تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% |
لست حزينا ولست فرحا :
الضربة الامريكية على سورية

محمد مهند مراد ايهم Ýí 2017-04-09


لست فرحا للضربة الامريكية على ما يزعم البعض (انه وطني )سورية ، كما اني لست حزينا ، اعلم ان ذلك لن يقدم ولن يؤخر ، فالاراضي السورية اصبحت اليوم كالمومس الرخيصة يتطاول عليها كل عاهر ، لقد مضت في طريقها هذا ، يوم تولى امرها القواد الاب ثم اورث هذا للقواد الابن ، 
ولكن سؤالي للمستنكرين، لسؤالي لتجار الوطنية  ، معظكم يعيش في دول ايدت تلك الضربة لم لا تغادرونها ، بل انتم في حقيقة الامر عالة على تلك الدول ، هذا صنف منهم .
  ، الصنف الآخر ، هم اولئك القابعين خلف اسوار سجن الوطن ، اولئك الذين يعيشون تحت رحمة جلاد عاهر ، اولئك الذي يستخدم المطار الذي يتباكون عليه ، يستخدم لابتزاز اموالهم بحجة تعزيز الدفاعات الجوية عن الوطن ، ثم تستخدم تلك الدفاعات لقتلهم وسحقهم ( ان هم تفوهوا ببنت شفة اعتراضا ) ثم تستخدم تلك الدفاعات الجوية لتعزيز. التسلط على رقاب الناس ، 
الصنف الثالث ، هم القومجيون وارباب الوحدة العربية من الدول المجاورة والبعيدة ، اولئك الذين لا يزالون يتراقصون على الحان هي اشبه ما يكون ( ان انكر الاصوات لصوت الحمير )، اولئك الذين اخذتهم الحمية فوقفوا وقفة استنكار في احد الميادين ( وهم لا يجيدون غير ذلك ) فشجب وادانة ووقفة صمت ليتها تبقى للابد ، اولئك الغيورين على بلدي وهم الذين تغتصب لقمة عيشهم وتنتهك اعراضهم جهارا نهارا في بلادهم ، ويمن عليهم رؤساؤهم كما كان يمن علينا حاكمنا المعتوه ، يمنون عليهم بافتتاح قناة تم حفرها من جيوبهم وبسواعدهم ، قناة لا تصلح الا كقناة للصرف الصحي 
الصنف الرايع ، هم اولئك الزعران والبلطجية ، وبطانة السوء لكل حاكم عربي ،
 
لم ار في منشوراتكم السابقة كل هذا الحماس وكل تلك الغيرة على الضحايا الابرياء الذين يتساقطون يوميا على يد النظام ، لم ار منكم ذلك الحماس كردة فعل على التدخل الروسي والايراني وفصائل زعران حزب الله وفصائل زعران المليشيات العراقية ، 
ان كنتم غيورين الى هذا الحد فالقوات الامريكية متواجدة في الاراضي السورية منذ مدة ليست بقريبة ، كذا القوات الروسية والايرانية واللبنانية والعراقية والافغانية ، 
كل هؤلاء لم يحركوا فيكم تلك الغيرة .
احزنتم كل هذا الحزن لضرب مطار حربي لم يستخدم يوما لصد عدوان خارجي او صيانة حدود لبلادنا ، لم يستخدم يوما الا لضرب شعب امن ، لتدمير بنية تحتية لبلادنا ،
حقا انا لست حزينا ولن استنكر ، كما اني لن افرح ، فلم يعد الامر يعنيني . 
منذ ولادتي  الى اليوم لم أشعر يوما بان هذا البلد بلدي ، فقد ولدت بلا وطن ، منذ اليوم الاول لابصاري النور  ، وانا اسمع عن مكرمات وتفضل لاشخاص يمنون علينا ، يمنون علينا ارضنا التي ينبغي ان نكون ورثناها ، وطعامنا الذي اشتريناه من جهدنا وتعبنا ، منذ نعومة اظفاري وانا اسمع في جميع وسائل اظلامنا البائسة ، مكرمة من السيد الرئيس ، فضلا من السيد الرئيس ، وهذا الرئيس المعتوه اغتصب ارضنا ومالنا وحكما علينا فاستاثر بكل شيء ، بنى مع عائلته واقاربه امبراطورية مالية يعجز عنها عباقرة الدنيا ، ولكن ماذا اقول ( فاستخف قومه فاطاعوه ) 
قبل ان يشتد عودي رميت في غياهب السجن ، ومورست علي اشد انواع التعذيب طيلة فترة سجني ، لم افهم الى الان باي ذنب قتلت ، ولم ادر الى الى الان لماذا خرجت ، بل لم اسمع منهم حتى كلمة اعتذار ، لم يقل لنا سجاننا ( نعتذر عن خطا غير مقصود ) 
منذ ان وعيت لهذه الدنيا ، كنت ارى الأجهزة الامنية ، والتي يقارب عديدها عديد العائلات في سورية ، كنت اراها عصابات اعتداء على امن الناس ،  لا لحفظ امنهم ، عصابات نهب وسلب لاموال الناس وليس لحفظ اموالهم .
فعلام ساحزن ، احزن على وطني الذي كنت ضيفا ثقيلا فيه وكان حثالات بلدي هم اصحابه ، ام احزن وطن اضحى مزرعة خاصة بهم ، ولم اكن فيه سوى عبد او اجير ، 
يبدو يا سيدي انكم اصبحتم من ابرع من ينتهج المتاجرة بالوطنيات
اجمالي القراءات 9571

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ٠٩ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85655]

هون عليك أستاذ أسامة ، نشعر بألمك


نشعر بمعاناتك وألمك الذي يبدو ويصوغ كلمات هذا المقال ،فأنت ترفض طرفا الصراع المتاجر بدم البلد !! الضحية هو الشعب المسكين الذي يسقط  تحت نيران الطرفين معا ! لعن الله السياسة إذا كانت بهذه الخسة والدناءة .. تحياتي للأسرة الكريمة .



دمتم بكل الخير 



2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٠٩ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85661]

تتشابه مشاعرنا أخى الحبيب


وكتبت فى ذلك كثيرا ( ملعون أبو الوطن الذى يملكه المستبد ) ( عشت أحمل مصريتى عارا فوق جبهتى ) .

نحن نكتب بصدق من واقع مُعاناة مؤلمة عشناها . بعدها أتينا الى أمريكا فشعرنا بآدميتنا وحقوقنا ، وادركنا الى أى مدى عشنا أذلّاء فى وطن يملكه مستبد حقير. 

أحقر البشر هم أولئك المستبدون . أحقر منهم من يدافع عنهم متجاهلا معاناة ضحايا المستبد من المستضعفين فى الأرض . 

3   تعليق بواسطة   محمد يحيى محمد امين     في   الأحد ٠٩ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85665]

التاريخ يعيد نفسه مرارا و تكرارا


سوف اكتب شهادتي من واقع تجربة حياتي في مقال لعله يكون عونا لأجيال المستقبل لقد عشت التجربة مرارا رتكرارا ومازلت اعيشها في وقت كتابة التعليق للأسف شياطين الإنس يحكمون وينشرون الإثم والعدوان بين البشر و كأن شياطين الجن تفرغوا للإستمتاع بما بقي عندهم  من عمر



4   تعليق بواسطة   محمد مهند مراد ايهم     في   الخميس ١٣ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85713]

يحز في نفسي من يمجد الطاغية في سورية


حقيقة ، كتبت هذا بعد ان اعترضني ، وقرأت في اكثر من موضع ، قرأت  لمن يمجد الطاغية ، قرأت لمن يعتبر تلك الجيوش العربية المجرمة ، يعتبرها صمام امان ، مع انها هي العبوة الناسفة في مجتمعاتنا ، وما صمام الامان الا تلك الشعوب الخانعة ، والتي ان هي خرجت عن صمتها ، فالبركان  الذي سيجرف كل شيء في طريقه ، لقد دابت حكوماتنا ومن ورائهم وسائل الاظلام ، ثم الطابور الخامس، دابوا لترسيخ الجهل والتخلف والعبودية ، دابوا ليرسخوا في اذهان هذه الامة ، ان من يقودنا هو العبقري الفذ العلامة العارف المتفقه ، الذي وضعه ربنا في قالب ثم كسر القالب من بعده ، فهو القائد الخالد الواحد الصمد ،



على اي حال ، شكرا لكم من كل قلبي 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-07-11
مقالات منشورة : 59
اجمالي القراءات : 1,175,244
تعليقات له : 741
تعليقات عليه : 378
بلد الميلاد : سوريا syria
بلد الاقامة : مصر

رواق اهل القران