تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% |
عيد مختلف للمرأة المصرية

خالد منتصر Ýí 2022-03-08


لو قال المتنبى اليوم «عيد بأية حال عدت يا عيد»، سيكون ردنا عليه «جاء بتجديد بل بثورة»، العيد العالمى للمرأة ٨ مارس ٢٠٢٢ جاء ومعه ٩٨ قاضية على منصة القضاء، لأول مرة فى مجلس الدولة فى تاريخ مصر تحدث تلك القفزة الثورية التى كانت أصعب من قفزة أرمسترونج على سطح القمر! لحظة تاريخية مجيدة لها دلالة على طريق الدولة المدنية والجمهورية الجديدة، ما زالت جدارية الحلم تحتاج إلى أطياف ألوان كثيرة، الكل يدرك ذلك وأولهم الدولة، لكن المهم أننا قد بدأنا، فى هذا اليوم لا بد أن نتذكر د. عائشة راتب أول من ناضلت وكافحت وعانت وتعنت معها الجميع وهى تبحث عن تلك اللحظة، رفض الجميع جلوس خريجة الحقوق المتفوقة على كرسى القضاء، وكانت بالنسبة للبعض معركة حياة أو موت، هى حقاً صارت أول سفيرة وثانى وزيرة ونجمة لامعة فى سماء السياسة، تعالوا نعرف قصة المعاناة الأولى فى معركة التحقق التى خاضتها امرأة نيابة عن بنات مصر وقتها، أقامت عائشة راتب دعوى قضائية عام 1949 قالت فيها إنها حاصلة على درجة جيد جداً تؤهلها للتقدم إلى وظيفة مندوب مساعد بمجلس الدولة، ولم يتم تعيينها وطالبت بالحكم بتعديل القرار بحيث يشملها التعيين مع حفظ حقها فى التعويض، وهى القضية التى قضت المحكمة برفضها، تعالوا نقرأ ماذا قالت المحكمة وقتها، قالت المحكمة فى حيثيات حكمها برئاسة السيد على السيد بك وكيل المجلس، إنه على الرغم من أن المعينين 11 شخصاً وهى كانت بحسب مجموع الدرجات الثامنة فى الترتيب، إلا أن قصر بعض الوظائف كوظائف مجلس الدولة أو النيابة أو القضاء على الرجال دون النساء لا يعدو هو الآخر أن يكون وزناً لمناسبات التعيين فى هذه الوظائف تراعى فيه الإدارة بمقتضى سلطتها التقديرية شتى الاعتبارات ومن أحوال الوظيفة وملابساتها وظروف البيئة وأوضاع العرف والتقاليد.

لم يصبها اليأس، تقدمت بعد عام واحد من إقامتها دعوى التعيين، وتحديداً فى 5 أبريل 1950، بمذكرة لما كان يسمى آنذاك بإدارة قضايا الحكومة (هيئة قضايا الدولة حالياً)، مطالبة بتعيينها محامية بالإدارة، إلا أن الرد جاء بالرفض فى غضون أيام، وأوضح خطاب سكرتير عام إدارة قضايا الحكومة بأن طلب عائشة أحيل إلى النيابة الحسبية طوعاً لأمر مدير الإدارة ونزولاً على إرادة وزير العدل. وفى جلسة 22 ديسمبر 1953، بعد ثلاث سنوات، حكم المستشار عبدالرزاق أحمد السنهورى برفض الطعن، قائلاً إن الوقت لم يحن لتتولى عائشة منصباً فى إدارة القضايا أو فى النيابة العامة، ولم يثبت للمحكمة أن هذا التقدير قد شابه تعسف أو انحراف.

لو أطلت روح عائشة راتب علينا الآن لوجدت حلمها قد تحقق، وحفيداتها يجلسن على المنصة فى فخر وثبات وثقة، أتمنى فى هذا اليوم أن يتم تكريم اسم هذه السيدة العظيمة.
اجمالي القراءات 3001

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,766,865
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt