تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ | خبر: مصر: الحكم على 269 متهماً بـالإعدام في النصف الأول من 2025 | خبر: حسام بدراوي يحذر السيسي من تكرار أخطاء الماضي.. مصر تقترب من لحظة حرجة | خبر: تغير المناخ يفاقم أزمة الغذاء عالميا ويرفع تكاليف المعيشة | خبر: الكون يهتز.. رصد أضخم اندماج لثقبين أسودين نجميين بكتلة 225 شمسا | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون |
لا تصالحوهم ولا تصدقوهم

خالد منتصر Ýí 2013-08-27


وصلتنى رسالة من المفكر الإسلامى د. محمد السعيد مشتهرى مدير مركز دراسات القرآن الكريم، وهو صاحب مدرسة فكرية مستنيرة ومتميزة، رسالته تعترض على مبادرات المصالحة التى تزيف وعى الناس وتراهن على ضعف الذاكرة التاريخية، تقول رسالة د. مشتهرى: «هناك تصريحات مرتعشة، غير رشيدة، تدعو إلى عدم «الإقصاء»، ووجوب مشاركة كافة التيارات الدينية فى العمل السياسى، عدا من تلوثت أيديهم بالدماء، فهل يعلم أصحاب هذه التصريحات أن هناك من يعيش بيننا فى أمن وأمان، ولا يقل خطره على الإسلام، وعلى الأمن القومى للبلاد، من هؤلاء الذين تلوثت أيديهم بالدماء؟! تعالوا نتعرف على مرجعيات فتاوى القتل التى تعمل فى صمت وفى الخفاء.

المزيد مثل هذا المقال :

أولاً: أمهات كتب التراث الدينى، وهى المرجعية الدينية الرئيسة للفرق والمذاهب المختلفة، التى حملت فتاوى التخاصم والتكفير، واستحلال الدماء بغير حق، والتى وُلدت فى أحضان «الفتن الكبرى»، بعد ربع قرن من وفاة رسول الله، وتم تأصيلها وهيكلتها وتدوينها على يد فقهاء الدولة الأموية والعباسية، وأصبحت مصادر فقهية سلفية معتبرة واجبة الاتباع.

ثانياً: أئمة ودعاة التيارات الدينية المختلفة، ويظهر خطر هؤلاء فى استجابة أتباعهم الفورية لأوامرهم، مهما كانت خطورتها على أمن البلاد، ولقد شهدت بلاد كثيرة فى العالم أحداث عنف، حُرقت فيها الممتلكات، وسُفكت فيها الدماء بغير حق، لمجرد أن الإمام أو الأمير أمر بذلك. فهل شاهدتم قطيع الإرهابيين الذين كانوا يسيرون على كوبرى 15 مايو، ومنهم من كان يطلق النار يميناً ويساراً؟! هل القتلة هم فقط الذين رأيناهم يطلقون النار على أهالى المنطقة، أم أن كل أفراد هذا القطيع قتلة، لأنهم خرجوا يباركون هذا العمل، ولو جاءتهم الفرصة، وحملوا السلاح فى أيديهم، لسفكوا الدماء دون أدنى تردد؟! أضف إلى هؤلاء المئات من الذين سُمح لهم بالخروج الآمن من رابعة والنهضة، هل لو فجأة وجد كل واحد منهم السلاح بيده كانوا سيترددون فى تحويل المنطقة إلى بحر من الدماء؟!

ثالثاً: الجمعيات الدينية التابعة للشئون الاجتماعية، قد عملت فى مجال الدعوة الإسلامية عقوداً من الزمان بعيداً عن السياسة، ولكن عندما جاءت الفرصة لصعود التيار الدينى إلى الحكم، تحالف قادة هذه الجمعيات مع التيارات الدينية المتطرفة، وانضم إليهم بعض الرموز اللامعة فى مجال الإسلام السياسى، ووظّفوا عاطفة الشعب الدينية لتكون لهم الأغلبية فى البرلمان، واليد العليا فى وضع الدستور، ونجحوا فى ذلك، ووضعوا المادة (219) لتكون هى الغطاء الدستورى للجرائم التى سيرتكبونها فى حق المخالفين لهم، مستندين إلى: الأدلة الكلية، والقواعد الأصولية والفقهية، فى إطار «المنهج السلفى» الذى فرّق الأمة، وذهب بخيريتها، وجعلها فى ذيل الحضارة.

رابعاً: مجالس شورى وهيئات كبار العلماء، وتحالفات قوى التيارات الدينية التى كشف قادتها عن هويتهم بتبجح وغرور، ظناً منهم أن «الخلافة الإسلامية» قادمة، وأن الوقت قد حان لحجز مواقعهم ومراكزهم فى هذه الخلافة. لقد خرج هؤلاء أيضاً إلى الشارع يحرضون أتباعهم على العنف وسفك الدماء! لقد استخدموا مساجد الجمعيات الدينية وإمكاناتها لإدارة الصراع الدموى فى الشارع المصرى باسم نصرة الشرعية والشريعة!! واليوم يخرجون علينا مهددين بالنزول إلى الشارع فى حالة المساس بالمادة (219)!!

لذلك أقول: إن «المذهبية الدينية»، منظومة شيطانية، اخترقت وحدة الأمة الإسلامية، بعد أحداث «الفتن الكبرى»، ودعّمتها الصراعات السياسية، بقيادة خلفاء الدولة الأموية والعباسية. إن أتباع هذه «المذهبية الدينية» لا يرون الإسلام إلا فى أنفسهم فقط، لذلك تراهم يكذبون على الآخرين، ويستحلون دماءهم، وأعراضهم، وأموالهم، بل ويتعبدون بذلك من باب «التقية»، وتاريخ الإسلام السياسى وصراع المذاهب الإسلامية، خير شاهد على ذلك.

لقد لعبت هذه «المذهبية الدينية» بعاطفة الشعب المصرى فقال «نعم» دفاعاً عن الإسلام ونصرة للشريعة، فدفع الثمن غالياً، ولولا أن تدخل الجيش فى الوقت المناسب لضاعت البلاد كما ضاعت غيرها. فهل يريد أصحاب الأيدى المرتعشة أن يدفع الشعب الثمن مرة أخرى باسم «الديمقراطية»، و«حقوق الإنسان»، وعدم «الإقصاء»، والخوف من «العقوبات الدولية»... إلى آخر هذه «الفخاخ» التى يريدون وضعها فى طريق إرادة الشعب كى لا ينال حريته وعزته وكرامته كاملة غير منقوصة؟! إن حرية التدين، وإقامة الشعائر الدينية، حق مكفول لكل إنسان مهما كانت ملّته، بشرط ألا يتعدى على حقوق الآخرين. إن الإسلام لا يعرف إلا حزباً دينياً واحداً، ويحذر المسلمين من التفرق إلى أحزاب دينية مختلفة، لذلك أدعو الشعب المصرى ألا يسمح مطلقاً بإقامة أحزاب دينية، ولا بأحزاب سياسية ذات مرجعية دينية، افصلوا مذاهبكم الدينية عن العمل السياسى، وليتدين كل إنسان كيفما شاء».

اجمالي القراءات 9278

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,782,737
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt