حدث في يوم 28 رمضان

أحمد صبحى منصور   في السبت ١٢ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً


 

حدث في هذا اليوم من رمضان
 
اليوم 28 رمضان 1430 هـ
ماذا حدث يوم 28 رمضان في تاريخ أجدادنا
 
                                                
الثلاثاء 28 رمضان 386 هـ :
 بويع الحاكم بأمر الله الفاطمي بالخلافة بعد موت أبيه العزيز ، وحين مات أبوه كان الحاكم طفلا يلعب فوق الشجرة في دار في بلبيس ، فجاء إليه برجوان وأمره بالنزول من على الشجرة فرفض فقال له برجوان : انزل ويحك الله فينا وفيك ، وانزله ووضع على رأسه العمامة والجوهر وقبل الأرض بين يديه وقال : سلام الله عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، وخرجوا به إلى الناس فسجدوا له جميعا وفق الطقوس الفاطمية فى تأليه الخليفة ، وسلموا عليه بالخلافة .
 
الأربعاء 28 رمضان 415 هـ :
 في خلافة الظاهر بالله الفاطمي جهز الوزير الجرجرائي سماط العيد على العادة وفيه مائتا قطعة من التماثيل السكر وسبعة قصور كبار من السكر ، وشق البلد في موكب هائل بالجنود والطبالين والمغنيين .
 
الجمعة 28 رمضان 558 هـ :
 بعد تسعة أشهر من تولي شاور الوزارة للخليفة الفاطمي العاضد ثار عليه ضرغام يوم الجمعة 28 رمضان 558 ، وحدثت بينها موقعة قتل فيها ابن لشاور وأخ له . فهرب شاور من القاهرة للشام ، ونهب ضرغام داره ودور أولاده وأتباعه .
 
28 رمضان 843  هـ :
 تعيين ابن الطبلاوي نقيبا للجيش في سلطنة جقمق. وهو أحد كبار الظّلمة .
 
اجمالي القراءات 13887
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الجمعة ١٨ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42209]

بين شاور وضرغام

هو أبو شجاع شاور بن مجير بن نزار بن عشائر بن شأس بن مغيث بن حبيب بن الحارث بن ربيعة بن يخنس بن أبى ذؤيب عبد الله وهو والد حليمة مرضعة محمد بن عبد الله عليه السلام

 


هو وزير العاضد صاحب مصر سنة 558 هجرية. كان يخدم الصالح بن رزيك، فأقبل عليه وولاه الصعيد وهو أكبر الأعمال بعد الوزارة. وظهرت منه كفاءة عظيمة وتقدم واستمال الرعية والمقدمين من العرب وغيرهم، فعسر أمره على الصالح ولم يمكنه عزله، فاستدام استعماله لئلا يخرج عليه. وعند وفاته أوصى ابنه العادل ألا يعزله لقوته، ولكن أهله حسنوا للعادل عزله، واستعمال بعضهم مكانه وخوفوه منه. فأرسل إليه بالعزل، فجمع جموعا كثيرة وقدم من الصعيد وحارب العادل وقتله وصار شاور وزيرا وتلقب بأمير الجيوش.


ثم إن الضرغام جمع جموعا كبيرة ونازع شاور في الوزارة، وهزم شاور وفر إلى نور الدين محمود  مستجيرا به، فأكرم مثواه وأحسن إليه وأنعم عليه وأرسل معه أسد الدين شريكوه بعساكره إلى مصر وقتلوا الضرغام. واستولى شاور على الوزارة وتمكن منها. وآخر الأمر غدر بهم شاور وعزم على قتل أسد الدين والأمراء الذين معه، فبادروه وقتلوا شاور سنة 564 هجرية . وصفا الأمر لأسد الدين شيركوه، وظهرت السنة بالديار المصرية وخطب فيها بعد اليأس للدولة العباسية.


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الجمعة ١٨ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42210]

سماط العيد اختراع فاطمي أيضا

الأربعاء 28 رمضان 415 هـ :

في خلافة الظاهر بالله الفاطمي جهز الوزير الجرجرائي سماط العيد على العادة وفيه مائتا قطعة من التماثيل السكر وسبعة قصور كبار من السكر ، وشق البلد في موكب هائل بالجنود والطبالين والمغنيين .


بالإضافة إلى حلوى مولد النبي هناك سماط العيد  والفوانيس وكل ما يحدث من مظاهر واحتفالات ولا أدري لها سبب منطقي . بمعنى هل هي لإلهاء الناس أم ماذا ؟؟


 


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
باب دراسات تاريخية
بقدمها و يعلق عليها :د. أحمد صبحى منصور

( المنتظم فى تاريخ الأمم والملوك ) من أهم ما كتب المؤرخ الفقيه المحدث الحنبلى أبو الفرج عبد الرحمن ( ابن الجوزى ) المتوفى سنة 597 . وقد كتبه على مثال تاريخ الطبرى فى التأريخ لكل عام وباستعمال العنعنات بطريقة أهل الحديث ،أى روى فلان عن فلان. إلا إن ابن الجوزى كان يبدأ بأحداث العام ثم يختم الاحداث بالترجمة او التاريخ لمن مات فى نفس العام.
وننقل من تاريخ المنتظم بعض النوادر ونضع لكل منها عنوانا وتعليقا:
more