تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | خبر: رئيس جامعة سوهاج يعيّن 43 معيداً بالواسطة ويتستر على مخالفات جسيمة | خبر: دعوة البرلمان البريطاني إلى رفض قانون الموت الرحيم | خبر: حصاد قهر سجون مصر: 426 انتهاكاً حقوقياً في مايو 2025 | خبر: أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟ | خبر: تغيظ الأعداء.. مقتدى الصدر يدعو لمليونية لمبايعة علي بن أبي طالب في عيد الغدير | خبر: نزوح عمالة مصر... هروب إلى الخليج والربح السريع يُفرغ السوق من المهارات | خبر: 44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب | خبر: الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة | خبر: الفاينانشال تايمز: حان الوقت لأن تستثمر أفريقيا في نفسها | خبر: مصر: منظمة حقوقية توثق تعذيب مواطن حتى الموت في قسم شرطة | خبر: حملة دولية تضامناً مع ليلى سويف ومناشدات للإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح | خبر: ألمانيا تسعى لحكم أوروبي بشأن إعادة المهاجرين عند الحدود | خبر: العاهل المغربي يعفو عن 1526 محكوماً بمناسبة عيد الاضحى سعد اليعقوبي | خبر: في ذكرى النكسة... هزائم بلا حساب وتاريخ يُعاد بلغة الإنكار | خبر: واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية |
الشرطة المصرية وملف الأقباط

مدحت قلادة Ýí 2016-06-15


زيورخ فى 8/6/2016

الشرطة المصرية وملف الأقباط

تاريخ أسود محفوظ في قلب وفكر كل قبطي عن أعمال الشرطة المصرية تجاه الأقباط في كل قضايا الاعتداءات الطائفية ضدهم في مناحي المحروسة، فبدلاً من أن تقوم الشرطة بدور المحايد وحامي الأمن تجدها تتخذ منحى يسيء للمنظومة الأمنية ويدمغها بعنصرية مقيتة.

ففي الأربعة عقود الأخيرة هناك مئات من الحالات التي خلعت فيها الشرطة المصرية لباس الحيادية وارتدت زي الجناة لتقف معهم وتؤازرهم ضد الأقباط المجني عليهم.. إنها إشكاليات عديدة يصعب حصرها وسردها، فعلي سبيل المثال وبدءاً من عصر السادات إلى عصر السيسي شخصياً والشرطة لها مسلك مَعيب تجاه الأقباط أصحاب الوطن:

1ـ حادث الزاوية الحمراء عام 1981 الذي قُتِلَ فيها 81 قبطياً علاوة على حرق بيوت الأقباط ومحلاتهم وصيدلياتهم، وكنت آنذاك شاهد على حرق كنيستي كنيسة القديسة الشهيدة دميانة بشارع صابر الطويل.. كنيستي التي تربيت فيها والتي نفديها بأرواحنا إلا أن التعليمات التي أصدرها السيد النبوي إسماعيل آنذاك هو ترك ثلاثة أيام للغوغاء والدهماء ليقوموا بأعمالهم الإرهابية فسرقوا وحرقوا ونهبوا وقتلوا وشاهدت بعيني كيف أنهم هجموا على منازل الأقباط في الزاوية الحمراء، والغريب أن الأمن كان يأخذ الغوغاء في سياراته المصفحة ثم يتركهم على بعد أمتار ليكملوا تخريبهم.. وتم ذبح القمص مكسيموس جرجس لأنه رفض نُطق الشهادتين ولم يُقَدَّم أحداً للمحاكمة لأن الذين قُبِضَ عليهم لم يكونوا الجناة الحقيقيون (قبض على المشاع) وكانت هناك تعليمات سيادية من الرئيس "المؤمن" محمد أنور السادات لضرب الأقباط!! وسلك الأمن المصري مُمَثل في قيادات الداخلية سلوكاً مشيناً له أيديولوجية منحرفة ضد الأقباط.

2ـ حادث الكشح عام 2001 قام الأمن المصري بالتنكيل والتعذيب لـ 2500 عائلة مسيحية وسُبَّتْ السيدات القبطيات بأقذر السُباب حسب قاموس وزارة الداخلية وفي محاولات مستميتة لأخذ اعترافات كاذبة من الأقباط تحولت أقسام الشرطة إلى مسالخ للأقباط وهُدِدَ العديد من الأقباط في حال عدم الاعتراف ستغتصب زوجاتهم وبناتهم أمام أعينهم!! وسلكت الأجهزة الأمنية سلوكاً مُشيناً يندى له الجبين شديد العنصرية وكأنهم يتعاملون مع عدو وليس أصحاب وطن.. وتَّبق في الحلق مرارة الأجهزة الأمنية التي أفسدت الاستدلال وأفسدت القضية لتصبح القضية ليست علامة للظلم بل للسخرية أيضاً فهناك قتلى قتلوا أنفسهم!! ببركات الأمن المصري.

3ـ صُلْح المطرية عام 2014 فبعد قيام ثورتين ودفع الأقباط الفاتورة كاملة والمعروفة للعالم تلك الفاتورة التي ذكرتها في البرلمان الأوروبي والأمم المتحدة بجنيف.. وكان النزاع بين عائلتين إحداهما مسيحية وتُسمى (هتلر) وأخرى مسلمة وتُسمى (الصمدية) قُتِلَ أحد المسلمين عن طريق الخطأ ولا يُعرف من هو القاتل الحقيقي إلا أنه اجتمع خمس قيادات شرطة بقيادة اللواء يحيى العراقي نائب مديرية أمن القاهرة وتم الصُلْح الإذعان فَهُجِّرتْ أسرة هتلر كاملة، وبَيعت ممتلكاتهم خلال ستة أشهر، وقامت عائلة هتلر بتقديم مليون جنيهاً وقطعة أرض وخمس مائة ناقة وذبح خمس عجول، وقدمت خمسة أكفان.. وكانت الداخلية هي الراعي الرسمي لصُلح الإذعان وبعد الصلح المُهين التي قادته الداخلية ولواءات الشرطة اتضح أنه لم يتواجد قبطي في اجتماع الصُلح بل قامت الشرطة بتنفيذ السيناريو لتقضي على عائلة بكاملها ولم تنتهِ المأساة!! بل بعد الصُلح استمرت القضية وحُكِمَ على خمسة أقباط كلِ منهم بخمس عشر عاماً أشغال شاقة ...

4ـ قضايا ازدراء الأديان: هذا القانون سيف مُسَلْط على رقاب الأقباط لم تكتف الشرطة بهذا الظلم بل قامت الشرطة نفسها بتقديم البلاغات وعمل المحاضر ضد الأقباط وتم هذا السيناريو في قضية كيرلس شوقي الذي حُكِمَ عليه بالسجن ست سنوات لكونه قام بتفعيل خاصية (لايك) على الفيس بوك.. ومن الجدير بالذكر أنه لا يوجد بلاغ ضد كيرلس بل قامت الشرطة بعمل البلاغات والتحقيقات لتسلك الشرطة الدور الرئيس في ازدراء الأديان والقبض على الأقباط.

5ـ قضية السيدة سعاد ثابت سيدة أبوقرقاص المُسِنَّة في شهر مايو 2016 في عهد الرئيس السيسي هذه السيدة التي تم تعريتها من ملابسها باعتراف العمدة في تسجيلات مصورة ومتداولة على المواقع الإلكترونية وانضربت من الغوغاء ثم حُرِقَتْ بيوت الأقباط في قرية الكرم التابع لمركز أبوقرقاص رغم أنه تم عمل بلاغات بخطر حدوث أعمال إرهابية لمركز الشرطة ومديرية الأمن... والكل كان يعرف أن هناك خطة معدة مسبقاً ضد الأقباط بدليل قيام الأجهزة الأمنية بتفتيش منازل الأقباط قبل الحادث بثلاثة أيام للبحث عن أسلحة.. وبالنهاية وبعد كلمات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عن القضية لم يتخاذل الأمن المصري فقام بالضغط على المعترفين سابقاً بما حدث للسيدة القبطية المُسِنَّة إلى الإنكار.

إن للأمن المصري في قضايا اضطهاد الأقباط دور بارز تارة في الضغط بالقبض على المجني عليهم لإجبارهم على الصُلْح المهين، وتارة بإفساد الاستدلال، وتارة بالقبض العشوائي... وآخر المطاف يبق الظلم كما هو عليه وعلى المتضرر تهجيره..

إننا نحن الأقباط نحمل ذكريات مريرة مؤلمة ضد الأجهزة الأمنية التي لا تهدأ إلا بالتنكيل بالأقباط في كل العهود حتى عهد الرئيس الحالي تقوم الأجهزة الأمنية بعاداتها لأنها المهيمنة على ملف الأقباط خاصة الأمن الوطني (أمن الدولة ) .

واخيرا حالم هو كل من يعتقد ان ثمة تغيير او تحسن فى ملف الاقباط لان المهيمين على الملف القبطي نفس الجهات وتعمل بنفس اساليب العهود السابقة وما نراة الا تغيير شكلى فقط ولكن الجوهر باق اجهزة تنكيليه تتخذ من عداوتها للاقباط  عنوانا للمزايدة على الدهماء والغوغاء ورسالة لملاك مصر الجديدة من جيراننا على الجانب الاخر من البحر الاحمر .

 

مدحت قلادة

Medhat00_klada@hotmail.com

اجمالي القراءات 8291

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-10-02
مقالات منشورة : 121
اجمالي القراءات : 1,428,109
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 139
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt