جاء الخبر التالى نقلا عن عرب تايمز بعد احتجابه أمس :

March 29 2010 08:23
 

عرب تايمز - خاص

بعد ساعات من بدء جلسات مؤتمر القمة العربية ( المسخرة ) ونشرنا لقصيدة الدكتور المقدسي وبعض الاخبار الطريفة عن قادة الامة المشاركين في المؤتمر ( المسخرة ) مدعومة ببعض الصور الكاريكاتيرية تعرض موقع عرب تايمز للتدمير من خلال استغلال ثغرة في برنامج الوندوز سيرفر ( اوبيرتنغ سيستم ) لم تتنبه اليه فيما يبدو شركة ميكروسوفت او الشركة الحاضنة للسيرفر الخاص بعرب تايمز حيث تم الدخول الى السيرفر من خلال تلك الثغرة وتعطيل برنامج التشغيل مما ادى الى ايقاف عمل السيرفر وعدم تمكن مهندسي الشركة الحاضنة للسيرفر من اعادة تشغيله واللجؤ الى استبدال الجهاز باخر جديد ونقل الملفات من جهاز النسخ الاحتياطي الذي كنا قد اضفناه الى الخدمة بعد الهجوم الاخير على موقعنا مما ساعدنا في تفويت الفرصة على الجهة التي هاجمتنا والتي كانت تستهدف تدمير الموقع او على الاقل تدمير الاضافات التي ادخلت عليه في الاسبوع الاخير سواء الاخبار او المقالات والصور حيث يقوم الجهاز الاحتياطي بعملية نسخ كاملة للموقع بمعدل مرتين باليوم مما يضمن لنا وجود نسخة حديثة من الموقع في حال تعرضه للتدمير او التخريب

ووفقا لما علمناه من مهندسي الشركة والذين ساهموا في اعادة الموقع الى العمل  على سيرفر جديد فان عملية تخريب برنامج وندوز المختص بادارة السيرفرات تمت عبر استغلال ثغرة في البرنامج يبدو ان شركة ميكروسوفت نفسها لا تعرف بها لان الشركة الحاضنة للسيرفرات تقوم يوميا بعملية تحديث لاية اضافات امنية تدخلها ميكروسوفت على برامجها مما يعني ان الجهة التي قامت بهذا التخريب تمتلك امكانات مالية وتكنولوجية كبيرة ومتطورة مختصة فيما يبدو بالتخريب وهو يؤكد ما سبق ونشرته وكالات الانباء عن قيام اجهزة مخابرات عربية بتوظيف هاكرز - ومنهم من سجن لارتكاب جرائم الكترونية - للقيام بمهام كهذه .. وقد اورد الزميل فوزي في شكواه التي بعث بها الى وزارة الخارجية الامريكية اسماء دول قال انه يشك ان لاجهزتها الامنية علاقة بالهجوم وتخريب الموقع وارسل نسخة من الشكوى الى المباحث الفدرالية والى شركة ميكروسوفت مقدما نسخا من جميع المراسلات التي تمت مع الشركة الحاضنة حول هذا الهجوم وهذا التخريب طالبا الاجهزة المختصة بالتحقيق في الامر وملاحقة الجهة التي قامت بعملية التخريب والتي انتهكت القانون الامريكي اولا ثم القانون الدولي المتعلق بجرائم الانترنيت

وذكر الزميل فوزي في رسالته ان الموقع الذي تجند له المخابرات العربية كل امكاناتها المالية لتدميره او حجبه عن القراء يعتبر منبرا لنشر الاخبار والمقالات والاراء والمغضوب عليه من قبل عدة انظمة عربية تحجبه عن مواطنيها هو موقع عادي جدا وبسيط يحرره القراء وان جميع كتابه من الكتاب والمفكرين والصحفيين  العرب ممن يعيشون في عدة دول عربية واجنبية و لا يتقاضون اجورا مقابل مساهماتهم ... وان ميزانية الموقع السنوية لا تزيد عن ثلاثة الاف دولار هي ايجار السيرفر وملحقاته في مقابل مواقع منافسة تدعمها اجهزة مخابرات ودول تدخل ميزانياتها في ارقام مليونية ومنها  مواقع يتباهى اصحابها بعدد الموظفين المتفرغين الذين يتقاضون مرتبات شهرية تزيد عن كذا مليون دولار في الشهر رغم خلو هذه المواقع من اية اعلانات تذكر

وكان اسم عرب تايمز قد ذكر صراحة وتلميحا في اخر تقرير صدر عن وزارة الخارجية الامريكية وتناول الحريات الاعلامية والانترنيت في الدول العربية حيث تبين ان موقع عرب تايمز على رأس المواقع الممنوعة في عدة دول عربية اغلبها حليف للولايات المتحدة