تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر | خبر: واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران | خبر: المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل بعقاب شديد | خبر: إسرائيل تشن ضربات جوية استباقية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية، وطهران تتوعد برد قوي | خبر: مصر: ضابط شرطة يُردي سائقاً قتيلاً في مشادة على أولوية المرور | خبر: ترامب: حصلت على تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي | خبر: جهاز مستقبل مصر يهيمن على الزراعة والتوريد ويتجاوز صلاحيات وزارات الدولة بالكامل |
لا تُسيئوا استخدام آيات الولاء والبراء:
المُواطنة

Ezz Eddin Naguib Ýí 2014-12-01


المُواطنة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
انتشار فكرة الوهابية عن الولاء والبراء هو سبب رئيس للإرهاب المُتأسلم الذي يجتاح العالم
فالفكر الوهابي ينتزع الآيات من سياقها ليتفق مع فقهه البدوي العنصري الذي يُقصي الآخر ويُِشجع على العدوان على الآخرين


ولو تابعنا آيات الله فسنجد أن الولاء والبراء يكون دائما في سياق رد العدوان أي أنه يكون في حالة الحرب
أما في حالة السلام فالقرآن يُعلي من شأن المُواطنة
وقد طبق الرسول الكريم هذا فور هجرته إلى المدينة ونجد أن وثيقة المدينة هي أول دستور لدولة مُتعددة الثقافات والأديان تجمعت حول وطنها دولة المدينة. فهي أشبه ما تكون بدولة كونفيدرالية تتمتع وحداتها بالاستقلال الذاتي في شرائعهم، ولكنهم يكونون يدا واحدة ضد من يعتدي عليهم.

ولنقرأ كتاب الله
آ {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}  8 {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} 9 الممتحنة
آ {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ} البقرة190
هذه الآيات محورية وهي الآيات المُحكمة في موضوع الولاء والبراء
فالمُسالم له البر والقسط
ولا نعتدي إلا على من اعتدى علينا
وفي هذه الحالة (حالة الحرب لرد العدوان) يحظر علينا مُوالاة المُعتدين
ولكن المُتشددين انتزعوا آيات الولاء والبراء من سياقها لينشروا فكرهم العدواني الإقصائي باسم الإسلام والإسلام منهم براء

ويقول تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} الحجرات13
فالله خلقنا شعوبا وقبائل لنتعارف وفي كل شعب هناك من يعتنق مللا مُختلفة ويسود بينهم البر والقسط فلا عُدوان إلا على الظالمين

وأرجو أن تتفكروا جيدا بهذه الآية الكريمة: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} الأنفال72
فالولاء أولا هو للوطن الذي تجمع فيه المُؤمنون ومن حالفهم، أما المُؤمنون الموجودون في أوطان أُخرى فليس علينا موالاتهم ما داموا لم يُهاجروا إلينا ليتمتعوا بحقوق المُواطنة، ولكن علينا مُساعدتهم إذا أمكن، أما لو كانوا في قوم بيننا وبينهم مواثيق تمنعنا من نُصرتهم فلن ننصرهم بالقوة العسكرية وإنما يُمكن مُساعدتهم بالوسائل الدبلوماسية.
وهذا دليل على أن المُواطنة لها الأولوية، وأن المواثيق الدولية لها أولوية أيضا على نُصرة المُسلمين من غير المُواطنين

هذا ما أراه والله أعلم

اجمالي القراءات 8064

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2009-06-24
مقالات منشورة : 87
اجمالي القراءات : 2,759,092
تعليقات له : 355
تعليقات عليه : 499
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt