د. شاكر النابلسي Ýí 2008-12-28
بالتأكيد أنا مع السلام فى كل الظروف .ويرحم الله الأموات الأبرياء ،ويقتص بعدله سبحانه من المتسببين فى قتلهم من الفجار .
ومع ذلك أقول ::لماذا قامت الدنيا الآن على مصر ،ولم تقم عندما قتل الحمساوين أكثر من الف فلسطينى فتحاوى فى أول يوم من غزوتهم المباركة على إخوتهم فى الوطن والإسلام والعروبة والإنسانية الفلسطينين الآخرين ؟؟؟
وأعتقد أن المشكلة لا تكمن فى الخلاص من (الحمساوين ) كأفراد ،ولكن المشكلة تكمن فى الخلاص منهم كأفكار شاردة متطرفة خطرة على أنفسهم وعلى أهليهم وعلى الناس جميعاً ،لأنها أفكار شيطانية بخارية ،وهابية ،إخوانية ،شيعية متعطشة للدماء ولا تعرف غيره حديثاً بين البشر .
الأخ/ عثمان محمد علي أنا معك في الهدف من أن نحارب الأفكار التي أدت إلى تخلف الأمة والتي سميتها أنت بالافكار الشيطانية والابتعاد عن ما جاء في التنزيل الحكيم ولكن السؤال هو كيف هل بالسكوت على العدو وهو ينتهك الارض والعرض يجب أن نقف ضد العدوان وبكل السبل وبعدها نعمل وبالاساليب الديمقراطية والحجة الناصعة أن نقف ضد هذه الافكار وليس بأ نقف ضد جرائم الحرب التي يمارسها العدو وبتواطوا مع أنظمة لاتخلتلف كثيرا عن هذه الحركات التي تؤمن بافكار ظلامية بالله قل لي ما هي الافكار التي هي مهيمنة في السعودية ودول الخليج والعراق ومصر واليمن ودول المغرب العربي وبقية الدول الاسلامية اليست هي كلها واحدة ؟ إذا ماهو المطلوب هل نقف مكتوفي الآيدي أعتقد بأننا مطالبون أن نبذل الكثير من الجهد بين الشباب والناس لكي نقنعهم بأننا على حق في إيماننا دون تشنج وأن نعمل على إنتشار الفكر الذي يستند إلى التنزيل الحكيم بعيدا عن كل كتب الفقه الظلامية.وفي نفس الوقت تبني قضايانا القومية والوطنية بشكل صحيح لكي لا نترك الساحة لهذه القوى من أجل أن تملي الفراغ.
أنا أقولها و بكل صراحة أن النابلسي رجل معادي للشعب الفلسطيني, و الدليل هو :
الشهداء اليوم جلهم من المدنين, و لو فرضنا أن حماس قد أخطأت خطأ فادحا في عدم إستسلامها و عدم ركوعها, فهل يعقل أن تحمل هي ذنب هذه المذبحة.
لو أنه على الجهة المقابلة قامت حماس بعمليات فدائية داخل الكيان و قتلت 1000 صهيوني لوجدنا شاكر (النابلسي) أيضا يحمل حماس المسؤولية الكاملة و لا ياخذ في الإعتبار أنها مثلا هددت إسرائيل وحذرتها من مغبة قصفها للمدنين.
حماس سواء إنتصرت أم هزمت هي المخطئة و هي المذنبة الوحيدة و العدو الصهيوني برئ جدا من تلك الدماء.
مقالاتك عن حزب الله لازلت موجودة بها نفس الكلام من تبرئة للمغتصب و تحميل الضحية ثقل دمها.
هذا الكلام كلام منبطح و دون شك مدفوع الأجر و لو ساوم المقاومون على قضيتهم, لما هزم هتلر و لما تحررت الجزائر و لبقيت بلدان العالم تردح دهرا تحت ظلم المحتل و المستعمر.
و لكن من يحمل سلاح المقاومة لا يأبه بالمرجفين و لا بالراكعين و قوى العالم تصاغ من جديد و المنافقون سيجدون لهم سيدا يركعون ببابه و يتمسحون ببلاطة, أما أحرار العالم سبيقون أحرارا, و كما قالها الحسين عليه رضوان الله و سلامه: هيهات منا الذلة.
الأخ عثمان أرقامك غير دقيقية, الرجاء إءتنا بالمصدر (و إن كان هناك ضحايا أبرياء يحمل إثمهم من قتلهم).
أما دفاعك عن مصر فهو غريب و مرفوض, لأن ما من أحد يهاجم مصر بل كل العرب يحبونها و يعرفون دورها الذي يجب عليها أن تقوم به لكي تصبح الدولة التي تريد سيادتك و نريد نحن.
العالم يهاجم المجرم حسني و الطرطور أبو الغيط و السفاح عمرو سليمان, فلا تلأخذك حمية خاطئة فتدافع عنهم لأنهم يحكون بلدك مصر و تنسى أنهم هم الذين شردوك و نكلوا بأهلك و ذويك و اقربائك, هذا غير مقبول من رجل في مكانتك .
الدفاع عن العدو الصهيوني كحقيقة قائمة مرفوض و تحميل الضحية وزر دمها فيه بهتان عظيم و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
سيادتك محق في كثير من النقاط التي طرحت و لكن.
لا يمكن و لا بشكل من الأشكال التنازل عن الثوابت و على أقل تقدير عن تلك التي أقرتها لنا الشرعية الدولية و هذا ما يدعو إليه محمود عباس.
الشرعية واضحة, تعود غزة و الضفة و يرجع 6ملايين لاجئ لمنازلهم في 48 هذه هي الشرعية التي أقرفتمونا بها و لنري هل سيبقى هذا الكيان على شكله أم أنه سيذوب ليصيح جزءا من الشرق الأوسط.
لا يمكن لك أن تخير الشعب بين الجوع و الحرمان و القتل من جهة و بين التنازل و الخضوع و الذل من جهة أخرى.
هذا ما يصبو إليه عباس بمساعدة المتواطئين و الخاضعين من زعماء العرب.
يجب على حماس تحمل مسؤلينها من جهة فتتنازل عن السلطة و تبقى في المقاومة, فكما أن الله لم يخلق للمرءقلبين في جوفه فإنه أيضا لم يخلق له مؤخرتين يجلس بهما على كرسيا الحكم و المقاومة.
أما عن حكومة مصر فهي بصراحة متواطئة و غير ذات أهمية ما تريده على حدودها, فقد إرتضت عدوا لا يرحم و كيانا يتربص يها الدوائر و دولة تهدد كل يوم بإغراقها في الماء و الظلام , فهل تخشى من ولاية غزة ( الإسلامية) و ترتاح لعدو ؟؟؟
أما عن الصراخ و النباح, فهذه إهانة لا أقبلها لأهلي المفجوعين, أنت كإنسان يعتبر نفسه فرعوني و لا ينتمي للعروية, غير معني بإستجداء أهلنا في غزة و العراق و لبنان, هذا من حقك, لكن أن تصف إستنجاد الأخ بأخيه بالنباح, فهذا ما لا يقبل فتاغالبية العظمى في مصر تعتبر نفسها جزء لا يتجزء من العروية.
(إسرائيل لا تدعم غزة و لا بدرهم واحد و تأذ ثمن كا ما تمد به قطاع غزة, مخالفة بذلك الشرعية الدولية.
و على فكرة, مصر هي التي أضاعت غزة في 67 و أضاعت الكثير من القري المحاذية لقطاع غزة فبل ذلك, فلا يجوز لها الآن التنصل من مشؤليتها و ترك الأمور هكذا على عواهنها بل و الأدهى من ذاك التحيز لصالح العو.
أنا أنصح الجيس المصري الهمام بالإنقلاب على هذا الحكم كي يعيد لمصر شرفها الذي سلبته منه دويلات مثل السعودية و قطر.
و كما قالها الشاعر التونسي الفذ أبو القاسم:
لا عدل إلا إن تعادلت القوى و تصادم الإرهاب بالإرهاب.
نحن لا نتكلم عن العرب بقدر ما نتكلم عن مصر.
هما دولتان مصر و سورية أما باقي الدول فهي لا وزن لها.
دور مصر مفروض عليها و ليس لها أن تتخلى عنه مطلقا و ذاك لأسباب تاريخية و ديموجرافية و إسترتيجية.
أما مت تقوم به مصر الآن فهو تماما عكس ذلك و هو الدور الذي رسمه المستعمر لمصر و ينفده حسني مبارك و زمرته بحذافيره.
لو أن مصر لعبت دورها لما ذاق الاطباء و العمال المصريون الويلات في دول الخليج و المهجر و لما إستأسدت دويلات مثل قطر (مع إحترامي لجميع الشعوب و حبي الشديد لها).
مصر ليست أنت أو فلان أو علان.
مصر ليست الفلاح و الصانع الأديب أو الطبيب, ليست قبطية أو فرعونية أو عربية, ليست هذا أو ذاك بل هي كل هذا و أكثر.
لازال في الوقت وقت و لازال بإمكتن مصر النهوض, ليست بالحرب جنب الله أهل مصر ويلاتها, و إنما بالإستقلالية و تحمل المسؤلية.
أنا أحب مصر كما أحب غزة و لا أجامل أحدا أو أتملق لاحد.
هل أصبحت مصر دولة "مدنية" لأول مرة ؟
هل مستقبل مصر السياسى فى ( الشوقراطية )
دعوة للتبرع
معذور.!!: من حوالى ثلاثي ن سنة إتصلت بى طالبة من طلبتى...
زوجة تتخيل الزنا : تزوجت وأنا صغيرة وأنا رائعة الجما ل وزوجى...
الوصية الواجبة: عندنا فى القان ون المصر ى حاجة اسمها (...
خاتم المرسلين أيضا: ارى من خلال الآيا ت التال ية ان الله ممكن...
تلاوته عبادة: هل في قراءة القرا ن حسنات ام لا ؟ ...
more