آحمد صبحي منصور Ýí 2020-02-22
القاموس القرآنى : ( حديث ) ( يُحدّث ) ( يحدُث ) ( مُحدث )
مقدمة
( تتحدّث حديثا ) ( يُحدّث حديثا ) ( شىء حدث ) ( يُحدث حدثا ) تتنوع معانى المصطلح ( حدث ) وتتغير تشكيلة الكلمة بما يدل على معناها الخاص . هو نفس الحال فى مصطلح ( حدث ) فى القرآن الكريم . تتنوع معانيه قرآنيا كالآتى :
أولا :
( مُحدث )
من كلمة ( حديث ) أى جديد ، عكس قديم .
ويأتى ( مُحدث ) قرآنيا بمعنى جديد لم يأت من قبل . وجاءت كلمة ( مُحدث ) مرتين وصفا للقرآن الكريم . قال جل وعلا :
1 / 1 : ( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ ﴿١﴾ مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴿٢﴾ ﴿الأنبياء﴾.
1 / 2 :( وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَـٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ﴿الشعراء: ٥﴾
2 ـ ذلك لأنّ القرآن الكريم هو الذكر الذى نزل جديدا ولقوم لم يأتهم نذير من قبله .
قال جل وعلا :
2 / 1 : ( لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٤٦﴾ القصص )
2 / 2 : ( لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ﴿٣﴾ السجدة )
2 / 3 : ( وَمَا آتَيْنَاهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا ۖ وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٍ ﴿٤٤﴾ سبأ )
2 / 4 : ( لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴿٦﴾ يس )
ثانيا :
وجاءت كلمة ( يُحدث ) أى ينشىء شيئا جديدا من فعل أو قول
1 : فعل يحدث .
قال جل وعلا :
1 / 1 :( وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا ﴿طه: ١١٣﴾ أى ينشىء لهم ذكرا ، فما فى القرآن الكريم من وعيد يهدف الى ان يجعلهم يتقون أو ينشىء فيهم ذكرا وتعظيما للخالق جل وعلا .
1 / 2 : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّـهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّـهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّـهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا ﴿١﴾ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّـهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا ﴿الطلاق: ١﴾ أى ينشىء لهم أمرا ، أى وضعا جديدا . هنا الفعل .
2 ـ قول يحدث .
جاء فى قصة موسى مع العبد الصالح : ( قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ﴿٦٦﴾ قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴿٦٧﴾ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ﴿٦٨﴾ قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّـهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا ﴿٦٩﴾ قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّىٰ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا ﴿الكهف: ٧٠﴾. أى إشترط على موسى ألّا يسأله وينتظر حتى يقول له ويفسّر له أو( يُحدث له منه ذكرا ). هنا القول .
ثالثا :
يُحدّث ، يتحدث حديثا .
وهو أنواع :
حديث البشر للبشر .
قال جل وعلا :
1 : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَـٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ) ﴿الأحزاب: ٥٣﴾. كان الطفيليون من الصحابة يدخلون بيوت النبى بلا دعوة يأكلون ويثرثرون ( مستأنسين ) بحديث بعضهم لبعض.
2 : ( وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّـهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَـٰذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ ﴿التحريم: ٣﴾. أفضى النبى الى بعض زوجاته ب ( حديث ) فأذاعته .
3 : ( وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّـهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿البقرة: ٧٦﴾ . فى حديثهم فيما بينهم لاموا بعضهم قائلين (أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّـهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ).
حديث المخلوقات لرب العزة يوم القيامة .
1 ـ حديث البشر لرب العزة يوم القيامة
قال جل وعلا :
( يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّىٰ بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّـهَ حَدِيثًا ﴿النساء: ٤٢﴾ . يوم الحساب سيأتى الأنبياء شهود خصومة على أقوامهم ويأتى شهود من المنذرين من غير الأنبياء ( اللهم إجعلنا منهم ) . قال جل وعلا : ( وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٦٩﴾ الزمر ).
فى هذا السياق الموضوعى قال جل وعلا يخاطب النبى محمدا عليه السلام : ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰؤُلَاءِ شَهِيدًا ﴿٤١﴾ النساء ). عندئذ يكون موقف الكافرين عسيرا ، لا يستطيعون الإنكار ، أو كما قال جل وعلا : ( يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّىٰ بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّـهَ حَدِيثًا ﴿النساء: ٤٢﴾. أى لا بد أن يتكلموا أو يتحدثوا فلا يمكنهم أن يكتموا الله جل وعلا ( حديث ) . هذا هو حديث البشر للرحمن جل وعلا .
2 ـ حديث الأرض لربها جل وعلا عند زلزالها بالساعة.
قال جل وعلا :
( إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ﴿١﴾ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا ﴿٢﴾ وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا ﴿٣﴾ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ﴿٤﴾ بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا ﴿٥﴾﴿الزلزلة ﴾. حديث الأرض هنا من نوع خاص . هى الأرض المادية التى نعيش عليها ، والتى تتخللها ست أرضين يتخللها سبع سماوات . كلها تتدمر ( السماوات والأرض ) لتأتى سماوات وأرض بديلة خالدة تتحمل شهود الخالق جل وعلا : (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّـهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴿٤٨﴾ ابراهيم ). الأرض وبرازخها تتزلزل وتنسحق وتصير صفرا شأن غيرها من السماوات ، وعند الزلزال تُلقى ما فيها من أعمال البشر وتتلاشى . قال جل وعلا : (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ ﴿٣﴾ وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ ﴿٤﴾ وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ ﴿٥﴾ يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ ﴿٦﴾ الانشقاق ) . هذا هو حديث الأرض لربها جل وعلا حسب وحيه أو أمره اليها ، جل وعلا.!
حديث البشر خوضا فى القرآن الكريم .
قال جل وعلا :
1 : ( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿الأنعام: ٦٨﴾
2 ـ ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّـهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللَّـهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ﴿النساء: ١٤٠﴾
حديث فى الدين غير القرآن الكريم ( لهو الحديث ) .
قال جل وعلا :
( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿لقمان: ٦﴾
التحدث بالقرآن الكريم .
قال جل وعلا :
( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴿الضحى: ١١﴾
حديث بمعنى ( قصة )
( القصص القرآنى عن السابقين ) .
قال جل وعلا :
1 :( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ ﴿الذاريات: ٢٤﴾
2 ( وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ ﴿طه: ٩﴾ ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ ﴿النازعات: ١٥﴾
3 : ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ ﴿ ١٧﴾ فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ ﴿١٨﴾ البروج )
حديث يقُصُّ عن يوم القيامة :
قال جل وعلا :
( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ﴿الغاشية: ١﴾ وجاء فى الآيات بعدها من 2 : 16 )
الحديث وصفا مجردا للقرآن الكريم .
قال جل وعلا :
1 : ( فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَـٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴿الكهف: ٦﴾ . الحديث هنا هو القرآن الكريم .
2 : ( أَفَمِنْ هَـٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ ﴿النجم: ٥٩﴾. الحديث هنا هو القرآن الكريم .
3 : ( أَفَبِهَـٰذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ ﴿الواقعة: ٨١﴾. الحديث هنا هو القرآن الكريم .
حديث القرآن : هو الأصدق .
قال جل وعلا :
( اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّـهِ حَدِيثًا ﴿النساء: ٨٧﴾
حديث القرآن : لا إفتراء فيه .
قال جل وعلا :
( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَـٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿يوسف: ١١١﴾
القرآن هو أحسن الحديث .
قال جل وعلا :
( اللَّـهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّـهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّـهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿الزمر: ٢٣﴾
حديث القرآن لا يفقهه الكافرون .
قال جل وعلا :
( أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَـٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّـهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَـٰذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّـهِ فَمَالِ هَـٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا ﴿النساء: ٧٨﴾
لا مثيل لحديث القرآن الكريم .
قال جل وعلا :
: ( فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ ﴿الطور: ٣٤﴾
ولكن البخارى يزعم حديث ( أوتيت القرآن ومثله معه ) . وهو يكفر بقوله جل وعلا : (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَـٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴿٨٨﴾ الاسراء) . أى لا مثيل لحديث القرآن الكريم .
الكافرون يؤمنون بحديث آخر غير القرآن الكريم مع أنه لا إيمان بحديث غيره.
قال جل وعلا :
1 : ( أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّـهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ﴿الأعراف: ١٨٥﴾
2 : ( فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ﴿المرسلات: ٥٠﴾
3 :( تِلْكَ آيَاتُ اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّـهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿الجاثية: ٦﴾
الكافرون يكذبون بحديث الله جل وعلا فى القرآن الكريم .
وقد توعد رب العزة بعقابهم بعد إستدراجهم .
قال جل وعلا :
( فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَـٰذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿القلم: ٤٤﴾
أخيرا :
أحسن الحديث :
1 ـ قال جل وعلا
( تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴿١٠٤﴾ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿١٠٥﴾ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿١٠٦﴾ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ﴿١٠٧﴾ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴿١٠٨﴾ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿١٠٩﴾ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ ﴿١١٠﴾ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴿١١١﴾ قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ ﴿١١٢﴾ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ ﴿١١٣﴾ قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا ۖ لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿١١٤﴾ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴿١١٥﴾ المؤمنون )
2 ـ تدبروا القرآن أيها الناس لعلكم تتقون أو يحدث لكم ذكرا .!!
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5117 |
اجمالي القراءات | : | 56,871,419 |
تعليقات له | : | 5,451 |
تعليقات عليه | : | 14,828 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
جريمة الإبادة الجماعية بين ( إسرائيل ) والعرب والمحمديين
القاموس القرآنى : ( البشر والانسان )
( من مات قامت قيامته ) تلك الأُكذوبة السلفية الكافرة بالقرآن الكريم
دعوة للتبرع
رؤية الملائكة: السلا م عليكم ابي العزي ز احمد صبحي منصور...
والدا الرسول: هل والدا الرسو ل فى النار ؟ ...
دين الرحمة ودين الدم: سمعت احد الشيو خ متحدث ا عن القرآ نيين ،...
( عبء ) الصلاة.!!: تأثرت بمقال ك عن السهو فى الصلا ة وعن...
القياس والمخدرات: قرأت فتوي لكم بخصوص التدخ ين و كانت الفتو ي ...
more
تحية الى الدكتور أحمد نعم القرآن هو أحسن الحديث ولا حديث في الدين غيره .. هناك أحاديث بشرية لا علاقة لها بدين الله ولذلك لا وزن لها امام القرآن ..من الأحاديث البشرية التي حكى عنها القرآن ما دار بين النبي وأحد أزواجه من حديث سري وخروج السر ثم معرفة النبي بأمر ذياع سره من العليم الخبير ( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير )