العدوان ، الغزو ، الفتح ، الحرب ، القتال

شريف هادي Ýí 2009-03-31


الحمد لله الذي كتب علينا القتال وهو يعلم أنه كره لنا ، وعسى أن نكره شيئا ويجعل الله لنا فيه خيرا كثيرا ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء محمد بن عبد الله ومن والاه وأهتدى بهديه إلي يوم استخدام النفيرا
كثر الحديث بين الإخوة الأحباب على معنى الفتح والاحتلال والفرق بينهما ، وما هو حكم القرآن في ذلك ، حتى وصل بأحدهم أن قال نصا (ولذا الحل هو اعتبار هذه الآيات[الآيات القرآنية التي تتحدث عن القتال] تراثا لعصر مضي ولا يصح تطبيقها الآن .. هكذا ببساطة .. ومن يحاول تطبيقها ..م&de;ثل مجانين القاعدة يعاقبون بقسوة ..) ، وقد نسي أو تناسى سيادته قوله سبحانه وتعالى"ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان وان ياتوكم اسارى تفادوهم وهو محرم عليكم اخراجهم افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون" البقرة 85كما أني أربأ بموقع أهل القرآن أن يتخذه البعض منبرا لأخذ القرآن عضين نؤمن ببعضه ونعلب بعضه في العلب لنضعه على الرف في مخزن التاريخ ، وقد قال الله سبحانه وتعالى "ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا" الاسراء9 ، وهذا اسم إشارة على كل القرآن فلا يجوز أن نقول أن بعض الآيات قد استنفذت الغرض منها ، ويجب عدم العمل بها ، وكيف يكون هذا حالنا بالأخص مع آيات القتال ، ونحن نعلم أن الإنسان بطبيعته يميل للتسيد وفرض رأيه بالقوة ويميل للعدوان ، فلم نسمع عن أسد حبس أسدا وسامه سوء العذاب ثم قتله ، بل لم نسمع عن أي حيوان يقتل لمجرد القتل ، فالحيوانات في الغابة يقتلون بحثا عن الطعام أو درءا لخوف إلا الإنسان صاحب المبادئ السامية ، وحقوق الانسان الذي يقتل دائما إشباعا لغريزة الموت بداخلة ، وقد بدأ الإنسان مسيرته على هذه الأرض بقتل أخيه ، وكتب الله عليه أنه سيقتل ويسفك الدماء ، فكيف بعد ذلك نطالب بوقف العمل بآيات القتال ووضعها في متحف التاريخ ، بل ونعاقب من يحاول تطبيقها ، ليس هكذا يأخذ القرآن.
وكان الأولى بمن قال ذلك ان يقول (ويجب أن نفهم آيات القتال في القرآن والغرض منها وفقا لمقصود رب العزة سبحانه وتعالى ، وليس كما فهمها بن لادن وعمرو إسماعيل) ، وكانت لي محاولة لتدبر جميع آيات القتال في سورة التوبة (براءة) في مقالتي الجهاد( خواطر في رحاب سورة التوبة) ، والتي قمت فيها بعرض تدبري وفهمي لآيات القتال في سورة براءة وكانت كلها مخالفة تماما للفكر السلفي الأصولي ويمكن الرجوع لها ، ومن الأمانة العلمية أن يقوم سيادته بعرض الرأي الآخر حتى ولو لم يكن مقتنعا به ، ويقول لو صح هذا التدبر فماذا عن الآيات التي يطالب بوضعها على الرف – تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا – ولكن عدم عرضه مرده إلي إحدى اثنتين لا ثالث لهما أربأ به وأشفق عليه من أي منهما ، ولا بأس من إعادة تدبر وفهم بعض المعاني في باب الحرب حتى نتمكن من تكوين رأي وترجيح رأي على الآخر ونبدأ بشرح الكلمات الآتية:
(العدوان) وأصلها عدا وعدا يعدوا عدوان فهو عاد ومنها تعدى وأعتدى ، والعدوان هو التعدي على الغير أو أي من حقوقه وهو مذموم قرآنيا ومنهي عنه وعقابه غزي في الدنيا ويرد إلي أشد العذاب يوم القيامة وسيصليه الله نارا ، قال تعالى"وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فان انتهوا فلا عدوان الا على الظالمين" البقرة 193 ، والشاهد من قوله (فإن انتهوا) أن البادئ بالقتال والعدوان هم الكفار والمشركين ، فجاء الأمر (وقاتلوهم) لرد عدوانهم لأن الاستكانة على العدوان (فتنة) لضعاف النفوس ، لذلك قال تعالى (حتى لا تكون فتنة) فيظن البعض أن الحق باطلا والباطل حقا ، (ويكون الدين لله) ودين الله (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) و (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
وتدبر قوله تعالى"...ولا يجرمنكم شنان قوم ان صدوكم عن المسجد الحرام ان تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان واتقوا الله ان الله شديد العقاب" المائدة2 ، ليس أكثر من ذلك صراحة في رفض العدوان ، حتى صد المشركين للمسلمين عن المسجد الحرام ليس – وأضع تحت ليس ألف خط – أقول ليس مبررا للعدوان ، والعدوان ضد تقوى الله ، وسبحانه عقابه شديد لمن لا يتقيه ، ولو أننا فهمنا كل آيات القتال على قاعدة من عدم التعدي لكان أولى من القول بأن القرآن جاء وفقا لمفردات عصره من قتل وغزو وهذا أمر في غياهب التاريخ ويجب أن يبقى تاريخا لأن هذه الكلمات والعياذ بالله تجعل قائلها يخلع ربقة الاسلام من عنقه
والسؤال متى يكون العدوان جائز؟ ، والعدوان لا يجوز إطلاقا في أي حال من الأحوال والجائز فقط هو رده دون أن نعتدي أو نتعدى حدودنا في الرد لقوله تعالى "الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين" البقرة 194 ، والشاهد قوله (بمثل) والتي تعني المماثلة في رد العدوان كما تعني حصرا عدم البدأ في العدوان ، وتدعونا الآية للتقوى حتى نضمن معية رب العالمين ونصره ومؤازرته ، ونسأل هل هناك أفضل من رد العدوان بمثله؟ نقول نعم الصبر لقوله تعالى"وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين" النحل 126 ، والآيات القرآنية قطعية الثبوت والدلالة في رفض العدوان والتعدي وذمه وإعتباره من الذنوب كثيرة ومكررة في مواضع كثيرة من القرآن لثبوت التأكيد على رفض العدوان، وهي القاعدة التي يجب أن ترد إليها كل آيات القتال في القرآن الكريم ، وحتى في سورة براءة نطالع قوله تعالى"الا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم احدا فاتموا اليهم عهدهم الى مدتهم ان الله يحب المتقين" التوبة 4 ، فقبل أن يأذن الله سبحانه وتعالى بقتال المشركين في الآية 5 ، وحتى لا يأخذها المسلمين ذريعة لنقض عهودهم فإن الله وضع قاعدة عدم نقض العهد بما يوضح أن القتال لم يكن كما قال أحدهم بالنص متحللا من الدين كله (أيات سورة التوبة أو براءة واضحة تماما وهي سميت كذلك لأنها براءة مما سبق .. براءة من العهود .. هكذا فهمها المسلمون الأوائل في عصر الرسول و مابعده بسنوات قليلة فساحوا في الآرض تقتيلا لمن يعتبرونهم مشركين وقتالا لمن اعتبروهم من أهل الكتاب الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر .. واتفق الجميع علي أنه ليس للمشركين إلا الاسلام أو القتل حسب نص الآية الواضحة: فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ) وقد ذكر سيادته الآية 5 دون أن يذكر الآية 4 التي تؤكد على عدم نقض العهود ، والبراءة فقط ممن نقضوا العهود أولا ونقصوا المسلمين حقوقهم وظاهروا عليهم ، فلا براءة من عهودهم كما أراد أن يفهمها سيادته ، ثم الآية 6 شديدة الوضوح أن القتال ليس بالنية وليس على الهوى ، (وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه مأمنه ذلك بانهم قوم لا يعلمون) أي أن هذا المشرك عندما يستجيرك لا تقتله حيث وجدته ولا تحده ولا تحصره ولا تقعد له كل مرصد ، وهذا الاستثناء لأنه لم يقاتل بل جاء يطلب استجارة المسلمين ، ولما كان الاستثناء لمن لم يعتدي من المشركين نفهم الآية الخامسة من براءة أنها تخص المعتدين فقط والذين نقضوا عهودهم بعد ابرامها ، فيكون سبب القتال نقضهم للعهد وبدأ جورهم على المسلمين ، وأدعوا الله أن يفتح قلوب قد غفلت عن هذه الحقائق وأعتبرت هذه الآيات سبة في جبين الإسلام يجب التحلل منها وربطها بزمانها – أستغفر الله العلي العظيم –
(الغزو) وأصلها غزا يغزو غزوا فهو غاز ، ولم تأت الكلمة ومشتقاتها في القرآن إلا مرة واحدة لقوله سبحانه وتعالى" يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض او كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير" آل عمران 156 ، والآية في غاية الوضوح (ضربوا في الأرض) للسفر والتجارة والسياحة ومقابلها (ماتوا) ، و(غزى) للحرب ومقابلها (قتلوا) ، والغزو هنا يفهم على قاعدة من عدم الاعتداء فيكون في سبيل الله ، وهذه الآية وإن كانت دليلا على مشروعية الغزو فهي ليست دليلا على معناه وكيفيته ، وكما قلنا مرارا وتكرارا أن الآيات القرآنية ليست جزرا منعزلة ولكنها تفهم وفقا للسياق مع تدبر كل الآيات في نفس الموضوع ولما كان الأصل في القتال عدم العدوان ولكنه رد الاعتداء فيكون الغزو على قاعدة رد الاعتداء ، والمثال الواضح ورود الأدلة على أن الدولة المجاورة تعد العدة لحربنا فنبدأ نحن بالحرب إتقاء للضربة الأولى ، أو نغزوهم تأمينا لعدم غزوهم بلادنا ، والصورة التاريخية الواضحة على هذا المعنى (غزوة بني المصطلق) عندما أتت الأخبار للرسول أن زعيم بني المصطلق الحارس بن أبي ضرار يجهز جيشا لغزو المدينة وقد أشتروا سلاحا وخيلا ، وأرسل الرسول قبل الغزوة بريدة بن الحصيب الأسلمي للتأكد فعاد للرسول بالخبر ، وهنا لا يمكن السكوت حتى يغيروا على المسلمين وهم غافلون ، فكانت الغزوة ، وهي الحالة الوحيدة التي يشرع فيها الغزو ونستدل على ذلك بفعل الرسول الذي عندما جاءه الخبر لم يسرع بالخروج والغزو ولكن أرسل يستطلع صحة الخبر ، ولو كان الغزو مشروعا دون سبب ما أرسل يستطلع خبر القوم.
(الفتح) فتح يفتح فتحا فهو فاتح ، والفتح يكون لأرض أغلقت دون أصحابها فيجوز لأصحابها إعادة فتحها ، وهو ما حدث في فتح مكة والتي هاجر منها المسلمين وأمتنع الكفار عن ردهم أو إعطائهم أموالهم ، بل وردوا المسلمين عنها حين ذهبوا محرمين ، فأجاز الله لهم فتحها ونصرهم نصرا عزيزا ، ولنتدبر قوله تعالى" إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (2) وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3)[سورة الفتح] ، والفتح هنا هو فتح مكة ، وكذلك قوله "إذا جاء نصر الله والفتح" ، ولا يكون الفتح إلا بعد إغلاق ، كقوله (فتحنا أبواب السماء بماء منهمر) ، فبكفر قوم نوح وصدهم عن سبيل الله فتح الله عليهم ابواب الساء بماء منهمر شديد لا يتوقف قوي يجرف ، ودلالة الفتح هنا بعد اغلاق ، وكأنهم كانوا يتندرون نزول الماء قبل فتح ابواب السماء وهذا قد يكون سببا أن ابن نوح رفض ركوب السفينة وظن أن الجبل سيعصمه من الماء لأن هذا المطر لم يكن من طبيعة أرض نوح.
(الحرب) حارب يحارب حربا فهو محارب ، الحرب هي التحضير للمعركة والحض عليها ثم هي آتون المعركة ، وهي جماع ظرفي الزمان والمكان ، فجميع العمليات التحضيرية بما في ذلك الحض عليها تسمى حربا لقوله تعالى"...كلما اوقدوا نارا للحرب اطفاها الله ويسعون في الارض فسادا والله لا يحب المفسدين"المائدة64 , وكذلك أي قتال بين فئتين تحده أرض ما في وقت ما يسمى حربا ، لقوله تعالى" فاما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون" الأنفال 57 ، ولقوله تعالى"... حتى تضع الحرب اوزارها... الآية"محمد4 ، لذلك في آية الحرابة قال سبحانه (يحاربون الله ورسوله) فقاطع الطريق مثلا إختار مكانا وزمانا لفعله فكان حربا على الله ورسوله ، ولذلك في موضوع العشرة الذين أغتصبوا المرأة بعدما أخذوها من بيتها قلت وقلبي مطمئن أنهم حاربوا الله ورسوله ، وكان لهذه الحرب زمانا ومكانا معلومين.
(القتال) قتل يقتل قتالا فهو قاتل واسم المفعول مقتول ، والقتال هو المواقعة التي تنتهي بقتل أحدهما للآخر ، وقد كتب على المسلمين القتال لقوله تعالى "كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون" البقرة 216 ، فما هو الخير في القتل؟ هل هو السبي والنهب والفتيات الحسان؟ كما ظن البعض ، وأتخذوها ذريعة لترويع الآمنين وقتال من لم يقاتلهم ، وسبي نساءهم وأستعباد أطفالهم وصبيانهم ، لا والله ليس ه9ذا هو الخير الذي يقصده رب العالمين ، ولنفهم ونتدبر القرآن بالقرآن ونتدبر قوله تعالى"...هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوا قالوا وما لنا الا نقاتل في سبيل الله وقد اخرجنا من ديارنا وابنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا الا قليلا منهم والله عليم بالظالمين" البقرة246 ، فقد كتب عليهم القتال لأنهم أخرجوا من ديارهم وابنائهم ظلما وعدوانا وتعديا عليهم فكان القتال لرد العدوان واسترداد الحقوق وليس للغنائم وسبي النساء واستعباد العباد (عباد الله)
ونتدبر أيضا قوله سبحانه وتعالى"الم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلاة واتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال اذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله او اشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا اخرتنا الى اجل قريب قل متاع الدنيا قليل والاخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا" النساء77 ، وكف الأيدي عن العدوان ، ثم تجد الله سبحانه وتعالى يقول بعد أن كتب عليهم القتال (والاخرة خير لمن اتقى) ومن هو المتقي في باب القتال؟ هو من لا يعتدي على الغير لقوله تعالى(فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين) البقرة 194 ، والشاهد الآن قوله (واتقوا الله) فتقوى الله في الحرب والقتال تكون برد العدوان بمثله مع عدم التعدي في ذلك ، فكل قتال يجب أن يكون على قاعدة من تقوى الله.
كان ذلك في عجالة ومن أراد المزيد فليرجع لبحثنا (الجهاد خواطر في رحاب سورة التوبة)
وبقيت لي كلمة أسديها لوجه الله تعالى ، كما أنه ليس بيننا مكانا لمن ينسب كلاما زورا لله تحت مسمى (الحديث القدسي) ، وليس بيننا مكانا لمن ينسب للرسول كلاما تحت مسمى (الحديث الشريف) وليس بيننا مكانا لمن يحترف التعصب والعنصرية وتكفير الآخر ، ويعتقد بقتل الغير على الهوية ويحكم على القرآن بالحديث والقياس وفعل البشر ، وليس بيننا مكانا لمن يروع الآمنيين ولا يتسابق مع الغير في الخيرات وفقا لأمر رب العالمين ، فإنه ليس بيننا مكانا لمن يريد أن يتحلل من فرائض الاسلام كالصلاة والصوم ، وليس بيننا مكانا لمن يتخذ القرآن عضين ، وليس بيننا مكانا لمن يتجرأ على كتاب الله ، وليس بيننا مكانا لمن يدعوا إلي عقائد باطلة كالحلول والاتحاد ، فنحن مسلمون أحناف على ملة إبراهيم نتبع كتاب الله فهو شرعتنا ، ونطيع الرسول فهو منهاجنا وقدوتنا ، ونصلي ونصوم ونؤدي الفرائض ، ونحن خدم مطيع في رحاب كتاب الله ، نتدبره في أدب ولنا في ذلك منهجا لا نحيد عنه قيد أنملة ، ونحن نؤمن بالقرآن مصدرا وحيدا للتشريع ، ونؤمن بأن فعل الرسول فصل الأمر المجمل بالأداء في كتاب الله فنصلي كما كان يصلي عليه الصلاة والسلام ونؤدي عباداتنا كما كان يؤديها وقد تواترت إلينا تواترا متصلا غير منقطع
هذا هو سبيلي ولن أحيد عنه حتى ألقى الله سبحانه وتعالى ، وأظن أن القائمين على أمر هذا الموقع يشاركونني السبيل ، وأعتذر للجميع أنني كلما رأيت تنكبا لهذا السبيل فلن أقف مكتوفا للأيدي صامتا بل سأتكلم وأدافع وأحتسب عند رب العالمين ، والجميع دون إستثناء أخوة لي أحبهم وأحترمهم جميعا ما أحترموا كتاب الله وديني ، وكل حر فيما يدين ويعتقد ولكن دون الإساءة لما أدين وأعتقد ، أو إستخدام منبر القرآن للدعوة لغير القرآن ، والله سبحانه على ما أقول شهيد
والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
شريف هادي

اجمالي القراءات 42780

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (46)
1   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الثلاثاء ٣١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36358]

مع اعتذاري سيادة المستشار ..

سيادتكم تتجمل وتلوي عنق الآيات ..

فسورة التوبة تبدأ بالآية التالية:

بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ

وتأتي الآية الرابعة لتوضحها :

الا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم احدا فاتموا اليهم عهدهم الى مدتهم ان الله يحب المتقين" التوبة 4



اي أن المقصود بها أن المشركين الذين لم ينقضوا عهدهم فأتموا عهدهم الي مدته .. ثم قاتلوهم بعد ذلك .. إما الاسلام أو القتل .. وهو مافعله الرسول وصحابته من بعده مع كل مشركي الجزيرة العربية ومن طالتهم أيديهم خارج الجزيرة العربية .. تأكيدا للآية الخامسة من سورة التوبة:



فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ



كلام واضح لا يحتمل أي تأويل .. قتل المشركين حيثما وجدوا إلا إن اقاموا الصلاة وآتوا الزكاة .. أي دخلوا الاسلام ..

وهو مافعله المسلمون الأوائل .. واي قول غير ذلك هو تجمل ..

وهو نفس ما تؤكده سورة قتال أهل الكتاب ممن لايؤمنون بالله واليوم الآخر .. سبب قتالهم وتشريعه كما تقول الآية أنهم لا يؤمنون بالله ولا اليوم الآخر .. وليس لأنهم اعتدوا علي المسلمين .. وليس لهم خيار الا السيف أو الاسلام أو الجزية ..

وهو مافعله المسلمون الأوائل امتثالا للآية .. وسموه بعد ذلك فتحا .. هذه هي الحقيقة و التاريخ .. واي قول غير ذلك هو تجمل ..



أما عن أية سورة البقرة التالية .. فهي واضحة جدا .. وتفسير سيادتكم هو مجرد تجمل مرة أخري ..



"وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فان انتهوا فلا عدوان الا على الظالمين" البقرة 193



سبب القتال هنا هو أن يكون الدين لله .. وليس لآنهم اعتدوا .. فإن انتهوا أي دخلوا الاسلام فلا عدوان إلا علي الطالمين منهم ..


2   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الثلاثاء ٣١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36359]

يتبع ..

علي الأقل الاستاذ حسن جرادات لم يحاول أن يتجمل وقال مافهمه المسلمون ألاوائل ويقوله أغلب مسلمي اليوم :



الجهاد في سبيل الله ليس دفاعاً عن النفس .. وقال: وهنا لا بد من لفت الانتباه الى النص القرآني:

" كتب عليكم القتال وهو كره لكم...." فالقتال في سبيل الله كتب على المسلمين كتابة،

والدفاع عن النفس لا يكتب على الانسان بل ان الانسان يمارسه بالفطرة،



هو فقط لا يستطيع أن يعرف أنه لا جهاد الآن كما يفهمه.. لأن الدعوة السلمية الي الاسلام أو غيره من الأديان هو حق مسموح به ومكفول في كل دول العالم الا دولنا فقط .. حق مكفول في كل دول العالم التي تفهم حقوق الانسان وحقوق المواطنة وحرية العقيدة .. والاستاذة أمل كانت محقه في كل تعليقاتها عليه ..



بصراحة محاولة التجمل و تفسير آيات القرآن بلوي عنقها لمحاولة الظهور بمظهر عصري هو مايقف أمام انتشار دعوة أهل القرآن .. بين غالبية المسلمين .. سواء كانوا سلفيين أو ليبراليين ..

المسلم الليبرالي .. وهو ماعتبره نفسي منهم .. لا يحاول أن يتجمل .. ولا يحاول أن يجد تفسيرا غير حقيقي .. ولكنه يفهم ببساطة .. أن آيات القرآن فيها ماهو صالح لكل زمان ومكان .. من مثل عليا وحث علي مكارم الاخلاق وعبادات .. وفيها ماهو استرشادي مثل أيات الحدود .. وفيها ماكان يناقش زمنا معينا و جغرافيا معينة .. انتهي العمل بها لانتفاء العلة .. مثل سهم المؤلفة قلوبهم .. والآيات التي تتحدث عن ماملكت الأيمان والحر والعبد .. لان البشر كلهم الآن أحرار .. يتمتعون بحرية العقيدة ..



أما قولك .. كما أنه ليس بيننا مكانا وماتبعه .. فسيؤدي الي نتيجه واحدة .. أنك ستجد نفسك ومن يؤيدك .. يتكلمون و يكتبون ولا يستمعون الا لآنفسهم .. والنتيجة هي ماتراه الآن .. فكرة جيدة لا تجد اي انتشار ..


3   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الثلاثاء ٣١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36361]

الاخ المحترم د/ عمرو "الجهاد ليس لفرض الشعائر الاسلامية الظاهرية"

الاخ العزيز


ارجوا ان تقرأ تعليقى على مقال الاستاذ  حسن جرادات " بين الفتح والاحتلال "  ففيها الرد على ما ذكرتم فى تعليقكم السابق  واذا اردت المزيد  اقرا "رسالة جديرة بالناقشة " ضمن مقالات الاستاذ فوزى فراج


وشكرا والسلام عليكم


4   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الثلاثاء ٣١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36362]

لقد قرأت تعليقك أخي عبد السلام

رغم أنني أتعاطف بل وأوافق علي كثير من أرائك .. ولكنني لا أتفق مع تعليقك علي مقال الاستاذ حسن جرادات ..


لأن الحهاد والقتال في القرآن الخاص بفترة نزول القرآن واضح ولايمكن تأويله ..


ولكن الآن انتفت علة حكم هذا الجهاد .. لأن الدعوة السلمية للأسلام وأي دين آخر هي حق انساني مكفول لكل البشر ..


المسلمون يستطيعون التبشير السلمي بالاسلام في أي مكان في العالم .. رغم أنهم يمنعون هذا الحق لأصحاب الأديان الآخري في بلادهم ..


يستطيعون إقامة شعائر الاسلام في أي بلد غربي .. ويمنعون الآخرين هذا الحق في دار الاسلام بالجزيرة العربية ..


كل الحجج التي أعطاها الاستاذ حسن جرادات لتسمية  غزو المسلمين للبلاد الأخري فتحا يستطيع أن يطبقها أصحاب الديانات الأخري علينا الآن لغزو بلادنا بحجة اعطاء الفرصة لهم للدعوة لدينهم ثم ترك الحق لنا لنقرر ..


هذه كانت قيم العصور الوسطي .. وقد تعداها الانسان ..


ماحدث قد حدث .. ومحاولة تجميله .. محاولة فاشلة ..


لقد آن الآوان للمسلمين أن ينتقلوا الي القرن الواحد والعشرين دون محاولة تجميل التاريخ أو النصوص الدينية الواضحة ..بل مجرد اعتبارها نصوصا لظروف معينة ..ظروف العصور الوسطي .. مثلما تعدي الغرب محاكم التفتيش ولم يحاولوا تجميل تاريخ بشع ..


 


 


5   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الثلاثاء ٣١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36363]


"وكتب الله عليه أنه سيقتل ويسفك الدماء ، فكيف بعد ذلك نطالب بوقف العمل بآيات القتال ووضعها في متحف التاريخ ، بل ونعاقب من يحاول تطبيقها ، ليس هكذا يأخذ القرآن"


أخي شريف .استعرت من مقالتك مقطعاً هو المذكور أعلاه. وقد لا أتفق معك في  أن الله عز وجل الذي خلق الإنسان كمشروع آلهي ,وأهله لعمارة الارض والعبادة ,وطلب إليه أن يعمل صالحاً .وأن لايقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.أن يكتب عليه القتل وسفك الدماء بالمطلق.هذه الجملة الاستفسارية, قالتها الملائكة. لكن الله عز وجل لم يجعل البشر مخلوقات على الأرض  ويكتب عليهم القتل وسفك الدماء.أليس هذا  من عمل  الشيطان الذي زين للإنسان القتل وسفك الدماء.. لأن من يقرأ من خارج هذا الموقع هذا المقطع يحسب  أن المسلمين غايتهم القتل لأن الله كتب عليهم ذلك مثله مثل الصيام. وشكراً


6   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الثلاثاء ٣١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36365]

من سيجيب على اسئلتنا

اقرا المقال فتطيب نفسي ثم اقرا التعليقات فارجح لدوامة الحيرة وعدم الفهم


يا رب نورنا وارضى عنا ---


هل ستبقى ايات الجهاد غير مفهومة --


7   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الثلاثاء ٣١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36366]

الاخ المحترم د/ عمرو "المشكلة ليست فى مشروعية الجهاد"

الاخ د عمرو

لن ادخل معك فى جدال حول مشروعية الجهاد فى هذا العصر من عدمه " لاحظ ان الجهاد ليس القتال فقط بل يشمل الجهاد السلمى بالدعوة والنصح والارشاد واعطاء المثل والقدوة بالاضافة الى الجهاد بالمال و النفس"

المشكلة اخى الكريم اننى ارى على الموقع كثير من الاخوة الكتاب والمعلقين يعترفون بانه لايوجد مسلمون الان ويطلقون عليهم المتأسلمين ثم فى نفس الوقت فى نفس المقالة او التعليق يقول المسلمون يجب ان يفعلوا كذا ,... او يقول الدول الاسلامية اى يقولون الشئ ونقيضه فى نفس الوقت

فاذا يااخى الكريم وافقتنى فى تعريف الاسلام الذى ارسل الله به جميع الانبياء والرسل وذلك بانه يقتضى قبل كل شئ تحقيق شهادة التوحيد " لا اله الا الله " واقول شهادة وليس اعتراف قولى ولكن قول وعمل يكل السبل ولتحقيقها يجب الايمان بها بالعمل على تحقيق ثوابت الاسلام التى ذكرتها تفصيلا " حرية السعى--حرية العقيدة -المساواة - العدل " للبشر جميعا

واذا وافقتنى على ان هذم هى الثوابت والقاعدة الاساسية للاسلام فاين هى المجموعة البشرية الان التى تطبق هذه الثوابت والتى يمكن ان يطلق عليهم اسم المسلمون الذين تطلب منهم فى تعليقك ان يبشروا بالاسلام واين هى الدولة الاسلامية التى من اهم صفاتها الحدود المفتوحة لاى انسان ان يدخل ويخرج منها بكل حرية تحقيقا لقول الله " واسعوا فى مناكبها وكلوا من رزقه " وليس فيها مواطن واجنبى فلا فرق فيها بين عربى واعجمى الا بالتقوى

للاسف ان الجميع عندما يتكلم عن الدين يقصد به العبادات الظاهرية والطقوس الدينية وبعض المعاملات البسيطة بين الناس والتى تختلف من دولة الى اخرى حسب جنسيتها " دينها الحقيقى "

واضرب لك مثلا لاقرب لك الموضوع " هب ان محافظة البحر الاحمر الغنية بالبترول قام سكانها القليلون بالانفصال عن الدولة المصرية ليحتكروا عائدات البتول لهم فقط وقالواسنظل نحمل الجنسية المصرية " هل سيقبل الشعب المصرى وحكومته ذلك رغم انهم قالوا انهم سيظلوا يحملوا الجنسية المصريه طبعا لا وانا منهم

اذن لا اقبل ان نطلق على انفسنا مسلمين ونحن منفصلين الى دول مقفلة الحدود كل حزب"دولة " بما لديهم فرحون

واذا كنت اخى الكريم اجزت الجهاد دفاعا عن ما يسمى الوطن فلماذا لا تقبله للدفاع عن ثوابت الاسلام المشكلة اين هى دولة الاسلام واين هم المسلمون والموضوع طويل وشائك يتطلب كتبا لشرحه وشكرا والسلام عليكم


8   تعليق بواسطة   الصنعاني =     في   الثلاثاء ٣١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36369]

.. أكذوبة اسمها آية السيف

للدكتور عمرو إسماعيل....





زعم (العلماء ) بين قوسين ، بأن آية السيف قد محت و ألغت أكثر من 200 آية من القرآن ..



فإذا إستشهدت بقوله تعالى {لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي}



لردوا عليك بقولهم " نسختها آية السيف"







و اذا قلت {ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن}



لردوا عليك بقولهم " نسختها آية السيف"







و اذا استشهدت بقوله تعالى {ولو شاء ربك لامن من في الارض كلهم جميعا افانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين}.



لردوا عليك بقولهم " نسختها آية السيف"







و إذا قلت {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم}



لقالوا " نسختها آية السيف"











فأين هي آية السيف؟



أختلف العلماء (كالعادة) في تحديد هذه الآية ، ولكن معظمهم إتفق على أنها قوله تعالى {فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ان الله غفور رحيم }.

وهي الآية الخامسة من سورة التوبة.





علماً بأن كلمة "سيف" لم ترد في الكتاب المبين ولا مرة واحدة.



فهو إسم لم يسميها به رب العزة العظيم ولكنه انبثق من مخيلة القائلين بالنسخ.











و الآن دعونا نتدبر كتاب ربنا لنفهم هل يوجد محو وإلغاء وتعارض بين الآيات القرآنية أم لا.؟



لقد تم إقتطاع الآية وعضها وإخراجها من سياقها بطريقة {يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة ...} , وبطريقة {فويل للمصلين ...}.







إن هذه الآية (رقم " 5 " من سورة التوبة ) لم ترد في سورة بمفردها وإنما وردت في سورة عدد آياتها (129) آية ، فالآية وردت في سياق من الآيات في أول سورة التوبة مكون من 15 آية ، فقبلها أربع آيات وبعدها عشر آيات .





و الآن تعالوا لنرى هل نزلت هذه الآية لقتال أهل الأرض جمعياً و هل نسخت بقية الآيات التي تدعو الى الرحمة أم ماذا؟؟







لقد افتتحت سورة التوبة ببراءة الله والرسول من المشركين ، وليس كل المشركين ، بل هم الذين اضطهدوا الرسول في مكة ، وتآمروا على قتله ، وأخرجوه من وطنه هو واتباعه ، واستولوا على ديارهم وأموالهم وأبناءهم واغتصبوا حقوقهم ، لا لذنب سوى أنهم آمنوا بالدين الجديد ، واتبعوه دون أي اعتداء من الرسول والذين معه على أحد من مشركي مكة ، ودون إكراه لأحد أو إجبار







وقد هادنهم الرسول وعاهدهم ووقع معهم معاهدة صلح من باب المناورة والمصلحة العامة وكسب الوقت , وعندما اشتد ساعد المسلمين وقويت شوكتهم أمر الله سبحانه الرسول والمسلمين أن يتبرؤا من هذه المعاهدة التي عقدت مع المغتصبين والمستبدين من أهل مكة ، وأمهلهم الله أربعة أشهر وهي الأشهر الحرم التي حرم الله فيها القتال







ثم كرر الله البراءة من المشركين مرة أخري يوم الحج الأكبر , وكما قلنا ليس كل المشركين ، وإنما المغتصبون فقط لحقوق المسلمين ، بدليل أن البراءة الثانية التي تضمنت استثناء بعض المشركين الذين لم يغتصبوا حقوق المسلمين ولم يظاهروا " أي يناصروا " أعداء الرسول عليه , فهؤلاء أمر الله بالوفاء لهم بالعهد وعدم نقضه , وذلك لأنهم لم يغتصبوا حقوق المسلمين ولم يضطهدوا أحدا منهم , وبالتالي من غير المنطقي قتالهم أو نقض عهودهم


 


يتبع


9   تعليق بواسطة   الصنعاني =     في   الثلاثاء ٣١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36370]

أكذوبة اسمها آية السيف 2

وبعد هذا التوضيح من الله بشأن المشركين المغتصبون لحقوق المسلمين , والمشركين الغير مغتصبون لحقوق المسلمين , عاد النص ليذكر المسلمين بالمهلة التي أعطاها الله للمشركين حين قال تعالى {فسيحوا في الأرض أربعة أشهر}





فكان تذكير الله للمسلمين كالتالي , قال تعالى {فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم}



هذا هو وضع النص في مكانه الطبيعي







ولو قرأنا بقية السياق لوجدنا أن المقصودين من السياق بالقتال هم المشركين الذين أخرجوا الرسول وأتباعه من وطنهم مكة ، واستولوا على ديارهم وأموالهم وأبنائهم , والذين إن تمكنوا من المسلمين لا يرقبوا فيهم عهدا ولا ذمة, لأنهم صدوا عن سبيل الله وأنهم هم المعتدون ، وأنهم هم البادئون بالعدوان وإخراج الرسول وأتباعه من وطنهم بالقوة والقهر والتآمر عليه صلى الله عليه وسلم بالقتل.









وهذا هو السياق بالكامل من أول سورة التوبة إلى الآية " 15 "





{براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين فسيحوا في الأرض أربعة أشهر واعلموا أنكم غير معجزي الله وأن الله مخزي الكافرين * وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله فإن تبتم فهو خير لكم وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله وبشر الذين كفروا بعذاب أليم * إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم أحدا فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين * فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم * وإن أحدا من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون * كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين *كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبي قلوبهم وأكثرهم فاسقون * اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله إنهم ساء ما كانوا يعملون * لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون * فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون * وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا إيمان لهم لعلهم ينتهون * ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين * قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبكم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم}.



يتبع


10   تعليق بواسطة   الصنعاني =     في   الثلاثاء ٣١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36371]

أكذوبة اسمها آية السيف 3

هذا هو السياق كما أنزله الله في كتابه والغريب أن الآيات مليئة بالاستثناءات لبعض المشركين ، وهذه الاستثناءات وردت في الآيات الواردة قبل ما يسمى بآية السيف والآيات الواردة بعدها وهذه الاستثناءات كالتالي :







( إلا الذين عاهدتهم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم أحدا فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم) الآية – 4





(وإن أحدا من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه) الآية – 6





(إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين ) الآية – 7





(لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون) الآية – 10

.



( وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا إيمان لهم لعلهم ينتهون) الآية – 12.





(ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة) الآية – 13.







وأنا أضع مائة خط تحت قوله تعالى: (نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة).




إن المشركون هم من نكث عهده، وهم من أخرج الرسول من وطنه، وهم من بدأ بالعدوان أول مرة، وليس الرسول والمسلمون.









و صدق الله العظيم القائل {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين}





فالله تعالى لا يحب المعتدين لا أمس ولا اليوم و لا غداً و لا بعد غد وهو لا يحب المعتدين إلى أبد الآبدين فلا تغيير ولا تبديل لكلام الله تعالى.









كتبت هذه المقالة في المجلس اليمني ومعظم نصها مأخوذ من كتابات الاستاذ نهرو طنطاوي.


11   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الثلاثاء ٣١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36378]

الى الاخ الصنعانى

فالله تعالى لا يحب المعتدين لا أمس ولا اليوم و لا غداً و لا بعد غد وهو لا يحب المعتدين إلى أبد الآبدين فلا تغيير ولا تبديل لكلام الله تعالى.

نعم اخى الكريم  ان الله لا يحب المعتدين  الذين قسموا ارض الله الى دول غنية ودول فقيرة وامنوا بهذا التقسيم  عملا بقول الله هذا ما وجدنا عليه اباؤنا  ليزداد الفقير فقرا وجوعا وليموت من هؤلاء المساكين اليم فقط 300 مهاجر فى مياه البحر المتوسط ويطلقون عليهم مهاجريين غير شرعيين  والله ان ذلك لعجب العجاب  شرع الله الذى امر الناس بالهجرة والسعى فى مناكب الارض والاكل من رزق الله اصبح غير شرعى


كما بحثت واجهدت نفسك اخى الكريم فى البحث فى موضوع اية السيف - ارجو اخى الكريم ان تبحث لى فى كتاب الله عن مشروعية الحدود المصطنعة بين الدول وعن مشروعية الجنسية " هل اخترت جنسيتك بنفسك " ومشروعية التاشيرات والاقامات والجمارك وكل هذه الخزعبلات من اختراع البشر --واذا وجدت فى كتاب الله مشروعية لتلك الاشياء ارجو ان تدلنى عليها مشكورا


ثم وانت من اليمن لماذا قاتل اليمن الشمالى اليمن الجنوبى عندما انفصل اليمن الجنوبى عن الشمالى بعد الوحدة بينهما  لماذا هذا القتال مشروعا -والقتال فى حالة الفتوحات الاسلامية  الذى كان هدفه تحرير الناس وتحقيق ثوابت الاسلام العليا " حرية السعى -حرية الاعتقاد - المساواة - العدل " غير مشروعة


   نعم ليس فى الاسلام قتال لفرض العبادات والشعائر والطقوس الدينية  ولكن هناك جهاد لفتح الارض للناس جميعا للسعى والرزق بكل حرية وبعد ذلك كل انسان حر فيما يعتقده وشكرا والسلام


12   تعليق بواسطة   صائب مراد     في   الثلاثاء ٣١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36382]


 


سلفي بثوب قرآني من يتجمّل من يلوي عنق الآيات سلفي بثوب قرأني


13   تعليق بواسطة   مهندس نورالدين محمد     في   الثلاثاء ٣١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36383]

الأخ ا لصنعاني

 أخي الكريم


أحييك وبارك الله بك وبأمثالك ,وأنتم تنشرون فكر الاسلام الصحيح ,فكر: من شآء فليؤمن ومن شاء فليكفر.. فكر: ان الينا ايابهم ثم ان علينا حسابهم


يبدو أنه لن يطول بنا الحال حتى نقرأ مقالا ينهيه صاحبه بالعبارة التالية :


فلان...الوكيل الحصري لفهم وتفسير وتأويل كتاب رب العالمين


                                  


                                        لك تحياتي أخي الكريم


14   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الثلاثاء ٣١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36384]

سؤال بسيط .. وتحية للأستاذ قوطرش

الي الاستاذ عبد السلام ..
هل حققت ما تطلق عليها الفتوحات الاسلامية ..تحرير الناس وتحقيق ثوابت الاسلام العليا " حرية السعى -حرية الاعتقاد - المساواة - العدل "
هل تم تحقيق ثوابت الاسلام العليا التي أتفق معك تماما عليها .. بهذه الفتوحات أو هل تحققت في اي يوم منذ نزول القرآن وحتي الآن ..
والي الاستاذ الصنعاني ..
الآية الآولي من سورة التوبة تبرأ فيها الله ورسوله من كل عهوده السابقة مع المشركين .. وهو ما نفذه الرسول وصحبه من بعده ..
صلح الحديبية مع قريش كانت مدته عشر سنين ..فهل استمرت مدة هذا الصلح .. هذا ما أشارت اليه الآية الأولي من سورة التوبة ..
ثم ماهو تفسير سيادتكم للآية ال29 من سورة التوبة ..
سورة التوبة أو براءة ستظل مشكلة لنا جميعا .. هذه هي الحقيقة .. والتفسير السلفي لها هو الأكثر انتشار .. وهو السبب الرئيسي والمرجع لكل جماعات العنف الاسلامي .. وكم أتمني أن تقنع أكبر عدد من المسلمين بتفسيرك لها وتأكد أنني سأكون أكثر الناس سعادة بذلك .. أما أنا فأنا مقتنع أن العمل بما في سورة التوبة انتفي لانتفاء العلة .. وهو الحل الذي أراه منطقيا لتلافي الأثار السلبية للتفسير السلفي المنتشر لها ..
أن أي انسان يمارس العنف باسم الدين في عصرنا هذا هو يضر بالدين أي دين وليس الاسلام فقط ..
وفي النهاية لا يسعني إلا أن أحيي الاستاذ زهير علي تعليقه ..


15   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الثلاثاء ٣١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36386]

الأستاذ العزيز عمرو أسماعيل المحترم

تحية طيبة أستاذي العزيز


رأيي المتواضع عن سورة التوبة, هو أنها تخص حقبة معينة من زمن الرسول فقط, ولايجوز تعميمها خارج سياقها الخاص الذي نزلت من أجله.


لاحظ التالي:


بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ


لو كان المقصود من هذه الآية تبرؤا من المشركين في كل زمان ومكان لما كان هناك أي لزوم للتخصيص ب"الذين عاهدتم", ولكانت الأنسب القول:  بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الْمُشْرِكِينَ كافة.  هل تتصور بأن الله يعوزه التصريح بالتبرؤ من كل المشركين.


وبقية الآيات مليئة بالأستثناءات


لاحظ:


إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ



وأيضا:


كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ



وأيضا:


إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ


هنا يتكلم الله عن حالات المشركين المعتدين على المسلمين, وليس على المشركين المسالمين.


عموما الآية تخص زمان ومكان وقوم معينيين من المشركين أوضحتهم السورة بصورة واضحة وبينت أسباب قتالهم, وأوضحت السورة بأن هؤلاء القوم من المشركين قد هموا بأخراج الرسول ونكثوا العهد معه.


 أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ


لاحظ وجود استهداف للرسول كأحد الأسباب. والرسول قد مات, لذلك فحكم الآيات خاص بتلك الحقبة هذا واضح.


بصراحة أستاذي العزيز بعد قرآءة الآيات مجتمعة في سورة التوبة فأني لا أرى أي تجمل أو تأويل, الآيات بصورة واضحة تتكلم عن زمن ومكان وأناس معينين من الكفار قاموا بنكث أيمانهم وهموا بأخراج الرسول وكان هؤلاء لايراعون في المسلمين الا ولاذمة ... الخ من الأوصاف التي ذكرتها الآية , فتبرأت من العهود المقامة معهم طالما هم نكثوا ذلك العهد, ووصلوا الى ذلك الدرك من البشاعة والغدر.


تفاصيل سورة التوبة لاعلاقة لها بالزمان الحالي. فهي خاصة بزمن الرسول وهذا معلوم من سياقها.


وأحب أن أضيف أن تفسير الآية: فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ



يخص المشركين المعتدين فقط, ومعنى تابوا أي تراجعوا عن معاداتهم للأسلام, ومعنى أقاموا الصلاة أي سمحوا بأقامة المساجد في أماكنهم وسمحوا للمناداة بأقامة الصلاة فيها وكانوا مسؤولين عن حماية المسلمين المصلين في تلك المساجد, وكذلك آتوا الزكاة معناها سمحوا للمسلمين الساكنين عندهم بأيتاء الزكوة ولم يمنعوها.


مع كل التقدير


16   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الأربعاء ٠١ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36402]

الاخ المحترم د/ عمرو "نعم تحققت ثوابت الاسلام "

الاخ د عمرو



نعم تحققت هذه الثوابت العليا للاسلام على الاقل فى عهد الرسول الكريم وفى عهد الخلفاء وقد كان الانتقال فى الارض والاقامة فى اى مكان يسيرا قبل عصر الثورة الصناعية وعصر التكنولوجيا ولم يتم قفل الحدود الدولية هذه بالصورة الرهيبة الان الا بعد هذا العصر وخاصة بعد اتفاقية سايكس بيكو التى رسمت هذه الحدود وكانها منزلة من السماء ---الى عهد قريب كان السفر الى كثير من الدول عربية وغيرها بدون تأشيرات



انا لا انكر انه حدثت تجاوزات غير انسانية كثيرة كما يحدث فى كل الحروب وما حدث فى سجن ابو غريب ببعيد ولا ينفى ان امريكا بلد الديموقراطية والحرية



المهم طالما وافقتنى على ثوابت الاسلام فهل من لايؤمن بها ولايدعوا اليها ويكرس التفرقة بين الناس الى مواطن واجنبى بسبب صنم الدولة الوطنية التى يكرس كل جهده من اجلها فقط وكانها اله مع الله مما تسبب فى حروب ونزاعات وفقر وجوع وكوارث اخرها موت 300 افريقى منذ يومين فى البحر المتوسط عند محاولتهم العبور الى اوروبا هل هذا انسان مسلم -- اعتقد لا وحسابى على الله



اما عن الية تطبيق تلك الثوابت فهذا موضوع طويل ولكنه دائما يبدأ بالايمان بها والدعوة اليها سلميا بحيث لا نكيل بمكيالين اى ندعوا اليها ثم نطلق على من لا يؤمن بها - ويدعو اليها قبل اى شئ لانها اساس الاسلام واساس شهادة التوحيد - مسلم حتى وان صلى وصام


والى الاخ نور الدين وزهير "فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ  " بنفس منطقكم فى تفسير الايات  لماذا لم يقل الله " المشركين المعتدين "  نرجوا عدم الجدال فى التفاسير ويكون تركيزنا على ثوابت الاسلام والتوحيد وشكرا 


والسلام عليكم


17   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الأربعاء ٠١ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36403]

التعميم في سياق التخصيص تخصيص

أستاذ عبد السلام


قال حضرتكم الكريم التالي:


والى الاخ نور الدين وزهير "فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " بنفس منطقكم فى تفسير الايات لماذا لم يقل الله " المشركين المعتدين " نرجوا عدم الجدال فى التفاسير ويكون تركيزنا على ثوابت الاسلام والتوحيد وشكرا


راجع مثال استاذ كلية الطب الذي ضربته في مقالي الحرب والسلام في الأسلام. أنظر الرابط التالي:


http://www.ahl-alquran.com/arabic/add_article.php?main_id=3718


مادام الله قد حدد من هم المشركين, طبعا بعد ذلك سوف يكتب المشركين هكذا بلفظ عام ولكنه المقصود منه الخاص وذلك بتحديد السياق له.


أما عن قولكم "نرجوا عدم الجدال فى التفاسير ويكون تركيزنا على ثوابت الاسلام والتوحيد " , فليس لي رد عليه.


مع التقدير


 


18   تعليق بواسطة   صائب مراد     في   الأربعاء ٠١ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36404]

تحية..للأساتذه الجوهر والصنعاني تشاندرا ونور الدين محمد

السلام عليكم


تحية الى الأستاذ زهير الجوهر ، مداخلاتك اخ زهير لها قدر كبير من التقدير والإعجاب


كما احيي الأخ تشاندرا والأخ نور الدين محمد والأخ الصنعاني على اثرائهم الموقع بارائهم الجديرة بالإهتمام والإحترام والى الأمام


19   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الأربعاء ٠١ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36412]

الاخ زهير الجوهر "لقد قرات المقال "

الاخ الكريم زهير تحياتى



ارجو ان لاتفهم من تعليقاتى اننى مع اى نوع من العنف بل العكس هو الصحيح تماما فاننى ضد العنف بجميع اشكاله وضد الارهابيون بجميع اشكالهم واحب السلام والتسامح والحب والاخاء بين الناس جميعا دون استثناء ولا اؤيد عمليات حماس ولا حزب الله الذين يتسترون وراء شعارات دينيةكمايسمونها ولقد قرات مقالة الحرب والسلام الاولى والثانية ويدون شك انا معك فى كل ما ذكرته بالمقالتين



اذن اخى الكريم ما هو وجه اعتراضى : هو اننا نتناقش ونتجادل كثيرا حول ما يسمى نشر الاسلام فهى لا تعدوا عند كل الفرق المتجادلة الا نشرا للشعائر الدينية والعبادات الظاهرية وبالاختصار " الاسلام العقائدى " كما يسميه استاذنا الفاضل الدكتور صبحى وهذا فى اعتقادى لم يحدث كسياسة عامة للفتوحات الاسلامية واذا حدث شئ من ذلك فهو من بعض الاشخاص او الفئات المتشددة كما يحدث الان من ارهابيوا العصر الحديث



ورايى باختصار هوان نركز على ما يوحد البشرية وينقذ اغلب سكان الارض من الفقر والجوع والمرض فلا جهاد فى الاسلام من اجل احتكار ارض " احتلالها تحت اسم دولة وطنية " مقفلة الحدود على الاخرين بل الجهاد فقط لنشر ثوابت الاسلام الاساسية التى ذكرتها فى تعليقى للدكتور عمرو ولكن اين هى المجموعة البشرية التى تطبق هذه الثوابت ولاتؤمن بالدولة الوطنية حتى يكون لها الحق فى مناقشة موضوع الجهاد والقتال فى الاسلام



مع ملاحظة اخى العزيز ان كل من انتقد الفتوحات الاسلامية للاسف يؤيد القتال من اجل ارض الوطن لما لا وهى الاله الذى يعبد فى الارض الان ويقتل من اجله الالاف بل والملايين فىحروب ونزاعات وكوارث - ارجو ان تكون قرات مقالة " خير الرازقين " على الموقع



فكل انتقادى هو كيف نجيز القتال من اجل صنم الارض ولا نجيزه من اجل تحرير الانسان الذى كرمه الله وجعله خليفة فى الارض



وشكرا والسلام عليكم


20   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأربعاء ٠١ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36414]

لا أجد أننا نختلف أخي زهير ..

 فأنت تقول :


رأيي المتواضع عن سورة التوبة, هو أنها تخص حقبة معينة من زمن الرسول فقط, ولايجوز تعميمها خارج سياقها الخاص الذي نزلت من أجله.


وأنا أقول:


أنا مقتنع أن العمل بما في سورة التوبة انتفي لانتفاء العلة ..  اي أنها كانت خاصة بزمن معين ..


كل ما اعترض عليه .. هو أن سورة التوبة أوضح من أن نحاول تجميلها .. فما فعله الرسول وصحابته من بعده يؤكد الفهم المتداول لسورة التوبة .. فهم قد قاتلوا كل مشركي الجزيرة العربية من كان يعاديهم ومن لم يكن يفعل ذلك وتبرآوا من كل العهود السابقة معهم ولم يكن لهم الا السيف او الدخول في الاسلام .. فدخل الغالبية في الاسلام الا من قتل.. وقاتلوا كل أهل الكتاب ممن اعتبروهم لا يؤمنون بالله واليوم الآخر في كل البلاد المحيطة بهم .. فيما يسمي الفتوحات الاسلامية .. ولم يكن أمام أهل تلك البلاد الا دفع الجزية أو القتل أو الدخول في الاسلام .. ي فارس ومصر و الشام وبعد ذلك اسبانيا .. هل اعتدي أهل اسبانيا علي المسلمين ؟


هذا ماحدث .. حقائق تاريحية لا يمكن انكارها .. تؤكدها غزوات الرسول .. وهذا كان اسمها ولم يسمها أحد فتوحات .. هذه الحقائق التاريحية تؤكد هذا الفهم ..فهم الرسول وصحابته لسورة التوبة .. ولا أعتقد أن أي منا يفهم القرآن أفضل من الرسول ومعاصرية ..


فما هو الحل ؟


هو ما قلته سيادتكم وأكدت وأؤكد عليه:


سورة التوبةتخص حقبة معينة من زمن الرسول فقط, ولايجوز تعميمها خارج سياقها الخاص الذي نزلت من أجله.

تحياتي للجميع .. وآسف علي ما سببته من صداع ..


21   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الأربعاء ٠١ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36415]

حيرة أستاذ أسماعيل حيرة

تحية طيبة أستاذ أسماعيل


المشكلة هي أنه لو قلنا بأن الرسول والصحابة قاموا بنشر الأسلام بقوة السلاح وقاتلوا المشركين كافة في الجزيرة العربية والبلدان المحيطة وكذلك قاتلوا أهل الكتاب أيضا بناء على تعميمات لآيات في سورة التوبة, فعندها سوف نقع في مشكلة كبيرة الأ وهي أنه هذا الدين بدأ دمويا بأسم الله, وهذه قناعة خطيرة أخي أسماعيل بل خطيرة جدا.


نحن نتفق معا في أن سورة التوبة تخص حقبة الرسول ولاتتعداها.


لكننا لانتفق حول تفاصيل ماحصل في زمن الرسول, فأنا في تصوري أن الرسول قد قاتل من أعتدى على المسلمين فقط, ومن ثم فهمت معارك الرسول خطئا من قبل من جاء بعده بعدة قرون وأرخوا لفترة الرسول, وهنا صوروا الرسول بصورة الدموي الذي ينشر الأسلام بالسيف بأسم الله. أما بالنسبة للخلفاء الذين أتوا من بعد الرسول فالله أيضا أعلم بما فعلوا.


في بعض الأحيان أتفق معك في سريرتي بأنه لربما كنت على حق فيما تقول, ولربما المؤرخين كانوا على حق في أقوالهم أي ما أقوله هو لربما ماقاله حضرتكم الكريم


أقتباس


فهم قد قاتلوا كل مشركي الجزيرة العربية من كان يعاديهم ومن لم يكن يفعل ذلك وتبرآوا من كل العهود السابقة معهم ولم يكن لهم الا السيف او الدخول في الاسلام .. فدخل الغالبية في الاسلام الا من قتل.. وقاتلوا كل أهل الكتاب ممن اعتبروهم لا يؤمنون بالله واليوم الآخر في كل البلاد المحيطة بهم .. فيما يسمي الفتوحات الاسلامية .. ولم يكن أمام أهل تلك البلاد الا دفع الجزية أو القتل أو الدخول في الاسلام .. ي فارس ومصر و الشام وبعد ذلك اسبانيا .. هل اعتدي أهل اسبانيا علي المسلمين ؟


أنا أعرف بأن ماقلته يعتبر وكأنه من الحقائق التأريخية, وفي الحقيقة لا أعرف كيف أوفق مابين هذا ومابين ما أعتقده من أنه لايمكن أن تقاتل الا من أعتدى عليك.


ومرات أخر اقول لنفسي لا لايمكن أن يكون ذلك صحيحا, لأن ذلك يعني بأن الرسول لم يطبق الآية 190 من سورة البقرة والتي تنص على عدم قتال الا من قاتل المسلمين. وأقول بأن هناك تشويه تأريخي حصل نتيجة للزخم الفتوحاتي والذي فهم على أنه حق.


بصراحة أستاذ أسماعيل أنا في معظم الأحيان أميل الى الرأي الأخير الا وهو أن هناك حملة تشويه تأريخي قد حصل حول معارك الرسول بل ولربما حول ما يسمى بالفتوحات الأسلامية زمن الخلفاء من بعد الرسول.


الناس أستاذ أسماعيل أقولها ومع كل الأسف مع القوي دائما.


يتبع


22   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الأربعاء ٠١ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36416]

حيرة أستاذ أسماعيل حيرة 1

دعنى أروي لك حكاية لطيفة في ذلك.



أتذكر أن أحد أقربائي في حرب الكويت 1991 كان من الذين يكرهون صدام للغاية الى درجة أنه كان يعلم أطفاله سب صدام, فكان يقول لأبنه الصغير البالغ خمسة أعوام ولأبنته الصغيرة البالغة أربعة أعوام يسألهم من خرب حالنا فيجيبوه "صدام" , يقول لهم صدام ماذا فيجيبوه صدام الكلب. تصور هكذا كان يعلم أطفاله وهو في عهد صدام, أي أنه كان يكره صدام من كل قلبه, حدث هذا أمامي وكنا مجتمعين في البيت أذ بان أول يوم من المعارك البرية مع أمريكا,وطبعا كما تعلم فأن الأعلام العراق أعلم في الراديو ذلك اليوم بأن الجيش العراقي كان قد حفر أنفاقا في الأرض متحسبا للمعركة البرية مع أمريكا وأنه أحاط بالأمريكان من الخلف والأمام وأحاطهم بكماشة وبدأت فلول الامريكان بالأنهزام, وبأن النصر قادم.



تصور أخي أسماعيل تصور في دقيقة واحدة شاهدت هذا الرجل صافنا وقال لربما كنت مخطئا, يبدوا أن هذا صدام سبع وبطل ولربما نأخذ الكويت وننعم برخاء اقتصادي عظيم.



لاحظ أخ أسماعيل كيف تغيرت القلوب في لحظة فبعدما كان يسب صدام ويعلم أطفاله سب صدام أصبح مؤيدا له لأنه أعتقد بأنه غلب.



دعني أكمل القصة, أتت الأخبار بعدها تقول بأن الجيش العراقي أنهزم شر هزيمة يندى لها الجبين, وهنا رأيت ذلك الرجل يقول: نعم كنت أدري هذا صدام ليس سوى كلبا جلب لنا الخزي والعار.



أعتقد المعنى من القصة واضح, الناس مع القوي وتنظر للقوي.فما بالك بالعرب وهم كانوا الأسفلين من بين الأمم, وكان يتعالى عليهم الفرس والروم, فما بالك بهم وأصبحوا سادة من كان يستهزء بهم وينقص من قدرهم,وذلك عن طريق الفتوحات بقوة السيف. طبعا سوف تجد الكل يهلهل لهذه الفتوحات التي أعزتهم وجعلتهم أسياد العالم, وطبعا يفسر الدين بما يحللها, وطبعا تأتي الروايات تترى تقول بأن النبي كان غازيا وكذا وكذا وكذا......



لذلك من الصعب علي أن أًصدق بالروايات المنسوبة للنبي أو المؤرخة لفترة النبي, فهي كتبت بأيدي أناس منحازين أصلا ومستفادين من مبدأ نشر الأسلام بالقوة. لذلك لايمكن التصديق بكل تلك الروايات وبالتالي فهي ليست عندي من الحقائق. أما ما حصل من قبل الخلفاء من بعد النبي فلربما لعب الشيطان في رأسهم وأستغلوا آيات الجهاد وعمموها خارج سياقها وفعلوا ما فعلوا وطبعا صارت سيرتهم هي السيرة الرسمية والمعول عليها.



أنا أقول بأن الرسول لم يقاتل الا من أعتدى على المسلمين.



أما أن كان غير هذا فبصراحة فأنا لن أبقى في دين يقول بأن رسوله نشره بقوة السيف, فلاخير في مثل هكذا عقيدة ولاخير في مثل هكذا دين, حتى وأن كان ذلك يتعلق بفترة الرسول فقط.



مع التقدير




23   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الأربعاء ٠١ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36418]

أعدرني على سوء ظني أستاذ عبد السلام

فلقد تصورت بأنك تدعوا لنشر الدين بقوة السيف. ولذلك فأعذرني.


قال حضرتكم الكريم


فكل انتقادى هو كيف نجيز القتال من اجل صنم الارض ولا نجيزه من اجل تحرير الانسان الذى كرمه الله وجعله خليفة فى الارض


رأيي المتواضع والبسيط هو أن القتال جائز فقط في حالة الدفاع عن النفس ضد المقاتل المعتدي. ولايجوز القتال خارج ذلك النطاق أبدا. لايجوز لك أن تعتدي على غيرك من أجل وطنك ولا من أجل عرضك ولا من أجل الله. الأعتداء القتالي بكل بساطة ممنوع مطلقا. وهذا عندي من الثوابت. وعندي هذا مهم كأهمية الأعتقاد بالله ذاته.


والله أعلم


مع التقدير


 


24   تعليق بواسطة   عقبة جبر     في   الخميس ٠٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36421]

بحث منقول: "قراءة متأنية في مضامين الآية: حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعله من المفيد للشماركين في بحث الأستاذ شريف هادي الإطلاع على بحث الأستاذ مروان محمد عبد الهادي "قراءة متأنية في مضامين الآية: حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" المنشور على صفحات أكثر من موقع. لقد نقلته من موقع منطق الإسلام. الرجاء النقر على هذا الرابط:

http://islamlogic.com/2009-03-03-23-56-44/102-2009-03-30-05-56-49.html

وشكراً


25   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ٠٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36423]

؟؟؟؟

؟؟؟؟؟وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ

وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ

فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوْا فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ

the end result
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ

لقد انتهي هذا العصر .. واصبحت الدعوة السلمية للدين أي دين الاسلام أو غيره حق انساني مكفول في كل بلاد العالم الا بلادنا .. وبالتالي انتفت علة القتال في سبيل نشر الدين .. وبالتالي انتفت هذه الأحكام ..

أما أن نحاول تجميل الآيات ونجد لها تفسيرا نرضي بها أنفسنا أو غيرنا .. فهي محاولة فاشلة ..
كل المواثيق الدولية تؤكد علي حرية العقيدة وتمنع استخدام العنف لنشر أي عقيدة ..
وبالتالي كل من يستحدم العنف الآن باسم الدين هو ارهابي يجب أن يعافب ..
المشكلة أن غالبية المسلمين لا يستطيعون فهم ذلك ..
العنف مبرر فقط للدفاع عن النفس ..
ولهذا السبب لا يستطيع المسلمون فهم الحرب علي الارهاب التي بدأت بعد 11 سبتمبر .. وفي قرارة أنفسهم علي الآقل عند الأغلبية كانوا فرحين بما اسماه بن لادن غزوتي نيويورك وواشنطن تيمنا بغزوات الرسول .. ولم يستطيع أن يفهم أننا نعيش في عصر غير العصر ..ولو لم يستطيع العالم الاسلامي أن ينتقل من العصور الوسطي الي عصر حقوق الانسان دون محاولة تبرير أو تجميل ماحدث في هذه العصور ..فلا أمل ..
هل تجد في الغرب محاولة لتجميل أو تبرير عصور محاكم التفتيش ..
هذا هو الفرق بيننا وبينهم ..
هل تجد بينهم من يسمي الغزو فتحا؟ ..
في تلك العصور لم يكن هناك فرقا بين بين داود والاسكندر الاكبر وبين عمر وهرقل .. الكل يقتل الكل .. ثم يحاول أن يجد تبريرا ..
لقد آن الأوان أن نتوقف عن الكذب علي انفسنا ..

26   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ٠٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36428]

تكملة ..

إذا أردت أن أدين غزو اليهود لفلسطين في القرن العشرين .. قيجب ايضا أن أدين غزو دواد لها في قرون ما قبل الميلاد ..
إذا اردت أن أدين غزو هرقل لمصر .. فيجب أن أدين غزو عمرو ابن العاص لها .. واسميه باسمه الحقيقي ... غزوا وليس فتحا ..
أي استخدام للعنف لنشر الدين أو الديمقراطية أو أي فلسفة سابقا و حاليا ولاحقا هو مدان ..
ماحدث في العصور الوسطي قد حدث .. ولكن ان لم نسمي الاشياء باسمائها بدلا من محاولة التجمل.. فسنظل نعيش في هذه العصور .. وهذا هو الفرق بيننا وبين العالم الحر ..
نحن مازلنا نعيش في هذه العصور ..وهم اعتبروها تاريخا لا يجب أن يتكرر
ولهذا لا نمارس الديمقراطية ونرفضها ... شعوبا و حكاما ..
وقادتنا هم من كانوا في قمة الدوحة .. وعلي رأسهم المهووس القذافي الذي سمي نفسه إمام المسلمين .. وتركه باقي القادة وشعوبهم يفلت بهوسه بدلا من وضعه في مستشفي للأمراض العقلية ..
ولهذا السبب ينتشر التدين الطقوسي الخالي من الروح في بلادنا .. ويتعامل المسلمين مع الاسلام وكأنه تجارة مع الله .. تدين ظاهري وأخلاق منحطة ..



27   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   الخميس ٠٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36437]

طفح الكيل يا عموو (العزيز) إسماعيل

مع إحترامي الشديد وتقديري البالغ للجمجمة التي تحملها    أجمل ما في جمجمتك أنها ليست جمجمة ببغاء فلك رأي متفرد متجرد في حين يردد بعض الإخوة هنا الكلام الذي يسمعونه كالببغاوات     ولكن رأيك مع الأسف متفسخ يعني صاير مثل الفسيخ ريحته تلطش لطش     لقد قررت أخيرا أن أتصدى لك وأن ألقنك درسا لن تنساه ما دامت السماوات والأرص:

عمو العزيز لقد خبصت الأمور ببعضها خبصا عجيبا عجينا (روح إشتغل خباز أحسن لك ولنا فعلى الأقل واضح إنك بتعرف تعجن كويس أوي)   عموو عمرو قل لنا أين هو المقابل الإسلامي لمحاكم التفتيش الصليبية؟ والمقابل الإسلامي للغزوات الصليبية؟ حضرتك تتحدث وكأن ملحمتي القادسية واليرموك وقعتا على أرض الفرس والروم!! ألا تعرف أن العراق والشام أراض عربية عاشت فيها الشعوب المتحدرة من جزيرة العرب منذ آلاف السنين ودون إنقطاع؟ وأن المناذرة والغساسنة عرب أقحاح؟ ثم هل كان حكم المجوس والبيزنطيين للعرب حكما رشيدا عادلا حتى تأسف على زواله وتنوح على أطلاله!؟ وهل سمح الروم بالمساجد كما سمح المسلمون بالكنائس والكنس    ده حتى اليهود الذين كانوا مضطهدين مذلوليين أينما حلوا (حلت عليهم اللعنة) وجدوا ملاذا آمنا لهم عندنا وبيننا واليوم عضوا اليد اللي مدت لهم (عضهم حنش بسبعة رؤوس قرعاء)     لماذا تقفز فوق كل هذه الحقائق؟ كيف تساوي بين نبي الله داود والصهيونية؟ بين البطل عمرو بن العاص وهرقل؟ لماذا لا تريد أن تفهم أن أرض العرب للعرب وماء العرب للعرب وبترول العرب للعرب (رغم أنف عبد السلام)    قل لي كم مرة وقعت أمريكا القذرة في نفس المشكلة؟ حرب الكوريتين وغزو فيتنام وتحرير العراق!!    ثم ماذا يحدث؟ بمنتهى البساطة والوقاحة يأتي رئيس تافه (أتفه من سابقه) ليقول بضع كلمات ممجوجة فتتنهي المشكلة وتصبح أمريكا عادلة ورشيدة وتغدو قدوة لنا ويمسي واجبا علينا أن نشكر أمريكا على إعترافها بالخطأ وأن نلعب مع بيضات رئيسها في المكتب البيضوي    هذه المرة سنلعب مع سودات رئيسها (بالمناسبة كم سودة لديه إثنتان برضو؟)   عموو أجبنا هل أعدمت أمريكا المجرم بوش على الكرسي الكهربائي؟ وهل دفعت تعويضات للملايين الذي تشردوا بسببها؟ لم تفعل أمريكا شيئا من ذلك على الإطلاق فهذه هي ثقافة الخبثاء يعتذرون بالكلمات في المؤتمرات والمهرجانات والكلام زي ما إنت عارف ببلاش!!   جدتي تدعو في كل صلاة على أمريكا وإسرائيل وتظن أن الله إستجاب لها فأفلس أمريكا وتقول جدتي الحكيمة: القادم إنشاء الله أعظم وأفدح (بس أنا خايف يكون أعظم وأفدح علينا مش على أمريكا خصوصا أن حكامنا شاطرين أوي أوي ويعرفوا إزاي يبهدلونا أوي أوي)

أما عن بن لادن فأنا شخصيا أحترمه جدا رغم إختلافي الكلي مع منهجه وفكره إلا أنني أحترم فيه إخلاصه لأفكاره ولعصابته    صحيح هو رئيس عصابة وقاطع طريق ولكنه مخلص (أعضاء عصابته يضعون شدة على اللام)     ذهب ليعيش في المغاور والكهوف مع الأفاعي والعقارب     أنذر أمريكا وطالبها بالخروج من جزيرة العرب ولما لم تستجب لإنذاره أعلن الحرب عليها    أعلن الحرب قبل ضرب البرجين بعدة سنوات أي أنه لم يغدر ولم يحنث بعهد فشغله كله كان على نور     قال منذ البداية أنه سيضرب في أي مكان تطاله يده وقد فعل ما قال وأكثر    إذن هو شخص يستحق الإحترام وسأبقى أحترمه كما أحترم هتلر وشارون    وأنت يا عمو عمرو عليك أن تحترمه كيلا تفقد مصداقيتك عند نجم النجوم    عامله كما تعامل نتنياهو وإيهودا باراك    كلهم رجال من طينة واحدة    كلهم يقولون ويفعلون ما يقولون    وعلينا أن نحترمهم مهما كان خلافنا معهم كبيرا وعميقا    والله عندما يصبح صاحبك العجوز المتصابي عرة مصر والمصريين مخلصا (بشدة على اللام أو بدون شدة إحنا رضيانين) لشعبه ولوطنه سنحترمه أيضا فنحن أصحاب منهج ثابت ههههههههه   أما الآن فلعنة الله عليه وعلى جماله المقرف   السلام عليكمو يا عموو إسماعيل وأنتطر منكمو تصريحا يقول: الدكتور عمرو إسماعيل يحترم أسامة بن لادن جدا


28   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   الخميس ٠٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36446]

أين التصريح الذي طلبناهو نحنو منكمو أنتمو

أشكركمو على هذا الإستحسان والإطراء على تعليقي المتواضع    فعجينو الفلاحتو كما تعلمون أحسنو العجينو وأطهرهو     وخبزو الفلاحتو أشهى وأطيبو من خبز الفرنجة         كما تعرفون فإن نجم النجوم يؤمنو بمن شاء فليؤمنو ومن شاء فليكفرو     ولديه زملاء بوذيون وهندوس ويهود ولديه أصدقاء مسيحيون      كل البشر عند نجم النجوم بطاطا    لا فرق عندهو بينهمو إلا بأموالهمو (الواو التي في بأموالهمو للضرورة النثرية) هههههههه    لذلك فإذا وقعت يدي عليك فستصافحك وتقدم لك المعونة المادية والمعنوية وبلا حدود      أحسبك تعلم أن أفضل طريقة للنجاة من سيف الخوارج كانت الزعم بأنك مسيحي أو يهودي أو أي شيء آخر     عليك فقط كي تنجو منهم ألا تذكر أمامهم أنك مسلم!!    ما معنى هذا الكلام؟ معناه أن المسلمين بكل طوائفهم ومدارسهم إلتزموا بعهد الذمة الذي قطعه نبيهم لأهل الكتاب فأمنوا به على أموالهم وأنفسهم     نعم لدينا محاكم ولدينا مسرور يقطع الرؤوس ومسرور جدا بقطع الرؤوس ههههههههه      ولكن ليست هذه المحاكم الإسلامية مقابلة لمحاكم التفتيش الصليبية!! فما تاخودناش في دوكة وحياة الأخوة       أما بالنسبة لما فعله المسلمون بشعوب البلاد المفتوحة فهذا كلام غير دقيق ومنحاز    والدليل هو أن الشعوب دخلت في الإسلام أفواجا وأمواجا وأسهمت في النهضة الفكرية التي تحققت خلال القرون الأولى     صحيح لم يتحقق العدل المطلق تحت حكم المسلمين ولكن الظلم الذي عانته تلك الشعوب تحت حكم العلوج كان أقسى وأمر       أحكموا على العرب الفاتحين بمقاييس العصور الوسطى وستجدوا أنهم كانوا أرحم الفاتحين       لا داعي لتجميل الآيات والهروب من تاريخنا الذي كان مرآة لهذه الآيات     تاريخنا في القرون الأولى كان رغم كل شيء جميلا منيرا ويا ريت حاضرنا يصل إلى 10% من ماضينا       هؤلاء الأجلاف الذين تذمهم هم الذين كانوا سببا في إسلامك وإعتاقك من العبودية في الدنيا ومن النار في الآخرة     ولولاهم لكنت اليوم تعبد البقر والحمير أو تبيع الترمس والهريس ولكانت آخرتك مطينة بستين طينة    أخرج من الإسلام وبعدين إشتم بيهم زي ما إنت عاوز     كدة ما يصحش ده إنت عامل زي الهر بتاكل وتنكر          إعترف أنهم خير أمة أخرجت للناس     وأنهم الطائفة المؤمنة الصابرة المجاهدة المضحية التي ركعت لها أعتى إمبراطوريتين في ذلك الزمان       المأساة التي نعانيها هي أن الذين يتطاولون عليهم ركعوا لشلعوطين ونص!!      هل ترى الفرق بين هؤلاء الأجلاف ونواعمكمو            السلامو عليكمو


29   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   الخميس ٠٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36447]

تنويه وتعقيب

تنويه: كان تعليقي مثل عجين الفلاحة ثم أصبح مثل عجين ؟؟؟ فما سبب هذا التحول الفجائي    للأسف لقد تعذر علي تعديل تعليقي بما يتناسب مع التغيير الحاصل على تعليقك لأسباب تخص نجم النجوم وحده      


تعقيب: كيف صار بطلا قوميا؟     مش هو ده نفسه الفرعون اللي غرق هو وجنوده في المية وأصبح عبرة لمن لا يعتبر    هو ذات المرض المستوطن عندكم     عبد الناصر بطل هزيمة 67 وصدام حسين بطل هزيمة أم المعارك وفرعون الخروج بطل الموت غرقا في شبر مية ههههههه     وكيف طرد العبرانيين وهو كان يمنعهم من الخروج مع موسى عليه السلام؟     يعني حضرتك قلبت القصة عيني عينك        القرآن يقول أن فرعون وجنوده تبعوا موسى وقومه كي يمنعوهم من الخروج     يريدونهم في مصر عبيدا وقيانا!!          أنت يا أستاذنا تكذب القرآن على موقع أهل القرآن          وا أحمداه وا عثماناه وا إدارتاه       وا وا    وا لسلام عليكم    


30   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الخميس ٠٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36448]

الاخ زهير" ليس الناس مع القوى دائما"

الاخ  زهير  تحياتى


ليس الناس دائما مع القوى والدليل العبد لله فأنا كنت فى صف صدام عندما غزى الكويت فالمهم عندى هو ازالة اصنام الحدود التى يعشقها الاخ عمار نجم  ففى حرب تحرير الكويت كنت مع صدام ضد امريكا  اما فى الحرب التى قامت بها امريكا لازالة صدام شجعتها وياريت لو قضت على كل المستبدين العرب الذين يعشقهم ايضا الاخ نجم


 اخى الكريم اليس الظلم  اعتداء على النفس فى حد ذاته ويكون الجهاد فى سبيل الله هو لدفع هذا الظلم عن الناس  تحقيقا لقول الله تعالى "  الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ "(40) الحج


  وتذكر كما قلت سابقا ان الجهاد يبدأ بالايمان ثم الدعوة وكل الوسائل السلمية  منتهيا بالقتال عند الضرورة  وشكرا  والسلام عليكم 


31   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الخميس ٠٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36455]

تحياتي اخ عبد السلام

تعديل


معظم (وليس كل) الناس مع القوي.


أما القتال فهو فقط للدفاع أمام من يقاتلك.


أمتثالا لأمره تعالى:


وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لايحب المعتدين. (البقرة 190)


الآية واضحة ودستورية  ولا لبس فيها, أما تفسير آيات سورة التوبه , فهي أساسا تتعلق بزمن الرسول ونحن لسنا على أطلاع كامل على أسباب نزولها, وبالتالي فأن تفسيرها ليس بذلك الوضح مثل ذلك الموجود في الآية اعلاه, ولابد أن تكون تابعة لهذه الآية.


لايوجد قتال من أجل المبأديء ولا من أجل الله ولا من أجل الأنسانية ولا من أجل الوطن  ولا أي شيء من هذا القبيل.


القتال حالة أستثنائية وهي فقط مرخصه ضد من يبادرك بالقتال.


مع التقدير


32   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الجمعة ٠٣ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36471]

اخى زهير " اليس الفقر والجوع قتل بطئ " اعتداءوقتال "

الاخ الفاضل تحياتى



المشكلة يااخى الكريم انكم تتصورون القتل والقتال هو بالسيف فقط والاعتداء ايضا هو بالسلاح فقط فتقسيم الارض الى دول غنية ودول فقيرة مما ادى الى التسبب فى موت الملايين فقرا وجوعا واخرهم موت 300 انسان من المساكين الفقراء فى مياه البحر المتوسط عند محاولتهم الهجرة الى اوروبا وقبلها موت حوالى 100 الف نتيجة الامراض المعدية فى احد الدول الافريقية الفقيرة وغيره وغيره الكثير ..... اليس هذا اعتداء وقتال لكنه بالبطئ نتيجة حصار الناس المساكين داخل السجون المسماه دول وفى اعتقادى الشخصى ان هذا هو السبب الرئيسى للفتوحات الاسلامية ارجوا ان يتخيل كل منا ان فى احد هؤلاء القتلى ابنه اواخيه وهم جميعا اخوتنا فى الانسانية " فى الله" اليس كذلك  والسلام عليكم


33   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الجمعة ٠٣ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36473]

الاخ عبد السلام علي المحترم

تحية طيبة,



تابعت ( اكثر ) تعليقاتك على هذا الموضوع وما فهمت منها بانك ضد القتل والقتال الا في حالة الاعتداء وهذا جيد جدا . والشئ الاخر والذي لم افهمه بأنك ضد وجود الحدود بين الدول . لو كان ما فهمته صحيحا فأنا لست معك ابدا في رايك . هل تعتقد هجرة الناس هي الحل ؟؟, هل يوجد انسان لا يريد الهجرة الى اوربا او امريكا اوكندا من الدول العربية والافريقية والاسيوية ( ماعدا اليابان وكوريا الجنوبية) ؟؟ وهل باعتقادك لو الغيت الحدود سوف لن تخلو الدول السابقة من اهلها وتفضل العيش في اوربا او امريكا او كندا الا من المستفيدين من السلطة بكافة انواع السلطات ؟؟هل هذا هو الحل برايك؟؟هل ما وصلت اليه هذه الدول من التقدم كان مجرد صدفة؟؟ هل الذي يعمل ويجهد ويتعب ويفكر يتساوى مع الذي لا يتعب نفسه ولا يكلف خاطره بالتفكير لحظة في حياته وحياة اولاده ( اقل عائلة تخلف ما لا يقل من عشرة اولاد بدون التفكير في مستقبلهم ) ؟! وهل الدول الافريقية المبتلاة بالايدز والملاريا في الطريق الصواب عندما العوائل تخلف وتخلف وترمي في الشارع ؟؟وهل الدول التي جاهدت واجنهدت لخدمة شعوبها خلفت تلك الشعوب ونستها ؟؟ و هل ما انعم الله على الدول العربية بالثروات الطبيعية هو قليل ؟؟ وهل المناجم الضخمة في دول افريقيا من المعادن الثمينة قليل ؟؟ وهل المساعدات التي تقدمها الدول المتقدمة لهذه الدول وخاصة الادوية قليل؟؟ ولنأخذ مثال بسيط في محلة ما في مدينة ما عدد من البيوت قسم منها اغنياء وقسم منها فقراء , فهل نزيل الحواجز بين هذه البيوت حتى يذهب الفقراء ليعيش في بيوت الاغنياء , شئ غير منطقي ما تقوله يا أخ عبد السلام( هذا طبعا حسب رأيي) ,وهناك الكثير من الاسئلة التي تدور في ذهني وتجعلني لا اوافقك الرأي يا أخ عبد السلام . ما تطلبه شئ ليس من ضرب المستحيل ولكن من مستحيل المستحيل . يا أخ عبدالسلام , لدي مبدأ اعمل به في حياتي وهو ان لكل انسان في الوجود لا بد أن يكون افضل مني بشئ أو بأخر وأحترمه لهذا الشئ الذي قد لا أعرف ما هو , كذلك الدول فقد انعم الله على كل دولة بشئ تستطيع أن تعيش منه وقد يكون افضل من الدول الاخرى , ورزقه يوزعه على الكل , ولكن هناك من يعمل وهناك من لا يعمل , وهذا ما تجده ايضا بين الاخوة في نفس العائلة , احدهم يجهد نفسه ويفكر بمستقبله والاخر لا يفكر ولا يعمل فهل تريد ان تتساوى مستوى معيشة الاثنين . وقد قال لي مرة احد الاخوة المسلمين هنا عندما كنا نناقش هذه الحالة , وقال والضحكة الواسعة في وجهه, الله خلق الغرب حتى يعمل ويكتشف ويتعب لخدمتنا , وطالما بقت الشعوب العربية تفكر بهذا الاسلوب فلن تتقدم وقد تزيد اوضاعها سوءا . ستقول الانظمة االدكتاتورية والقمع في هذه الدول ونظرية المؤامرة وووو هي السبب , واجيبك , والى متى يبقى الوضع على هذه الحالة مجموعات صغيرة من الشعب مسيطرة ومستفادة من خيرات الشعب والباقي للجحيم , الحل ليس بالهروب من المشكلة , الحل هو بمواجهة المشكلة وحلها لان كلما يطول الزمن عليها تنتن وتتعفن ويصعب حلها . عذرا للاطالة , احترم رأيك ولكل رأيه اليس كذلك؟؟



دمت بخير



أمل


34   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الجمعة ٠٣ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36485]

أخي العزيز عبد السلام

تحية طيبة


لا أذكر ان القرآن انكر حدود الدول, فلما تكلم عن مصر أيام النبي يوسف وكذلك عندما تكلم عن بلقيس أيام النبي سليمان وغيرها لم يشر القرآن ولم يلمح حتى بأي شيء ضد مسأله قيام دول متعددة, وطبعا كان لها حدود أيضا.


بالنسبة للتجويع فهو طبعا أعتداء ولكنه ليس قتال, هل قاتل المسلمين المشركين عندما جوعوهم في شعب أبي طالب؟


نحن مأمورين بأن نقاتل من يقاتلنا دفاعا عن أنفسنا فقط أخ عبد السلام ولاغير. والقتال هنا المقصود به القتال المسلح لا غير, ولكن طبعا هناك أستثناءات من هذه القاعدة, فمثلا  أذا حاصرك أحد ومنع دخول الأكل والشرب فعليك أن تقاتله حتى تعيش, هذا ان كنت تستطيع فعل ذلك وبعدما أن تستنفذ كافة السبل السلمية لفك ذلك الحصار, هذا بديهي ولانحتاج لقرآن كي نعلم ذلك.


ما تقوله عن أنكار الحدود مابين الدول لاعلاقة له بالقرآن ولا بالدين الأسلامي, هي ليس سوى وجهة نظرك ولم يلمح لا القرآن ولا الأسلام ولا أي من الأديان الأرضية او السماوية لمثل هكذا مبدأ.


ليس هناك شيء أسمه "الفتوحات الاسلامية" هذا وهم وخيال وكذبة جرى تصديقها, الفتوحات دائما على باطل ولايمكن أن تكون أسلامية, عندما تقول عبارة فتوحات أسلامية فهي مثلما تقول ذلك "البريء المجرم", وكمانعلم هذه عبارة متناقضة لامعنى لها.


مع التقدير


 


35   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   السبت ٠٤ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36522]

ردا على الاخت امل "1"



الاخت المحترمة امل

سوف اقتبس جزء –جزء من ردك واقوم بالرد عليه وسوف اعطيك براهين عملية على ما اقوله :

--- هل تعتقد هجرة الناس هي الحل ؟؟-- نعم هجرة الناس هى الحل والا لما هاجر الرسول الكريم واصحابه وهذا امر الهى لكل الناس فى اى زمان ومكان والايات الدالة على ذلك كثيرة فى كتاب الله ومنها " وامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه " واذا كنت لا تؤمنى بها ولا تريدى العمل بها فهذه حريتك وحقك

--- هل يوجد انسان لا يريد الهجرة الى اوربا او امريكا اوكندا من الدول العربية والافريقية والاسيوية ( ماعدا اليابان وكوريا الجنوبية) ؟؟ وهل باعتقادك لو الغيت الحدود سوف لن تخلو الدول السابقة من اهلها وتفضل العيش في اوربا او امريكا او كندا الا من المستفيدين من السلطة بكافة انواع السلطات ؟؟هل هذا هو الحل برايك؟؟--- الامر ليس بهذه الصورة التى تتخيليها لان الله جعلنا مختلفين فىاشياء كثيرة فمن الناس من يحب الاجواء الصحراوية ومنهم من يحب المناطق الباردة ومنهم من يحب العكس ومنهم من يحب المناطق الساحلية والمناطق المزدحمة والاخرين يحبون الهدوء والمناطق الداخلية حتى فى الطعام لو احب الناس كلهم صنفا واحدا لحدثت مجاعة وهذا من نعمة الله على العباد حتى لا يتركز الناس للعيش قى منطقة واحدة واليك امثلة عملية ابدأها بمثل عشته بنفسى فلقد عملت بالسعودية فى الثمانيات تقريبا وكانت الحدود مفتوحة بين اليمن والسعودية وكان كل يمنى يستطيع الدخول والخروج بدون تاشيرة ولم اجد اليمنيون كلهم تركوا اليمن وجاؤوا الى السعودية وتركوا منتفعى السلطة كما تعتقدين بل النسبة لم تتعدى واحد او اثنين من كل اسرة او عائلة بالكامل على اكثر تقدير --- ايضا عندما اتحد اليمن الشمالى الفقير مع اليمن الجنوبى الغنى بالبترول لم ينتقل كل شعب الشمالى الى دولة الجنوب وكذلك عندما فتحت ليبيا والعراق حدودها مع مصر لم ينتقل الستون مليون مصرى الى العراق او ليبيا نفس المثال فى حالة المانيا الشرقية الفقيرة والمانيا الغربية الغنية وكذلك فى حالة الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبى لم يتركز سكانها فى اقليم او دولة واحدة واعتقد انه قبل عصر الارهاب اللعين كانت دول اوروبية كثيرة مفتوحة الحدود للهجرة اليها ولم نجد كل سكان اسيا وافريقيا كما تعتقدين انتقلوا الى اوروبا – اتعلمين لماذا لان هذه سنة الله فى خلقه الحنين الدائم للوطن " مكان الولادة والنشأة" والاهل والاصدقاء –اذن هذه حجة واهية بكل المقاييس


--- هل ما وصلت اليه هذه الدول من التقدم كان مجرد صدفة؟؟--- نعم ليس صدفة بل بالجد والعمل والتنظيم واتفق معك ان شعوبنا شعوب الكسل وعدم النظام والفوضى واقتناعنا بثقافة القطيع التى تكلم عنها د صبحى وهذا كله عكس تعاليم الدين " الاسلام السلوكى " واولها ان انظر الى نجاح الاخر بانه نجاح لى --- واعتقد ان قفل الحدود امام الهجرة هو سبب من الاسباب الرئيسية التى منعت ان تتعلم هذه الشعوب ثقافة الفرد والديمقراطية وجعلهم مقهورين لا يستطيعون تغيير شئ لخوفهم على انفسهم وعلى اولادهم وتقسيم الارض الى دول مقفلة الحدود ارست مبدا شركى عظيم وهو عدم التدخل فى الشئون الداخلية لاى دولة ضاربين عرض الحاءط باية " الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الحج"


36   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   السبت ٠٤ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36523]

ردا على الاخت امل "2"



--- وهل الدول التي جاهدت واجنهدت لخدمة شعوبها خلفت تلك الشعوب ونستها ؟؟ لا يااختى الكريمة الذى خلقهم هو ربهم يوم خلق السموات والارض وخلق فيها ارزاقهم سواء للسائلين –ارجو ان تكونى قرات مقالة " الله خير الرازقين " المنشورة على الموقع فيها رد كافى على هذه النقطة

--- وهل المساعدات التي تقدمها الدول المتقدمة لهذه الدول وخاصة الادوية قليل ؟؟ ليس المطلوب ان تعطينى سمكة ولكن المطلوب ان تعطينى سنارة والحرية لاتعلم الصيد واحصل على ما اريد وما المساعدات الدولية للفقراء الا ذرا للرماد فى العيون حتى يبقى الوضع على ما هو علية وكى لا تتفاقم مشكلة الفقر مما يؤدى الى انفجار فى الوضع العالمى الحالى

--- ولنأخذ مثال بسيط في محلة ما في مدينة ما عدد من البيوت قسم منها اغنياء وقسم منها فقراء , فهل نزيل الحواجز بين هذه البيوت حتى يذهب الفقراء ليعيش في بيوت الاغنياء , شئ غير منطقي ما تقوله يا أخ عبد السلام( هذا طبعا حسب رأيي) ,وهناك الكثير من الاسئلة التي تدور في ذهني وتجعلني لا اوافقك الرأي يا أخ عبد السلام . ما تطلبه شئ ليس من ضرب المستحيل ولكن من مستحيل المستحيل—ياسيدتى لا تخلطى الحابل بالنابل كما يقولون فالملكية الخاصة الفردية شئ اقره الله فقد احل البيع والشراء وكل لديه من العقود ما يثبت ملكيته لهذه الاملاك والا يحاسب عليها فاين العقد الذى اشترت به اى دولة اراضيها والمثال الذى ذكرتيه ذكره لى كثيرون قبل ذلك فالملكية الخاصة شئ والملكية العامة شئ اخر ومنها مثلا الشارع الذى امام البيوت التى ذكرتيها ملك من اهو ملك الاغنياء ام ملك الفقراء ام هو للجميع واتحداك ان تعرفى من يمر فى اى شارع بمدينة ما هل من سكانها ام لا ... ياسيدتى ما اطلبه ليس من المستحيل ابدا بدليل ان الناس كانوا بنتقلون بكل حرية قبل اختراع الطباعة والتصوير ولم يكن هناك ما يسمى البطاقات الشخصية وجوازات السفر وخلافه اذن ما اطالب به هو الرجوع للاصل " دين الفطرة الانسانية " وهو حرية الانتقال والاقامة والعمل ....الخ – الم تكن مصر والسودان دولة واحدة الى الخمسينات الم تكن الهند وبنجلاديش وباكستان دولة واحدة حتى الستينات وهكذا كان العالم قديما –اذن هذا التقسيم الذى جاءت به اتفاقية سايكس بيكو هو الذى جاء ضد الفطرة وضد الدين والذى اهم ثوابته ومعتقداته ان لله ملك السموات والارض – هل تستطيع اى مجموعة بشرية احتكار الهواء والاوكسجين كما تحتكر الارض والثروات طبعا لا ولقد كانت هذه ارادة الله ان لا يستطيع احد التحكم فى ذلك لان الانسان واى كائن حى لا يستطيع الحياة بدونه اكثر من ثوان معدودة –اى كان هلاك الناس محتما نتيجة طمع وشرك اغلب الناس دائما


37   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   السبت ٠٤ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36524]

ردا على الاخت امل "3"

--- يا أخ عبدالسلام , لدي مبدأ اعمل به في حياتي وهو ان لكل انسان في الوجود لا بد أن يكون افضل مني بشئ أو بأخر وأحترمه لهذا الشئ الذي قد لا أعرف ما هو , كذلك الدول فقد انعم الله على كل دولة بشئ تستطيع أن تعيش منه وقد يكون افضل من الدول الاخرى , ورزقه يوزعه على الكل – فى الجزء الاول من الفقرة اتفق معك لان الله يرزق من يشاء بغير حساب ولكن بشرطها -الحرية وتكافؤ الفرص- فهل لو حبستك داخل منزلك ومنعتك العمل والسعى –هل سيرزقك الله بغير حساب ؟؟ -- الاجابة واضحة

اما ان الله قد انعم على كل دولة بشئ –اين هو الدليل على ذلك وكيف قسم الله الثروات الطبيعية بين الناس من اول ابونا ادم وامنا حواء مرورا بالفترات التى كان سكان الارض لا يتجاوزون العشرات والمئات والالوف لا تحاولى ان تقنعينى بان الله العادل خص ثروات الارض الطبيعية والتى لم يتعب فيها احد مثل الاراضى الخصبة والانهار الطبيعية والبترول والغاز وخلافه لشعوب معينة وترك الاخرون فى صحراء قاحلة يجدون نقطة المياه فيها بالعافية وقال لهم انا اردت ذلك وعيشوا هنا وموتوا بغيظكم لا يا اختى الله هو الذى امرنا بالهجرة عندما تضيق بنا الحياة فى مكان ما وارجعى الى القران فى ذلك ولا تتعدى على اوامره وتقولى ان ما اطالب به هو المستحيل - لقد قالت ذلك قريش للرسول الكريم ان الله خصهم بعمارة الكعبة دون الناس كما يقوله الان السعوديون – اقرأيى الايات التى انزلها الله فى ذلك

اما قول الشخص الى ذكرتيه بأن" , الله خلق الغرب حتى يعمل ويكتشف ويتعب لخدمتنا" فهذا ليس قول شخص مسلم ولكنه قول جاهل وانا دائما اذكر فى تعليقاتى ان الغرب اقرب للاسلام من الدول التى تسمى نفسها اسلامية وهذا فيه رد على الجزء الاخير من تعليقك

لقد جلست افكر ذات مرة ما الشئ الذى يفرق الانسان الذى كرمه الله وجعله خليفة فى الارض وحمل الامانة التى رفضت ان تحملها السموات والارض وبين الحيوان لم اجد اى فرق حيث يجمعهما خصائص التفكير و الحنين والعاطفة والدهاء والمكر والتخطيط حاضرا ومستقبلا......الخ –لم اجد الا فرق اساسى يفرق بين الانسان والحيوان هو الاحساس بالاخر والعمل من اجله –انظرى عندما تقدمى طعام لعد من الناس فآثر كل منهم الاخر على نفسه ويقول له تفضل انت اولا سيكون هؤلاء الناس مسلمين مؤمنين واما اذا تسابق كل منهم للحصول على الطعام دون الاخر سيكونوا عبادا لاهوائهم ويكونون كالحيوانات التى تتسابق على الاكل عند تقديمه لها

اخيرا لقد قلت رايى على هذا الموقع الذى ادعوا الله ان يجزى القائمين عليه الاجر الجزيل والثواب ولا افرضه على احد وحسابنا جميعا على الله رب الجميع – احترامى للجميع - والسلام عليكم


38   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الأحد ٠٥ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36584]

الاخ عبد السلام علي المحترم , تحية طيبة

وشكرا للوقت اذي قضيته للاجابة على اسئلتي , وشكرا للاخ شريف هادي لاتاحته الفرصة لنا لتبادل الاراء والافكار على صفحته .

اخي عبد السلام , نحن متفقان بأن لكل رأيه ووجهة نظر خاصة يؤمن بها ولا يفرضها على أحد. وساحاول أن ابين ما قصدته في تعليقي السابق .

1- هل تعتقد هجرة الناس هي الحل ؟؟-- وكان جوابك بأنك اعتمدت على هجرة الرسول . يا اخي الفاضل , أنا لا اتكلم عن حالات فردية تحصل هنا وهناك , وخير مثال هجرة الدكتور أحمد صبحي منصور الى امريكا وغيرو وغبرو هل كانت خطأ؟ , بالطبع لا , لان وجوده في امريكا كان الحل الامثل لقضيته والحفاظ على حياته التي كانت مهددة في وطنه . أنا كنت اقصد الشباب الذين يجابهون الموت والكثيرين يموتون للوصول لاوربا , وهذا شئ ليس بخاف عن أحد , ماذا لو كان هؤلاء الشباب استخدموا نفس الهمة والطاقة والتحدي واستخدام الاموال الطائلة التي يعطوها للمهربين الدوليين في تحسين حالتهم المعيشية في بلدهم , وعن الشباب الين ترسلهم الدولة على حسابها لتكملة دراستهم العليا وبعد أن يأخذوا شهاداتهم ويتعودوا على الرفاهية في تلك البلدان يتنكروا لاوطانهم والتي هي بأمس الحاجة لهم , اليست هذه خيانة منهم لاوطانهم التي كرمتهم وهم داروا ظهرهم عنها ولا تقل لي بأنهم يجبروا على البقاء في تلك البلدان , صدقني لن تحل المشكلة الا اذا قضينا على الانانية وعدم الشعور بالمسؤولية التي تعشش داخل النفوس .

2-هل يوجد انسان لا يريد الهجرة الى اوربا او امريكا اوكندا .......وكان جوابك غير مقنع ابدا بالنسبة لي وغير منطقي وغير واضح وحسب ما استنتجت ( وهذا رأيي) فأن بداية ردك تتناقض مع نهاية الرد لهذه الفقرة . يا أخ عبد السلام , أنا لم اقصد الا الشباب فستخلو تلك الدول من فئة الشباب التي تبني اوطانها تحديدا . وأما مثالك عن السعودية واليمن , فهل معاملة السعوديين لكل من هو غير سعودي تقارنها بمعاملة الغرب للاجانب الذين يدخلونها بشكل شرعي او غير شرعي !!!!! وهل يحصل المهاجر للسعودية على الجنسية السعودية خلال سنوات !!!! ومثالك الاخر عن اليمن , فليس لدي علم بحالة الهجرة بين القسمين لان الوضع هناك معقد جدا , ومثالك عن المصريين , يا اخي الفاضل من جاء للعراق في تلك الفترة ( ولم يكن هجرة , وهناك فرق بين الهجرة والسفر من اجل العمل ) كان يزيد على ثماينة ملايين مصري ( لست متأكدة من الرقم لكن ما يقارب هذا الرقم ) وأكيد عدد من الملايين من المصريين سافروا لليبيا والكويت ودول الخليج وحتى اسرائيل (!!!!) يا أخ عبد السلام , كلها كانت للعمل وتقريبا جميعهم رجعوا لمصر , فلا تستطيع ان تقارن سفر المصريين للعمل ولفترة في هذه البلدان مع الهجرة لاوربا او غيرها من دول الكفر والحرب كما يسمونها اكثر الذين نفسهم يعيشون هناك (!!!!) . وأما قضية المانيا فأعتقد كان يوجد هناك جدار برلين بين الالمانتين وعندما رجعت واصبحت دولة واحدة وهدم الجدار الفاصل فأصبحت الحياة متشابهة وتخضع لقيادة نفس الحكومة , ولا ادري سبب يدعوهم للانتقال للجزء الاخر الا في الحالات الخاصة التي تحدث في اي بلد أخر مثل الانتقال بين المحافظات ,وأما قولك واعتقد انه قبل عصر الارهاب اللعين كانت دول اوروبية كثيرة مفتوحة الحدود للهجرة اليها , فأسمح لي ان اقول لك بأن اعتقادك خاطئ , صحيح بان كان هناك نوع من الهجرة القانونية ولظروف خاصة بكل حالة , أما الهجرة الغير الشرعية ومجابتهم الموت للوصول لتك الدول كان ممنوعا وما حصل بعد 11 سبتمبر انه تشددت القوانين والرقابة اصبحت شديدة جدا ومع ذلك فقد قرأت في نفس الخبر الذي نشر عن غرق القوارب فا نه ما يقارب 30 الف قد وصلوا لاوربا بطريق غير شرعي عن طريق ايطاليا . وسؤال لحضرتك , لماذا لم تبق في السعودية وتتجنس بجنسيتها كما يفعل الذين يهاجرون للغرب , مجرد سؤال خطر بذهني ؟

-------------يتبع رجاءا ------------


39   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الأحد ٠٥ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36586]

تكملة الرد

تكملة الرد

وأما ما قلته , اتعلمين لماذا لان هذه سنة الله فى خلقه الحنين الدائم للوطن " مكان الولادة والنشأة" والاهل والاصدقاء –صدقا لم افهمه , هل تقصد بأنك ضد الهجرة ام مع الهجرة , وأما قضية حنين الانسان لبلدته الذي ولد فيها وقضى طفولته وفترة من حياته فيها فهي حالة طبيعية مثلما اذا انتقلت في نفس البلد من محافظة الى محافظة ,

3- --- هل ما وصلت اليه هذه الدول من التقدم كان مجرد صدفة؟؟ وأشكرك لاتفاقك معي في بداية الرد , واما ما كتبته واعتقد ان قفل الحدود امام الهجرة هو سبب من الاسباب الرئيسية التى منعت ان تتعلم هذه الشعوب ثقافة الفرد والديمقراطية وجعلهم مقهورين لا يستطيعون تغيير شئ لخوفهم على انفسهم وعلى اولادهم وتقسيم الارض الى دول مقفلة الحدود ارست مبدا شركى عظيم وهو عدم التدخل فى الشئون الداخلية لاى دولة , وجوابي لك , لماذا تعتقد بان على الشعوب ان تتعلم ثقافة الفرد والديمقراطية من دول الكفر والحرب !!!! وكم هو عدد الذين هاجروا الى هناك وتعلموا ثقافة الفرد والديمقراطية رجعوا لكي يطبقوها في اوطانهم , أم فعلوا المستحيل من أجل الحصول على جنسيات هذه الدول ( يا أخ عبد السلام , انا اتحدث مما اراه واشاهده هنا وليس مجرد تخمينات واعتقدات شخصية ), وأما قولك بان وجود الحدود ارست مبدأ شركي وهوعدم التدخل في الشؤون الداخلية لاي دولة , منطق غريب جدا , اليس لكل دولة ولكل شعب دستوره وقوانينه ودينه وخصوصياته وما يناسبه , واذا كانت كل دولة من حقها التدخل في شؤون الدول الاخرى لاصبحت فوضى عارمة وقضينا على ما بقي من الديمقراطية في العالم , فانا ضد التدخل في شؤون الدول الاخرى ولكن مع مساعدة الدول في حل بعض مشاكلها المستعصية , وأن كان هذا رأيك فهل هو رأي اغلبية الشعوب العربية في رغبتها بنشر ديمقراطية الغرب في بلدانها , لا اعتقد .

4---- وهل الدول التي جاهدت واجنهدت لخدمة شعوبها خلفت تلك الشعوب ونستها ؟؟ واجبتني الذى خلقهم هو ربهم يوم خلق السموات والارض وخلق فيها ارزاقهم سواء للسائلين –ارجو ان تكونى قرات مقالة " الله خير الرازقين " المنشورة على الموقع فيها رد كافى على هذه النقطة وأنا معك وكما قلت بأن الله انعم على الجميع ووزع رزقه على الكل يعني بالضبط فأن الله خير الرازقين , ولكن هل يعني ذلك بأن الله جلت قدرته علب الارزاق في علب وارسلها للناس , لا ياأخي , الرزق موجود وعلى الانسان ان يبحث عنه بالجد والعمل وعدم الكسل والاعتماد على الاخريين وهذا الشئ نحن متفقان به , ثم ترجع وتقول , ليس المطلوب ان تعطينى سمكة ولكن المطلوب ان تعطينى سنارة والحرية لاتعلم الصيد , ولماذا يعطيك غيرك السنارة والحرية يا اخ عبد السلام , لماذا لا نصنع السنارة ولماذا لا نجاهد من اجل الحصول على الحرية داخل اوطاننا , لماذا نعتمد على الغرب والشرق الاقصى في كل شئ , حسب ما فهمت من كلامك , يجب ان يعطينا الغير السنارة ويعلمنا الديمقراطية و لماذا عليه هذا , وهذا ما قصدته , هل خلفنا ونسانا , يا أخ عبد السلام هناك من العقول والامكانيات في الدول العربية ما يفوق الغرب والشرق الاقصى بمئات المرات ,ولكن هناك مشكل كبير في الدول العربية وهو سياسة الاستعلاءعلى الغير والاتكالية في نفس الوقت في داخل الوطن وخارجه .

...........تعبت حقا  ........., وقد ارد على حضرتك في وقت أخر, نحن الى الان مقتفان في شيئين , القتل حرام الا في حالة الدفاع عن النفس والله جلت قدرته هو خير الرازقين وهذا جيد حتى ان اختلفنا في الاشياء الباقية .

دمت بكل خير

أمل


40   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الأحد ٠٥ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36587]

الاخ زهير الجوهر "هل مملكة بلقيس هى اليمن الحالى "(1)

الاخ زهير


نعم لقد تم ذكر مصر وبلقيس فى القران فلماذا لم تكمل ان الله ذكر ايضا مكة وسيناء فى القران فهل هذه دول الان



ياخى انا لست ضد الحدود بالمطلق انا ضد قفلها على الناس لتتحول الى سجون كبيرة لهم اى حدود ادارية فقط كما يحدث بين اقاليم او محافظات او ولايات اى دولة هل اخترت جنسيتك بنفسك ام فرضت عليك فرضا لتظل جبيس الدولة خلافا لشرع الله الذى امر الجميع بالسعى فى الارض والاكل من رزقه " هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ " الملك (15)



لقد ذكرت ان التجويع ليس اعتداء وفى الفقرة التالية مباشرة نقضت نفسك ولكن تحت مسمى حالة استثنائية وهى الاكل والشرب اليس منع الاكل والشرب هو تجويع فى حد ذاته ولكن انا معك فى استنفاذ كل الوسائل السلمية

تقول ليس فى القران ما يمنع تكوين دول متعددة ---ولكن تعارفية ادارية فقط كما قال الله تعالى " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)" ولكن القران ملئ بالايات التى تعطينا الحق فى السعى فى جميع انحاء المعمورة طلبا للرزق بكل حرية دون اى قيد

ارجو ان انال شرف تفسيركم لهذه الايات :

( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ )

ولو شاء الله لجعلكم امه واحده ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسالن عما كنتم تعملون (النحل 93)

وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (75) النساء

إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا (97) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98) فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99) النساء


41   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الأحد ٠٥ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36588]

الاخ زهير الجوهر "هل مملكة بلقيس هى اليمن الحالى "(2)

يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ (56) العنكبوت

وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (10) الحديد

قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (16) الفتح

وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) الخشر


42   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الإثنين ٠٦ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36648]

رد اخير على الاخت امل

الاخت امل تحياتى

لا ادرى لماذا تقولى اننى قلت اشياء واوافق عليها

فمن قال لك اننى قلت فى اى مرة ان هجرة د احمد الى امريكا كانت خطأ منه او من اى احد بل انا مع الهجرة لاى سبب --اقامة -عمل - .الخ بدون اى قيود مطلقا كما يهاجر الشخص داخل الدولة من اقليم الى اخر ماذا لو لم تعطى امريكا تأشيرة دخول للدكتور احمد كيف كان الموقف-تعرفين الجواب

انا لم اقل ان على الشباب فى كل الدول الفقيرة ان يهاجروا بدون سبب او للترفيه انا ما اطالب به يا اختى الكريمه ان تكون الهجرة " حرية السعى على الرزق " متاحة لاى انسان ضاق به الحال فى مكان ما على الارض الى مكان اخر يستطيع ان يجد فيه رزقه بكل حرية ودون قيود - والسفر لفترة محددة للعمل فى مكان ما فهى هجرة مؤقته المهم ان تكون بدون عوائق او قيود اى متاحة للجميع بنفس الدرجة " مبدأ تكاقؤ الفرص " او حرية السعى -- واعتب عليك انتقادك للشباب الذى وجد لقمة عيشه ورزقه فى بلد ما بانه لا يرجع الى وطنه فيا اختنا الكريمة كلا له ظروفه ولا تستطيعى ان تحكمى على اى احد منهم الا اذا استمعت اليه وعرفت ظروفه واظن انك انت من الذين لا يزالون فى بلاد المهجر فيجب الا ننتقد غيرنا وننسا انفسنا --انت قلت انه لو ازلنا القيود على الهجرة سوف تهاجر كل الشعوب الفقيرة الى الدول الغنية واجبتك ان الموضوع ليس بهذه البساطة واعطيتك امثلة عملية ولك حرية الاقتناع بها ام لا وفى هذه الحالة ارجو ان تعطينى انت مثالا لاى دولتين تم فتح الحدود بينهما وتم هجرة شعب احداهما بكامله تقريبا الى الاخرى



اما عن مبدا عدم التدخل الذى سماه بهذا الاسم هم الدول اما انا فاسميه مبدا دفع الظلم عن اى انسان فى اى مكان وزمان وانت اشرت اليه بعبارة اخرى " مساعدة الدول " الاخر " فى حل مشاكله واعتقد ان اولها دفع الظلم والاية معروفة فى كتاب الله

اما قولك "ولكن هل يعني ذلك بأن الله جلت قدرته علب الارزاق في علب وارسلها للناس " مرة اخرى تناقضين نفسك فلقد قلت سابقا " يا أخ عبدالسلام , لدي مبدأ اعمل به في حياتي وهو ان لكل انسان في الوجود لا بد أن يكون افضل مني بشئ أو بأخر وأحترمه لهذا الشئ الذي قد لا أعرف ما هو , كذلك الدول فقد انعم الله على كل دولة بشئ تستطيع أن تعيش منه وقد يكون افضل من الدول الاخرى , ورزقه يوزعه على الكل " هذا يعنى ان الله علب الارزاق لكل دولة كيف ان الله لم يعلب الرزق لكل فرد وطلبه بالسعى وراءه وتعتقدين فى نفس الوقت ان الله علب الرزق لبعض للدول على هيئة ابار بترول واخرى انهار تجرى و...الخ وترك بعض الدول الاخرى ليس لديها اىشئ من ذلك اى
عكس ما قاله رب العالمين " سواء للسائلين " هل هذا معقول


43   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الإثنين ٠٦ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36649]

رد اخير على الاخت امل "2"

اما قولك " لا ياأخي , الرزق موجود وعلى الانسان ان يبحث عنه بالجد والعمل وعدم الكسل والاعتماد على الاخرين وهذا الشئ نحن متفقان به " نعم نحن متفقان على المبدأ ولكن مختلفان فى المكان فانت تقيدى السعى على الرزق فى الدولة مقيدة بقوانين البشر وانا اقول ان السعى فى كل ارض الله دون اى قيود كما امرنا الله " هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ " الملك (15)" وهذا ما اعنيه بالهجرة  وهنا لم يقل الله ارض الدول او ارض الوطن ولكن قال الارض "اى ارضه الواسعة كلها والتى قدر فيها ارزاق الناس سواء للسائلين

      اما اننا شعوب كسولة لا تعمل فقد يكون عندك بعض الحق ولكن لا تنسى ان الظروف البيئية والاقتصادية والسياسية لها دخل كبير فى ذلك بدليل ان من يستطيع الهجرة للدول الاوربية منهم ينجح بصورة كبيرة -- تخيلى لو فرضت عليك انت واى مجموعة من البشر الاقامة فى منطقة صحراوية جرداء مسورة بحدود مغلقة لا تستطيعون الخروج منها وطلبت منكم اقامة مجتمع حضارى بكل معنى الحضارة --هل تستطيعون - لا اظن بل لو استمررتم على قيد الحياة ففضل ونعمة من الله هنا ستشعرين بقيمة هذا المبدأ والقاعدة الالاهية العظيمة " حرية السعى على الرزق فى كل الارض الذى جعله الله " سواء للسائلين "

اما عن اننى تركت السعودية فلاننى اعامل معاملة الاجنبى فراتبى واحد من عشرة مما يتقاضاه السعودى رغم انه لا يعمل شئ يذكر والباقى معروف وانا لست بصدد المقارنة بيننا وبين الغرب وشكرا والسلام


44   تعليق بواسطة   داليا سامي     في   الخميس ٠٩ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36749]

سيادة المستشار شريف هادي

تحية وتقدير لشخصكم الكريم : اسمحلى بنقل جزء من موضوعك ووضع تعليق بسيط


حضرتك قولت ( الغزو) وأصلها غزا يغزو غزوا فهو غاز ، ولم تأت الكلمة ومشتقاتها في القرآن إلا مرة واحدة لقوله سبحانه وتعالى" يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض او كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير" آل عمران 156 ، والآية في غاية الوضوح (ضربوا في الأرض) للسفر والتجارة والسياحة ومقابلها (ماتوا) ، و(غزى) للحرب ومقابلها (قتلوا) ، والغزو هنا يفهم على قاعدة من عدم الاعتداء فيكون في سبيل الله ، وهذه الآية وإن كانت دليلا على مشروعية الغزو فهي ليست دليلا على معناه وكيفيته ، وكما قلنا مرارا وتكرارا أن الآيات القرآنية ليست جزرا منعزلة ولكنها تفهم وفقا للسياق مع تدبر كل الآيات في نفس الموضوع ولما كان الأصل في القتال عدم العدوان ولكنه رد الاعتداء فيكون الغزو على قاعدة رد الاعتداء ،


وتعقيبي على هذة الاية كالاتي :


1- لا يوجد ما يسمي بالغزو فى القرآن الكريم فى حديث يخص المسلمين لان تلك الاية كانت تضرب مثال عن الذين كفروا وثقافتهم فقط وليس تصريح للمؤمنين باتباعه .. فالله تعالى يقول " يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض او كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير" آل عمران 

اذن من الذي يقول ؟ .. هم الذين كفروا .. وما فعلهم ؟ يكونوا ضاربين فى الارض او غزاة


اذن غرض الاية هو نهي للمؤمنين عن قول كافرين لاخوانهم فى حالة من اثنين يقوموا بها سواء الضرب فى الارض او الغزو وليس للمسلمين اى توجية او امر او ارشاء بكلمة غزو وانما اقرار حالة للكفار يريد القرآن ليطرحها بواقعيتها ليضرب مثال فى النهي عن تثبيط العزائم وقت المعارك ولم تكن اطلاقا دليل على مشروعية الغزو  .. ولك جزيل الشكر


45   تعليق بواسطة   Awni Ahmad     في   الخميس ٠٩ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36756]

New alliances are being made

Mobilization of troops

A scary corporate coup is under way

الله يستر ...


46   تعليق بواسطة   ليث عواد     في   الخميس ٠٩ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36780]

أحسنت سيد شريف

أحسن الله إليك.


إستنباط يدل على علم و معرفة و تحفه  ـ في إعتقادي ـ  تقوى الله.


لم ينقص أي تعليق أو مداخلة من قيمة هذا الإستنباط شيئا و لم يزد عليه أحد.


أنا ما زلت من متابعين دراساتكم و كنت و مازلت من المؤيدين لجلها.


بورك فيك و في  علمك  و في بنيك  و ذريتك و جعلك الله و إيانا من المهتدين.


و السلام


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-19
مقالات منشورة : 138
اجمالي القراءات : 3,517,914
تعليقات له : 1,012
تعليقات عليه : 2,341
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Taiwan

باب تجارب من واقع الحياة