حدث في يوم 25 رمضان

أحمد صبحى منصور   في السبت ١٢ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً


 

ماذا حدث يوم 25 رمضان في تاريخ أجدادنا ؟
 
 
                                         الأحد 25 رمضان 415 هـ :
 قرار الخليفة الفاطمي الظاهر بالله بأن يزاد لقب أمير الأمراء على ألقاب منتخب الدولة الأمير انوشتكين الدزبري ، وكانت ألقابه قبل ذلك الأمير مظفر أمير الجيوش ، عدة الإمام ، سيف الخلافة ، عضد الدولة شرف المعالي .. !!
 
25 رمضان 491 هـ :
استيلاء الفاطميين على بيت المقدس في خلافة المستعلي بالله :
كان يحكم بيت المقدس الأميران سقمان وايلغازي وهما من أولاد الأمير التركي ارتق وحكما القدس بعده ، وقد رفض الأمير سقمان الدخول في طاعة الفاطميين مع رضوان بن تتش حاكم حلب ، وقطع سقمان الخطبة للفاطميين وأعاد التبعية والخطابة للعباسيين ، مما جعل الوزير الأفضل يخرج بجيش في شعبان 491 هـ ليضم بيت المقدس للدولة الفاطمية ، وطلب منها تسليم القدس بدون حرب فرفضا ، فحاصرالأفضل المدينة وضرب أسوارها ، فطلب أهل البلد الأمان ووافق الأميران على الاستسلام ، فدخل الأفضل المدينة ، وأكرم الأميرين ، وملك الفاطميون القدس في 25 رمضان 491 .
ويذكر أنه بعدها رحل عن القدس إلى عسقلان فوجد فيها قبرا قديما يقال أن تحته رأس الحسين فأقم مكانه مشهدا ضخما، ثم حمل ذلك الرأس فيما بعد حسبما ترويه الحكايات الفاطمية إلى القاهرة حيث أقيم مشهد الحسين .
 
السبت 25 رمضان 873 :
ركب السلطان قايتباي في موكب إلى بيت الأمير الكبير يشبك من مهدي الذي كان مريضا ، وجاء السلطان ليعوده .
 
 
 
اجمالي القراءات 12259
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الثلاثاء ١٥ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42104]

منتخب الدولة الأميرانوشتكين الدزبري هل هناك انتخابات أم لا

أحد 25 رمضان 415 هـ :

قرار الخليفة الفاطمي الظاهر بالله بأن يزاد لقب أمير الأمراء على ألقاب منتخب الدولة الأمير انوشتكين الدزبري ، وكانت ألقابه قبل ذلك الأمير مظفر أمير الجيوش ، عدة الإمام ، سيف الخلافة ، عضد الدولة شرف المعالي .. !!


هل كانت هناك انتخابات في زمن الفاطميين أم أنه لقب كباقي الألقاب السابقة ؟!!


2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ١٥ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42108]

شكرا أستاذة عائشة على هذا السؤال الساخر الساحر

 الخليفة الفاطمى كان يعتقد أنه مختار من رب العزة ليحكم الناس شأن منطق الدولة الدينية .


 من وجهة نظرى إن الاستبداد الصريح الفظ الغليظ فى الدول الدينية و القومية و الفاشيستية العنصرية أيسر من النظم الاستبدادية التى تخفى استبدادها تحت ديكور ديمقراطى من انتخابات مزورة واحزاب مهمشة وتلاعب بالقوانين والتشريعات يجعل المواطن الباحث عن السلامة حائرا بين ما يجوز وبين ما يحرم . 


الكافر الصريح واضح له وجه واحد أما المنافق صاحب الأوجه المتعددة فهو فى الدرك الأسقل من النار . ابن لادن له وجه صريح واحد هو الاجرام والارهاب ،أما من يتظاهرون بالاعتدال ويرقصون على الحبال فهم منافقون لا يستحقون الاحترام بل يستحقون الشنق بتلك الحبال التى يتلاعبون بها ويخدعون بها الناس.


أظن أن الرسالة وصلت بدون ذكر أسماء..


كل عام وانتم بخير


3   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الأربعاء ١٦ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42124]

هل فعلاً نقلت رأس الحسين إلى القاهرة كما هو معروف.

إذا كانت رأس الحسين قد نقلت بالفعل إلى القاهرة ،إذا صح ذلك، فما الذي يوجد الآن في العراق ،وما الفائدة من تقديس البشر رأس بشر مثله، وترك خالق البشر الذي لا يعبد إلا سواه ، وما يحدث في العراق من مشهد الحسين ويوم عاشوراء من كوارس بشرية، وما يحدث في مصر في مسجد الحسين من تقديس أيضاً، لهو دليل قوي على التخبط والبعد عن الطريق المستقيم .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
باب دراسات تاريخية
بقدمها و يعلق عليها :د. أحمد صبحى منصور

( المنتظم فى تاريخ الأمم والملوك ) من أهم ما كتب المؤرخ الفقيه المحدث الحنبلى أبو الفرج عبد الرحمن ( ابن الجوزى ) المتوفى سنة 597 . وقد كتبه على مثال تاريخ الطبرى فى التأريخ لكل عام وباستعمال العنعنات بطريقة أهل الحديث ،أى روى فلان عن فلان. إلا إن ابن الجوزى كان يبدأ بأحداث العام ثم يختم الاحداث بالترجمة او التاريخ لمن مات فى نفس العام.
وننقل من تاريخ المنتظم بعض النوادر ونضع لكل منها عنوانا وتعليقا:
more