نيويورك تايمز" ترصد الازدواجية الدينية بمصر
اضيف الخبر
في
يوم
الأربعاء ١٦ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً.
نقلا عن:
اليوم السابع
نيويورك تايمز" ترصد الازدواجية الدينية بمصر
نيويورك تايمز" ترصد الازدواجية الدينية بمصر
الأربعاء، 16 ديسمبر 2009 - 22:48
نيويورك تايمز ترصد انتشار الازدواجية فى مصر
كتبت رباب فتحى
اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على مدى انتشار الازدواجية الدينية فى مصر، وقالت إن مصر واحدة من الدول التى يعانى فيها الأقباط من العنصرية، وجاء رد الفعل المنتقد لقرار سويسرا بمنع بناء المآذن فوق دور العبادة خير دليل على ذلك.
وتشير نيويورك تايمز إلى أنه فى الوقت الذى انتقد فيه الزعماء المسلمون قرار حظر بناء المآذن، الذى صدر فى 29 نوفمبر الماضى، لم أيدوا المسيحيين الذين يريدون بناء الكنائس فى الدول الإسلامية، وتقول الصحيفة، إن القيود التى تفرضها مصر على بناء الكنائس قد أشعلت العنف الطائفى والتمييز، حسبما يقول الأقباط الذين يشكلون 10% من تعداد السكان.
وتلفت نيويورك تايمز فى التقرير الذى أعده دانيال ويليامز إلى أن قوات الشرطة المصرية قامت بإغلاق كنيسة سانت مارى فى 24 نوفمبر عام 2008 عندما نزل المسلمون إلى الشوارع احتجاجاً على تكريسها.
ووصف على جمعة مفتى الجمهورية، هذا القرار "بمحاولة لإهانة مشاعر المجتمع الإسلامى داخل وخارج سويسرا"، الأمر الذى دفع الأقباط إلى التساؤل لماذا لم يتطرق جمعة إلى موقف المسيحيين فى مصر.
وتنقل نيويورك تايمز عن يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة الوطنى القبطية قوله "هل نحن فى أى وضع لنتهكم من الآخرين فى حين ينقصنا النظام فى وطننا، يجب عليهم الشعور بالخزى".
وترى الصحيفة، أن التضارب بين انتقاد السويسريين والصمت بشأن الأوضاع المماثلة ليس مقتصراً فقط على مصر، وإنما على الكثير من الدول الإسلامية التى يواجه فيها المسيحيون صعوبة فى ممارسة معتقداتهم الدينية.
وأكدت منظمة المؤتمر الإسلامى فى جدة، والتى تمثل 57 دولة ذات أغلبية مسلمة، أن "قرار السويسريين فُسر على أنه خوف من الأجانب ونوع من التعصب والتمييز وقرار ضد قيم حقوق الإنسان العالمية".
ويقول دانيال ويليامز، إن الطلبات التى تقدم بها لإجراء مقابلات مع المسئولين فى الحكومة وجامعة الأزهر بالقاهرة لم تلبَ.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
اجمالي القراءات
4714
إن النظرة العنصرية للآخر واعتباره أقل في المكانة لمجرد الاختلاف في العقيدة والادعاء بأن الله هو الذي فوضه لمحاسبة البشر أو لتقييم البشر المخالفين في نوع الدين والعقيدة فضلا عن فساد التدين هو الذي خلق هذه النظرو الازدواجية ، لدى شعوب المنطقة ، فبعد الفشل الذريع في المشروع الحضاري والتخلف عن الركب الحضاري وعدم الاستطاعة لمجاراة الآخر المتقدم القوي نتج ما يمكن أن يسمى بالمرض الدُولي الاقليمي.
لابد أن أتميز في شئ فأنا غير ديمقراطي وغير متقدم وغير متحضر وضعيف غير قوي ، فما هو الذي يمكن أن أتميز فيه؟؟
إن ما يمكن أن أتميز فيه أن أكون متطرفا في تديني أفرادا وجماعات تكون أمم ودول /، أن أدعي أنني الأفضل عند الله وأن الجنة محصورة علىّ وعلى من يتطرفون مثلي !! أن أقهر على أرضي التي هى أرض الله في الحقيقة أن أقهر علىارضي كل من يخالفني في تديني ! حتى ولو من أبناء الوطن الواحد الذين يسبقونني في الوجود على أرض هذا الوطن .
هكذا تنشأ النظرة الازدواجية الدينية بمصر وبشعوب المنطقة.
ولأنني الأفضل فيحق لي أن أحاسب الآخرين الذين أخذوا قرارا ديمقراطياً يخصهم في المقام الأول ، ولا يحق لهم أن يستفسرون مني عن اضطهاد أبناء الوطن المخالفين لي في الدين!! أناالأفضل أنا الأفضل أنا لأفضل!!! الجنة لي وحدي لا يحق لأحد محاسبتي .