حزب لأهل القرآن

الإثنين ٠٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
جزاكم الله كل الخير على هذا الموقع (أهل القرآن) الذي يمثل ثورة فكرية جديدة في تاريخ المسلمين منذ أن فقدت الأمة سمة التفكير منذ القرن الرابع الهجري حيث سادت الأقوال و الأكاذيب محل الفكر و التفكير. و لكن لدي ملاحظتان مهمتان: الأولى: أنه حتى تكون خطوتكم هذه مشروع نهضة فإنه لابد من أن تتجسد فكرتكم في طائفة أو حزب يتبنى دستورا للدولة و يناضل للوصول للحكم لتطبيقها. و إلا ستظل أفكاركم هذه مجرد فلسفات لا واقع لها و مجرد عموميات لا تؤثر في المجتمع. علما بأنه لا يوجد طائفة أو حزب إسلامي وضع مشروع نهضة متكامل حسب علمي .لذا فشلوا جميعا .علما بأنه حتى لوكانت كل أفكارهم خاطئة و لديهم مشروع نهضة و برنامج كامل لنجح نسبيا. حتى لو اختلفت مصادر التشريع عندكم عنهم فهذا لا يعني عدم وضع مشروع أو برنامج متكامل يتضمن منظومة شاملة سياسية و اقتصادية و اجتماعية و فكرية و.............. و من أهمية الوصول للحكم التخلص من الحكام العملاء الذينلا يفعلون شيئا سوى تطبيق سياسات الدول الكبرى. الثانية: أن العلمانية بمعنى فصل الدين عن الدولة هي مناقضة للإسلام تماما فالقرآن وضع قواعد أساسية للنظام الاقتصادي و النظام
آحمد صبحي منصور :
أخى العزيز
شكرا على هذه الثقة بنا ، وأهلا بك معنا بقلمك فى موقع أهل القرآن.
ويسعدنى الاجابة على سؤاليك:
أولا : هدفنا الأساس يتركز حول الآخرة و ليس الدنيا. أمنيتنا أن نكون يوم القيامة شهداء على عصرنا ، إذ سيكون الشهداء أو الأشهاد من كل قوم هم الدعاة الى الحق والاصلاح بالكتاب السماوى. هذا هو كل ما نبتغيه. ومن أجل فان عملنا هو الاصلاح ابتغاء وجه الله تعالى.
هذا الاصلاح ليس هينا لأنه يقاوم فسادا استمر قرونا وعقائد ضالة استحكمت فى العقول عبر مئات الأجيال ـ ـ يكفى أن المنشغلين بالاصلاح يواجهون قوى كبرى لا طاقة لهم بها. ولهذا فان جهدنا الاصلاحى قد يستغرق أكثر من جيلين ، وربما يستمر معظم هذا القرن. وغاية ما نتمناه فى الدنيا هو إقتناع الأغلبية بالاصلاح وتنفيذه.
تنفيذ الاصلاح هو مهمة الجيل الاتى بعد الاصلاحيين ، وهنا تأتى مهمة المقتنعين بالاصلاح من السياسيين . هذا لا يمنع أن يتقدم بعض السياسيين المتفتحين بتبنى مبادئنا السياسية المستمدة من القرآن و هى حقوق الانسان وحقوق المواطنة والديمقراطية والحرية المطلقة فى العقيدة والفكر وممارسة الشعائر الدينية.
ثانيا : وهنا ندخل على سؤالك فيما يخص العلمانية وأنصحك بقراءة ما كتبناه عن الاسلام والعلمانية و قلنا ان الاسلام فى جوهره دين علمانى ، يعادى الكهنوت والاستبداد ويقيم الحقوق وقيم الحرية و العدل


مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 12423
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   عبداللطيف سعيد     في   الإثنين ٠٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5082]

السلطة ليست هدفا

نعم الوصول للسلطة ليس هدفا وإنما الأصلاح فقط هو الهدف ، نحن نؤيد هذا الطرح حتى لا تختلط الأمور ،نريد أن يصل المجتمع بطريقة سلمية إلى أن يتمتع بالعدل الفرآني ، لا نريد لأي مجتمع أن يدخل في مغامرات ويمشي وراء تجار الشعارات ،وفجأة يجد نفسه في خضم حروب أهلية وفتلى بالآلاف ، بل نريد إصلاح سلمي قائم على إستغلال المتاح من الوسائل وهي كثيرة ومؤثرة ويعتبر الأنترنت هو أكبر وسيلة في ذلك .

2   تعليق بواسطة   حامد راضي     في   الإثنين ٠٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5089]

نعم لسنا ممن يؤيدون التحزب

لسنا دعاة تفريق، ولذلك نحن بعيدين عن السياسة وطرقها ، إن الإصلاح الديني هو الهدف المنشود في هذا الموقع ، والعودة إلي القرأن تعطي المجتمع المسلم فرصة لكي يفهم دينه كما أراد الله.

3   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الإثنين ٠٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5092]

ليس هناك ـ حزب ـ يقام على أساس ديني

لابد من عدم الخلط بين الدين والسياسة ـ لأنه لو اختلط المر سيتحول الموضوع إلى ركوب الدين للوصول من خلاله إلى طموحات سياسية ، وهذا ما يرفضه الفكر القرآني نهائياً ، ولا يوجد ممن يؤمن بهذا الفكر من لديه طموحات سياسية ، ولو ترشيح للعمودية ..

4   تعليق بواسطة   سميح بركات     في   الثلاثاء ٠٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5102]

القيادة الفكرية هي مصدر النهضة

ليس الأمر بالبساطة التي تتصورون. فعلى مر التاريخ لم تحدث نهضة إلا بجماعة أو حزب يؤثر في الناس و يقودهم فكريا حتى يوصلوه للحكم فيطبق ما تبناه و وافقت عليه الأمه.
و كوننا مسلمين فقدوتنا هو الرسول الأعظم الذي كان قد شكل طائفة ناضلت حتى وصلت للحكم في المدينة و بالطبع لم يكن هدف الرسول من الوصول للحكم هو الدنيا بل الآخرة.
الدولة ليست واجبا دينيا بل وسيلة لا بد منها لتطبيق العديد من أحكام الإسلام المعطلة. و شكرا

5   تعليق بواسطة   عمر الخطاب     في   الثلاثاء ٠٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5119]

حقاً يراد به باطل

العزيز / احمد صبحي منصور



((قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُون))

هل سعدنا كثيراً عندما غنى الكاتب على ليــــــــــــــــلانا.؟؟؟؟؟؟؟؟

اوافقك الرأى في ما حدثت عن الاصلاح هو مهمة الجيل الاتي أو الاجيال القادمة نسأل الله عز وجل آن يهون عليهم صعوبة هذه المهمة الكبيرة المهلكه.

عزيزي الغالي...... فيما يبدو لي رأيكم عن أن الدين الاسلامي علماني في جوهره .. أعتقد أنك باعدت كثيراً عن الواقع.... ولكنه ليس بالدين المستبد أو من يقبل الكهنوت....... وشتـــــــان الفرق بين الاعتدال والعلمانيه... وأنت ممن هم يعلمون كثيراً عن هذا الشئ وليس لي أو لغيري أن يزايد عليك في ذلك فأنت مثلاً يحتذى به في العلوم القرآنيه التي هى أقرب للحقيقه عن كثيراً مما هو موجود الآن وخصوصا من هم يدعون العلم.

ما جاء في المقال الذي هو موضوع الحديث من وجوب حزب والتطلع الى السلطه...... فقد كان رد الإخوه / رضا علي و عبد اللطيف سعيد و حلمي الصوالحي هو عين الصواب حيث أن دعوة القرآنيون ما بنيت على التطلع الى السلطة أو أياً من هذا القبيل وألا ماهو الفرق بين القرآنيون و جماعة الأخوان المسلمين مثلاً أو الوهابيون أو الشيعه ..فكل منهم يسعى جاهداً للوصول الى السلطه مدعياً بأن تطبيق الشريعة الاسلاميه هو الحل الأوحد للحياة الفاضله والحكم السليم إستناداً للمقولة ,, أن القرآن لكل زماناً ومكان هذه شعاراتهم... ولم ولن ننكر ابداً إن القرآن لكل زماناً ومكان حتى يوم الساعة ولكنهم أخفو في جوف دعواهم السلطة السلفيه والشهوه اليها مهما كان الثمن لذلك وهذا ماهو مرفوض الان . (( حقاً يراد به باطل )).

العالم الآن ليس كما كان عليه في السابق مع وجود التسارع الإعلامي والإعلاني ماتبقى لأحداً منهم مساحات ألا قليلاً كى يـوهم الأقليات بأنه هو الصحيح الأوحد .

أصبحت العقول متيقظه الآن وهذا الموقع( أهل القرآن ) خير الأمثله على ذلك ..... فما جرأ أياً منا يتكلم هاكذا في الماضي القريب وفي رأي الشخصي أننا في مرحلة المخاض وكلاً سيدلي بدلوه وبعلمه وحقائقه وحجته....ومن هنا سوف يتبين للناس أين الصواب ومن هو الذي ستختاره و تتبعه..........حتماً سيكون هو الأقرب الى الحقيقه والصواب .

لذلك ما تفضلت به أيها العزيز أن غاية أهل القرآن هى الآخره وليس الدنيا هو عين الصواب وليكن الآجر على الله تعالى .
ومعارضة الدعوى هو شياً من قديم الأذل وجائتهم في كتاب الله عز وجل ايات كثيره وورد في الآية الكريمه :

((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ))

ومن يؤمن بغير كتاب الله سبحانه وتعالى ماهو الا ضال والعياذ بالله ...وليتما الغائبون عائدون.

العزيز الغالي/ هل توافقني الرأى بإن من إدعى على نفسه أعلم الناس وأخيرهم ,,, فهو غير محق؟

أولاً إسمح لي أن أتكلم بصفة الجمع حيث أنني الآن من قراء موقعكم وهذا يدل على التقارب فكرياً معكم .

نحن لا نود أن يأخد على أهل القرآن مآخذ من أى نوع مهما كان. .. أعلم جيداً ما نم وأنعم الله عليك من علماً
وإجتهاد اً كما أدعوا الله آن ينفعنا به وعامة المسلمين........ ولكن طرح مثل هذه الأفكار ((الأحزاب أو إننا فقط أهل الصواب وإن الاخرون على خطأً )) هذا ليس من صالح أهل القرآن وكما سلفنا أعلاه كلاً سيدلي بدلوه ولا يصح إلا الصحيح .......

((وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمْ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ))

(إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ)))

وإذا سمح موقعكم الجليل لي أن أدعو من منبركم العظيم هذا كلاً من أصحاب العقول والفكر والقرآن المساهمه على شتى أنواعها لدعم هذا الصرح الكبير ( موقع أهل القرآن ) جزاكم الله خيراً عنه ..
ونذكر قول الله تعالي :(( مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ))
ولا أقصد من ذلك جمع أموالاً فأنا أعتبر أن مجرد الدخول على الموقع فى حدا ذاته مساهمه أو التعليق أو المقالات
أدعو الله آن يوفقنا وإياكم وجميع المسلمين ..
آآمل عدم

6   تعليق بواسطة   سميح بركات     في   الثلاثاء ٠٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5133]

السلطة في الإسلام

إلى عمر الخطاب و رضا علي و عبد اللطيف سعيد و حلمي الصوالحي المحترمين


(و أن احكم بينهم بما أنزل الله و لاتتبع أهواءهم عما جاءك من العلم و احذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك)

(و من لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون)
(أفحكم الجاهلية يبغون و من أحسن من الله حكا لقوم يوقنون)

إذا لم تكن السلطة هدفا لأهل القرآن فهذا يعني أن دعوتكم لا فرق بينها و بين الدعوة السلفية و غيرها من الدعوات التي تنادي بالمحافظة على الأخلاق و الصلاة في المسجد و التهليل و التكبير و التسبيح و إطلاق اللحية, والحكام الخونة ل صلة لكم بهم. يطبقون أوامر الغرب و يقدمون ثروات الأمة لهم و يميتون شعوبهم من الجوع في سبيل إرضاء شهواتهم و إرضاء الغرب.الفرق بينكم و بين السلفية هو أن أفكاركم تقدمية و لكنها تبقى على مستوى الفرد و ليس المجتمع.
و الآيات القرآنية السابقة تفرض عليكم عدم القول بأنه لا علاقة لكم بالسلطة.
يبدو أنكم لم تتمعنوا في إجابة د.صبحي منصور و هي إجابة منطقية جدا و تختلف عن إجاباتكم جميعا. حيث قال بأن الوقت حاليا غير مناسب للتدخل في السلطة و أنه بعد أن يحين الوقت بعد ثلاثة أجيال عندئذ يمكن الاستعانة بالسياسيين لتطبيق أفكار و أحكام أهل القرآن
بالنسبة للإخوان المسلمين فهم لا يسعون للسلطة العليا(القيادة) بل يسعون للوصول للحكومات بأن يكونوا نوابا أو مستشارين للطغاة من الحكام و الهدف في النهاية تحقيق مصالحهم الشخصية أو تطبيق حكم صغير من أحكام الدين و هو ما لا يرضاه الله حيث لا يجوز تطبيق جزء من الدين دون الآخر. و الإخوان عموما يسعون لإصلاح المجتمع بالأخلاق و الرياضة و كرة القدم وهذا كله مضيعة للوقت لأن النهضة الحقيقية هي الفكرية لا السلوكية فقط


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4984
اجمالي القراءات : 53,478,754
تعليقات له : 5,329
تعليقات عليه : 14,630
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


حتى زرتم المقابر: اغلب الظن بأن المقا بر ، المذك ورة في سورة...

فرنسا ( عدوّا ): أريد سؤالك م عن الدول الاست عماري ة ...

تكرار تكرار: السلا م عليكم , اولا اشكرك م على هذا الموق ع ...

الوهن: هل ( الوهن ) يعنى المرض ام الضعف ؟...

اسماعيل بن ابراهيم: هل عاش اسماع يل فى مكة ؟ وهل كانت مكة موجود ة ...

مكين: ما معنى ( مكين ) وهى تكررت فى القرآ ن الكري م؟ ...

موضوع للبحث: بعثت لك من قبل أريدك أن تختار لى موضوع ا لبحث...

العدّة والحجّ : هناك سيدة قد مات زوجها وهي مازال ت في فترة...

الكلب ليس نجسا: سؤال عن الكلب والإس لام ابنتي تعيش معي...

لا بد من الفاتحة : في القرآ ن(فاق ءوا ماتيس ر من...

نحتاجك معنا: السلا م عليكم الاست اذ احمد صبحي منصور...

أربعة أسئلة: وردت هذه الأسئ لة فى رسالة خاصة من أخى...

ليس حراما : ما حكم من شغله بيع كتب الحدي ث مثل صحيح...

تكرار فى الصيام: لماذا في أيه 183 نجد النص فمن ‏كان مريضا أو على...

النجم الثاقب: ما معنى النجم الثاق ب فى سورة الطار ق ؟...

more