تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية |
دولة الفتوى تتمدد ودولة المواطنة تتبدد

خالد منتصر Ýí 2017-07-26


الدولة الدينية تتمدد وتحتل مساحات أوسع وأكبر، والدولة المدنية تتبدد وتنحسر وتتراجع أكثر وأكثر، هل هذا هو حصادنا بعد ثورة 30 يونيو؟ هذا هو السؤال المؤلم والموجع، هل كان خروجنا بالملايين فى ذلك اليوم لمجرد هذا الهدف المتهافت وهو إزالة بديع وعصابته! لو كان هذا هو الهدف فقط فما أعظم إحباطنا وما أبشع صدمتنا. نحن قد خرجنا من أجل إسقاط كل مظاهر الدولة الدينية، دولة الفتوى والملالى والكهنوت والتكفير وكراهية الآخر، الدولة التى تحكم بالعمامة لا بالروب الأسود، خرجنا لصالح دولة مدنية يحكمها القانون وتؤسسها المواطنة وترسخها المساواة ويسيّرها العلم، فإذا بنا نمنح السلطة الدينية سلطات سرمدية، ونحشر أنفها فى كافة شئوننا، ونصنع منها كهنوت عصور وسطى ومحاكم تفتيش أزمنة الظلام، صرنا فى دولة رئيسها يُعزل وشيخها لا يمكن عزله! صرنا فى دولة يدخل فيها السجن مفكر بسبب رأيه وتلاحقه السلطة الدينية لقطع لسانه، ويخرج فيها شيخ على الملأ ليعلن فساد عقيدة مواطن مصرى مسيحى! مفكرون خلف القفص ووراء الأسوار، ومشايخ فى محطات المترو وداخل الأكشاك! هل هذا هو شكل الدولة التى كنا نتمناها؟ دولة يطلب رئيسها ويستأذن السلطة الدينية فى إنقاذ شباب مصر من كارثة الطلاق الشفوى وتدمير الأسر المصرية فتُخرج السلطة الدينية لسانها له وتقول: ها قد بحثنا فى كتبنا التى كُتبت منذ ألف عام ولم نجد فيها طلاقاً كتابياً واخبطوا رأسكم يا شعب فى أتخن حائط!! يقدم مشروع قانون لإصلاح الأزهر فينتفض المجلس: «انتبهوا الأزهر خط أحمر»، هل الدولة العصرية هى التى تصرف 12 ملياراً ميزانية على جامعة دينية لا تقبل إلا المسلم؟ هل يحدث هذا فى دولة تدّعى أنها دولة مواطنة؟!! سلطة دينية تتغول وتمتد فى مسام الدولة المدنية وتحتل نواتها وتغير من «الدى إن إيه» الكامن فيها، تترك ميدانها الحقيقى فى سيناء والعريش ورفح لتجديد وتعديل وتصحيح مفاهيم الشباب هناك حتى لا ينضم إلى داعش، وتذهب لتجدد الخطاب الدينى وتقاتل فى محطة زهراء المعادى وفم الخليج والمرج!!

الدولة للأسف تعالج تغول السلطة الدينية بمزيد من منح مساحات لها أكثر وأكثر، وكأن على الرأس بطحة، فى اعتذار مستتر عن «30 يونيو»، والصراخ: ها نحن أكثر تديناً، وإياكم تفتكروا إننا مش متدينين علشان شلنا الإخوان، لأ إحنا متدينين ونص!! ويقدم التنازل تلو التنازل، والانبطاح تلو الانبطاح، والانسحاق تلو الانسحاق، وبعد الكشك ستفاجئنا هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، لنجد المطوعين فى الشوارع يهرولون وراء السيدات غير المحجبات، ثم نتجه بعد صلاة الجمعة للفرجة على مشهد قطع الأيدى والرؤوس فى ميدان رمسيس أو التحرير حيث نستمتع بمشاهد البتر والجلد تطبيقاً للشرع وتقليداً للوهابية وتنفيذاً لفتوى الكشك المقدس، وبذلك قريباً جداً سنقيم الأفراح والليالى الملاح احتفالاً بتولى الشيخ عمر عبدالكافى مهام وزير الثقافة وتعيين أبوإسحاق الحوينى مسئولاً عن قطاع السينما ووجدى غنيم مشرفاً على دار الأوبرا!! الكابوس دائماً يتشكل من مفردات الواقع، والحرائق التى تأكل الأخضر واليابس تبدأ من مستصغَر الشرر، ومن يلتهم ذراعك يبدأ دائماً بصباعك!!.

اجمالي القراءات 8361

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,774,564
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt