بالصور.. استكشاف أضخم كهوف الكرة الأرضية

عثمان محمد علي   في الثلاثاء ٢١ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً


كهف جونونج مولو كهف جونونج مولو

كتبت آية نبيل

 
 
 

نشر موقع ناشيونال جيوجرافيك على صفحته الرئيسية صور أضخم كهوف العالم، والتى اكتشفها الوفد الجيولوجى الإنجليزى فى رحلته الاستكشافية مايو الماضى فى كهف جونونج مولو بجزيرة بورنيو بماليزيا تحت قيادة أندى إيفيس مستكشف الكهوف، رصدوا فيها آثاراً لأيدى بشرية مطبوعة على جدران الكهف، كما اكتشفوا وجود البكتريا الحية وبعض العظام البشرية المدفونة، والتى توقع إيفيس أن تعود إلى عصور ما قبل التاريخ.

أوضح إيفيس – والذى يشغل منصب رئيس الكهوف البريطانية - أن سكان المنطقة المحيطة بالكهف كانوا يدخلون إليه لجمع عشش الطيور، والتى كانوا يستخدمونها فى الحساء، والتى كانت تعادل قيمة الفضة بالنسبة لهم، وهو ما وجده الوفد فى كتابات للسكان على جدران الكهف.

يمتد كهف مولو إلى مئات الأميال أسفل الأرض، لذلك فهو ينقسم إلى مجموعة من الأجزاء، مثل "راسر"، والذى يتدلى فيه البكتريا من الأسقف وتنتشر الفطريات على جدرانه المكونة من الحجر الجيرى، مما أدى إلى ترسب المعادن عليها مكونة التشكيلات الصخرية المختلفة.

وفى المقبرة الجوفية، اكتشف الوفد عظاماً بشرية وأوعية فخارية كبيرة على إحدى المنصات الخشبية تعود إلى فترة ما بين "500 – 5000 سنة".

أما دير الكهف فهو ملجأ لحوالى 5 ملايين خفاش يقع على مساحة 200 متر وارتفاع يصل إلى 150 مترا، والذى يتميز بنقاء الحجر الجيرى، وصفه إيفيس بأنه "يمثل تاريخ كوكب الأرض".

وأضاف تحليل المواد الكيميائية الموجودة فى الكهف، والتى تعود إلى 350 ألف سنة، تستطيع أن تخبرنا عن خصائص مناخ الأرض فى هذه الفترة، بالإضافة إلى النباتات التى كانوا يزرعونها.

وقد فرض الوفد سرية على موقع الكهف خوفا من العبث فيه وللحفاظ عليه حتى يتم دراسته بالكامل، وقد كانت أولى البعثات التى اكتشفت الكهف عام 1978، امتد بعد ذلك ليصلوا إلى مساحته التى تغطى 186 ميلا، وحاولت البعثة جمع عينات صخرية لإجراء الأبحاث العلمية عليها، بالإضافة إلى مياه الموجودة داخل الكهف والفطريات، ومن المخطط أن تستمر البعثة حتى عام 2011، وستنتقل فى المرحلة المقبلة إلى استخدام الليزر لاستكشاف أكبر مساحة مغلقة على كوكب الأرض.















 

 

 

 
 
 
 
 
 
اجمالي القراءات 13028
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الإثنين ٢٧ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51503]

الفارق كبير بين العلم والتكفير

" الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار"


" ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب "


سبحان الله العظيم هم فى تقدم مستمر ونحن فى تخلف مستمر ، هم يتقدمون للامام ونحن نتقدم للخلف ، وهذا بسبب عملهم الدءوب ، فلا يوجد عندهم ثقف للبحث والمعرفة والتقدم المستمر ، اما نحن على العكس تماما جعلنا من أنفسنا علماء وجهابزة فى العودة للماضى والاقتداء بالسلف ، نحن نتقدم فى فن تكفيرهم ومحاربتهم فقط ودائما نرمى باخطائنا عليهم ونقول هم سبب تخلفنا ، شتان الفارق بين العامل الباحث فى خلق الله من أجل العلم والمعرفة وبين الجالس فى غرفة مغلقة مكيفة من أجل التكفير فقط . 


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
باب غرائب فى الكون و الأرض
ينشر انواع الغرائب المختلف فى تفسيرها ، يراها بعض أهل القرآن انها من ملامح يأجوج ومأجوج ، ويرى البعض تفسيرات أخرى.أهم هذه الغرائب :ألأطباق الطائرة و الحيوات المجهولة و الحضارات البائدة المتقدمة و ولغز مثلث برمودة وغيره :
more




مقالات من الارشيف
more