فوزى فراج Ýí 2009-10-10
6_ الماهية اليهودية
ولفت المسيري إلى أن إسرائيل فشلت حتى الآن في تحديد ماهية الدولة اليهودية، مشيرا إلى أن الحاخامات اليهود يؤكدون أن الإعلان عن الدولة اليهودية هو علامة انهيارها وفقا لمعتقدات الديانة اليهودية.
7_ العزوف عن العسكرية
وأضاف المسيري أن علامات انهيار الدولة العبرية تتعاظم خلال السنوات الماضية، ومن بينها ما تؤكده وسائل الإعلام والكتابات الإسرائيلية عن "عزوف الشباب عن المشاركة فى الحياة العسكرية، ورؤية شباب الدولة ورجالاتها عدم وجود مبرر لاستمرار الاحتلال لأراضي الغير".
ولفت إلى أن الشباب الإسرائيلي بات يتساءل: "هل هذه الحروب التي تخوضها الدولة خيار مفروض أم احتلال؟"
8_ السكان الأصليون
ومن بين العلامات التي شدد عليها المسيري "فشل الإسرائيليين في القضاء على السكان الفلسطينيين الأصليين"، مشيرا إلى أن الوضع الديموغرافي في صالح الفلسطينيين وليس الإسرائيلين.
وأضاف أن الجيوب الاستيطانية في العالم تنقسم إلى قسمين، الأول من نجح منها في القضاء على السكان الأصليين، مثل الولايات المتحدة وأستراليا، فيما لم ينجح القسم الثاني الذي تنتمي له إسرائيل في ذلك.
وأردف: "هذا ما اكتشفه بن جوريون مبكرا عندما قال: نحن الآن لا نجابه مجموعة من الإرهابيين، وإنما نجابه ثورة قومية، لقد صهرنا أرضهم ولن يسكتوا على ذلك وإذا قضينا على جيل فسيظهر آخر".
9_ استمرار المقاومة
وأعرب المسيري عن أن استمرار المقاومة الفلسطينية هو "جرثومة النهاية للدولة الإسرائيلية"، مضيفا أن "هذا ما يؤكده قول أحد قادة إسرائيل: نحن غير قادرين على رصد صواريخ القسام بسبب صناعتها البدائية، ونحن على استعداد لأن نعطيهم صواريخ (سكود) المتطورة ونأخذ صورايخ القسام".
وأشار إلى أن إسرائيل تعاني من "غياب عمق الانتصارات"، قائلا إنه "على الرغم من امتلاك إسرائيل لآلة عسكرية ضخمة حققت من خلالها العديد من الانتصارات، فإن الانتصارات العسكرية التي لا تترجم إلى انتصارات سياسية تصبح عقيمة".
10_ عبء على أمريكا
أما العلامة العاشرة والأخيرة التي لفت إليها المسيري فهي أن "إسرائيل قائمة على الدعم الخارجي، وخاصة الدعم الأمريكي، والبعض يتحدث الآن عن أن إسرائيل بدأت تمثل عبئا على الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة".
وأوضح المسيري أن الطبيعة الوظيفية لإسرائيل تعني أن "القوى الاستعمارية اصطنعتها وأنشأتها للقيام بوظائف ومهام تترفع عن القيام بها مباشرة.. فهي مشروع استعماري لا علاقة له باليهودية، و بذلك نكون ازاء تحليل علمي يقوم على استقراء الواقع يؤشر الى أن العد التنازلي لدولة العصابات الصهيونية التي احترفت الجريمة بأبشع صورها قد بدأ وأن نهايتها قريبة باذن الله. وقد سئل الرئيس الاسرائيلي بيريز على اثر أمنيات الرئيس الأمريكي جورج بوش باحتفال اسرائيل بذكرى مرور مآئة وعشرين سنة على انشائها فقال بالحرف الواحد وهل نضمن بقاءها لعشر سنوات.
والصلاة والسلام على سيدنا النبي الأمي وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أخي العزيز الأستاذ / فوزي فراج
لي سؤال يشغلني كثيرا :
ماذا يصنع إنسان يجد أمته ممثلة في نخبها مصرة على عدم الخروج من مواتها ؟ .
بعد أن أنفق جل عمره في محاولة لبث الحياة فيها .
صدقني أخي هذا السؤال هو مالا يشغلني غيره ، ولا أعرف له إجابة حتى الآن .
تحياتي
بل أراك محبا لوطنك غيورا على مصالحه ولذلك تشخص موطن الداء حتى يتم علاجه ،وفي نفس الوقت معلنا أنها وجهة نظر خاصة لا تجبر أحد على ان يترك قناعاته فيكفي أن يعرف أن هناك آراء أخرى في القضية، ولكننا تعودنا على وجهة النظر الأحادية فلا تبالي بأي اوصاف مغرضة معروفة المصدر ، وطنيتك صادقة لا ينكرها عاقل، وليس من حق أحد توزيع الوطنية متى أراد وسحبها ممن أراد .. وبحق لم أقرأ موضوع متكامل الأبعاد يشرح القضية كهذا الموضوع فشكرا لك على هذا الجهد وهذا الأسلوب الممتع في العرض، بجد لم أشعر بطول الموضوع بالرغم من أنه موضوع سياسي يراه البعض قتل بحثا ، متعك الله بالصحة والعافية .
لكن ما يلفت النظر في هذه القضية هي إصرار البلاد العربية على التعامل مع إسرائيل وفق ثنائية أو بوجهتي نظر مختلفتين فعلى المستوى الرسمي ترى كلاما وتصريحات تناقضه على المستوى الإعلامي الداخلي فكل إنسان مرموق من المشاهير معني في المقام الأول ان بيرأ نفسه من وقوفه مع التطبيع وفي بعض الأحيان بدون أن يسأل مم يعطي انطباعا بأنه متفق عليه وهذا يحدث في القنوات الحكومية بصورة أكثر . وأسأل نفسي عن السبب ولا أجد الإجابة الشافية؟
شيء آخر إنني مع وجهة نظر الأستاذ محمد الحداد عندما قال :
(مشكلة فلسطين هي يجب أن تكون مشكلة إستقلال شعب فقط ، ولا يتم إدخالها كأنها مشكلة جميع المسلمين ، أو إدخالها بالمنهج القومي وانها مشكلة كل العرب ، فهناك كثير من المسلمين حول العالم ، فليس من المعقول أنهم يحصلون على دولة في أي مكان تواجدوا فيه !!
الشيء الذي أراه داعما لهذه القضية : أنه باتجاه المسلمين ودفاعهم عن البوسنة والهرسك ضروا القضية اكثر وأخروا علاجها أكثر مما دعموا وساندوا ، نتمنى السلامة والأمن لأخواننا الفلسطينين والبعد عن العنجهيات المشتتة التي لا تستند إلى حقائق واقعية
في البداية أحب فقط توضيح حقيقة قرار التقسيم حتى يأخذ الموضوع كل أبعاده .
موضوع التقسيم.
من خلال اضطلاعي على بعض الوثائق الهامة حول موضوع التقسيم ألخصها لكم على الشكل التالي.
بريطانيا هي صاحبة وعد بلفور,وهي التي شكلت قطعات عسكرية يهودية خلال الحرب العالمية الثانية,وهي التي فتحت أبواب الهجرة الى فلسطين,فقد كانت حكومة انتداب وهي التي كانت تتصرف بكل شيء
طرحت الحكومة البريطانية القضية الفلسطينية على الأمم المتحدة ,وبحثت الجمعية العمومية الوضع ,وشكلت لجنة زارت المنطقة وبحثت وأوصت بتدبير ذي شقين.
الأول: إقامة دولتين عربية ويهودية مع وحدة اقتصادية,أو
الثاني: تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية من دون الوحدة الاقتصادية,
عندما طرح الأمر على الاتحاد السوفيتي آنذاك كان موقفه منح الاستقلال لفلسطين وإقامة دولة موحدة ديمقراطية عربية يهودية. ولم يمر هذا الاقتراح ,وعارضته الدول الغربية كما عارضه عدد من قادة الدول العربية الذين كانوا في الاجتماع.
وعرض الاقتراح الثاني الذي ينص على وحدة اقتصادية , وأقرته الجمعية العمومية ووافق عليه الاتحاد السوفيتي. وينص القرار:
"إن الجمعية العمومية,بعد أن أجمعت في دورة خاصة بناء على طلب السلطة المنتدبة ,على الشروع في إنشاء وتحديد مهمة اللجنة الخاصة المكلفة بأن تهيء للجمعية العمومية في دورتها العادية درس مسألة حكومة فلسطين المقبلة , وشكلت لأجل هذه لجنة خاصة انتدبتها للتحقيق في جميع المسائل المتعلقة بالمعضلة الفلسطينية وإعداد اقتراح لحل هذه المعضلة,وبعد أن تلقت ودرست تقرير اللجنة الخاصة المنطوي على عدة توصيات قدمتها اللجنة بالإجماع, وعلى مشروع تقسيم مع اتحاد اقتصادي وافقت عليه أكثرية اللجنة .... تأخذ علماً بتصريحات السلطة المنتدبة التي أعلنت فيها أنها تقترح إنهاء الجلاء عن فلسطين في أول آب 1948
توصي المملكة المتحدة بصفتها دولة منتدبة على فلسطين ,وكل دولة أخرى عضو في الأمم المتحدة ,بما يتعلق بحكومة فلسطين للمستقبل ,بأقرار وتنفيذ مشروع التقسيم مع الاتحاد الاقتصادي المبين أعلاه"
لقد كان موقف الاتحاد السوفيتي بموافقته على القرار الجديد أي قرار اللجنة في صالح العرب ...لأنه أراد وضع أساس لدولة موحدة يشكل فيها العرب أكثرية واضحة ....لكن خيانة بعض الحكام العرب قوض موقف الاتحاد السوفيتي .وساهم في تعطيل تنفيذ القرار. وكانت هذه خطيئة تاريخية لن ولن تغتفر.
أحبائي أهل القرآن
تحية مباركة طيبة وبعد
كنت من المتابعين لموسوعة الدكتور المسيري بالإذاعة البريطانية قبل أن تصدر ، ثم قرأتها بسلسلة عالم المعرفة ، وحضرت معه أحد المؤتمرات بالأردن .
لقد قرأت النقاط العشر التي كتبها الأستاذ / جمال عبود وأنا في غاية الدهشة حول التوجيه لأفكارنا .
الأستاذ جمال يوجهها كما يوجهها المسيري إلى " زوال إسرائيل بات وشيقا " .
وسؤالي لجميع السادة القراء أن يعيد النظر في هذه النقاط العشر ساحبا إياها على أمتنا العربية والإسلامية ، ويجيبنا : ماذا يجد ؟ .
أجزم بأنه لن يجد غير أن انسحابها علينا أكثر منطقية من سحبها على إسرائيل .
هل علمتم يا سادة اتساع التيه الذي نعيش فيه .
أرجو أن تفيقوا من هذا الإصرار على الانتحار .
يسعدنى تعليقك, بل وأرى توارد الأفكار وأرى ان ما حاولت ان أبلوره فى المقالة قد وصل اليك واضحا وضوح الشمس فى وسط النهار, يسعدنى هذا حقا, ليس لأنك تتفق معى, ولكن لأنك فهمت تماما ما حاولت أن اقوله, ورغم الموضوعيه ورغم الواقعية فى المقالة , فهناك كما ترى من لازال يعتقد ان إسرائيل فى طريقها الى الزوال, نظريات لا أساس لها من الصحة, وأحلام تتفوق على أحلام اليقظة, ولكن ماذا نقول!!
لقد أشرت الى سكان إسرائيل الآن, وأكثرهم بل ربما الغالبية العظمى هم من مواليد ذلك المكان, فتخيل ان هناك من لازال يرد أن يدمرهم, ومن يريد ان يلقيهم فى البحر, فهل بعد ذلك من الناحية الإنسانية البحته , هل يمكن لأى بنى أدم ان يبرر مثل هذا العمل, وكيف يمكن ان يبرره للعالم , ولكن صديقى العزيز , فى أحلام اليقظة, ليس هناك عالم او قانون او إنسانية او بشرية أو منطق او واقعية , ليس هناك سوى الحلم والحالم, فدعنا لا نزعجه ونتركه يحلم, بل من الأفضل ان نغطيه حتى لا يأخذ برد.
شكرا على مرورك, أما سؤالك الذى لا إجابة له, فصدقنى , لو كنت أعرف له إجابة, لكنت أغنى أغنياء العالم, وكيف لا أكون أغنى أغنياء العالم لو إستطعت أن أبعث أحدهم من مواته , مجرد أحدهم وليس أمة بأكملها. وشكرا أيضا على تعليقك المعنون ( المنطق المعكوس) وإن كنت فى الواقع لا أرى ذلك المنطق معكوسا او غير معكوس, معلهش.
لا تيأس من رحمة الله ياصديقى العزيز, فرحمة الله وسعت كل شيئ.
شكرا على مرورك وتعقيبك الكريم, أعجبنى تعبيرك الرائع عن سحب الوطنية وإعطائها, تعبير بسيط ولكنه رغم بساطته ذا معنى اكبر من أن يوضع فى كلمات, نعم ,هناك وجه للشبه بين أؤلئك الذين يعتبرون أنفسهم وكلاء عن الله فى الأرض, فهم يوزعون رحمة ربك, فإن شاءوا أرسلوا من يريدون الى الجحيم , إن شاءوا أرسلوهم الى جنة ذات إثنين وسبعون عذراء , وكذلك هناك من يمتلكون الوطنية, فيوزعونها كيفما شاءوا, هذا شخص وطنى, وهذا الأخر خائن وجبان يستحق القتل..................., المشكلة أن كلاهما قد أعطوا لأنفسهم حقوقا ليست من حقهم فقط, ولكنهم أبعد الناس عن مجرد الإقتراب منها.
الدول العربية والحكام العرب يتعاملون بأكثر من معيار وأكثر من وجه, فهناك ما يقولونه للإستهلاك المحلى, وما يقولونه للإستهالك الخاص, ويعلم الله سبحانه وتعالى أنه ربما هناك ما يؤمنون به حقا وهو شيئ أخر تماما عن الإثنين, هذا بالطبع إن كان لهم شيئ أخر يؤمنون به سوى مصالحهم الخاصة , وكيفية الحفاظ عليها. لقد إستخدم الحكام العرب القضية الفلسطينيه منذ إستقلال إسرائيل لمصالحهم الخاصة , أعنى مصالحهم الشخصية الخاصة, وليس حتى مصالح شعوبهم, وعندما أقول الحكام العرب فلا أستثنى منهم واحدا بما فيهم ممثلوا الشعب الفلسطينى, فإن الفساد يتفشى فيهم جميعا بلا إستثناء, وللشعب الفلسطينى والشعوب العربية جميعا لهم الله وحده, ولكنى أقول فى نفس الوقت, ان تلك الشعوب للأسف, إن لم تعمل على تخليص أنفسها من هؤلاء الزعماء الخربين المفسدين, فهم يستحقوا ما كسبوا بجدارة. وشكرا
شكرا على إضافتك وتوضيحك موقف الإتحاد السوفيتى, وقد أشرت فى المقالة الى اننى كنت فى حاجة الى هذا التوضيح, ولكن ما لم أستطيع تفسيرة مثلا, هو موقف الإتحاد السوفيتى فى الموافقة بعد الإعتراض على قرار التقسيم, ثم موافقته ليكون أول دولة تعترف رسميا باسرائيل كدولة مستقله. لم أستطيع أيضا ان أفهم لماذا إعترف الشاه رضا بهلوى بقرار التقسيم بعد ترومان مباشرة, بينما صوتت إيران ضده عند عرضه على الأمم المتحدة. تحياتى
I have read your comments on the Afghanistan article, and I am sorry for not responding in time, as I was a bit under the weather, but managed to get back to respond to your comments and all the other comments that I needed to respond to. I am an optimist, and still believe that we may be able to salvage those people and fill the black holes you mentioned.
Thanks and best regards
أخي العزيز فوزي أنت ما زلت متوترا وتقول كلاما لا يتناسب مع موقعك. فأرجو منك ألا يأخذك التحسس إلى مواقع أنت لا تحبها ونحن لا نرضاها لك. أسألك بالله وأرجو أن تجيبني: أنت طبعا تحمل الجنسية الأمريكية وتعيش في أمريكا فهل لك الحق بأن تطالب يوما ما بتغيير الجنسية الأمريكية إلى جنسية مصرية؟ أقصد أن تطالب بتغيير الدولة الامريكية إلى دولة مصرية تحت أي ظرف من الظروف أو تحت أي مزاعم دينية ميتافيزيقية؟ أكيد ستقلب لك أمريكا ظهر المجن وسيقطع الأمريكان رأسك ورأس كل من يتشدد لك. أليس كذلك؟ هذا هو بالضبط ما فعله اليهود في فلسطين فهم غيروا الدولة من فلسطين إلى اسرائيل بحجج كلها أكاذيب وخرافات. فلماذا لا يحق لنا أن نقطع رؤوسهم كما تفعل كل دول العالم مع المعتدين الغاصبين لأرضها!؟
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
السلام عليكم أستاذ / فوزي فراج مقال جدير بالاهتمام والتقدير لما فيه من عرض تاريخي ومنطقي لأسباب ضياع وفقد فلسطين الأرض والانسان ، وإذا كنت في مقالك تسعى لبيان الاسباب وقد وفقت إلى حد كبير في بيان وشرح الاسباب ، وأنا اشاركك الرأي في ذلك وإن كنت بالاضافة إلى عنوان مقالك الطيب أضيف إليه هذا التساؤل " من الذي أضاع شعوب المنطقة"؟ إن الاسباب والعلل التي أدت إلى هذا الوضع الراهن المتردي لشعوب المنطقة العربية منطقة الشرق الاوسط ، فيما عدا " إسرائيل" بالطبع لأن إسرائيل وإن كانت من سكان المنطقة إلا أنها تمتلك المنهج العلمي ، وبها من العدالة والمساواة ومن الفكر السياسي والاقتصادي الذي جعلها من العالم الأول ،وهذا بفضل إصرار القيادة فيها على استعمال المنهج العلمي في الادارة وتداول السلطة والانفاق على البحث العلمي والتصنيع المتقدم وبناء قاعدة علمية وقلاع صناعية غير موجودة ببلدان المنقطة العربية المجاورين لها ، أنا في دولنا العربية يأتي اليوم من يبيعون لأبناء الأمة الأوهام في برشام الأحلام بنكهة الدين والجنة والاثنتين وسبعين حورية ، وللأسف فإن المحرومين من الأمل في الحياة وتكوين الأسر الآمنة يصدقون هذه الاساطير والأوهام ، وبعد أن يزول مفعول المخدر من الشعارات ، سوف ينكشف المتلاعبون بعقول وأعمار الأجيال التي ذهبت هباءا ولكن بعد فوات الأوان ، تحياتي لكم ومتعكم الله بالصحة والعافية وقوة المنطق والسلام عليكم.
تحياتي لكل الإخوة
لا يمكن لدولة (إسرائيل) العنصرية جدا بأن تستمر على تلك الشاكلة، مستحيل......
الإعتراف بالواقع كحقيقة مسلم بها يلغي آية الله دفع الناس بعضهم ببعض.
ستنتهي و تذهب، أنا على يقين من هذ.ا
و سيبعث الله عليهم من يسومهم سوء العذاب و سيعود للإنتقام منهم إن هم عادوا للظللم (و ما أظلمهم) عليهم من الله ما يستحقونه.
و الله أعلم.
أنصحكم أيها الإخوة والأخوات بأن تشاهدوا فيلما توثيقيا مدته ساعة واحدة عن ظروف وحيثيات نشأة دولة إسرائيل وهو من انتاج هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي 2008 للمراسل الصحفي الشهير جدا جيرمي بوين والفيلم متوفر على الانترنت بعنوان ((مولد اسرائيل)) مع الترجمة العربية لغير الناطقين إلا بالعربية. The Birth Of Israel BBC 2008
أعتقد أن المعلومات الواردة في الفيلم هي الحد الأدنى الذي يجب أن يعرفه الطالب العربي في الصف الرابع الابتدائي ولهذا على الاخوة الذين يجدون في الفيلم معلومات جديدة لم يسمعوا بها من قبل أن يشكروني قليلا ويستغفروا ربهم كثيرا كثيرا.
تحية خاصة لأخي الليث بن الليث عواد والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
سؤالك يحتاج الى مقالة كاملة ولربما سوف أتعرض له فيما بعد, وأتفق معك تماما كما يبدو انك تتفق مع ما جاء فى المقالة, أخى الفاضل, لدينا زعيم, دعنى أكرر الكلمة , زعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيم, أرجو ان تكون الصورة قد وضحت, وهو أيضا قائد ورئيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس, يحتل مقعده منذ أربعون عاما, مخرب القذافى, ويبدو ان عائلة القذافى سوف تحكم الشعب الليبى ربما أربعون عاما أخر على أقل تقدير, وليس من المستبعد ان يمتد هذا الحكم الى ما وراء ذلك إذا سلك سيف الدين سلوك والده, تخيل ذلك, هل تعرف كم رئيس وزراء تغير فى الحكومة الإسرائيلية خلال فترة الأربعين عاما؟ , هل تتخيل إن كانت إسرائيل قد حذت نفس حذو ليبيا , بالطبع لا يمكن ان نتخيل ذلك لأن ذلك من عاشر المستحيلات, تخيل لو أن ليبيا حذت حذو إسرائيل فتغيرت الحكومة ورئيس الحكومة كل أربعة سنوات مثلا, ولكن ذلك أيضا من عاشر المستحيلات , إذا ما هو الفرق, اقول لك ان الفرق هو ان رجل الشارع الليبى يختلف عن رجل الشارع الإسرائيلى, والمثال السابق يطبق مع مصر, وسوريا .....الخ. فى إسرائيل لديهم رؤساء من عامة الناس الذين يصيبهم البلى والعجز والكبر الخ , أما نحن العرب فلدينا رؤساء من السوبرمان الذين هم باقون الى ........الأبد, أرجو ان تكون الإجابة قد وصلت الى سيادتك بإختصار تام. تحياتى
لقد عرضت رؤيتى لما حدث خلال الستون عاما الماضية, وأحترم وجهة نظرك رغم عدم إتفاقى معها, ولأنى على إستعداد أن أغير وجهة نظرى علنا امام الجميع وأعترف بخطأى, لذلك , فإنى أطلب منك ان تضع لى وللجميع السيناريو الذى سوف" تنتهى وتذهب " به إسرائيل كما تقول, أرجو ان تعطينى سيناريو كيفما شئت, سواء واقعيا يسهل تصديقة , او غير واقعى ونترك الحكم فى ذلك للقارئ.
ما هو ذلك السيناريو الذى سوف نصبح يوما فنجد إسرائيل قد ذهبت وإنتهت بلا ر جعة. مثلا , سوف يحدث وباء فى إسرائيل يقضى على اليهود والصهاينة فقط فى عدة أشهر او عدة سنين, مثلا سوف تقوم حرب بينها وبين سوريا , او مصر , او ليبيا او العراق او ما شاء لك , وسوفت تنتهى تلك الحرب بهزيمة ساحقة لإسرائيل ( مع التكرم بإعطائنا تصورك لتلك الحرب ) فتنتهى إسرائيل بعد الحرب وتعلن نهايتها مع قيام الدولة الفلسطينة الكبرى او الدولة الفلسطينية العائدة, مثلا , سوف تخترع دولة عربية سلاحا جديدا فيهرع الصهاينة الى مغادرة البلاد خوفا منه وتعود الأراضى الى فلسطين بدون اى حرب, بالطبع إننى لا أضع كلماتا فى فمك, ولكنى اضع أمثلة لسيناريو اود ان أسمعه أو أقرأه من سيادتك عن طريقة إنهاء الدولة الأسرائيلية التى قلت فى تعليقك انك (على يقين ) من ذلك. مع العلم بأن مواطنى إسرائيل لا يقل عدد من هم من مواليد إسرائيل وليسوا ممن هاجر اليها لا يقل عن 80-90%, وهم لم يعرفوا اى وطن أخر لهم سوى الوطن الذى ولدوا به. مع وافر تحياتى وشكرى.
ألأخ الأكير و العزيز الدكتور فوزي فراج
زوال إسرائيل لا يعني رجيل اليهود (ربما سيرحل البعض) عن فلسطين، و إنما إنتهاء الدولة بشكلها الحالي و العنصري.
التاريخ مليئ بالأمثلة.
النظام في إسرائبل عنصري جدا حتي مع اليهود أنفسهم ناهيك عن العنصرية ضد العرب الدروز، المسلمين و المسيجين.
نظام على تلك الشاكلة سينهار من داخله و سيذوب في محيطه الشامل.
الخوض في تفاصيل هذا الموضوع سيدخلنا في مخاطر الإختلاف مع قوانين الموقع من ناحية ولن يغير من الفناعات شيئا من جهة أخرى..
أحترم رأيك و أفدره كما أحترم أراء جميع الإخوة .
مع خالص الأمنيات.
أخي العزيز الأستاذ / فوزي فراج
تحية وسلاما
أعتقد أن السؤال الواجب البحث عن إجابة له هو :
كيف يمكن استعادة حقوقنا المسلوبة ؟ .
وتقبل كامل إحترامي وتقديري .
ألأخ فوزي تحيه لك على المقال الذي اتفق معك في بعض منه ولكن ارجو ان ترد على سؤالي وهو ما هي حالة العرب بعد إنهيار الدوله العثمانيه ( الخلافه ) التي سيطرة ما يقارب ألأربعة قرون على شعوبها وإستشرى فيها الجهل وألأميه بينما كانت شعوب اوروبا تحقق العلو والتقدم في العلوم والإختراعات واليهود الذين جاؤوا لفلسطين وانشأوا دولة إسرائيل هم من منتوج الحضاره ألأوروبيه وفرق كبير بين عقيلتهم وعقلية اليهود الذين كانوا متواجدين بيننا وهل كانت شعوبنا وحكامنا تعادل بالعقليه والفهم لعقلية وفهم وذكاء اليهودي الغربي وهل كان ذكاء فاروق وعبدالله وآل سعود بمثل ذكاء جولدا مائير وما هو مقدار العلم والتعليم الذي كان يتمتع بهم الشعب بمصر او سوريا او العراق وانت ادرى الناس بذلك الملايين كانت غارقه بدياجير الجهل وألأميه والكثيرين من ابناء الجيوش العربيه التي دخلت لحرب فلسطين هم من ابناء تلك ألأمه الأميه هم الذين سقطوا في أل 48 وكذلك في ال67 وهذا ما ادركه ناصر بعد الهزيمه ووضع على الدبابه وخلف الصاروخ خريج الجامعه كل هذه ألأسباب هي التي ادت لسقوط فلسطين وسوف تسقط اجزاء اخرى من الوطن ما لم يعم التعليم والثقافه وبناء الدوله الحديثه التي تأخذ بناصية العلم وناصر ادرك ذلك ايضا برغم ان له اخطاء والذي يعمل هو الذي يخطئ وشكرا لك وتقبل تحياتي
شكرا على توضيحك , كثير من الدول خاصة الديموقراطية تتغير وفق تغير الوقت والظروف والأحوال الإقتصادية او الإجتماعية, وأستطيع ان اقول لك ان الولايات المتحدة خلال العقود الأربعة الماضية قد حدث بها تغيرات كثيرة ,ولكنها كانت تغيرات وافق عليها الشعب او طالب بها الشعب الأمريكى, ولا أستبعد ان تحدث تغيرات مماثلة فى إسرائيل طبقا لما يملية الشعب على الحكومة, فإن كان الشعب الإسرائيلى يرى ان تلك العنصرية التى وصفتها ليست فى مصلحته او ليست ما يريد ان يعيش معها , فسوف تتغير إسرائيل, ولكنى لا استطيع أن أتخيل زوالها بالصورة التى يفهمها الأكثرية العظمى من العرب , سواء كنتيجة لما حشوا رؤسهم به من شعارات , أو كنتيجة لحرب او أعمال تخريبية او إرهابية.
وشكرا مرة أخرى على توضيحك.
سؤال فى غاية الأهمية,( كيف يمكن إستعادة حقوقنا المسلوبه؟), وهو لا يختلف كثيرا عن السؤال أعلاه من الأستاذ محمود مرسى.
أولا أخى لو أن الشعب المصرى بأكمله, وأكرر بأكمله, على وجه المثال, سأل نفس السؤال بهذه الصيغة تماما, لكانت تلك هى الخطوة الأولى, دعنى أشرح ما أعنى.
كيف, صيغة لطلب شيئ من إنسان فى حاجة الي إجابة لطلبه
نستعيد, إقرار وإعتراف بالحاجة الماسة لإستعادة شيئ كان مملوكا ولم يعد بعد مملوكا
حقوقنا, وهذا ربما أهم ما فى الموضوع, معرفة تلك الحقوق, فلو عرف كل مواطن حقوقه, لكانت تلك قفزة طويلة وهامة لكل مواطن , ( أرجو الرجوع الى سلسلة مقالاتى – القيمة الفعلية لصوت الناخب), أن يعرف المواطن وأن يؤمن بتلك الحقوق, ان يؤمن بها كما يؤمن بنفسه, أن يؤمن بها كما يؤمن بعائلته , أن يؤمن بها كإيمانه بعقيدته , ويؤمن بأنها حق مشروع له كمواطن وليس منحة او هبة او هدية من رئيس او مسؤول حكومى
المسلوبه, فى النهاية بعد كل ذلك , أن يدرك ان تلك الحقوق لم تضيع منه على شاطئ البحر, او فى الأتوبيس, بل إنها سلبت منه, أى أخذت منه عنوة وبدون إذنه وبدون ان يسمح لأحد بأن يسلبها.....هل أستمر؟
إذا زاد عدد المواطنين مثل سيادتك الذين يسألون هذا السؤال عن إقتناع تام, أؤكد لك ان الحل لن يكون بعيدا, ربما لن يكون سهلا ولكن لن يكون بعيدا, فسوف تجبرهم الحاجة للإجابة عن ذلك السؤال فى إيجاد الإجابة التى تتناسب مع حاجتهم, والتى تتناسب مع مقدرتهم والتى تتناسب مع حجم المقاومة التى لابد ان تكون فى إنتظارهم. يمكن لك أن تأخذ كلماتى هذه الى البنك, أى بنك, مع وافر إحترامى
شكرا على إضافتك, أولا لم أكن موجودا بصفتى الشخصية عند سقوط الدولة العثمانية, كما كنت موجودا شخصيا لكى اقدم تأريخى الشخصى لما حدث فى فلسطين ومصر والعالم العربى خلال السنوات الستون الماضية, وبالتالى أستطيع على الأقل ان اقدم حصيلة ما رأيته وما سمعته وما قرأته عن تلك الحقبة.
ليست المجتمعات العربية هى الوحيدة بعد الحرب العالمية الأولى وسقوط الدولة العثمانية التى تأثرت بنتائج تلك الحرب, ولكن سوف نفترض ان ما قلته هو صحيح بحذافيره, وأن الجهل والتخلف كانا هما السبب فى نتائج تلك الأحداث, فهل تعلم عبد الناصر شيئا من حرب 56؟ لا أعتقد ذلك لأنى عشت مع حكمة من اليوم الأول الى اليوم الأخير, مسألة وضع المؤهلات كما ذكرت خلف الدبابة أو الصاروخ ليست إختراعا جديدا منه, لقد كان التجنيد فى مصر إجباريا منذ البداية, ولم يكن خريجى الجامعة معفون من التجنيد, كان هناك ما يسمى " قرعة" بمعنى ان من يصيبة الدور فقد تم تجنيده, فلم يكن كل من وصل الى سن معين يجند, على ما أذكر سن الثامنة عشر كان سن التجنيد, فإن كان فى الجامعة او فى معهد, فيتم تأجيل التجنيد حتى يتخرج, ثم يأخذ دوره حسب الحظ او حسب الرقم, وكان عدد المجندين هو العدد الذى تفرضه القوات المسلحة طبقا لإحتباجاتها.
أرى محاولتك أن تدافع عن عبد الناصر , ولكن للأسف مهما كانت تلك المحاولة, فالتاريخ لا يعطية سوى المسؤولية الكاملة عن تثبيت قواعد الديكتاتورية فى العالم العربى, وعن الخسائر الحربية والإقتصادية التى لازالت مصر بصفة خاصة والعالم العربى بصفة عامة تدفع ثمنها حتى الأن, وربما ستظل تدفع لقرن او اكثر فى المستقبل. مع الشكر
طاب يومك,
خطرت في بالي العديد من الاسئلة , وبودي ان أسألها لحضرتك بكل شفافية , وارجو ان تجيب عليها بنفس الطريقة, ولست في صدد دخول في نقاش او حوار حول الموضوع , شكرا.
1- بما قراته من التاريخ الاسلامي وقرأه غيري بانه عند دخول عمر بن الخطاب للقدس ودخوله كنيسة القيامة واراد أن يصلي خرج من الكنيسة لكي لا يتخذها المسلمون جامعا ويصلوا بها من بعده , وكذلك بان المسجد الاقصى بناه الامويين سنة 70 للهجرة. أرجو وبصفتك فلسطيني فلك من المعلومات عن القدس أكثر مني , سؤالي ما مدى قدسية القدس بالنسبة للاخوة المسلمين , وما سبب تلك القدسية. ولو كانت القدس ذات شأن بالنسبة للمسلمين لماذا لم تتخذ كعاصمة للخلافة الاسلامية بدلا عن بغداد والكوفة ودمشق والقاهرة ووو , اليس كذلك
2- يا أخ ليث , عنما دخل صدام للكويت وأراد أن يسترجعها للعراق بعد ان كانت قد اعلنت استقلالها واعترفت بذلك الامم المتحدة وكانت حسب معلوماتي في بداية الستينيات, وقفت 33 دولة ضد صدام ومن بينها العديد من الدول العربية وايضا الاسلامية , ولم يقف مع صدام سوى الاردن واليمن وياسر عرفات , وبعد ان خسر صدام معركته شفنا البهدلة التي تبهدلوا بها الاخوة الفلسطينين المتواجدين في الكويت أنذاك . سؤالي ما مدى التشابه والاختلاف الذي تراه بين اعلان الكويت كدولة في بداية الستينات واعتراف الامم المتحدة بها واعلان اسرائيل كدولة سنة 48 واعتراف الامم المتحدة بها , مجرد سؤال .
3-ما أقرأه عن اسرائيل بانها دولة ديمقراطية بعكس ما ذكرته حضرتك, وطبعا هذه وجهات نظر مختلفة حول الموضوع , ولكني أذكر حالة قراتها قبل أكثر من سنة في موقع العربية عن فلسطيني كان قد تزوج 8 زوجات , طلق اربعة وبقيت اربعة في عصمته وكان يسكن في عمارة مع زوجاته الاربعة واثنتان او ثلاثة من زوجاته اللواتي طلقهن ليبقوا اولاده بالقرب منه وكان لديه 60 ولدا !! , اليس هذا نوعا من الديمقراطية والحرية التي يتمتع بها من يعيش في اسرائيل , قد تقول هذه حالة خاصة , وايضا قد تكون ما تقوله حضرتك عن العنصرية حالات خاصة وهي موجودة في أكثر الدول ديمقراطية والتي لا تخلوا ابدا من ظهور بعض حالات العنصرية هنا وهناك فيها .
5-يا أخ ليث , لنفرض بأن اسرائيل تم ازالتها كما يحلم نجادي ( اليهودي أصلا ) , فهل سيرجع الفلسيطيون الذين يعيشون في مختلف انحاء العالم الى فلسطين بعد ان تعودوا الحياة في الغرب وتجنسوا بجنسياتها , ولاقل أولهم اولاد حضرتك ويتخلون عن الجنسية الالمانية ؟ لا أعتقد .
6-الحل لمشكلة فلسطين ومن وجهة نظري هي وجود دولتين مستقلتين وان يعيشوا بأمن وسلام كما يعبش جميع خلق الله , ولما العداوة والبغضاء والحرب المستمرة وعدم الامان لناس ومن الطرفين تريد ان تعيش بأمن وسلام . هل يعجبك ما حصل لاهل غزة و المسؤولية مسؤولية الطرفين ولا يمكن ان نلقي بها على طرف واحد ونبرئ الاخر ,.
مجرد تساؤلات تدور في فكري من زمن طويل واعتقد في فكر الكثير من الناس , اكون شاكرة لو عرفت رايك فيما كتبته .
دمت بخير
أمل
الأستاذة الفاضلة أمل
الأسئلة كثيرة و تحتاج وقت.
بمجرد توفر الوقت ساوافيكي يالرد
لدي كثير من المواضيع أحاول الكتابة فيها، إذ أني وعدت أخي الدكتور أحمد منصور بذلك.
ياليت اليوم 40 ساعة، ربما لحلت المشكلة.
تحياتي لك.
طاب يومك ,
واشكرك جدا . و لا يهم متى تجيبني , ولكن المهم ان اسمع رايك بما كتبته .
دمت بألف خير
أمل
الأستاذ الفاضل/فوزى فراج
لا فض فوك، لقد تحملت مصر الكثير بسبب هذة القضيةالتى آن الأوان لوضعها فى اطارها الحقيقى، وبهذة المناسبة، اتذكر ان الرئيس الراحل محمد انور السادات، قال فى احدى خطبه "آن الأوان لكتابة التاريخ الحقيقى للقضية الفلسطينية"، فهل كان، رحمه الله، يقصد ماتفضلتم به؟
ولدى اضافة متواضعة، مفادها، ان عبد الناصر هو اول من اعلن وبدأ حرب67 ، اذ ان طلبه سحب قوات الطوارئ الدولية من شرم الشيخ ومنطقة مضيق تيران، هو بمثابة اعلان الحرب وبدئها من جانبه، كما اعترف بذلك بوق عبد الناصر المضلل المدعو محمد حسنين هيكل فى مقاله الشهير "بصراحة" قبل الحرب مباشرة، كما ان المرحوم د. حامد سلطان كان قد حذر عبد الناصر من مغبة سحب قوات الطوارئ الدولية، وهكذا أوصلنا عبد الناصر الى ما نحن فيه الآن، ترى هل كان متواطئا أم أحمقا؟
على اى الأحوال لن اتعجب اذا ما اقيم له تمثالا فى اسرائيل تخليدا له، لأسهامه الكبير والأهم فى تحقيق الحلم الصهيونى وامداد اسرائيل بأرض لم تكن لتحلم بها، وما زلنا نعيش المأزق الذى وضعنا فيه عبد الناصر، ولا يملك العرب الا مطالبة المنتصر بالتخلى عن ثمارانتصاره طواعية!!!!!!! فهل هذا منطق؟
لسيادتكم خالص تحياتى ووافر احترامى.
تحياتي أخي العزيز.
"لا فض فوك، لقد تحملت مصر الكثير بسبب هذة القضية"
غير صحيح. مصر لم تتدخل إلا لأمنها الوطني والاستراتيجي باعتراف كل الساسة والقادة العسكريين المصريين. أما الشعب المصري فقد كان دوما مساندا معنويا للشعب الفلسطيني ولا أحد ينكر هذا.
"التى آن الأوان لوضعها فى اطارها الحقيقى،"
أتفق معك هنا.
"اتذكر ان الرئيس الراحل محمد انور السادات، قال فى احدى خطبه "آن الأوان لكتابة التاريخ الحقيقى للقضية الفلسطينية"، فهل كان، رحمه الله، يقصد ماتفضلتم به؟"
ربما كان يقصده, وربما لم يكن يقصده, فلماذا لم يتحدث السادات, رحمه الله, عن "التاريخ الحقيقي للقضية الفلسطينية"؟ التاريخ الحقيقي للقضية الفلسطينية يعرفه كل المؤرخون والشاهدون على العصر, مع احترامي للسادات وأنا من المعجبين به بالمناسبة.
"ولا يملك العرب الا مطالبة المنتصر بالتخلى عن ثمارانتصاره طواعية!!!!!!! فهل هذا منطق؟"
إذن هي الحرب, فقط عندما نكون مستعدين لها.
فائق احترامي.
بالنسبة لمقال الأستاذ فوزي فراج فسأرد عليه خصوصا الفرية الشهيرة بأن الفلسطينيين باعوا أرضهم للصهيونيين! عندما تأتي آلة الإعلام الصهيونية من الغريب فهذا متوقع لكن أن تأتي من القريب فهذا مؤلم.
تحياتي للجميع.
السلام عليكم
عندي شعور قوي ومستمر ان كل مصيبه تحصل هي بسبب تخلي الناس عن القران
طاب يومك اولا ,
اعرف جيدا انك من المقلين في الكتابة والسبب هو الوقت . وأما عن السؤال وكما ظهر لي فقد نسيته أو لا تود الاجابة عليه , لا يهم , وارجو أن تنساه .
ولكن ورد في ذهني تساؤل أخر الان لاضيفه الى التساؤلات السابقة وهو:
قبل ما يقارب السنة( لست متأكدة من الوقت ) اجرى مذيع قناة الجزيرة اتصالا هاتفيا مع مسؤول اسرائيلي ولا أذكر بالضبط الموضوع ولكن كان عن مدينة القدس . ومما علق في ذاكرتي بان المسؤول الاسرائيلي قال جملة مفادها ( أن مدينة القدس لم يذكر اسمها ولا مرة في كتاب القرأن ). وبما انني لم اقرأ القرأن فلا ادري هل هذه المعلومة صحيحة ام خاطئة.
هذا السؤال اضيفه للاسئلة السابقة وأكون شاكرة للذي لديه الجواب ويجيب على تساؤلاتي السابقة مضيفا اليها السؤال الاخير ( هل جاء ذكر اسم مدينة القدس في القرأن) وان الرجل كان يكذب .
وشكرا لمن يود الاجابة من الاخوة الذين يدخلون الموقع ويقرؤون ما كتبت . وكما نوهت سابقا فلست في صدد الدخول في حوار او نقاش ولكن ,صدقا وحقا , اتمنى ومن كل قلبي ان تحل هذه المشكلة بشكل يرضي كل الاطراف .فمنذ اليوم الاول الذي دخلت فيه المدرسة وعمري ست سنوات وأنا اسمع عن مشكلة فلسطين والحل مفقود . هل ان عقل الانسان الذي وصل الى الدرجة كما في هذه اللحظة وأنا جالسة اعبر عن رايي في مسالة تشغل العالم كله وهناك من سوف يقرأ ما أكتبه وفي بقعة بعيدة جدا جدا عني وأنا لا أعرف شخصية القارئ. هل عقل الانسان توقف ان يحل مشكلة يذهب ضحيتها الكثيرين من الابرياء الذين لا ذنب لهم بكل ما يجري ........
دمت بكل خيرأخ ليث
ودام الجميع بالف خير ايضا
أمل
الأخت أمل
دمت بألف خير
الإجابة على سؤالك الأخير( لم يذكر إسم القدس ) بنفس الإسم الحالى فى القرآن الكريم ولكن جاء بصفة وصفها الله بها وهى ( الأرض التى باركنا فيها )والله أعلم
وبالبسبة للقضية الفلسطينية :
لابد وأن نتفحص بعقولنا أحداث الصراع منذ العام 1940 من القرن الماضى فتلك الأحداث نستطيع إذا قرأنا ما بين سطورها من إدعاءات كاذبة بالنضال والجهاد من اجل القضية ممن تزعموا وتصدروا حروب كلامية خرقاء من أجل إبتزاز أموال العرب والمسلمين بإسم الجهاد لتحرير فلسطين والفلسطينيين ولم تستخدم تلك الأموال إلا فى تملك القصور والضياع فى أى مكان بالعالم إلا فلسطين وفى المقابل كانت تباع الأرض الفلسطينية للإسرائيليين بأبخس الأثمان بسبب إضطهاد اليهود وإرهابهم للفلسطينيين العزل فى الأراضى المحتلة
هؤلاء ( مدعو الزعامة والجهاد ما زالو على نفس الدرب ) مع مباركة إسرائيلة لجعجعاتهم الحمقاء وربما ( الخائنة والعميلة فى بعض الأحيان ) لأنه ببساطة تلك الجعجعات هى التى تسوغ وتمهد لليهود تحقيق هدفهم المحدد بدقة والذى خططوا له ويناضلون من أجله وهو (((( إبادة كل ما هو غير يهودى على أرض فلسطين )))) أو على الأقل إجلائهم عن وطنهم وتهجيرهم رعبا وخوفا على أنفسهم من التصفية المنظمة والمؤكدة إذا ما ظلوا على أرضهم
والحل فى ضوء ذلك يا أخت أمل أن نكون واقعيين فعلى مر التاريخ لم نسمع عن حق أخذ بالقوة ثم إسترده أصحابه بغير القوة
فلابد أن نتوقف عن أحلام اليقظة (( المريضة )) التى نسبح فيها منذ 1948 وربما قبلها بأننا سنلقى باليهود فى البحر ونعيد فلسطين للفلسطينيين ونرفع العلم الفسطينى على تل أبيب
وقد يقول قائل أن ذلك إستسلام وخنوع وأقول له أن ذلك صوت العقل طالما ليس لدينا من القوة ما يمكننا من إنتزاع الحق المسلوب [ بالقوة] لأن غير ذلك من تلك الجعجعات الحمقاء وصواريخ الكاتيوشا التى تشبه ( الألعاب النارية فى الإحتفالات ) كل ذلك ليس له إلا نتيجة واحدة نعلمها جيعا وهى إبادة منظمة ومخططة لشعب فلسطين[ الأعزل ]
مش كددددددددددة ولا أييييييييييييييييييييه
مع خالص التحية والدعاء للشعب الفلسطينى أن يتولى أمره وقيادته زعيم مخلص بشرط أن يتعامل مع القضية ( بالمكر والدهاء ) الذى يقابل مكر ودهاء عدوه وليس بالحماقة والجعجعات الفارغة ( وصواريخ الكااااااااتيوشا ) المدمرة (((( للفلسطينيين ))))
وخلص التقدير والمحبة للأستاذ فوزى فراج
رسالة إلى أخي فوزي فراج الحبيب.
أخي فوزي ,باسمي وباسم كل الأخوة من كتاب وأصدقاء موقع أهل القرآن أتوجه إليك في البداية بالتحية القلبية الخالصة ,مع تمنياتنا لك بالصحة وهدوء البال وطول العمر إن شاء الله.
أخي كلما تصفحت موقعنا الكريم ,لابد لي من المرور على صفحتك الكريمة التي عودتنا أن نقرأ فيها مقالاتك الهادفة وتدبرك الحكيم لكتاب الله .لكني أصطدم دائماً بعنوان مقالتك الأخيرة "من أضاع فلسطين". فأصاب بإحباط شديد ,وأقول في نفسي عسى أن يكون الأمر خيراً . لكن الانتظار طال ,وإن كنت أنا شخصياً قد أعلم السبب لكن الأخوة والأصدقاء الذين أحبوك وتحبهم على ما أعتقد هم بحاجة ماسة الى مشاركتك الكريمة .
أخي مهما كان السبب , ومهما كانت دواعي الاختلاف وسوء الفهم , فانت بالذات لك رسالة هادفة ومن واجبك يا أخي أن لا تتخلى عن من هم بحاجة الى فكرك .
أرجوك باسم كل الذين أحبوك ومازالوا وسيبقون,أن تعود إلينا وتفاجئ الجميع بمقالة من مقالاتك أو من تساؤلاتك القرآنية القيمة .
وأترك للأخوة الكرام التصويت على رسالتي هذه . وأعتقد أنك ديمقراطي الروح والجسد .وعليك أن تخضع لرأي الأكثرية.
وطاب يومك ,
شكرا لردك على احد الاسئلة التي طرحتها . وكما كتبت سابقا وأؤكد فاني لست متعمقة في الاديان ولا في التاريخ ايضا ولست سوى انسانة عادية جدا ولكني أجلس لوحدي امام الكومبيوتر وأفكر لوحدي وبصوت عالي فيما يدور حولي واكتبه هنا والله جلت قدرته في سمائه يشهد على ما أقول . مشكلة فلسطين يجب ان تحل بالعقل وبالعقل فقط وحرام ان يهدر دم انسان بعد الان لان الله جلت قدرته اعطانا العقل لنستخدمه فيما هو خير للكل . وكما فلت فلا اريد أن اتوسع بالموضوع وخاصة ومن جوابك حضرتك بان اسم مدينة القدس لم يذكر بهذا الشكل مباشرة ولكن ذكر باسم ( الارض التي باركنا فيها ) وهنا ياتي سؤال أخر وهو ,لماذا وصفها الله جلت قدرته بهذه الصفة من دون كل الاراضي ولاي سبب او موقف ذكرت بهذا الاسم .
يا أخ عابد , هناك تساؤل اخر يطرح نفسه على الذي يفكر بحل مشكلة الفلسطينين وليس مشكلة فلسطين , وهو : هل كان الفلسطينيون في القديم بسكنون او يعيشون فقط في المنطقة التي تحددت وسميت بفلسطين , حسب ما أتذكره ومما قرأت في التاريخ فلم يكن هناك دولة اسمها الاردن وكذلك سوريا لم تكن حدودها هذه والفلسطينين القدماء كانوا يسكنون مناطق شاسعة اخرى وليس فقط بالحدود الحالية التي رسمت لدولة فلسطين , اقصد بعد ان رسمت الحدود لسوريا والاردن والعراق ولبنان وفلسطين وكان حسب ما اذكر باتفاقية سايكس بيكو ( لا أذكر جيدا التاريخ ) , يعني ما يدعو للتساؤل او طرح السؤال , اليس من حق الفلسطينين ان يرجعوا للتاريخ الاقدم من ترسيم الحدود ويطالبوا ايضا باراضي من سوريا والاردن ولبنان , هناك تساؤلات كثيرة تتوالى في عقل الانسان الذي يريد ان يفكر بهكذا موضوع , ومثلا سؤال اخر سيطرح نفسه , اليس من حق الاشورييين ان يطالبوا باراضيهم ويكونوا دولتهم وكانت تضم شمال العراق (حيث كانت نينوى عاصمة الامبراطورية الاشورية ) واراضي شاسعة من تركيا وايران ولا ادرى الى اي مدى في سوريا ..ولماذا لا تطالب سوريا بلواء الاسكندرونة الذي تحتله تركيا ولماذا لا ترجع ايران الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى للبحرين . فهل علينا استعمال القوة والحروب لحل مثل هذه الحالات فيما لو فرضنا ان الانسان فكر فيها وقرر ان ينفذها , لو نفكر فهناك الكثير الكثير مما يقال ... والخلاصة , لا لاستعمال القوة ولا للحروب والاقتتال ونعم لاستعمال العقل لحل جميع المشاكل بين الدول , لقد ذهب الزمان الذي كانت القوة والحروب تحل المشاكل لصالح من يملك القوة الاكبر . وهل اسرائيل التي تملك من الاسلحة الفتاكة الكثير فهل استعملتها او تفكر بأستعمالها ضد الدول العربية , للحق لم اسمع بهذا يوما , و لكنها تهدد بأستعمالها ضد ايران والتي لحد الان أقصد ايران لم تتوصل لصنع القنبلة النووية وفي كل مناسبة يهدد نجادي باستعمالها ضد اسرائيل بالضبط ما كان يفعله صدام , فقط كلام وكلام وحسب ما تبين للان فلم يكن لديه شيئا منها , فدمر الشعب العراقي وارجعه مائة سنة للوراء.
المشاكل تحل بالعقل والعقل فقط ولا شئ غير العقل .
لم يرد أحد على تساؤلاتي !!!!! , ولكني سأنتظر
دمت بألف خير أخ عابد
أمل
طاب يومك,
حقا نفتقد كتاباتك وحضورك الجميل دائما .
يا استاذي العزيز , لم تكمل القصة المسلسلة التي بدأتها, اليس من حقنا ان نطالب بمعرفة نهاية القصة ؟؟
وعسى المانع من عدم تواجدك في االموقع ان يكون خيرا مع امنياتي بالخير لحضرتك دائما.
ودمت بالف خير وصحة وفرح
امل
وأنا ايضاً اضم صوتى إلى الاستاذين الجليلين الاستاذ زهير و الاستاذ الحداد فى عودة الاستاذ الكبير فوزى فراج الى أهله أهل القرآن ليعاود المشاغبه الفكريه الثريه
بأسمى و بأسم كل المنتمين الى رواق أهل القرأن الكريم أطلب منك استاذى الكريم الاستاذ فوزى فراج بالعودة الينا
أخي العزيز الأستاذ / فوزي فراج
تحية مباركة طيبة وبعد
رغم عدم معرفي بأسباب عزوف سيادتك عن الكتابة بموقع أهل القرآن ، وقد فوجئت بهذه المناشدات إلا أني والمخلصين على الموقع لا أستطيع أن أنتقد من هو مثلك .
فهذه خسارة كبيرة للموقع ولنا جميعا ، وكفانا خسارة من غاب عنا .
أخي لا أعتقد أنك بحاجة إلى هذه المناشدات كي تعود إلينا بكتاباتك القرآنية الليبرالية الأكثر من رائعة .
باسم كل محبيك أقول لا تحرمنا من وجودك بيننا .
وكثيرا ما كنت أقول يجب أن نتحلى بالصبر والتسامح والذي أنت أهل لهما بحق ، حتى نستطيع المساهمة معا بتقديم شيء إيجابي لهذه الأمة المنكوبة برجالاتها .
فهل نترك الساحة ليدخلها الغوغاء والعابثين ، هل نترك مجاهداتنا والتي نعيش ما تبقى لنا من حياة لأجلها ؟ .
أخي رجاء ألا تحرمنا من وجودك بيننا .
قد يصاب احدنا بالسأم في بعض الفترات مما يلاقيه ، ولكننا نحن المؤمنون برسالتنا سرعان ما نتراجع ونعود إلى مجاهداتنا التي لا نملك أكثر منها قيمة .
وفقنا الله سبحانه وتعالى إلى ما فيه الخير لأمتنا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إخواني رواد الموقع الكرام الموضوع ليس سوء تفاهم أو لحظة غضب طارئة تتبخر وتختفي مع الوقت. يوجد مشكلة مزمنة نعرفها جميعا بين الأخوين فوزي فراج وأحمد منصور. ولا يمكن حل المشكلة على طريقة: بوس اللحى، وعديها المرة دي، والمسامح كريم. لأن الخلاف ليس حول مسألة شخصية ولكن حول منهج إدارة وأسلوب عمل وطريقة تفكير. فإذا كنتم فعلا جادين في حل المشكلة فلتطرحوها على بساط البحث الشفاف. برأيي من غير المقبول دعوة الأخ الكريم فوزي للعودة وكأن شيئا لم يكن. فهو إما مخطئ وعليه التراجع عن خطئه أو هو على حق وغيره على خطأ وعندها يجب على الآخر أن يصلح الخطأ ويعيد الطاحونة إلى ما كانت عليه. قد لا تعجبكم صراحتي وأسلوبي المباشر ولكن هكذا أرى الأمور فلو كنت مكان أخي فوزي فلن أعود لمجرد مناشدة من هنا ورجاء من هناك إلا أن يتراجع المسيئ لي أو يريني الناس خطئي فأعترف به وأتراجع عنه. فكرامة الانسان فوق كل اعتبار وقد تعلمنا أن الكبار لا يتراجعون تحت ضغط المشاعر والعواطف والقبلات وكلمات المجاملة. فالحياة موقف وكلمة. إخواني الكرام إذا كنتم ترون الأخ فوزي مخطئأ فقولوا له أنت مخطئ وأوضحوا له خطئه وطالبوه بالعودة إلى جادة الصواب. أما إن كنتم ترونه على حق وترون الأخ أحمد هو المخطئ فعليكم أن تقولوا كلمة الحق في أذن الأخ أحمد. ولا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فيه إن لم يسمعها منكم. للأسف لا يمكنني لعب هذا الدور بين الرجلين لأنني لا أعرف حقوق وواجبات كل منهما وطبيعة العقد المبرم بينهما. ولا أدعي أنني ابن الموقع البار فما أنا إلا ضيف أو عابر سبيل. وتحية لكل العابرين معارضة لمحمود درويش.
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
استاذي العزيز الاستاذ فوزي فراج تحية طيبة جدا لحضرتك
اولا طاب يومك
استاذي العزيز الاستاذ فوزي فراج , السلام عليك يا استاذي العزيز واعتذر جدا للعنوان الذي كتبته , وحسب اعتقادي فحضرتك تعرف جيدا اللي في بالي , حقا نفتقدك , حقا نفتقدك . وحسب معرفتي لا يوجد اثنان في الموقع متفقان اتفاقا تاما , وكل واحد مسؤول عن رأيه ووجهة نظره فيما يقول ويكتب , اليس كذلك استاذي العزيز ؟ وهذه ايضا وجهة نظري في كل شئ .
كل واحد مسؤول امام الله وضميره عما يكتبه ويعمله قبل ان يكون مسؤولا امام القارئ الكريم .
لك كل تقديري واحترامي ومحبتي
ودمت بالف خير وفرح دائما يا استاذي العزيز
واعتذر جدا ثانية عن العنوان
أمل
مررت على المقالة لعلني أجد أجابة لتساؤلات طرحتها منذ فترة ولكني مع الاسف لم أجد أجابة , وخاصة من الاخوة الفلسطينين وبشكل خاص الاخ الفاضل محمود دويكات , هل الاسئلة كانت صعبة ام غير واضحة , لا يهم سانتظر فترة أخرى , وكما ذكرت سابقا فلن أدخل في حوار او نقاش حول الاجابات , ولكنها , وطبعا هذه وجهة نظري التي تحتمل كل شئ الصح مثل الخطا , اعتبرها اسئلة منطقية ومهمة .
أولا أختي الفاضلة أمل لم أكن اعلم أنك كنت تبحثين عن إجابة بالشكل الجدّي . خاصة أنك قد أجبت على بعض أسئلتك بنفسك و قد أجاب بعض الأخوة على بعض الأسئلة أيضا.. على العموم أحاول أن أدلي ما أعلمه مجيباً عن بعض أسئلتك:حول قدسية القدس: و الله أعلم
أولا هناك ثلاث أشياء يجب التفريق بينهما: أولها فلسطين ، ثم القدس ثم المسجد الأقصى. السؤال: لماذا يعتبرها معظم إن لم يكن جميع المسلمين مناطق مهمة لهم من ناحية دينية. السبب في ذلك هو أنهم يظنون أن فلسطين هي الارض المقدسة التي تحدث الله عنها صراحة ً في القرءان. و كما تعلمين فإن المسلمين يؤمنون أن الكلام الذي في القرءان هو كلام الله حرفياً. لم يذكر الله في القرءان لماذا اختص أرضاً معينة بالتقديس دون غيرها. لكن الكثيرون يؤمنون بأن الأتصال ما بين الله و تلك الأرض حدث أكثر من اي أرض أخرى بدليل أنه ابتعث الكثيرين من الأنبياء من تلك المنطقة بالتحديد (ربما بسبب وجود بني اسرائيل فيها) لكن هذا لا يجيب عن "لماذا اختص الله تلك الأرض بالذات" ؟
و اما القدس فهي جزء من فلسطين و بهذا يشملها التقديس. أضف الى ذلك الأتي: يعتقد معظم المسلمين أن فيها المسجد الأقصى و السبب في ازدياد الأهتمام به هو أن المسلمين يعتقدون أن ذلك المسجد المشهور الذي في القدس هو المكان الذي تمت عملية إسراء النبي محمد إليه. أضف الى ذلك أن المسجد الأقصى ذاك هو القبلة الأولى التي اتخذها النبي محمد و أتباعه لمدة تزيد عن 15 سنة قبل أن يتم التحويل الى الكعبة. طبعاً إذا لم تكوني تعلمين كما لا يعلم معظم المسلمين فهناك مسجدان: المسجد الأقصى و مسجد قبة الصخرة ، أولهما مسجد مستطيل لونه حجارته بيضاء و عليه قبة صغيرة داكنة اللون، إذا قمتي حضرتك بزيارة ذلك المسجد فستجديه عبارة عن ثلاث مباني تاريخية تم إعادة اكتشاف أخر اثنين منها في فترة الثمانينات من نهاية القرن الماضي. المبنى الأول هو المسجد القبلي (الأقصى) هو الذي أسس له عمر بن الخطاب (حوالى 4 سنوات بعد وفاة محمد) بعد خروجه من كنيسة القيامة ، و جاء بعده المروانيون (بين مروان – من الأمويين) فبنوا و وسّعوا فيه (في 60-75 للهجرة). و لكن على أي أساس قام عمر ببناء المسجد القبلي ؟ الأساس هو المبنيان اللذان افتتحا في ثمانينات القرن الماضي ، و هما تحت الأرض أسفل المسجد القبلي و أحدهما يسمى مسجد زكرياو فيه محرابه المشهور ، و ثانيهما هو المسجد القديم (الأقصى القديم) و هو تحت المسجد القبلي مباشرة ، و هذا المسجد أو المبني هو المكان الذي يعتقد المسلمون أن النبي محمد صلّى فيه في رحلته الأسراء. ، في حين يعتقد اليهود أن ذلك المبني هو موضع مذبح داوود و هو جزء مهم من الهيكل و أحدى واجهاته الظاهرة هي حائط المبكى المشهور لليهود. هذه المباني الثلاث كلها هي المسجد الأقصى ، أما المسجد الثاني فهو مسجد قبة الصخرة فهو ذلك المبنى الثماني الشكل صاحب القبة الصفراء الذهبية اللون و صاحب القاعدة ذات اللون الأزرق ، و هو الذي يظهر كثيرا في الأعلام. إذا زرت ذلك المسجد فإن في داخلة هناك منطقة صخرية بارزة أسفلها كهف صغير يجعلها تبدو كأنها صخرة معلقة ، المسلمون يعتقدون أن تلك الصخرة الناتئة هي المكان الذي تم رفع محمد من الأرض الى السماء (المعراج). لهذا سمي المسجد بـ "قبة" تلك الصخرة. ..
أما لماذا لم يجعلها المسلمون عاصمة ، السبب هو قدسيتها ، و أنها مكان للحج. فالمسلمون لم يتخذوا مكة عاصمة لهم (رغم تحصّن ابن الزبير فيها) لأنها فيها الكعبة و هي أرض محرمة و العاصمة منطقة معرضة للهجوم و الغزو.
معظم ما ذكرته لك يستمد صدقيته من الأحاديث ، و تفسيرات للقرءان مبنية على تلك الأحاديث. من الصعب أثبات في القرءان أن الأرض المقدسة هي فلسطين ، فالبعض يذهب و يظن أنها سيناء ، و بعضهم يعتقد أنها منطقة شمال الحجاز. و لهذا أعتقد شخصياَ أن العبرة و التقديس ليس في المكان و أنما في الأحداث و الناس و ما يفعلونه. فلو كانت الأماكن مقدسة لذاتها لذكر لنا القرءان (أو الله ) مواقعها بدقة فائقة ، و لكن لا أظن أن الأماكن نفسها فيها تقديس و إنما هم الناس الذين كانوا من المفروض ان يحملوا رسالة الله سبحانه نحو بني البشر.
../.. تابع
../.. تابع
الأسئلة الأخرى: سؤالي ما مدى التشابه والاختلاف الذي تراه بين اعلان الكويت كدولة في بداية الستينات واعتراف الامم المتحدة بها واعلان اسرائيل كدولة سنة 48 واعتراف الامم المتحدة بها , مجرد سؤال . التشابه هو أن المنطقتين كانتا قد احتلتا من قبل الأنجليز. و هما من ترك تلك التقسيمات السياسية . الاختلاف هو أن أهل الكويت لم ياتوا من الهند و سكنوا فيها ، و لم يأتوا بدافع أحقيتهم في الأرض من منطلق ديني رغماً عن كل من كان يسكن فيها. و لم يتم طرد من كان يسكن الكويت في الأصل (عندما استقلت) الى العراق. على عكس اسرائيل. فحوالي 90% -95%من اليهود وقتها كانوا قد أتوا الى فلسطين من أوروبا و بلاد العرب و غيرهم و لم يكونوا من أهل البلاد. و ما حدث هو ترحيل منظم لسكان فلسطين الأصليين ، و هو ما لم يحدث في الكويت في الستينات – على ما أظن. أما ما حدث في 89 و 90 فهذا أمر آخر ناجم عن ثقافة القبيلة في العقلية العربية الأصيلة.
أما عن ديموقراطية أسرائيل .. فنعم بالمقارنة مع الأنظمة العربية فإسرائيل أكثر الدول في المنطقة تنظيما و أحسنها ديموقراطية و أكثرها حفظا لحقوق الأنسان (مع وجود عنصرية خفيفة تجاه العرب فيها ،و أقول خفيفة مقارنة مع عنصريات أفظع يرتكبها العرب ضد غير المسلمين )، لكن بالمقارنة مع دول أوربا فإسرائيل دولة عسكرية تقع في قاع السّلم.
أرجو أن أكون قد وفـّـقت بالأجابة .. و إن كان عندك أسئلة أخرى فأرجو منك عدم التردد في السؤال.. فكلنا نتعلم من بعضنا... شكرا لك
ما يقلقني هو توقف الأخ الكريم فوزي فراج عن الكتابة و التعليق.. أرجو أن يكون بصحة و سلام. .. و أرجو للجميع هناك عيدا مباركا و كل عام و الجميع بخير
اولا طابت يومك ,
شكرا لاجابتك على الاسئلة , شوف يا أخ محمود , أنا قلت لن أدخل بحوار , ولكن أنت أعطيتني الضوء الاخضر بالاسئلة ( : سارجع عندما يتوفر لي الوقت وأسال عن بعض الاشياء التي لم أفهمها من ردك , وطبعا وبكل تاكيد فحضرتك تقول ما تعرفه أنت ,انت تقول رايك وأنا اقول رايي في هذا الموضوع الصعب جداحسب ما نتصوره. وان شاءالله تحل هذه المشكلة قريبا .
شكرا مرة ثانية , والوقت متأخر جدا عندنا ,
فالى لقاء قادم بأذن الله
دمت بالف خير
أمل
واولا طاب يومك ,
لا زلت عند وعدي فلي من الاسئلة الكثير لاني حقا لم افهم او استوعب اجوبتك على ما طرحته وخاصة قدسية القدس او فلسطين بشكل عام عند الاخوة المسلمين والفرق بين حالتي الكويت واسرائيل . ممكن اقتنعت بشئ واحد وهو لماذا لم تتخذ عاصمة للخلافة الاسلامية , ولكن لماذا أجد الان الاخوة الفلسطينين لا يرضون الا بالقدس عاصمة لدولتهم , وهذا سؤال اضيفه للاسئلة , لماذا لم يتخذها المسلمين عاصمة لهم على مر التاريخ , والان كل العالم الاسلامي لا يرضى الا بالقدس عاصمة لفلسطين ؟؟ احتاج الى وفرة من الوقت والتركيز في مشكلة فلسطين اؤجلها لوقت أخر.
اليوم , اريد أن أسألك عن شئ أخر يا أخ محمود , لو تسمح طبعا ( : . بعد أن قرأت قبل أيام مقالة للدكتور أحمد صبحي منصور عن "إنهاء سيطرة السعودية على الأماكن المقدسة" ( أشلونك دكتور أحمد , أن شاء الله بألف خير , هاي جملة اعتراضية يا أخ محمود ) , قرأت خبرا في العربية عن الملك عبدالله ملك الاردن وهو يستنكر بما تقوم به أسرائيل من حفريات تحت كنيسة القيامة أو شئ من هذا القبيل , استغربت وقلت في نفسي , وما دخل الملك عبدالله بكنيسة القيامة وبأي صفة يفعل ذلك , طبعا يشكر هو على ذلك , ولكني حقا استغربت , وبعد فترة بسيطة سنحت لي الفرصة أن التقي باحدى الصديقات هنا فتذكرت الخبر وسالتها , ما دخل الملك عبدالله ملك الاردن بكنيسة القيامة , فقالت لي , أعتقد أن مفتاح كنيسة القيامة بيد الملك عبدالله ملك الاردن , ولكني لست متأكدة .
اخي العزيز , يا ريت تجيبني على هذا السؤال الذي حيرني , هل حقا مفاتيح كنيسة القيامة بيد الملك عبدالله ؟؟ ولماذا ؟ الذي اعرفه ان مفاتيح أي كنيسة في العالم هي بيد القس أو المطران المسؤول عنها . اليس شئ غريب جدا, ولماذا لا تسلم للبطرياركية الموجودة في مدينة القدس اليس هذا هو الصحيح. أرجو الاجابة من فضلك لانك فلسطيني وتعرف ما يتعلق بكنسية القيامة او بمدينة القدس اكثر من اي أنسان غير فلسطيني . سأنتظر ردك يا أخ محمود , شكرا لك .
ودمت بالف خير وفرح
امل
أشكرك على هذه الأسئلة و أحيي فيك الروح النضالية في إنشاء التساؤلات على شتى أشكالها - حتى و إن كانت صعبة المنال .. فما أنا بكل شيء عليم .. و لكن سيسعدني أن أقول ما أعرفه عما تتساءلين عنه.
أما قدسية القدس .. لا بد أنك تعلمين المثل أو القول : لن تدركي قيمة الشيء إلا عندما يضيع منك. .. حقيقة الأمر أن المسلمين كان لهم اهتمام بالقدس أيام الخلافة و بنوا فيها المساجد و التركات و غيرها ، و لكن كان اهتمامهم بها ليس استثنائياً ( يعني كان عادياً )، و لكنها - بعد ضياع فلسطين - أصبحت تمثل رمزاً - دينيا و سياسيا - للفلسطينين و العرب و المسلمين (ليس جميعهم فالكثير من المسلمين غير العرب لا يعرفون أصلا أن فلسطين محتلة كما أن معظمهم لا يعلم بشيء اسمه قدس أصلا) ، و لهذا ، استخدمها تجار الدين (الاسلامي) مع العاطفة و السياسة من أجل تجميع جبهة و دعم شعبي لأحزابهم ، يعني باختصار ، أصبحت القدس هي "الدف" الذي يجب عليك أن تضربي به حتى يسمعك الناس (المسلمين طبعا).
أما لماذا لا يرضى الفلسطينيون بغير القدس بديلا عن عاصمة لهم فهو أنهم اختزلوا فلسطين في شيئين: القدس و اللاجئين! فان تنازلوا عن القدس عندها لن يبقى لرمزية القضية الفلسطينية من ناحية دينية أي قيمة تذكر. و إن تنازلوا عن اللاجئين و صفهم الناس بانهم خانوا شعبهم و أرضهم.
و أما مفاتيح كنيسة القيامة فهي ليست بأيدي الملك عبد الله ، و لكنها بأيدي عائلة فلسطينية هناك ، و يقال أنها عائلة مسلمة - و هذا على أية حالة أمر متوارث ، و لم يحدث أي مشاكل حول "ملكية" المفتاح هناك من بعد زمن الصليبين أما لماذا لا تستلم البطرياركية ذلك المفتاح ، فلا أدري .. أعتفد أنه سؤال جيد لهم. أما مفتاح القدس ( القديمة - خاصة باب العامود المدخل الرئيسي) فهو بيد اليهود ، الحاخامية الكبرى (و ليس بيد السلطة - رغم أنهم يحلمون و يوزّعون مفاتيح قدس على هذا و ذاك) ،و اليهود أيضا يملكون بعض مفاتيح مداخل الأسوار القديمة للمدينة القديمة (أهمها باب المغاربة) ، في حين تملك وزارة الأوقاف الفلسطينية مفاتيح المسجد الأقصى و قبة الصخرة و عدة مساجد هناك. أما الكنائس الرئيسية ، فلا أظن أن وزارة الأوقاف تتدخل في أمورها هناك و كل ما أعرفه أن مفاتيحها (الكنائس الرئيسة - كالمهد و القيامة و مريم و غيرها) كلها تملكها عائلات تسكن جانبها و توارثتها منذ فترة طويلة ، و أظن أنها عائلات مسلمة - أما لماذا؟ فأعتقد أنه امر يعود الى أيام الحكم الأسلامي المملوكي (ما بعد الصليبين ) و الدولة العثمانية و بقى الأمر على ما هو عليه و لم يشأ المسيحيون هناك إثارة فتنة من أجل مفتاح ، و لم أسمع بأي مشاكل هناك من أجل مفتاح كنيسة أو غيرها.
و الله أعلم طبعا.
وطاب يومك بكل خير ,
اولا أشكرك جدا لردك , وطبعا أعرف جيدا أن ما تكتبه لا يعبر الا عن راي حضرتك ومعلومات تحتمل كل شئ , وما اكتبه أنا لا يعبر الا عن رايي الشخصي ويحتمل الصح والخطأ.وسأكتب عما دار ويدور في فكري بشكل نقاط , لاني احس أنه الافضل:
1- يا أخ محمود صدقني منذ أن دخلت المدرسة ولحد اليوم , هناك مشكلة اسمها مشكلة فلسطين , واتعجب هل العقل الذي فكر وصنع الكومبيوتر وصعد للقمر لا يستطيع ان يحل هذه المشكلة.
2- صدقني يا أخ محمود , المظلوم بالقضية هما الشعب الفلسطيني واليهودي الذين يسكنون في فلسطين واسرائيل , والذي يظلمهم هي السياسة , السياسة التي يتبعها الجالسين على كرسي السلطة , وكلهم, وهذا طبعا ما أحسه, لا يريدون ان تحل هذه المشكلة لسبب او لاخر , والقاسم المشترك هي مصالحهم فقط .
3- يا أخ محمود , أكيد حضرتك شاهدت بعض البرامج في القنوات الفضائية ويكون الموضوع لا علاقة له أبدا بفلسطين , وعنما يحس أحد الطرفين أنه انزنق ( كما يقول الاخوة المصريين ) او فشل في فرض رأيه ووجهة نظره على محاوره, لا ترى الا وسحب بكل قوة كلمة فلسطين ووضعها في قلب الحوار ,ليتوه محاوره ويشوش على أفكاره , في الوقت الذي لا أعتقد أنه فعل شيئا لحل المشكلة . اصبحت مشكلة فلسطين الشماعة التي يضعون عليها كل مصالحهم ونواياهم التي لا تصب في مصلحة الشعبين الفلسطيني واليهودي .
4- يا أخ محمود , يعجبني ذكاءك وثقافتك , وبأعتقادي لو أربعة من أمثالك فتصبحون ا خمسة ومقابلكم خمسة من اليهود وبمستوى ذكاءكم وثقافتكم , تجلسون تتحاورون وتتناقشون , ولن اقول لست سنوات بل لمدة ستة أشهر ستحلون المشكلة وكما يقول المثل , ما حك جلدك مثل ظفرك . تذكرت الان فلما شاهدته في يوتيو عن ملك ملوك افريقيا حفظه الله ورعاه هذا الاخر ايضا(هههههه) وهو يمسك بورقة ومكتوب فيها البيان الختامي لاحد مؤتمرات قمة الجامعة العربية ومؤرخ بتاريخ يوم انتهاء المؤتمر والمؤتمر لم يكن قد بدأ اصلا, تخيل ( : . هذا لا ينفع ولا يجوز ويطلق عليه الضحك على الذقون اوالاصح الضحك على الشعوب المغيبة المغلوبة على أمرها .لا أدري , هذا ما كان يدور في فكري الان .
أشكرك لاجابتك على بعض اسئلتي والاسئلة الاخرى ( اعتبرها ترك) , وان شاء الله نتحاور في مواضيع أخرى.
تذكرت يا أخ محمود شئ هو بأعتباري مهم جدا ولا أدري كيف نسيته وهو , هل الاخوة الذين يتولون السلطة في فلسطين يتمنون اويريدون ان تحل مشكلة فلسطين أشك في ذلك , فالمرحوم ياسر عرفات انتقل الى جوار ربه بعد ان أورث ابنته الوحيدة المليارات ورجعت فلوس المساعدات لبنوك اوربا مرة ثانية , والا المشعل خالد الذي يسكن في سوريا وصرف في العام الماضي مليون ونصف دولار لزواج ابنته المستفيد الاكبر , ام السيد ابو مازن فقد قرأت مرة عن ثروات ابنائه اواواواو هذا عدا الخلافات الموجودة بينهم على السلطة وكرسي الرئاسة .
ارجو ان لا أكون قد أثقلت عليك .
دمت بكل خير وفرح
أمل
وصلني إيميل منذ عدة أيام من صديق فيه رابط لموقع بث مباشر متواصل (ليلا نهارا صيفا شتاء 24 ساعة في اليوم) للمسجد الأقصى (قبة الصخرة) ويزعم كاتب الإيميل أن الغاية من تصوير المسجد هي تسجيل لحظة سقوط المسجد لأن سقوطه متوقع ويترقبه كثير من أهل الكتاب حسب نبوءات في كتبهم الصفراء تقول أن الوقت قد حان وأن المسجد قد يقع في أية لحظة. ويتداول الناس معلومات تفيد بأن الانهيار قد يكون بتأثير الحفريات والأنفاق الجارية تحت أرض المسجد أو نتيجة تفجير كمية هائلة من المتفجرات داخل حرم المسجد (وقد كانت هناك محاولة لتفجيره بحوالي طن المتفجرات من مادة تي إن تي قبل عام تقريبا ولكن المحاولة اكتشفت وألقي الفبض على المخططين). إخوتي الكرام رأيت طرح الموضوع هنا على موقعنا الكريم لوجود مختصين في شؤون فلسطين والقدس والمسجد الأقصى لإعتبارات دينية أو قومية أو معرفية. كلي أمل أن يكون لدى أحدكم الخبر اليقين وخصوصا الأخ الفلسطيني محمود دويكات أو أي من الإخوة الكرام الذين لديهم معلومات عن هذا الأمر. وأرجو أيضا ممن لديه خبرة بطبوغرافية القدس أن يبين لنا المكان الذي ركبت فيه الكاميرا التلفزيونية فهل هي في الجهة الشرقية أو الغربية؟ وماذا نرى في الصورة وهل هذا الجدار هو حائط البراق (حائط المبكى)؟ وهل الكاميرا مركبة على تلة أم على سطح عمارة؟ ومن هي الجهة المسؤولة عن تركيب هذه الكاميرا؟ إسرائيل أم الفلسطينيين أم هي نتيجة مجهود فردي أم منظمات أهلية؟ رجاء ممن يعرف أي شيء عن هذا الموضوع أن يتفضل ويكتب لنا ولكم كل الشكر. ورجاء حار إلى عجوز الموقع بألا تحشر أنفها في هذا الموضوع أبدا. يعني بالمفتشر حلي عن سماناااااااااا.
وهذا هو رابط البث المباشر للمسجد الأقصى يظهر البث على برنامج ويندوز ميديا بلاير:
mms://po-ip.com/poip_jer
والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
ردا على تساؤلي حول البث التلفزيوني المباشر والمتواصل لمسجد قبة الصخرة في القدس وصلني إيميل على بريدي الإلكتروني الخاص ( إيميلي الخاص لمن لا يعرفه jamalabood@yahoo.com ) من أخ يدعى نادر عودة لا أعرفه ولم يسبق لنا أن تراسلنا ويبدو أنه من رواد الموقع الدائمين. فله مني كل الشكر على اهتمامه وعلى معلوماته القيمة. وبدوري أقدم لكم فحوى هذه المعلومات التي وصلتني.
إن مصدر البث هو موقع اسرائيلي يبث مباشرة عبر كاميرات مركبة في ستة أماكن مقدسة عند اليهود. ومسجد قبة الصخرة هو عند اليهود مقام على جبل الهيكل (هيكل سليمان المزعوم) ولهذا فهم مهتمون به جدا. ويقول أخي نادر أن من غير المستبعد أن يكون وراء الأكمة ما وراءها وقد يكونون فعلا يترقبون انهيار المسجد الأقصى ولهذا يتابعونه على مدار الساعة! والشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الاسلامية داخل الخط الأخضر (أي عرب إسرائيل المقيمين داخل حدود ما قبل 1967) يحذر منذ مدة طويلة من محاولات اليهود هدم المسجد ويدعو إلى حشد الطاقات والدفاع عن الأقصى ولكن لا حياة لمن ينادي، فالكل نيام وعلى جنوبهم يتقلبون. الموقع الاسرائيلي كما قلنا يبث لستة مواقع بينها الحائط الغربي أو ما يسمى حائط البراق عند المسلمين وحائط المبكى عند اليهود وبالانجليزية Wailing Wall
رابط موقع البث المباشر http://www.po-ip.com/english/main-english.htm
شكرا لكل الإخوة وأرجو ممن لديه أي معلومات إضافية عن الموضوع أن يزودنا بها كي تكتمل الصورة وتتوضح لنا تفاصيل الحقيقة.
والصلاة والسلام على إمام المرسلين محمد النبي العربي الأمي وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أن يكون الأخ الفاضل فوزي فراج بخير وسلام و صحة تامة ، و أن كنت أود أن أقرأ له المزيد هنا أو في أي مكان آخر إن كان يستمر في الكتابة.
و أما تلك الكاميرات فمنها الكثير حول القدس و على امتداد اسرائيل .. هذه الكميرات تسمى webcams وهي ليست اختراعا عظيما ، يستطيع أي شخص أن يضع مثلها بكلفة لا تكاد تذكر ...و لا يعني أن هناك جمهوراً من الأحبار يترصّدون أيّان اللحظة الموعودة لانهيار الأقصى أو أي شيء فيه. و لست أعلم عن وجود "مركز متابعة لمشروع تدمير الأقصى " في اسرائيل .. إن جاز تسميته بهذا وإن كان هناك من يتوّعدون دوما ً بإقامة هيكلهم مكان الأقصى... لكن حد علمي ليس هناك "لجنة أو هيئة متابعة" بالمعنى العملي نحو ذلك... فهذا كله مجرد تفكير شخصي أو جماعاتي تماماُ كما يهذي خطباء المساجد عندنا بضرورة التعجيل نحو إقامة الخلافة في حين ليس هناك "لجنة أو هيئة أو وكالة متابعة" لتنفيذ مخطط بخصوص ذلك.
و الله أعلم طبعاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة للجميع
الأخ العزيز فوزي فراج
أرجوا من الله تعالى أن يكون مانع تواجدكم معنا خيرا وأن تكون والأسرة الكريمة بكل خير
نرجوا أن نطمإن عنك ولو ببعض الحروف
والحمد لله رب العالمين
الذي أضاع فلسطين هو الهوه الحضاريه بين المسلمين (ممثلين بالدوله العثمانيه)والغرب التي تمتد جذورها إلى ثلاثه قرون على الأقل. في اللحظه التي سمحنا لأنفسنا أن نكون متخلفين و ضعفاء أوجدنا الإمكانيه لعدونا أن يسرق ما يشاء من أوطاننا. لذلك نتائج 1948 وما بتعها هي ببساطه تحصيل حاصل وكان من الممكن أن تقع قبلها بعقود
فى الرد على الأستاذ نهرو طنطاوي
ذكورية الخطاب القرءاني وهم بصري أم حقيقة موضوعية؟
لو لم تكن الخمر محرمه, لتساءلت عن السبب فى عدم تحريمها
تساؤلات من القرآن لأهل القرآن – 28
التعليق على بحث الاستاذ ايمن اللمع (اسم محمد في القرآن الكريم)
دعوة للتبرع
نصيحة : أنا جراح أعصاب فلسطي ني مقيم في ألمان يا ...
أطردوه فورا ونهائيا : مشكلت ي مع اخي عمره 38 سنة. وهو متسول من اسرتي...
سداد الديون أولا: وفرت مبلغا من المال ولي من الأقا رب أبناء...
الدخول قبل الزفاف: عقدت قرانى على خطيبت ى وكتبن ا الكتا ب ....
عريس لابنتى: لى بنت وحيدة هى كل حياتى بعد موت أمها ، وكل شاب...
more
أخي الفاضل فوزي فراج هذا المقال جاء عاطفيا جدا ولا يمكن اعتباره دراسة تحليلية للواقع البطة. لقد توقعت أن السهر والجهد العظيم المبذول من قبلكم لكتابة مقالة هجومية هو الذي منعكم من التداخل على نقاشات الموقع خلال الأيام الماضية فشكرا لك على الاخلاص والتفاني في العمل. طبعا هذا يدل على مدى تأثرك بالنقاش وصدق مشاعرك، فقد ظننت للحظة أنها مصطنعة ونوع من المناكفة والمشاكسة فتقبل اعتذاري على سوء الظن والله غفور رحيم. أخي العزيز إن تأثير نقاشنا السابق طغى على المقالة فجاءت للأسف كردة فعل متطرفة على فعل سابق. يعني عملية تحسسية كاملة الأركان: ضد-مستضد. برأيي أن السؤال الذي عليك أن تفكر به وتجيب عنه هو: ما هو مستقبل دولة اسرائيل؟ رغم سوداوية الماضي والتاريخ والحاضر والأخطاء والخطايا التي ارتكبها إخواننا الفلسطينيون والعرب عموما. ما هو توقعك لمستقبل هذه الدولة؟ هذا هو المهم في النهاية. أتركك مع كلام الدكتور عبد الوهاب المسيري أحد أكبر الأكاديميين المتخصصين في الشؤون اليهودية والصهيونية والاسرائيلية وأتمنى ألا يكون هو أيضا أحمق عند أخي فوزي!! أتركك لتقرأ كلامه وتفكر به ثم لترد عليه. أكرر لترد على عبد الوهاب المسيري وليس على جمال عبود. للتوضيح اخترت هذا الرجل ليرد عليك لأن الرجل ميت منذ سنة ونيف وغالبا لن يسبب لك كلامه أي ردات فعل تحسسسية إلا إذا كنت غاوي تحسس وعايش على الحساسية.
حدد المفكر المصري الدكتور عبد الوهاب المسيري صاحب موسوعة (اليهود واليهودية والصهيونية) عشر علامات تؤشر على أن زوال إسرائيل بات "وشيكا". ونفى المسيري أن يكون لهذا التوقع علاقة بالتشاؤم أو التفاؤل، مشددا على أنه يقرأ معطيات وحقائق يستقيها من الكتب والصحف الإسرائيلية. وجاء كلام المسيري بمناسبة مرور 60 سنة على النكبة الفلسطينية نكبة 1948.
والعلامات العشر التي حددها المسيري هي:
1_ تآكل المنظومة
ويرى المسيري أن تآكل المنظومة المجتمعية لإسرائيل هو أحد أهم أوجه انهيار إسرائيل، وذلك بعدما فشل مصطلح "الصهر" الذي حدده ديفيد بن جوريون مؤسس الدولة العبرية "لصهر المجتمع الإسرائيلي بأكمله في منظومة واحدة موحدة القومية بعيدا عن الهويات المتعددة التي جاء بها اليهود من مختلف بلدان العالم".
وأضاف: "هذا المفهوم فشل في إيجاد هوية قومية موحدة لليهود القادمين إلى إسرائيل، وهناك مشكلة دمج عرب 48 والأقليات داخل المجتمع الإسرائيلي، والتي مازالت تمثل عائقا. كما وقع المجتمع الإسرائيلي في مجموعة من الاستقطابات والصراعات الفكرية والعرقية".
2_ تغير السياسات
وفيما يتعلق بتغير السياسات الحاكمة، قال المسيري إن هذا الفشل أدى إلى "تزايد حالة القلق داخل إسرائيل من قبل المفكرين والمثقفين، والذي وصل إلى درجة الهاجس من حدوث انهيار الداخل الحزبي، وظهور تمرد عام في إسرائيل أو حتى شيوع حالة من التذمر في مؤسسات الجيش والاستخبارات على غرار ما جرى في السيتنيات بين صفوف الموساد في ظل تعثر خطوات تطوير النظام السياسي القائم".
3_ النزوح للخارج
أما العلامة الثالثة التي حددها المسيري فهي "النزوح من إسرائيل"، مشيرا إلى أن سجلات الإسرائيلية تؤكد "نزوح مليون إسرائيلي لخارج إسرائيل من إجمالي 6 ملايين قدموا إليها".
وأضاف: "شهد العام الماضي وحده خروج أكثر من 18 ألف إسرائيلي في حين تدنت مستويات الهجرة لإسرائيل إلى أقل معدلاتها منذ 20 عاما".
4_ عدم اليقين من المستقبل
وأرجع المسيرى السبب وراء النزوح إلى حالة "عدم اليقين من مستقبل إسرائيل"، مشيرا إلى أن "المجتمع الإسرائيلي مصطنع وبالتالي سيظل شعوره بعدم الانتماء إلى المنطقة قائم".
ولفت إلى أن ما يؤكد ذلك قول الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز عندما سأله أحد الصحفيين قبل أيام هل ستبقي إسرائيل 60 عاما أخرى؟ فرد عليه: "اسألني هل ستبقي 10 سنوات قادمة؟!".
5_ الإجماع الوطني
ومن بين العلامات أيضا "انهيار نظرية الإجماع الوطني" نظرا لاتساع الهوة القائمة بين العلمانين والمتدينين، والتي أدت إلى حالة من العداء المستمر بين الأحزاب الدينية الشرقية والغربية والوسطية.