تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هذا تقديم لكتاب: أين القرآن وكفى من هدي المصطفى. بقلم الشيخ الحاج محمد أيوب صدقي. | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هل تكفي السنة لتقضي على القرآن؟ رسالة إلى الشيخ أيوب صدقي. تعليق من الذكاء الاصطناعي. | خبر: حلّ الاتحاد العام للشغل أو تجميد دوره.. سيناريوهات الصدام غير المسبوق بين قيس سعيّد وأكبر منظمة نقاب | خبر: العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب | خبر: مقتنياتك تكاد تخنقك.. فما السبب الكامن الذي يمنعك من التخلّص منها؟ | خبر: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق |
الدستور لا يقود الى الجنة

مدحت قلادة Ýí 2013-09-20


 

الجنون هو أن تفعل نفس الشيء مرة بعد أخرى وتتوقع نتائج مختلفة!” أينشتاين

الدستور هو ابو القوانين ولابد ان تتوافق كل القوانين مع الدستور بل تنبع اهمية القوانين من عدم تناقضها مع الدستور لذلك يعتبر الدستور- وبحق - عماد الدولة وقوامها الدائم.

الدستور ليس منظما للعلاقات بين مؤسسات الدولة فقط بل ايضا فاصل بين السطات المختلفة وهذا ينعكس على المواطن البسيط فعلى سبيل المثال ان لم يتم الفصل بين السلطات واتحدت السلطات فى يد سلطة ما تحولت الى دولة شمولية مثلما فعل المعزول مرسى العياط سابقا وهدد حياة المواطنين وعاش المجتمع غير امن.

ومن ثم لابد من وضع دستور توافقى اى تتوافق علية كل اطياف المجتمع مع اختلاف الاديان والعقائد والمذاهب والاعراق....لذلك حين يوضع اى دستور تظهر الصراعات المختلفة سعيا لتغلب فئة على اخرى او عرق على اخر...خاصة فى منطقة الشرق الاوسط حيث تتنوع المذاهب والعقائد والاعراق.

ولتجنب المشاكل والصراعات فى اعداد دستور مصر المرتقب الذى عانى من الترقيع على يد رؤساء مصر السابقين بمواد كرست دائما للطائفية واخرى للهيمنة الدينية او فى اصدار دستور معيب رجعى تم اعدادة بواسطة جماعات اقصائية بل ورجعية ايضا فشارك فى اعداد الدستور السابق ارهابيين وعتاة اجرام ايضا.

لقد عانى المصريون من دساتير هضمت حقوق الاقليات الدينية والاثنية والعرقية...وتاسدت التيارات المنحرفة والمتطرفة...وبعد ثورة 30 يوليو العظيمة وخروج اكثر من 33 مليون مصرى ينادون بالعيش الكريم وجب على واضعي الدستور تجنب الاخطاء السابقة واخراج دستور يضمن الحريات والحقوق لجميع المواطنين ويمكن الرجوع فى اعداد دستور مصرلمواثيق حقوق الانسان العالمية الضامنة لحقوق الانسان اما فى حالة الاستناد الى العقائد والاديان فنكرر نفس الاخطاء!

لابد لواضعى الدستور ان يضعوا نصب اعينهم : الفصل التام بين السلطات و حقوق وواجباتالمواطنين بدون الرجوع لنصوص دينية.ولابد من فهم ان اهم وظيفة للدستور توفير الحياة الامنة والمستقرة للمواطنين والحفاظ على شكل الدولة وكيانها وحدودها ايضا.

ليس وظائف الدستور قيادة البشر الى الجنة او تقريب الناس الى الله عز وجل لان الدستور يعيش به مختلفى الديانات والعقائد فقيادة البشر الى الله هو دور المؤسسات الدينية المختلفة.

شكل الدولة الذى نتمناه هو دولة مدنية متحضرة عقيدتها السمو بالانسان وتحقيق متطلباته فى حياة كريمة هادئة آمنة... دستور يحمى حرية العقيدة فالمسيحى والمسلم والبهائي واللادينى... جميعهم متساويين فى الحقوق والواجبات وحاميهم الدستور.

الدولة شخصية اعتبارية ولا تؤدى فرائض دينية بعينيها، سبب انحرف دساتير مصر السابقة لانها سعت لارضاء جماعات دينية فربطوا القوانين بالدين فشاعت التفرقة بين البشر وادي هذا الاسلوب الى عدم قبول شهادة المسيحى على المسلم بزريعة لا ولاية على مسلم من غير مسلم والشهادة هى نوع من انواع الولاية مما اثار جعل المواطن المسيحى يشعربالانتقاص من شخصيته التى اصبحت بفعل القانون لا وجود لها على خريطة الوطن وتحولت من دولة للعدل الى دولة للظلم بسبب تفسيرات فقهية ودينية.

الدين مكانه وتقديسه فى بيوت الله مسجد وكنيسة ومعبد ولكن خلط الدين بالسياسة يفسد الاثنين معا فراينا كيف تحولت المساجد من منابر لزرع قيم الدين والسماحة الى مخازن للاسلحة الثقيلة والخفيفة وحاضنة لتيارات ارهابية قاتلة.

وما نراة اليوم من تهديد حزب " النور " بشان مواد دستورية يؤكد انهم لم يفهموا بعد وظيفة الدستور بانه ضامن للحريات والحقوق والواجبات لكل البشر على اختلاف اديانهم ومذاهبهم وأعراقهم....وخلط الدين فى الدستور او في كيان وشكل الدولة يهدد امال المصريين ويحطم احلامهم... ويكرر ماسي الماضى اللعين.

اجمالي القراءات 10927

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-10-02
مقالات منشورة : 121
اجمالي القراءات : 1,458,567
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 139
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt