رداعلى مقتطفات من كلمة شيخ الأزهرفي الإحتفال بالمولد النبوى
شيخ الأزهر :::::::
(إنه إحتفال بالخلود في ارقى مظاهره وتجلياته )
التعقيب ::::::
خلود من ؟؟؟
النبى عليه السلام توفى ومات،ولم يخلد،ولم يخلد أحدا من قبله من الأنبياء عليهم السلام ولا من الناس ،ولن يخلد أحد بعده.فالخلود سيكون في اليوم الأخر حيث لا زمن ،فالزمن مخلوق لهذه الدنيا ومُرتبط بحركة الأرض والشمس والكواكب .أما في الأخرة (خالدين فيها أبدا ) سواء في الجنة أو في النار (والعياذ بالله ) .
أما إيمانهم بأن النبى عليه السلام خالدا في قبره وتعود إليه نفسه ليردعلى كل من يُلقى عليه السلام في بقعة من بقاع الأرض ،وتُعرض عليه أعمال المسلمين قبل رفعها للسماء فهذا هراء في هراء قاله وآمن به أبو هريرة من قبل ،ويؤمن به أحفاده الهُريرين بما فيهم شيخ الأزهر (احمد الطيب ) من بعده،ومُخالف للقرءان العظيم.فالقرءان العظيم يقول عن النبى محمد عليه السلام (وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد افان مت فهم الخالدون )) ويقول عن موته (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ.ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ ).
يقول شيخ الأزهر ::::
((إنه احتفال بالتشبه بأخلاق الله تعالى ))
التعقيب ---
لا تعقيب إلا أن أقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم مما قاله شيخ الأزهر فقد نسى قول الله جل جلاله عن ذاته سبحانه ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ))
((فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون))
يقول شيخ الأزهر :::
وقد تمثل ذلك في طبائع الأنبياء والمرسلين الذين عصمهم الله من الذلل والانحراف وحرس نفوسهم من ضلالات الشياطين.
التعقيب :::
لا عصمة للأنبياء والمرسلين عليهم السلام إلا في تبليغ الرسالة فقط يا شيخ الأزهر أما في أمورهم الدنيوية فقد يقعون في ذلل واخطاء على حسب معرفتهم الدنيوية،ولذلك فقد جاء لهم الأمر ب(الشورى ) مع أقوامهم في شئونهم الدنيوية والمدنية .
وفى الحقيقة يا شيخ الأزهر الشيطان أقوى من الإنسان بما في ذلك الأنبياء عليهم السلام ولذلك أمر ربنا سبحانه وتعالى نبينا محمد عليه السلام في أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم في قوله تعالى ((خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ.وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )) . وهذا ليس تقليلا من شأن النبى عليه السلام لا لا لا والف لا .ولكن إقرارا بما جاء في القرءان العظيم عن بشرية النبى عليه السلام وعن العلاج له ولنا لو وقعنا في وسوسة الشيطان وتبعاتها.
يقول شيخ الأزهر ::::::
قال (برنارد شو) --((ان أوروبا الان بدات تدرك حكمة محمد وبدأت تعشق دينه وإن أوروبا سوف تُبرىء الإسلام مما اتهمته به من اراجيف رجالها ومفكريها في العصور الوسطى وسيكون دين محمد هو النظام الذى تؤسس عليه أوروبا دعالم السلام والسعادة وتستند على فلسفته في جل المعضلات وفك المشكلات وحل العقد – ويقول – انى اعتقد ان رجلا كمحمد لو تسلم زمام الحكم المطلق في العالم باجمعه اليوم لتم له النجاح في حكمه ولقاد العالم الى الخير ولحل مشاكله على وجه يحقق السلام والسعادة -ثم يقول ما احوج العالم الى رجل مثل محمد ليحل مشاكله وهو يتناول فنجانا من القهوة )).
التعقيب :::::
أنا هنا لا أتعرض لشخص النبى عليه السلام فهو لاعلاقة له بالموضوع ،ولكن أتعرض لأكاذيب المسلمين ومنهم شيخ الأزهر عن (برنارد شو) وإستشهادهم بأقوال وضعوها على لسانه لمدح النبى عليه السلام (مع أن النبى محمد عليه السلام ليس في حاجة لمثل هذا، ولكنها عادة الحشوية وضاع الروايات وأحفادهم الذين كانوا يكذبون على النبى وللنبى عليه السلام ،ويكذبون للقرءان الكريم في رواياتهم ). فإاذا كان (برنارد شو ) قال هذا وآمن به فلماذا لم يُسلم ويُعلن إسلامه ويتبع الرسالة التي جاء بها النبى مُحمد عليه السلام ؟؟؟ ولماذا لم يُعطها جزءا من حياته ويدعوا الناس إليها وينشرها و ينشرالإسلام في أوروبا ؟؟؟ ولماذا لم يحضر لمصر ليختتنونه هههههههه كأولى خطوات دخوله في الإسلام كما يفعلون مع من يدخلون في الإسلام من الرجال والأطفال الغربيين ؟؟؟؟
أنا مدى علمى أن (برنارد شو) لم يُسلم ولم يحظى بلقب (رضى الله عنه ) ههههههه ، فهل أسلم وأنا لم تصلنى المعلومة لإايدونا يرحمكم الله ؟؟؟
شيح الأزهر ----
يطالب شيخ الأزهر بتعزيز المناهج التعليمية بهدى النبى عليه السلام وسُنته :
التعقيب ::::::::::
يا ترى هدى النبى عليه السلام من القرءان أم من البخارى يا شيخ الأزهر ؟؟؟؟ اعتقد أنه يقصد من البخارى،لأنه يؤمن بأن البخارى 3-4 الدين فليس من المقعول ولا من المنطق أن يتحدث عن الريع ويترك ال 3-4 !!!!!!
=== شيخ الأزهر كعادته وكعادة المشايخ في خصومة دائمة مع القرءان العظيم ،فلم ينطق بأية واحدة من آيات القرءان العظيم ليتحدث ويستشهد بها عن حياة وتاريخ وسلوكيات النبى عليه السلام ،ولم يتحدث عن تطبيق النبى عليه السلام لأيات القرءان العظيم فى الحرية الدينية المُطلقة،وعن أنه لم يُحاكم ولم يسجن أو يُعذب أحدا مختلفا معه في الدين كما تفعل الأنطمة المستبدة الطاغية في زماننا هذا مع المُختلفين معهم في الدين أوالمُعتقد أوالطائفة ،ولم يدعو شيخ الأزهر (الرئيس السيسى) للإفراج عن معتقلى الرأي والفكر والمعتقد إقتداء بهدى وتطبيق النبى عليه السلام لمئات الأيات القرءانية التي تدعوا للحرية الدينية وترك الناس لإختياراتهم في حياتهم الدنيا ،وحسابهم وحسابنا جميعا في ديننا على الله يوم القيامة ..
وأُكر وأقول ملاحظة شكلية وجوهرية أيضا في نفس الوقت أن شيخ الأزهر من أجهل من تولوا مشيخة الأزهر عبر تاريخه ،وانه لا يستطيع أن يترجل ويقول كلمة في مناسبة عامة أو في خطبة جمعة أو في محفل أو مؤتمرمن نفسه ولكن دائما تكون الكلمة مكتوبة له من سكرتاريته أو شيخا من مشايخ الجامع الأزهر. مع أننا لو طلبنا من تلميذ في الإعدادى أن يُحدثنا عن (مولد النبى عليه السلام ) سيتحدث بإسهاب من نفسه ومن مخزون معلوماته ربما أفضل مما تحدث به شيخ الأزهر مكتوبا له وقرأه على الناس . فنحن في زمن الجهل المقدس للكهنوت الدينى وحراس المعبد !!!!!!
اجمالي القراءات
3030