فوزى فراج Ýí 2006-10-18
الاحتمال الاول ان الصحابه قد عرفوا معناها ولم يسألوا الرسول لأن المعنى كان بديهيا لهم, ومن الصعب ان نأخذ بهذا الاحتمال , فهذا يعنى ان مثل تلك الحروف كانت مصطلحات لأشياء معروفه للجميع, وبالتالى كان من الممكن ان نرى تفسيرا واحدا لها الان وبالتالى فلم يكن من اللازم حتى كتابه هذه المقاله, ومن ثم فإن هذا الاحتمال لايمكن ان يكون صحيحا.
الاحتمال الثانى ان الصحابه لم يعرفوا معناها وسألوا الرسول (ص) عن معناها , ولكن لم ارى فى اى من كتب التفسير التى اطلعت عليها من تحدث بإسم الرسول مفسرا اياها, قائلا مثلا ان الرسول قال كذا او كذا مفسرا تلك الحروف , وكذا وكذا مفسرا تلك الحروف الاخرى, فيسقط ايضا هذا الاحتمال,
اما الإحتمال الثالث فيجمع بين كلاهما, ولا دليل على صحته هو الأخر.
اذن ماذا حدث بالنسبه لتلك الحروف او المقاطع من بعض السور. هل لدى اى منكم وجهة نظر.
تحياتى للجميع
فوزى فراج
نقد الإعجاز العددي وحجج المعارضين
إعجاز الترتيب القرآني في آية الحفظ
إشارات قرآنية إلى العدد 114 : الخامسة
إشارات قرآنية إلى العدد 114 : الثالثة
دعوة للتبرع
لعنة التجويد: يا استاذ ي انا قرات مقالة لعنة التجو يد ...
إشتراكية ورأسمالية : هل الإشت راكية هي الإسل ام , أم الرأس مالية ...
اهلا بك وسهلا: السلا م عليكم يا استاذ ي العزي ز احمد صبحي...
السفر عبر الزمن : اريد ان اعرف ما رايك او ما راي القرا ن في السفر...
صحف ابراهيم: باي لغة نزلت صحف ابراه يم وادا كانت...
more
تحية واحتراماً:
أري أن الحروف التي وضعها الله تعالي في تضاعيف كتابه العظيم هي من ضمن الآيات التي تفرد بتأويلها الله تعالي وقد تركها ليكتشفها الناس علي مر العصور مصداقاً لقوله: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق....)، وقوله: (وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها....)، وقوله: (سأريكم آياتي فلا تستعجلون).
إن الاحتمالات الثلاثة التي أوردتموها سيادتكم ضعيفة جداً (مع احترامي الشديد لآرائكم)، ولكنه قد بدأت تتكشف لناالآن بالفعل أسرار كثيرة مبهرة تتعلق بتلك الحروف، وعليك أن ترجع إلي كتب الإعجاز العددي (وخصوصاً إعجاز الرقم 19 في القرآن الكريم للدكتور "بسام نهاد جرار")، وسوف تجد عجب العجاب في هذا الكتاب، وأيضاً كتاب: (الإعجاز العددي في سورة الفاتحة للأستاذ طلحة جوهر ط-الحكمة)، وغيرها من الكتب التي لم يحضرني ذكر أسمائها الآن، ولكن من خلال الدراسات المتخصصة تبين الآتي:
1- أن هذا الإعجاز المذهل قد برهن علي صحة الترتيب الحالي للسور كما وصل إلينا تماماً.
2- أن القرآن العظيم به نظام رياضي مذهل، فهو منظومة عددية دقيقة متكاملة يستحيل علي أي بشر منذ 14 قرن أن يؤلف مثله إطلاقاً...
3- أن عدد السور 114 سورة بالتمام والكمال، ولو كان عدد السور أقل أو أكثر من 114 سورة لانهار هذا النظام بأكمله......!!
4- أن هذا الإعجاز قد امتد أيضاً ليشمل إثبات صحة التشكيل في القرآن!!...
سبحان الله، وما خفي علينا سيكون أعظم من ذلك بكثير، فعليك يا أخي الفاضل أن تبحث عن الكتب المتخصصة في هذا المضمار وسوف تجدها إن شاء الله وستسجد لله شكراً علي تلك النعمة التي أولانا الله تعالي بها والسلام عليكم.