مركز قبطي ينظم مؤتمرًا عن المواطنة.. والغزالي والسعيد وحجازي أبرز المدعوين

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٦ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


أعلن مجدي خليل، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط للحريات، أحد نشطاء أقباط المهجر، عن تنظيمه مؤتمرًا بمنتدي المركز في الفترة من ٢٨ - ٢٩ من الشهر الجاري تحت عنوان «إلي أين تتجه مصر».

ويشير جدول أعمال المؤتمر إلي مشاركة العديد من المفكرين والكتاب في فعالياته، من بينهم أحمد عبدالمعطي حجازي، وصلاح عيسي، وبهي الدين حسن، وطارق حجي، والدكتورة هالة مصطفي، والدكتور أسامة الغزالي حرب، والدكتور عبد المنعم السعيد، والدكتور عماد جاد، والدكتور مراد وهبة، ويوسف سيدهم، وجمال البنا، حيث سيناقشون العديد من الموضوعات الثقافية والسياسية، علي رأسها التعايش بين المسلمين والأقباط والمواطنة وحقوق الإنسان، ومستقبل الثقافة في مصر والدولة العلمانية والإسلام السياسي والعلاقات المصرية - الإسرائيلية والعلاقات المصرية - الأمريكية ومستقبل الأحزاب في مصر.

مقالات متعلقة :


من جانبه أكد يوسف سيدهم «رئيس تحرير جريدة وطني» - والذي سيلقي كلمة عن مستقبل المواطنة، أن المؤتمر عبارة عن وجبة دسمة جدًا يقدمها المركز الذي يسعي لأن يكون له دور مماثل لمركز الأهرام للدراسات، مشيرًا إلي أن المؤتمر لا يهدف إلي مخاطبة السلطة.

وأوضح الدكتور شريف دوس، الطبيب العالمي - والذي سيشارك في المؤتمر ببحث عن التعايش بين المسلمين والأقباط - أن معظم المتحدثين في مؤتمر حريات الشرق الأوسط، تحدثوا قبل ذلك في مؤتمرات أقباط المهجر السابقة، لافتًا إلي أن هذا المركز هو نواة لنقل المؤتمرات الخارجية إلي مصر.

وانتقد دوس مؤتمر المواطنة الخاص بمجلس حقوق الإنسان قائلاً: «إن قراراته موضوعة من قبل، دون التشاور مع أحد، ومتخذة مسبقًا، إضافة إلي أنه لم يقم بدعوة كل الأطراف ولكن الدعوات أرسلت لأشخاص معينين، وكل أعمال المجلس في السنوات الماضية لم تأت بنتيجة وأبسطها مشروع قانون بناء دور العبادة، وهو المشروع غير الجاد الذي يتيح للأمن استمرار سيطرته علي عملية البناء.

وأكد مجدي خليل مدير المركز أن موعد المؤتمر ليس له علاقة بمؤتمر المجلس القومي لحقوق الإنسان، وإنما هذا الموعد كان محددًا من قبل للافتتاح الرسمي لنشاط المركز، الذي تتمثل اتجاهاته في إيضاح كيف يري المصريون مستقبلهم، وكيف يري الغرب الشرق الأوسط، مشيرًا إلي أن المركز يهدف إلي رصد وعمل تقارير من الواقع.

في المقابل هاجم عادلي أبادير، رئيس منظمة الأقباط متحدون - في مقال له علي موقعه الرسمي - مؤتمر المواطنة الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان، مؤكدًا أنه حمل أهدافًا غير معلنة، وتمثل تضليلاً للأقباط.

وقال أبادير: إن الدكتور أبو المجد مكلف بعقد هذا المؤتمر ليلاعب الأقباط، ولا يمكن أخذ كلمة حق منه بشأن ما يقال عن اشتراك أقباط المهجر في هذا المؤتمر، مشددًا علي أن المؤتمر سيحقق أغراضه الرامية لإسكات الأقباط.


 

اجمالي القراءات 3809
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق