اسامة يس Ýí 2020-06-03
ليست الجنة حكرا على المؤمنين وكيف تبدل الأحكام من زمن الى زمن وصولا الى كيف تبدلت الاحكام في زمن النبي محمد عليه الصلاة والسلام وهل هناك امكانية لتغيرها لتغير الزمان والمكان من زمن النبي الى الآن يجيب المقطع على كثير من هذه الأسئلة.
أولا - تحياتى مرة أخرى ، وبهدوء ،وكُلنا نجتهد فى القرءان على مائدة القرءان ....أنا لم أقل لك أنك تلوى عُنق الآيات كما رميتنى به , أنا وضعت ملاحظات وإستفسارات وللأسف لم تُجب على أى منها ..وأرجو أن تقرأ تعقيبى السابق مرة أخرى بهدوء وتُجيب عليه.وهذا تعقيبى على تعقيبك .
ثانيا .. آيات تشريع الصيام وكتابته على المسلمين آيات مُتكاملة ونزلت فى لحظة واحدة وقرأها النبى عليه السلام على المسلمين فى لحظة واحدة (وإرجع إليها فى سورة البقرة ) ولم ينزل حُكم منها فى مكة وحُكم آخر فى المدينة ،أو حُكم منع (المُباشرة ليلة الصيام )فى أول السورة وحُكم اباحها فى آخرة سورة نزلت فى القرءان يُُعدله أو كما يقول التراثيون (نسخه أى حذفه)..
ثالثا . أنت تقول (((آية اللعان غيرت السياق وغيرت الحُكم بالنسبة للزوج ))) سياق إيه وغيرت إيه وجبت الكلام ده منين ؟؟؟؟؟ هذه هى آية اللعان كما أُنزلت مُنذ أن أُنزلت ((وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ.وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ. إرساءويدرا عنها العذاب ان تشهد اربع شهادات بالله انه لمن الكاذبين. وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ)).
فهل هُناك آية أخرى بسياق آخر وتغير فيها الحُكم على الزوج ونحن لا نعلمها ؟؟؟؟ ألا تعلم أن لعنة الله هى نفس معنى حُكم غضب الله ونتيجتهما واحدة ؟؟؟؟
رابعا .. آيات سورة النساء فى تحريم الزواج من أرملة الأب والجمع بين الأختين لمن سيتزوج بعد نزولها لم تستثنى أحدا ... واباحت الإحتفاظ بهذا الزواج حتى نهايته بالموت أو الطلاق لمن هو متزوج بالفعل بمثل ذلك الزواج (من ارملة ابيه أو جمع بين الأختين ) قبل نزولها .. فهذا ليس تبديلا ولا تعديلا فى اتشريعات .هذا تشريع وافق على ما هو موجود إلى أن ينتهى وحرم إستحداثه بعد نزولها .
خامسا .. من قال انك تحتفظ بهبل ولا باللات .جبت الكلام ده منين فى كلامى ؟؟؟؟؟؟
سادسا .. نحن كقرءانيين لا نتعامل فى التشريعات بالواقع ونفرضها على القرءان أو نتحدث عنها كشريعة سابقة لم يتحدث عنها القرءان . فكونك تريد أن تفرض واقع المسيحيين فى عدم الطلاق بأنه كان شريعة لعيسى ،او التعدد بأكثر من أربعة كشريعة لموسى عليهما السلام وتنسبه للقرءان دون أن يذكر القرءان العظيم هذا فهذا ظلم للقرءان وتقول عليه ،وعلينا أن نلتزم بما جاء فى القرءان وما سكت عنه لا نفرض رأينا ولا الواقع عليه . ثم من قال أن المسيحية ليست فيها طلاق ؟؟؟؟ فهناك طوائف مسيحية تُبيح الطلاق ؟؟؟
سابعا ...سورة المجادلة ... من خلال فهمى للقرءان بأن النبى عليه السلام ليس له الحق فى التشريع أقول من المُستحيل أن يقول النبى عليه السلام للمرأة التى كانت تُجادله بأنها محرمة على زوجها قبل أن تنزل آيات الظهار ،بل قال لها لا أعلم حُكما فى شكوتك حتى ينزل حُكم الله ،ثم بعدها نزل الحُكم كما جاء فى آيات سورة المجادلة . فلا يُمكن أن يحكم الرسول فى تشريع لم ينزل عليه وحيه ، قلا تقل على النبى عليه السلام ما لم يقله وإلا وقعنا فيما وقع فيه أصحاب الروايات .
ثامنا ... انا لم أقل أنه لم يكن هناك رق فمن أين جئت بهذا الكلام عنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آيات وتشريعات المعاملات وعقوبات الرقيق موجودة وطُبقت فى الماضى فى عهد النبى عليه السلام وتُطبق إذا وجدت حالات رق سواء فى الحاضر أو فى المستقبل لأى سبب كان . وأقولها لك بإختصار --- الدعوة إلى تحرير العبيد وعتق رقابهم --- الموافقة على مكاتبتهم لتحرير أنفسهم إذا ارادوا هذا وتمكنوا منه ---- الزواج من ملك اليمين بنفس شروط الزواج من الحرائر وتحريم معاشرتهن جنسيا دون عقد زواج وإلا أُعتبر هذا فاحشة وزنا --- عقوبة زنا الجارية 50 جلدة .
تاسعا .... أنا لا ألوى عُنق الآيات كما رميتنى . أنا أتدبر آيات القرءان وألتزم بما فيها ولا اتقول عليها ولا أفترض فيها ما لم تُُخبرنى الآيات به فمن أين أتيت عنى بما رميتنى به ؟؟؟؟؟
عاشرا ...أرجو أن تُجب على إستفسارتى فى تعقيبى الأول لعل فى إجابتك ما يوضح ما لم نفهمه فى آيات القرءان موضوع الفيديو ....
حادى عشر ...حوارى معك للتواصى بالحق والتكامل فى تدبر وفهم القرءان فإستمر ،وننتظر منك المزيد والمزيد من الفيديوهات ....
تحياتى .
هل تختلفون معنا في آنه من لدن آدم الى قيام الساعة ( الله واحد)......؟ هل يمكن لنبي أن يغير في هذه الحقيقة بما يتناسب مع قومه؟ فيخبرهم بأن الله ثلاثة أو اربعة أو خمسة....؟
بالتأكيد لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
هل يمكن لنبي أن يحل لهم السرقة والنصب والاحتيال ويحل لهم قتل النفس بغير نفس او حق......؟ لااااااااااااااااااااااااااااااا
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ لأن هذه ثوابت قاطعة مطلقة لا تتبدل ولا تتغير بتغير الزمان .. فهي ثابتة......
هل يمكن لنبي أن تكون له شرعة ومنهاج غير النبي الآخر....؟ القرآن اجاب بنعم....
اذن الشرائع والأحكام تتبدل..... لماذ تبدلت.... لأنها تناسب عصرها ومكانها وظروفها....
فإن قلت لي لا تبدلت لأن الله أراد ذلك وكفى... فهذا يعني أن الدين متغير في الزمان والمكان...
اما مثال هبل أو اللات ضربته لأقول الآتي:
ان الحكم الصادر بعدم جواز الجمع بين الأختين ... الا ما قد سلف.. يعني أن هناك شخص مؤمن ويمكن له ان يكون قد جمع بين الاختين.. لكن هل يمكن له اذا كان يفتح محلا لبيع الأصنام ويسترزق منه نقول له الا ما قد سلف ...؟ لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لا يمكن لأن الجمع بين الأختين تشريع.. وهدف ما قد سلف هو استقرار المراكز القانونية.. بينما لا يمكن أن يقر الحق تبارك وتعالى شركا.
ثم أختم بمثل صارخ.. أحكام الرق ذاتها.. لماذا جاءت نصف العذاب على الجارية... اليس مراعاة لحالها... أن من العبث أن نقول ان هذا الحكم في ذاته دين.... الامر أنه تفريد عقابي.,.. مراعاة لظروف الحال...
يسعدنا التحاور معكم ... وآمل أن تنظرون لما أقول نظرة كلية.. ملخصها أن التشريع متغير والله والقيم ثابتة.. وشكرا
على رأى من سيربح المليون ، جواب نهائى , التشريعات التى نزل بها القرءان العظيم لم تتبدل ولم تتغير ولن تتبدل ولن تتغير منذ إكتمال الرسالة على النبى عايه السلام وإلى أن تقوم الساعة .ولكن التى تتبدل وتتغير هى التشريعات المدنية التى تركها لنا رب العزة جل جلاله لُنقررها نجن طبقا للعدل والشورى بيننا أو بمن خلال المجالس التشريعية وأولى الأمر (أولى الإختصاص ) مثل قوانين المرور -البناء - الصحة - الزراعة - وووووو وهكذا ..
.تحياتى ..
ولا تجادلني في أحقيته في استرقاقهم من عدمه المهم انهم بين يديه من وجه نظره رقيق وهل كان الرق الا حربا وأسرا
بالقطع لا اعترض على الحكم التشريعي الذي كان صالحا في وقته
اولا: اشكرك اخي الاستاذ اسامة على بحثك القيم في هذا الموضوع , وهذا هو المطلوب لجيلنا (جيل الحوار) لمحاولة فهم النص القرآني
وكذلك الشكر موصول لاخي الدكتور عثمان محمد علي لتفاعله مع الموضوع واثراءه
ثانيا : قال تعالى (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ الَّلاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ الَّلاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ الَّلاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا)
قوله تعالى ( إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ) لايعني ابدا انها كانت تشريعا ثم بدله الله جل وعلا وتعالى الله عن ذلك علواً كبيرا لان الله جل وعلا لايأمر بالفحشاء انظر تتمة الآية قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) بمعنى انه اصبح واقعاً وفعل عن جهل وربما اصبح نتاجا لهذا الزواج (الغير مشروع) اسرة وذرية والاسلام يحافظ على استمرار الاسرة
ويبين ذلك : الذين نكحوا مانكح آبائهم وقد وصفها الله جل وعلا بأنها فاحشة ولكنها تمت عن جهل ولحرص التشريع على استمرار الاسرة فقد عفى الله جل وعلا عن ماقد سلف ولاتعني ابدا انها كانت تشريعا ثم تبدل لان الله جل وعلا لايأمر بالفحشاء
قال تعالى:(وَلَا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۚ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا (22)) النساء
قال تعالى:( (وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا ۗ قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ۖ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28)) الاعراف
أستسمح الأستاذ علي عثمان ،يبدو جليا وقع لكم خلط ،القرءان الكريم لم يشرع ملك اليمين ولا شرع السبي والاسترقاق.ملك اليمين والرق مؤسسة ضخمة وجدها الإسلام قائمة الذات والأركان مثل مؤسسة الحرب ،وحين نزل الوحي على الخاتم ع س و.كانت جري بها العمل في أغلب المعمور ،الإسلام الحنيف كان واقعيا ،لم يسع لإلغائها بضربة واحدة فذلك مستحيل .فكانت استراتجيته تضييق المداخل إلى الرق وملك اليمين وتوسيع المخارج ومن هنا كان فرضه كفارات العتق وتحرير الرقبات محاولة منه لتقليص أعداد المسترقين .أما ماذا شرع لهم ؟ شرع لهم حقوقا كثيرة ترد إليهم اعتبارهم وكرامتهم كما نبه بحق لمشاكلهم وحيثياتهم .أرجوكم إخواني كونوا منصفين ،القرءان لم يشرع العبودية ولا السبي ولا ملك اليمين ،القرءان الكريم امامكم ابحثوا كيف شئتم .والله لن تجدوا آية واحدة تشرع لهذا العبث الإنساني .دمتم بخير أحبتي.أنا المصطفى غفاري .لا أدري لماذا كتب اسم مصطفى سعيد علي كصاحب تعليقي هذا.أكرر أنا المصطفى غفاري كاتب هذا التعليق
تعليقي ( أرجوكم يا إخوتي نقطة نظام من فضلكم ) لم يسجل باسمي أنا المصطفى غفاري سجل باسم الأستاذ مصطفى سعيد علي .كما لم ينضاف إلى أرشيف موقعي الخاص .أرجو توضيح السبب وشكرا.
أرجوك أرجوك .راجع تعقيباتى جيدا .... أنا لم أقل أبدا ابدا ابدا أنا الإسلام شرّّّع ملك اليمين أو السبى والإسترقاق فأرجوك لا تقل شيئا عنى لم أقله . انا قلت((((( آيات وتشريعات المعاملات وعقوبات الرقيق موجودة وطُبقت فى الماضى فى عهد النبى عليه السلام وتُطبق إذا وجدت حالات رق سواء فى الحاضر أو فى المستقبل لأى سبب كان . وأقولها لك بإختصار --- الدعوة إلى تحرير العبيد وعتق رقابهم --- الموافقة على مكاتبتهم لتحرير أنفسهم إذا ارادوا هذا وتمكنوا منه ---- الزواج من ملك اليمين بنفس شروط الزواج من الحرائر وتحريم معاشرتهن جنسيا دون عقد زواج وإلا أُعتبر هذا فاحشة وزنا --- عقوبة زنا الجارية 50 جلدة . ))) .. فأين فيها أن الإسلام شرّع الرق ؟؟؟؟؟ ما قلته هو كيف تتعامل مع الرقيق إذا وجُد الرق ....وهذا فرق عظيم بين كيف تتعامل معه من خلال تشريعات القرءات إذا وجد وبين أن الإسلام شرعه ....فأرجوك لا تقولنى ما لم أقله الله يرضى عليك .....
أما بخصوص حساب حضرتك على الموقع فأرجو أن تحاول مرة أخرى ولو فى أى مشكلة أرسل لى على الإيميل ... بالتوفيق . وهذا آخر تعقيب منى على هذا الموضوع ..........
وشكرا جزيلا للأستاذ عبدالله أمين على تعقيبه الرائع ..
عفوا أستاذي عثمان ،خانني الفهم في قراءة تعليقك فجملتك( تشريعات المعاملات وعقوبات الرق،،،) فهمت منها انك تقصد تشريع الاسلام للرق ،
الرجاء عدم المؤاخذة ولك مني كل الاحترام والتقدير .
مصطفى غفاري
سلام أخي عثمان لازال المشكل هو هو عندما أفتح حسابي يخرج لي موقع الأستاذ الكاتب مصطفى سعيد علي .أرجو إصلاح العطب .وقد أرسلت لك رسالة على الإمايل .لا أدري هل توصلت بها .المعذرة على الإزعاج. للتذكير انا الكاتب المصطفى غفاري
الشكر لك على تعقيبكم..
بلى وانا متفق معكم القرآن لم يشرع الرق.. هذا عين ما ذكرته في مقالي القرآن تعامل مع واقع.. لكنه لم يحرمه تحريما قاطعا، وأفرد له أحكاما خاصة وهذا عين ما اقصده التشريعات كلها من الواقع وليست من الدين..
أدام الله علينا مروكم الكريم
متى طالب الحنفي الشافعي بإثبات آية من القرآن.
أبوهريرة يحرم الذهب على النساء ويتوعد من ترتديه بالنار
دعوة للتبرع
الصدقة والنذر: أنا أجهز أوراق ى للحصو ل على عمل فى الخار ج ....
قتل بنى قريظة: نقرأ في كتب السير ة والتر اث أن النبي عليه...
هو ابنه الشرعى: احد اصدقا ئي استشا رني في مشكلة حصلت مع احد...
شكرا: سلام ألله على الدكت ور / أحمد صبحي منصور . ...
نفى شفاعة النبى: أرغب فى إفحام السلف يين عندنا فى موضوع شفاعة...
more
تحياتى أستاذ أسامة . لى ملاحظات أو لنقل ملاحظات وإستفسارات . 1- حضرتك طبقا لما تفهمه من الآية القرءانية (ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون.) تقول بأن هُناك فئات من أصحاب الديانات الأخرى بعد إكتمال القرءان الكريم نزولا وعلمهم به سيدخلون الجنة .. وأنا أقول لحضرتك طبقا لما أفهمه من القرءان لشرح هذه الآية بهذه الأية ((وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم عما جاءك من الحق)) أصبح القرءان هو الحكم عليهم وعلى إيمانهم وعملهم الصالح ،ومن هذا الإيمان هو وجوب وفرضية إيمانهم بلاإله إلا الله وحده لا شريك له وأنه سبحانه مالك يوم الدين ،وبالقرءان الحكيم وبنبوة محمد عليه السلام ،والعمل الصالح فى العبادات من خلال ما جاء عنها فى القرءان العظيم .وبدون هذا فسيحبط عملهم يوم القيامة .
2- حضرتك قلت ان عيسى عليه السلام منعهم من الطلاق ،وموسى عليه السلام كان يسمح لهم بالطلاق والتعدد ، فمن أين أتيت بهذه التشريعات رغم أن القرءان الكريم لم يذكر عنها شيئا ونحن لا نعتمد معلوماتنا عن الرسالات السابقة إلا على القرءان العظيم ؟؟؟
3—حضرتك قلت أن الأحكام تغيرت وتبدلت خلال ال10 سنوات فى المدينة . أنا لم أرى أن هُناك حُكما تشريعيا قرآنيا تبدل أو تغير فى سور القرءاة المدنية سواء فى العبادات أو المعاملات أو فى الأحوال الشخصية (زواج –طلاق بتبعاته – مواريث) فمن أين حصلت حضرتك على هذه المعلومة الخطيرة ؟؟؟ وإذا كنت حضرتك تُشير إلى آيات سورة الأحزاب فى (( إلا ما قد سلف )) فى الزواج من أرملة الأب أو الجمع بين الأختين فهذه أحكام إنتهت بنهاية حالتها سواء بطلاق أو بوفاة ،وأصبحت أحكام آيات التحريم فى الزواج هى السارية ، وهذا لا يُعتبر تبديل فى الأحكام وإنما هما حُكمين مختلفين ،أحدحما إنتهى بنهاية آخر حالة فيه والآخر ممتد إلى يوم القيامة .
4—انت قلت فى آيات سورة المجادلة عن الظهار أن (( النبى عليه السلام قال للمرأة (( قبل أن ينزل القرءان فيها )) انت خلاص محرمة عليه )) فمن أين أتيت بصيغة الحوار الذى داربينهما رغم أن القرءان العظيم لم يذكر تفاصيله ، وأن القرءان العظيم علمنا أن ليس من حق النبى عليه السلام التشريع ،وليس من حقه أن يقول لها أنت محرمة عليه أو حلال له إلا إذا جاء القرءان بتشريعات ليُبلغها النبى عليه السلام للعالمين ؟؟؟
تحياتى .