الطرق الصوفية تختتم احتفالاتها بذكرى استقرار رأس الحسين بالقاهرة.. آلاف الصوفيين يرددون: "لبيك لبيك

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٦ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


الطرق الصوفية تختتم احتفالاتها بذكرى استقرار رأس الحسين بالقاهرة.. آلاف الصوفيين يرددون: "لبيك لبيك

الصوفيون يحتفلون الليلة بختام مولد الحسين

كتب لؤى على - تصوير عصام الشامي

Bookmark and Share Add to Google
 
 
 

اختتم مساء أمس، الأربعاء، الآلاف من مريدى الطرق الصوفية المنتشرين بأنحاء الجمهورية احتفالهم بذكرى استقرار رأس الحسين بموضعه الآن بمسجد الحسين بمنطقة الأزهر.

كانت الطرق الصوفية قد بدأت احتفالاتها من منتصف الأسبوع بتعليق الأنوار وقيام نواب الطرق بإقامة السرادق الخاصة بكل طريقة وتوفير الطعام والشراب لمريدى طرقهم الذى تعدوا مائة ألف تواجدوا بساحة جامع الحسين وفى جميع أنحاء الحى. وشهد أمس وجود المنشد الدينى ياسين التهامى، الذى بدأ بعد منتصف الليل واستمر حتى الفجر بالإنشاد على أنغام فرقته حتى وقت متأخر وتفاعل معه جميع مريدى الطرق الصوفية الذين حضروا الاحتفال فى مشهد كبير.

وولد الإمام الحسين فى الثالث من شهر شعبان السنة الرابعة من الهجرة وقتل فى كربلاء فى العاشر من المحرم سنة 61 هـ عندما حاصره مع 72 من أهله وأنصاره جيش يزيد بن معاوية بقيادة عمر بن سعد بن أبى وقاص فى الثامن من محرم ومنعوا عنهم الماء، وفى اليوم العاشر من المحرم وقعت حادثة كربلاء المروعة التى قتل فيها الإمام الحسين حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم، وابن الإمام على بن أبى طالب.

وتختلف الآراء حول مكان وجود رأس الإمام، حيث تقول الشيعة إنه بكربلاء مع الجسد الطاهر، فى حين يوجد خلاف لدى أهل السنة والجماعة حول مكانه فمنها ما يتفق ما رأى الشيعة السابق ويرى أن الرأس دفن مع الجسد فى كربلاء.

أما أهل هل الشام يقولون، إن موضع الرأس بـالشام على حسب بعض الروايات التى تذكر أن الأمويين ظلوا محتفظين بالرأس يتفاخرون به أمام الزائرين حتى أتى عمر بن عبد العزيز وقرر دفن الرأس وإكرامه، وهناك رأى يقول أن موضع الرأس بعسقلان استنادا إلى بعض الروايات وأهمها رواية المقريزى الذى قال إنه بعد دخول الصليبيين إلى دمشق قرر الفاطميون أن يبعدوا رأس الحسين إلى مأمن من الصليبيين، خصوصاً بعد تهديدهم بنبش القبر، فحملوها إلى عسقلان.

ويرى البعض أن رأس الحسين بالقاهرة، حيث يروى المقريزى أن الفاطميين قرروا حمل الرأس من عسقلان إلى القاهرة وبنوا له مشهداً كبيراً، هو المشهد القائم الآن بحى الحسين عليه السلام بالقاهرة، وهناك رواية محلية بين المصريين ليس لما مصدر معتمد سوى حكايات الناس وكتب المتصوفة أن الرأس جاء مع زوجة الحسين عليه السلام شاه زنان بنت يزدجرد الملقبة فى مصر بأم الغلام التى فرت من كربلاء على فرس، فى حين يؤكد الشيخ ابن تيمية أن موضع الرأس بالبقيع بالمدينة.
 

 

 







































































 
اجمالي القراءات 5521
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق