بداية اعيد ماكتبه الاساتذة حول نهي الرسول(صلى الله عليه وسلم) والخلفاء الذين يعتد أهل السنة بما نقل من آرائهم عن نهيهم عن تدوين السنة من خلال مايروونه
(لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه ) صحيح مسلم .
وإن الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : إنكم تحدثون عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أحاديث تختلفون فيها ، والناس بعدكم أشد اختلافا ، فلا تحدثوا عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) شيئا ، فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله ، فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه) تذكرة الحفاظ للذهبي
لما سيرنا عمر بن الخطاب إلى العراق مشى معنا عمر إلى حرارة ، ثم قال : أتدرون لم شيعتكم ؟ قلنا : تكرمة لنا . قال : ومع ذلك - لحاجة - إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فتشغلوهم ، جردوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وأنا - شريككم ، فلما قدم قرظة بن كعب الكوفة قالوا : حدثنا ، فقال : نهانا عمر (مستدرك الصحيحين)
وأخرج الذهبي في تذكرة الحفاظ عن أبي سلمة أنه قال لأبي هريرة : أكنت تحدث في عهد الخليفة عمر هكذا ؟ قال : لو كنت أحدث في عهد عمر مثل ما أحدثكم لضربني
يقول الصحابي سائب بن يزيد - 80 ه - : صحبت سعد بن مالك من المدينة إلى مكة فما سمعته يحدث عن رسول الله حديثا واحدا (سنن ابن ماجه)
وقال الشعبي : جالست ابن عمر سنة كاملة فما سمعته يحدث عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حديثا (الطبقات الكبرى)وفي صحيح البخاري كتاب التمني باب خبر المرأة الواحدة . وفيه : قاعدت ابن عمر قريبا من سنتين أو سنة ونصف
وأن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنن فاستشار في ذلك أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، فأشاروا عليه أن يكتبها ، فطفق عمر يستخير الله فيها شهرا ، ثم أصبح يوما وقد عزم الله له . فقال : إني كنت أردت أن أكتب السنن ، وإني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتبا فأكبوا عليها فتركوا كتاب الله تعالى ، وإني والله لا البس كتاب الله بشئ أبدا )الطبقات الكبرى لابن سعد)
من فتاوى البخاري
ومن فتاوى البخاري التي ترتب حكم الرضاع بلبن الحيوانات ، فمثلا إذا رضع طفلان من لبن العنز أو البقر للمدة المقررة ، تترتب عليهما أحكام الرضاع وتثبت به الأخوة (باب الرضاع في صحيح البخاري) وعلى هذا الأساس فإن الأخوة بالرضاعة كثيرون
سأورد لكم قصة فيما يختص بهذا الموضوع (روى لي احد أصدقائي ان الناس كان يسألونه من أمك فكان يجيبهم لي أمان أم جابر والبقرة........ قال كنت مغرما في صغري أن أضع فمي على ثدي البقرة وأرضع منها)
آراء أهل السنة في صحيح البخاري قال إمام الحرمين : لو حلف إنسان بطلاق امرأته أن ما في كتابي البخاري ومسلم مما حكما بصحته - هي مطابقة مع الواقع - وهي مما حكاه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كان حلفه صحيحا ولا كفارة عليه ، لأن الأمة أجمعت على صحة أحاديثهما (شرح النووي على صحيح مسلم(
على هذا الأساس فإن البخاري أصبح من المعصومين ولم ندري رغم أن السلفيين يقرون بأن النبي فيما يختص بالوحي معصوم وأما فيما يختص بالتطبيق فهو غير معصوم
أتسخرون بنا
وينقل عن الشيخ محمد بن عبد الرحمن شارح مختصر الخليل أنه قال : كنت مع شيخي الشيخ عبد المعطي التونسي في زيارة لمرقد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إذ شاهدت شيخي خلافا لما اعتاده يمشي خطوة إلى الأمام ثم يتوقف هنيئة ، ويكرر ذلك حتى وصل إلى قبر الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ، ووقف أمام القبر وتكلم بكلام لم أفهم ما قاله . وعندما رجعنا سألته عن قضية المشي والمكث والمحادثة الغير معتادة قال : كنت أستأذن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) بالدخول والزيارة حتى أذن ، فلما دنوت منه قلت : يا رسول الله ، وهل كل ما ورد في صحيح البخاري صحيح ؟ قال : نعم . قلت : أحدث عنك كل ما ورد فيه من الأحاديث ؟ قال : نعم ، حدث عني .
والشيخ التونسي لما زار قبر النبي ( صلى الله عليه وسلم ) سأل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : هل ما ورد في صحيح البخاري وصحيح مسلم من الحديث صحيح ويجوز لي أن أحدث ذلك عنك ؟ قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : نعم ، إنهما جميعا صحيحان وحدث عني ما ورد فيهما (الدر الثمين في مبشرات النبي الامين)( النبي الكريم يقوم من قبره كلما أراد الأولياء الصالحون بل الكاذبون)
عن أبي زيد المروزي أنه قال : كنت نائما بين الركن والمقام فرأيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المنام ، فقال لي : يا أبا زيد ، إلى متى تدرس كتاب الشافعي ولا تدرس كتابي ؟ فقلت : يا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، وما كتابك ؟ قال : جامع محمد بن إسماعيل البخاري (هدى الساري)(الرسول الكريم يأتينا في المنام كلما اردنا ان نفتري عليه لنثبت الأباطيل )
ووصل الحد الى مستوىأن بعضهم رأى أن يستأجر رجالا يقرأون الأحاديث النبوية في كتاب الإمام البخاري استجلابا للبركات السماوية - تماما كالقرآن – محمد فريد وجدي (دائرة معارف القرن العشرين)
رأي من شرح الصحيحين بأنه ليس كل ما فيهما صحيحا
يقول النووي في ذيل شرحه لحديث أبي سلمة في باب بدء الوحي ، بأن أول سورة نزلت على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) هي سورة المدثر ( يا أيها المدثر ) قال النووي : إنه ضعيف ، بل باطل ، والصواب أن أول ما أنزل على الإطلاق ( اقرأ باسم ربك ) (شرح صحيح مسلم للنووي)
قال ابن حجر : وعدة ما اجتمع الناس - على قدحه من الأحاديث - مما في كتاب البخاري وإن شاركه مسلم في بعضه مائة وعشرة حديثا منها ما وافقه مسلم على تخريجه وهو اثنان وثلاثون حديثا (مقدمة فتح الباري).
وقال في مقدمة فتح الباري : فقد تناول جماعة من المحدثين وعلماء الرجال أكثر من ثلاثمائة من رجال البخاري فضعفوهم ، وأشار - بعد سرد أسمائهم - إلى حكاية الطعن والتنقيب عن سبب ضعفهم (مقدمة فتح الباري).
إذا لم تطلق زوجة من حلف بالطلاق على الصحيحين تعليق على بعض الروايات في كتب الصحاح حدثني الحكم ، عن ذر ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه : إن رجلا أتى عمر ، فقال : إني أجنبت فلم أجد ماءا ، فقال : لا تصل ! فقال عمار : أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ
أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء ، فأما أنت فلم تصل ، وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت ، فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ، ثم تنفخ ، ثم تمسح بهما وجهك وكفيك . فقال عمر : اتق الله يا عمار ، قال : إن شئت لم أحدث به - أخرجه مسلم والنسائي وابن ماجة
أتتهمون عمر بن الخطاب بأنه لم يكن يعلم التيمم وانه كان يجهل حتى القرآن
وروى أبو داود عن ابن عباس قال : أتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناسا فأمر بها عمر أن ترجم ، فمر بها علي بن أبي طالب فقال : ما شأن هذه ؟ قالوا : مجنونة بني فلان زنت ، فأمر بها عمر أن ترجم . قال : فقال :
ارجعوا بها ، ثم أتاه ، فقال : يا أمير المؤمنين ، أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة : عن المجنون حتى يبرأ ، وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يعقل ؟ قال : بلى . قال : فما بال هذه ترجم ؟ قال : لا شئ قال : فأرسلها ، قال : فجعل يكبر –سنن ابي داوود وكذا نقله ابن عبد البر في استيعابه ، وزاد في آخره هذه الجملة : ( فكان عمر يقول : لولا علي لهلك عمر )
ألا تخجلون وتتهمونه بالغباء أئلا هذا الحد قبح الله من قرأ ولم يعقل
عن ابن عباس يقول : بلغ عمر أن سمرة باع خمرا ، فقال : قاتل الله سمرة ، ألم يعلم أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال :قاتل الله اليهود ، حرمت عليهم الشحوم فجملوها وباعوها ؟ (اخرجه مسلم في صحيحه وابن حنبل في مسنده)
اذا كيف تروون هذا ثم تروون احاديث عن سمرة عن أبي هريرة : أن أناسا قالوا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب ؟ قالوا : لا ، يا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) . قال : فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا : لا . قال : فإنكم ترونه ، كذلك يحشر الناس يوم القيامة فيقول : من كان يعبد شيئا فليتبع ، فمنهم من يتبع الشمس ، ومنهم من يتبع القمر ، ومنهم من يتبع الطواغيت ، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها ، فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : نعوذ بالله منك ، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا ، فإذا أتانا ربناعرفناه ، فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا فيتبعونه ويضرب جسر جهنم . قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : فأكون أول من يجيز من الرسل بأمته ولا يتكلم يومئذ أحد إلا الرسل ، وكلام الرسل يومئذ : اللهم سلم اللهم سلم ، وبه كلاليب مثل شوك السعدان غير أنها لا يعلم عظمها إلا الله ، فتخطف الناس بأعمالهم ، منهم الموبق بعمله ، ومنهم المخردل ، ثم ينجو ، حتى إذا فرغ الله من القضاء بين عباده وأراد أن يخرج من النار ، يخرج ممن كان يشهد أن لا إله إلا الله ، أمر الملائكة أن يخرجوهم فيعرفونهم بعلامة السجود ، وحرم الله على النار أن تأكل من ابن آدم أثر السجود ، فيخرجونهم ، قد امتحشوا فيصب عليهم ماء يقال له ماء الحياة ، فينبتون نبات الحبة في حميل السيل ، ويبقى رجل مقبل وجهه على النار ، فيقول : يا رب ، قد قشبني ريحها ، وأحرقني زكاؤها ، فاصرف وجهي عن النار ، فلا يزال يدعو الله فيقول الله : لعلك إن أعطيتك أن تسألني غيره ؟ فيقول : لا وعزتك لا أسألك غيره ، فيصرف وجهه عن النار ، ثم يقول بعد ذلك : يا رب ، قربني إلى باب الجنة ، فيقول : أليس قد زعمت أن لا تسألني غيره ؟ ويلك يا ابن آدم ماأغدرك ؟ فلا يزال يدعو فيقول : لعلي إن أعطيتك ذلك تسألني غيره . فيقول : لا وعزتك لا أسألك غيره ، فيعطي الله من عهود ومواثيق أن لا يسأله غيره ، فيقربه إلى باب الجنة ، فإذا رأى ما فيها سكت ما شاء الله أن يسكت ، ثم يقول : يا رب أدخلني الجنة فيقول الله : أو ليس قد زعمت أن لا تسألني غيره ؟ ويلك يا ابن آدم ما أغدرك ؟ فيقول : يا رب ، لا تجعلني أشقى خلقك ، فلا يزال يدعو حتى يضحك الله ، فإذا ضحك منه أذن له بالدخول فيها ، فإذا دخل فيها قيل : تمن من كذا ، فيتمنى ، ثم يقال : تمن من كذا ، فيتمنى ، حتى تنقطع به الأماني فيقول الله : هذا لك ومثله منه (رواه البخاري)
لاتعليق على هذا الموضوع وأترك لكم التعليق
عن ابن عباس بن عبد المطلب قال : كنت في البطحاء في عصابة فيهم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، فمرت به سحابة فنظر إليها ، فقال : ما تسمون هذه ؟ قالوا : السحاب . قال : والمزن ؟ ! قالوا : والمزن . قال : والعنان ؟ قالوا :والعنان . قال أبو داود : لم أتقن العنان جيدا ، قال ( صلى الله عليه وسلم ) : هل تدرون ما بين السماء والأرض ؟ قالوا : لا ندري . قال : بعد ما بينهما أما واحدة أو اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة ، ثم السماء فوقها كذلك ، حتى عدد سبع سموات ، ثم فوق السبعة بحر بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء ، ثم على ظهورهم العرش ، بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ، ثم الله تبارك وتعالى فوق ذلك ! رواه ابو داوود عن ابن مسعود قال : بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام ، وبين كل سماء وسماء خمسمائة عام ، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام ، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام ، والعرش فوق الماء ، والله فوق العرش ، لا يخفى عليه شئ من أعمالكم (من كتاب التوحيد لمحمد ابن عبد الوهاب)
عن ابن مسعود : أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : آخر من يدخل الجنة رجل ، فهو يمشي مرة ويكبو مرة ، وتسفعه النار مرة ، فإذا ما جاوزها التفت إليها فقال : تبارك الذي نجاني منك ، لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين والاخرين ، فترفع له شجرة ، فيقول : أي رب ، أدنني من هذه الشجرة فلاستظل بظلها وأشرب من مائها ، فيقول الله عزوجل : يا ابن آدم ، لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها ؟ فيقول : لا ، يا رب ! ويعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره ،لأنه يرى ما لا صبر له عليه . فيدنيه منها ، فيستظل بظلها ، ويشرب من مائها . ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الاولى ، فيقول : أي رب ! أدنني من هذه ، لأشرب من مائها ، وأستظل بظلها لا أسألك غيرها . فيقول : يا ابن آدم ! ! ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ ! فيقول : لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها ؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها . ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الاوليين ،فيقول : أي رب ! أدنني من هذه لأستظل بظلها ، وأشرب من مائها ، لا أسألك غيرها . فيقول : يا ابن آدم ! ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ قال : بلى يا رب ، هذه لا أسألك غيرها ، وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليها ، فإذا أدناه منها ،فيسمع أصوات أهل الجنة فيقول : أي رب أدخلنيها ، فيقول : يا ابن آدم ، ما يصريني منك ؟ أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ قال : يا رب أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟ فضحك ابن مسعود ، فقال : ألا تسألوني مم أضحك ؟ فقالوا : مم تضحك ؟ قال : هكذا ضحك رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، فقالوا : مم تضحك يا رسول الله ؟ قال ( صلى الله عليه وسلم ) : من ضحك رب العالمين حين قال : أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟ فيقول : إني لا أستهزئ منك ، ولكني على ما أشاء قدير (رواه مسلم)
عن أبي زرين قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ضحك ربنا من قنوت عباده وقرب غيره . قال : قلت : يا رسول الله أيضحك الرب ؟ قال ( صلى الله عليه وسلم ) : نعم . قلت : لن نعدم من رب يضحك خيرا (رواه ابن ماجه)
وهل يضحك الله؟............ سبحانه وتعالى عما يصفون ,
وكأني أقرأ في كتب الأساطير أو كتب الخيال العلمي عن ابن زرين قال : قلت : يا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه ؟ قال ( صلى الله عليه وسلم) : كان في غماء ما تحته هواء ، وما فوقه هواء ، ومن ثم خلق عرشه على الماء (رواه ابن ماجه)
فتصور يا رعاك الله زيادة في الفرية على الله يشبهونه بالبشر
عن أبي هريرة : عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : خلق الله آدم على صورته ، طوله ستون ذراعا ، فلما خلقه قال : اذهب فسلم على أولئك النفر الجلوس من الملائكة ، فاستمع ما يحيونك ، فإنها تحيتك وتحية ذريتك . فقال : السلام عليكم ، فقالوا : السلام عليك ورحمة الله ، فزادوه : ورحمة الله ، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن (رواه البخاري)
عن أبي هريرة : عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : إذا قاتل أحدكم أخاه فليتجنب الوجه ، فإن الله خلق آدم على صورته ! ! (رواه مسلم)
لم يكتفوا بتشبيه الله سبحانه وتعالى بالبشر بل ويشرعون أن يقاتل المؤمن المؤمن
أخرج مسلم عن أبي هريرة : عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : خلق آدم على صورة الرحمن
عن أبي هريرة أنه قال : لا تقولن : قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك ، فإن الله عز وجل خلق آدم على صورته (اخرجه البخاري)
وهنا لك ان تعرف عزيزي القارئ من أين اتت هذه الروايات
ورد مكررا في التوراة كما ينص عليه في القسم الأول من الأصحاح الخامس من سفر التكوين . . . عندما خلق الله آدم ، خلقه على صورة الله . وفسر بولس هذه الجملات الواردة في التوراة وشرحها بأن هذا التشابه بين الإنسان والرب هو في القدسية والعدالة والسيرة ، وأما الصورة فالمراد منها الصورة الواقعية للإنسان لا الصورة الظاهرية
عن عبد الله قال : ذكر الدجال عند النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : لا يخفى عليكم أن الله ليس بأعور - وأشار بيده إلى يمينه - وقال : إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى ، كأن عينه عنبة طافية (صحيح البخاري)
وهنا عزيزي القارئ لك ان تعلم مدى الشبه الكبير الذي يفترونه بين الله سبحانه عما يصفون وبين البشر فالله له عينان وليس بأعور
عن أبي هريرة : عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن (الحقو هو معقد الازرار) ، فقال لها : مه ! قالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة . قال : ألا ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى ، يا رب . قال : فذاك (رواه البخاري)
قبحكم الله وهل لله ظهر اوبطن سبحانه عما تصفون
سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة ، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا )رواه البخاري)
وحتى وصف الله سبحانه عما يصفون بأن له ساقا لم يوفروه
عن أنس : عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : يلقى في النار ، وتقول هل من مزيد ؟ حتى يضع الله قدمه فتقول قط قط . عن أبي هريرة : وأكثر ما يوقفه أبو سفيان : يقال لجهنم : هل امتلئت ؟ وتقول : هل من مزيد ؟ فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها فتقول : قط قط (أخرجه البخاري في صحيحه)
خزاكم الله حتى القدم
وقولهم ان انبياء الله يكذبون أو يظلمون أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : لم يكذب إبراهيم النبي ( عليه السلام ) قط إلا ثلاث كذبات ثنتين في ذات الله ، قوله : ( إني سقيم ) ، وقوله : ( بل فعله كبيرهم هذا ) وواحدة في شأن سارة ، فإنه قدم أرض جبار ومعه سارة ، وكانت أحسن الناس ، فقال لها : إن هذا الجبار إن يعلم أنك امرأتي يغلبني عليك ، فإن سألك فأخبريه أنك أختي ، فإنك أختي في الإسلام ، فإني لا أعلم في الأرض مسلما غيرك وغيري ، فلما دخل أرضه رآها بعض أهل الجبار ، فأتاه فقال :لقد قدمت أرضك امرأة لا ينبغي لها أن تكون إلا لك ، فأرسل إليها فأتي بها ، فقام إبراهيم ( عليه السلام ) إلى الصلاة ، فلما دخلت عليه لم يتمالك أن بسط يده إليها ، فقبضت قبضة شديدة ، فقال لها : ادعي الله أن يطلق يدي ولا أضرك . ففعلت . فعاد ، فقبضت أشد من القبضة الأولى . فقال لها : مثل ذلك ففعلت ، فعاد . فقبضت أشد من القبضتين الأوليين . فقال : ادعي الله أن يطلق يدي فلك الله أن لا أضرك ، ففعلت . واطلقت يده ودعا الذي جاء بها فقال له : إنك إنما أتيتني بشيطان ، ولم تأتني بإنسان ، فأخرجها من أرضي ، وأعطها هاجر ، قال : فأقبلت تمشي ، فلما رآها إبراهيم ( عليه السلام ) انصرف فقال لها : مهيم ؟ قالت : خيرا ، كف الله يد الفاجر ، وأخدم خادما . قال أبو هريرة : تلك أمكم يا بني ماء السماء (رواه البخاري)
وحتى ابراهيم عليه السلام لم يسلم من رواياتهم
عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) تحكى بأن أهل الحشر يأتون الأنبياء واحدا تلو الآخر ، ليشفعوا لهم ، وكل نبي يذكر فعلة من فعاله التي أغضب بها رب العالمين ، ويعتذر للناس من طلب الشفاعة ، ويوكلونهم إلى النبي الذي أتي بعده ، حتى ينتهي بهم الأمر إلى خاتم الأنبياء ( صلى الله عليه وسلم ) فيشفع لهم . وقد ذكر في هذا الحديث : أن الناس يأتون النبي إبراهيم( عليه السلام ) : فيقولون له : أنت نبي الله وخليله في الأرض اشفع لنا إلى ربك ، ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ فيقول لهم : إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ، ولن يغضب بعده مثله ، وإني قد كنت كذبت ثلاث كذبات نفسي نفسي نفسي (رواه مسلم)
وتأمل اخي القارئ الى ما جاء في التوراة لتعلم مصدر هذه القصص
وحدث لما قرب - إبرام - أن يدخل مصر ، أنه قال لساراي امرأته : إني قد علمت أنك امرأة حسنة المنظر ، فيكون إذا رآك المصريون إنهم يقولون : هذه امرأته فيقتلوني ويستبقونك . قولي : إنك أختي ليكون لي خيرا بسببك ، وتحيا نفسي من أجلك ، فحدث لما دخل إبرام إلى مصر ، أن المصريين رأوا المرأة أنها حسنة جدا ، ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدى فرعون ، فأخذت المرأة إلى بيت فرعون فصنع إلى إبرام خيرا بسببها
ان كان الرسول يطوف على نسائه التسع في ليلة واحدة فإن هناك من فاقه قوة عن عبد الرحمان بن هرمز قال : سمعت أبا هريرة عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : قال سليمان بن داود : لأطوفن الليلة على مائة امرأة أو تسع وتسعين ، كل منهن تأتي بفارس ، يجاهد في سبيل الله ، فقال له الملك - صاحبه - : قل : إن شاء الله ، فلم يقل : إن شاء الله ، فلم يحمل منهن إلا امرأة واحدة جاءت بشق رجل . والذي نفس محمد بيده ، لو قال : إن شاء الله لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون . (رواه البخاري)
وتامل عزيزي القارئ هذه الرواية
عن أبي هريرة قال : أرسل ملك الموت إلى موسى ( عليه السلام ) فلما جاءه صكه فرجع إلى ربه . فقال : أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت ، فرد الله عينه . وقال : ارجع فقل له يضع يده على متن ثور فله بكل ما غطت يده بكل شعرة سنة . قال : أي رب ثم ماذا ؟ قال : ثم الموت . قال : فالآن . فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : فلو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر (اخرجه البخاري ومسلم) في رواية مسلم : فلما جاءه صكه ففقأ عينه
أرايت الى العنف الذي انتهجه موسى عليه السلام مع ملك الموت فها هو قد فقأ عينه أخرج الشيخان في صحيحيهما عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : إن موسى كان رجلا حييا ستيرا ، لا يرى من جلده شئ استحياءا منه ، فآذاه من آذاه من بني إسرائيل ، فقالوا : ما يستتر هذا التستر إلا من عيب بجلده ، أما برص وأما أدرة وأما آفة ، وإن الله أراد أن يبرئه مما قالوا لموسى فخلا يوما وحده ، فوضع ثيابه على الحجر ، ثم اغتسل ، فلما فرغ أقبل على ثيابه ليأخذها ، وإن الحجر عدا بثوبه فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر ، فجعل يقول : ثوبي حجر ، ثوبي حجر ، حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل فرأوه عريانا ، أحسن مما خلق الله وأبرأه مما يقولون ، وقام الحجر فأخذ بثوبه فلبسه ، وطفق بالحجر ضربا بعصاه ، فوالله إن بالحجر لندبا من أثر ضربه ثلاثا أو أربعا أو خمسا فذلك قوله : ( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها ) (اخرجه البخاري) .
ألا تستحون من الله قال أبو هريرة : قرصت نملة نبيا من الأنبياء ، فأمر بقرية النمل فأحرقت ، فأوحى الله إليه أن قرصتك نملة أحرقت أمة من الأمم تسبح الله ! (أخرجه البخاري ومسلم)
أهكذا تصفون انبياءكم لاتذكروا ذلك أمام عضو من جمعية الرفق بالحيوان فيقاضيكم
عن أنس بن مالك قال : كان أبو ذر يحدث : أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : فرج عن سقف بيتي وأنا بمكة ، فنزل جبرئيل ففرج صدري ، ثم غسله بماء زمزم ، ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغه في صدري ، ثم أطبقه ، ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء الدنيا. أخرجه البخاري
عن أنس بن مالك : أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أتاه جبرئيل ، وهو يلعب مع الغلمان ، فأخذه فصرعه فشق عن قلبه ، فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه ، ثم أعاده في مكانه ، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه يعني ظئره . فقالوا : إن محمدا قد قتل فاستقبلوه ، وهو منتقع اللون ، قال أنس : وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره (رواه البخاري ومسلم)
عملية جراحية ناجحة ولم اعد ادري أجرت تلك العملية الجراحية في صغره أم بعد النبوة وهل كان في البيت ام يلعب مع الغلمان
عن أبي هريرة عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : اللهم إنما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر ، وإني قد اتخذت عندك عهدا لم تخلفنيه ، فأيما عبد آذيته أو سببته أو جلدته ، فاجعلها كفارة وقربة تقربها إليك (رواه البخاري)
وهل كان رسول الله يؤذي المؤمنين قاتلهم الله انى يؤفكون عن عائشة أنها قالت : لددناه في مرضه فجعل يشير إلينا : أن لا تلدوني ، فقلنا : كراهية المريض للدواء ، فلما أفاق قال : ألم أنهكم أن تلدوني ؟ قلنا : كراهية المريض للدواء ، فقال : لا يبقى أحد في البيت إلا لد وأنا أنظر إلا العباس فإنه لم يشهدكم (رواه البخاري)
اوهكذا تصفون رسول الله خذلكم الله عن عائشة قالت : سحر النبي ( صلى الله عليه وسلم ) حتى أنه يخيل إليه أنه يفعل الشئ وما فعله ، حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي ، دعا الله ودعاه ثم قال ( صلى الله عليه وسلم ) : أشعرت يا عائشة إن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه . قلت : وما ذاك يا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ قال ( صلى الله عليه وسلم ) : جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي ، والآخر عند رجلي ، ثم قال أحدهما لصاحبه : ما وجع الرجل ؟ قال : مطبوب . قال : وما طبه ؟ قال : لبيد بن الأعصم اليهودي من بني زريق . قال : في ماذا ؟ قال : في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر . قال : فأين هو ؟ قال : في بئر ذي أروان . قال : فذهب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في أناس من أصحابه إلى البئر ، فنظر إليها وعليها نخل ، ثم رجع إلى عائشة ، فقال : والله لكأن ماءها نقاعة الحناء ، ولكأن نخلها رؤوس الشياطين . قلت : يا رسول الله أفأخرجته ؟ قال ( صلى الله عليه وسلم ) : لا ، أما أنا فقد عافاني الله وشفاني ، وخشيت أن أثور على الناس منه شرا ، وأمر بها فدفنت (رواه البخاري)
وأين قولكم بأن رسول الله معصوم أهكذا تكون العصمة عن عائشة : أن أبا بكر دخل عليها والنبي ( صلى الله عليه وسلم ) عندها يوم فطر أو أضحى ، وعندها قينتان تغنيان بما تقاذفت الأنصار يوم بعاث . فقال أبو بكر : مزمار الشيطان - مرتين - ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : دعهما يا أبا بكر ، إن لكل قوم عيدا ، وإن عيدنا هذا اليوم (رواه البخاري)
عن عائشة أنها قالت : دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث . قالت : وليستا بمغنيتين . فقال أبو بكر : أمزامير الشيطان في بيت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ وذلك في يوم عيد .فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا (رواه البخاري)
خالد بن ذكوان قال : قالت الربيع بنت معوذ بن عفراء ، جاء النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فدخل حين بنى على ، فجلس على فراشي كمجلسك مني ، فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر . إذ قالت إحداهن : وفينا نبي يعلم ما في غد . فقال ( صلى الله عليه وسلم ) : دعي هذه وقولي بالذي كنت تقولين (رواه البخاري)
هل كان رسول الله ؟..........هكذا مغنيات؟........... ولم يبق إلا أن تأتوا له براقصة شرقية
بناء على ما ذكرنا عزيزي القارئ هل هذا هو الدين الذي ينشدونه والله لئن كان الدين كما يروون لتركته لكني آمنت بالله ربا ومحمد رسولا وبالقرآن منهجا آمنت بالله كما أنزل الله في القرآن آمنت بالرسول كما وصفه الله بالقرآن آمنت بالملائكة كما وصفهم القرآن فلا عين لملك فقئت ولا رسول يؤذي الناس ولا يجلس يستمع إلى المغنيات ولا يرى الراقصات ولا يحرق قرية من نمل ولا يسلم نبي زوجه إلى طاغوت ولا يكذب ولا يسحر ولا يجامع تسعا وتسعين امرأة في ليلة واحدة ولم يخضع لأي عمل جراحي بل هو بشر وإنما مكانته عند الله وعظمته بنظري تنبع من أنه بشر فيه كل نوازع البشر من شيطان وهوى بيد انه عليه الصلاة والسلام رغم كل ما فيه من صفات بشرية طبق هذا الدين خير تطبيق والتزم بأوامر خير التزام
اجمالي القراءات
17911
جعل الله بحثك الشيق في ميزان حسناتك و نفعنا بعلمك
لو ركزنا بحثا آخر في التناقضات بين البخاري و مسلم لاظهرت عيوبا كثيرة مثالا بسيطا على دلك في باب الشرب فاحدهما يامر بالشرب جالسا و الأخر واقفا و هكدا يبقى اصحاب الدين الأرضي في حيرة وكيف ان رواة البخاري ضعفهم مسلم ورواة مسلم يضعفهم البخاري
و الله المستعان