خواطر فيسبوكية (5):
خواطر فيسبوكية (5)

أنيس محمد صالح Ýí 2014-10-15


وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) آل عمران
مصطلح الإسلام والذي فطر الله جل جلاله الناس جميعهم عليه, ومصطلح ( الإسلام ) يشمل الناس كلهم جميعهم دونما إستثناء ضمن منظومة كبيرة لا متناهية, تقوم عليه ( الإسلام ) جميع خلق الله جل جلاله في السموات والأرض, وتقوم جميع الرسالات السماوية ( التوراة الكريم, الإنجيل الكريم, القرآن الكريم ) على الإسلام ( التوحيد لله – عبادة وإستعانة -) لله وحده لا شريك له, فسنجد إنه يُطلق عبثا وجُزافا ( الإسلام ) على الأميين من غير أمم أهل الكتاب, ويُستثنى منه ( الإسلام ) أمم اليهود والنصارى جهلا وتضليلا وظلما وعدوانا.

-----------------------------------

إن الرُسُل والأنبياء جميعهم ( دون تفريق بينهم ) هم معنيون بالتكليف لتبليغ رسالات ربهم الأعلى, القائمة أساسا على الهُدى ونُصرة الله والذكر الكثير وإسلام الوجه خالصا لله وحده لا شريك له, رسولا كان أو نبيا كان أو آل بيتا كان أو تشريعا لغير الله كان أو مذهبا كان أو ولد... والرسل والأنبياء من الناس كلهم جميعهم ميتون, ولا يجوز تعظيمهم أو تأليههم بعد موتهم, أو تقويلهم بعد موتهم وإنقطاع الوحي عنهم !!! أو أي من آل بيوتهم ؟؟؟ ويبقى التعظيم والتأليه والهُدى والذكر والنصرة خالصا لوجه الله ذو الجلال والإكرام الحي القيوم الذي لا يموت ويسمع ويرى ويستجيب برحمته جل جلاله.

--------------------------------

قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) نوح

قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)
مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا (25)

وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) نوح

كل هذا العنت والصدود والعصيان الذي عانى منه نبي الله نوح هو بسبب إن قومه يعبدون الأصنام والأوثان من دون الله... وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23)

السؤال الآن : ما الفرق بين ابوبكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية والحسن والحسين وفاطمة وعائشة وخديجة وزينب وحفصة !! ما الفرق بينهم وبين وَدًّا وَسُوَاعًا وَيَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا واللات والعُزى وهُبل ومناة الثالثة الأخرى الذين كان قوم نوح وقريش وفارس يعبدونها ؟؟

ألا يؤكد هذا بأننا حتى يومنا هذا لا نزال نعبد الأصنام والأوثان لأسماء سموها هم وآباؤهم ولم ينزل الله بها من سلطان !! بأبشع صورة مما كان يعبد قوم نوح وقريش وفارس !!؟؟ حُكام عُتاة قُساة طُغاة ومؤسسات دينية كهنوتية سُنية وشيعية أئمة أشد الكفر والشقاق والإرهاب والنفاق.. وشعوب مُجهلة ومُضللة ومُخدرة .. ويعتقدون جميعهم خطئا إنهم على الحق والصراط المستقيم !!!؟؟؟ يا أُمة ضحكت من جهلها وضلالها الأُمم... ولا حياة لمن تنادي !!!؟؟؟

------------------------------------------------------------

العلمانية تعني فصل الأديان الأرضية الكهنوتية الوضعية المذهبية عن التدخل في شؤون الدولة والسياسة, يعني إذا أرادت الكنيسة أن تتشعوذ أو تدجل على الناس بإسم الله مثلا فلتتشعوذ داخل الكنيسة ولا علاقة لها بشؤون الدولة والسياسة .. نفس الوضع ينطبق على المذهبيين والطائفيين على أديانهم الأرضية الوضعية السُنية والشيعية, إذا أرادوا الشعوذة والدجل على الناس بإسم الإسلام فليمارسوا شعوذتهم ودجلهم على جماعتهم ولا علاقة لهم بشؤون الدولة والسياسة. هذا ما يعنيه فصل الدين عن الدولة .. ويظل التشريع في الدولة من دين الله رحمة للعالمين ولكافة الناس بشيرا ونذيرا ويكفل من خلاله قيمة حقيقية للإنسان, رجلا كان أم إمرأة,. العلمانية تعني تطبيق شرع الله وليس شرع الكهنوت الديني المتشعوذ الدجال.

----------------------------------------------------------------

                     يأجوج ومأجوج هما فوهتا بركان

حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) الكهف

 

حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97) إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَؤُلَاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (100) الأنبياء

 

من هذا ذا القرنين !؟ وما قصة يأجوج ومأجوج المذكوران في سورتي الكهف والأنبياء !!؟؟

تدبري الشخصي:

القرءان الكريم يسرد بآيات متصلة عن ذي القرنين .. وعلينا أن نستنبط ونتدبر من سياق الآيات القرءانية ونستخرج المعاني من القرءان الكريم نفسه. في سياق ذكر ذا القرنين .. حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ ( فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ) وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) الكهف

لاحظ إنني وضعت ( فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ) بين قوسين لغرض تدبر وإستنباط ما يليها من آيات ذكرتها أعلاه بالمنشور.

ماذا لو أعتبرنا إن يأجوج ومأجوج هما فوهتا بركان ( فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ   ) كانتا تتنفسان من باطن الأرض وينبعث من خلالهما البراكين والغازات وكانتا تهلك الحرث والنسل حينها !! وإن ذا القرنين حينما طلب القوم منه أن يجعل بينهما وبين القوم سدا.. لكنه رأى بعلمه حينئذ أن يردمهما ؟؟ وإن الله جل جلاله قبل يوم القيامة قد أكد بأنه سيبرزهما للظالمين المشركين الكافرين... وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97) إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَؤُلَاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (100) الأنبياء ..

 

إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) الزلزلة

 

فلنحاول تدبُر الآيات الكريمات حول يأجوج ومأجوج في المنشور أعلاه وربطها بسورة الزلزلة .. حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97) إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) الأنبياء

 

لو ربطنا بين يأجوج ومأجوج كفوهتا بركان تم ردمهما في زمن ذي القرنين وإنهما قبل يوم القيامة عندما تزلزل الأرض زلزالها وتخرج الأرض أثقالها كما في سورة الزلزلة.. لربما أستطعنا أن نحدد بوضوح ماهية يأجوج ومأجوج من كونهما فوهتا بركان تم ردمهما ستفتح يوم الزلزلة قبل يوم القيامة ..

 

حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) الكهف ... واضح من الآية الكريمة إن هناك سدين .. وطلبوا من ذا القرنين أن يبني لهم سدا آخر ثالث .. فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) الكهف .. ثم جعل بينهم وبينهم ردما .. أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) الكهف .. أين هذه البقعة من الأرض التي فيها فوهتا بركان وردما ضخما يفصل بينهما ؟؟ برأيي الشخصي بأن البراكين التي تخرج من الأرض لابد أن يكون لها جذور من باطن الأرض وإن يأجوج ومأجوج لو تم التعرُف على مكانهما كمنبع وجذر تخرج وتتنفس من خلاله البراكين والغازات لأستطعنا أن نحسبها بدقة.. وإمكانية التنبؤ بأية براكين ربما قد تخرج أو تحدث من باطن الأرض في المستقبل ...

لو كان ذو القرنين قد بنى لهم جدار لكان القرءان بين ذلك بوضوح ولم يكن الله جل جلاله بحاجة لذكر ( العين الحمئة ) ويستمر بالسرد حول ذلك ليصل إلى أن ذا القرنين ... قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) الكهف ... واضح من الآية الكريمة ذكرت الردم .. ومعروف إن الردم يعني أن تطمر وتغطي حقل أو حفرة .. ناهيك عن إن الطمر أو الردم لم يكن بالطين أم بالتراب بل بواسطة ... آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) الكهف

وهذا بالضرورة يبين بأن الطمر أو الردم حدث من خلال زبر الحديد ( قطران الحديد ) ونفخه حتى جعله نارا ثم الردم والطمر من خلال الصهر للحديد المسال .. الآيات تبين بوضوح إن يأجوج ويأجوج هما عينا أو فوهتا بركان يصدر ويتصاعد من خلالهما الغازات والبراكين المسببة لهلاك الزرع والنسل والإفساد في الأرض..

 

أسئلة مهمة محورية تبحث عن إجابات للوصول إلى أقرب الصواب ؟؟ هذا تأويلي وتدبري وإجتهادي .. والله وحده أعلم
..........................................


المذهبيون على أديانهم الأرضية الوضعية الملكية الشركية المذهبية السُنية ( دين سادة وكفار وملوك قريش ) والشيعية ( دين سادة وكفار وملوك فارس ) بجميع طوائفهم الشركية السلفية التي لا تستطيع أن تخرج عن دين آبائهم وملوكهم !! هم يمثلون دين وعهود الإنحطاط والطاغوتية والكهنونية والإستبدادية والدكتاتورية .. ولا يزالون حتى يومنا هذا يمارسون طقوسهم  الإبليسية الشيطانية ؟؟ ولا يتورعون ومنذ أكثر من 1300 عام وحتى يومنا هذا عن محاربتهم لله ورسوله والسعي في الأرض فسادا !؟ بإسم أديانهم الأرضية الوضعية المذهبية !؟ والدين السماوي الإلهي منهم براء.

اجمالي القراءات 9014

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-04-07
مقالات منشورة : 420
اجمالي القراءات : 4,383,926
تعليقات له : 649
تعليقات عليه : 1,000
بلد الميلاد : اليمن
بلد الاقامة : اليمن