تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: تسخير الشياطين للنبي سليمان عليه السلام | تعليق: مقال ممتاز دكتور مصطفى | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: ربنا يبارك فى عمرك عمى العزيز وأستاذى . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: مائة عام على روز اليوسف: تكريم باهت | خبر: بعد تهديدات ترامب... ما هي الطبيعة الديمغرافية والدينية لنيجيريا وما واقع المسيحيين فيها؟ | خبر: هناك احتمالية لوجود الكائنات الفضائية، ومع ذلك فإنها لن تزورنا قريباً... لماذا؟ | خبر: الجزائر تعلن الانتهاء من عمليات استعادة الأموال المنهوبة في الداخل | خبر: كيف أصبح أكثر من 40 مليون أميركي مهددين بالجوع؟ | خبر: دعوة لدعم المركز القرآني العالمي (IQC) والتبرع له . | خبر: د. منى مينا تنتقد طرح وحدات صحية للاستثمار: خصخصة الخدمات الصحية تصرف خاطئ يزيد معاناة المرضى | خبر: انتقادات لإخراج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير | خبر: كاتب إيطالي: هل تحقق القاعدة سابقة وتسيطر على دولة مالي؟ | خبر: يونسكو: المتحف المصري علامة فارقة في مسيرة مصر التاريخية | خبر: ترامب: وجهت البنتاغون بالاستعداد لعمل عسكري محتمل ضد نيجيريا.. ما السبب؟ | خبر: منظمات حقوقية تدين استمرار حبس متضامنين مع فلسطين في مصر | خبر: في حدث تاريخي... افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة السبت | خبر: بعد سنوات من التأجيل، المتحف المصري الكبير يفتتح أبوابه لزواره أمام العالم | خبر: مجلس الأمن يصوت لصالح خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية |
تفسير ما يحدث من فوضى عربية

سامح عسكر Ýí 2017-05-30


 

في السياسة توجد ثلاثة أشكال للسلطة كافية لتدمير الدولة وصناعة شعب جاهل وفقير وجبان

أولا: النظام الوراثي..هذا يفقد المنافسة الشريفة بين الناس ويقضي على أهم وسيلة للتقدم وهي (البقاء للأكفأ) علاوة على فتح الباب للفساد وحصر الثروة في أيدي قلة لها مصالح مع السلطة

الوراثة في الدولة تعني تأليه الحاكم وجعله منزها عن الأخطاء، ودائما النظام الوراثي يستعين برجال الدين في السيطرة وحشد القطيع لرغباته..

ثانيا: النظام العسكري..وشأنه كالوراثي..يفقد أيضا المنافسة الشريفة ويلغي الأحزاب والحياة النيابية، وهو نظام خطير جدا على حرية الأفكار ومحاكمة الخيال..

توجد له بعض الحسنات كتحسين ظروف الأمن وأحيانا إنشاء بنى تحتية، فهو ينشط في ذلك فقط لارتباط هذه الأشياء بمصدر وجوده وهو (الأمن القومي)..ويمكن اختصار النظام العسكري في مهمة ضابط الشرطة حين يحقق في الجريمة، تكون فرص الحركة والحريات للناس أقل لو كانت الظروف طبيعية..وهو نظام في الغالب مؤقت ويأتي غالبا بعد تهديد الأمن القومي للدولة..وصعوده مرتبط بحجم هذا التهديد..أما سقوطه مرتبط بالمثقفين والحالة الاقتصادية غالبا..

ثالثا: النظام الديني..شأنه كالوراثي والعسكري لكن أخطر منهم في مجال الحريات والدماء، فالوراثي قد يسمح بهامش حريات لا يتعارض مع نفوذ الأسرة المالكة..كذلك فالعسكري قد يسمح بحريات لا تتعارض مع الأمن ، أما النظام الديني فهو لا يسمح بأي نوع من الحريات..مما يصنع كتلة ضغط مجتمعية لا تجد لها منفذ إلا في الانحراف الأخلاقي للشعب أو الاحتراب الأهلي..

النظام الديني عمليا يحكم باسم الرب ويسقط كل صفات الإله على السلطة، وتصبح الحكومة مقدسة لا يجوز نقدها أو الطعن فيها مهما كانت فاشلة، وقتها يكون النقد موجه للدين الذي تمثله وليس للأشخاص على مقاعد الحكم..فهو أشد النُظُم قمعية على الإطلاق ووجوده في بلد يكفي لتدمير البشر والحجر.

كل هذه النظم الفاسدة تحكم العرب الآن..لذلك فالعرب متخلفين ، وفرص صعود الكفاءات ضئيلة، وحركة الفكر بطيئة في أماكن ومعدومة في أماكن أخرى..أي لا حيوية يتمتع بها العرب بخلاف مجتمعات كانت تمر بظروفهم إلى وقت قريب لكن تطورت وأنجزت إصلاحات كدول أمريكا اللاتينية مثلا..أما الإصلاح عند العرب مرتبط إما بزعامات ثائرة على الوضع أو بانتفاضات جماهيرية ضالة تأخذ شكل الفوضى (الربيع العربي نموذج)، والسبب جهل العرب بالطريق السليم للإصلاح وعماده الرئيسي الليبرالية وحقوق الإنسان، وما دامت هذه الأشياء مكروهة عربيا سيظلوا متخبطين كالعميان.

كذلك فمبدأ البقاء للأكفأ يتتطلب نظام ديموقراطي سليم، لكن المشكل عند العرب أنهم ما زالوا متأثرين بالصحوة الإخوانية السلفية منذ 40 عاما، فهم غير مقتنعين بمبادئ النهضة الحالية، وسمعة الحداثة لديهم سيئة، وتقديري أن العرب لن يغادروا القرون الوسطى إلا بحركة ثقافية قوية لها نفوذ في الشارع أو زعامات مستنيرة تفرض التنوير والإصلاح جبرا على الدولة..
اجمالي القراءات 8282

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,985,184
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt