اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الأقباط متحدون
على خلفية حصول المُفكِر المصري الكبير د. سيد القمني بجائزة الدولة التقديرية، قال الداعية الإسلامي الشيخ يوسف البدري في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحِدون" أن يقوم الآن بتجهيز عريضة كبيرة لرفع قضية أمام المحاكم المصرية لسحب الجائزة من د. سيد القمني.
وأوضح البدري أن القمني لا يستحق الجائزة لأنه هاجم الإسلام وَحرَفَ التاريخ إلى حد الإلحاد، مـُعتبرًا أن الرسول محمد (ص) قلّد داود عليه السلام وأقام نفسه نبيًا!
وأشار البدري إلى أن القمني ذكر في أحد كتبه أن المصريين هم الذين حكموا اليمن، وبالرجوع للمرجع الذي أشار إليه القمني تبين العكس حيث يقول المرجع أن هؤلاء اليمن عبروا إلى مصر وحكموا مصر. وأكد البدري أنه سيسحب الجائزة من القمني بقوله (إن شاء الله سأسحبها منه كما سحبتها من حلمي سالم )!!!
وقال: أن القمني عَرّضَ به بقوله (يروح بلد الناموس أو البعوض وبيتكسب من الرقية).
وحول إمكانية تراجع البدري عن رفع القضية، قال: يجب على القمني أن ينكر ما كتبه في حق الإسلام وأن يتعرض للغيب في كتاباته لأنه ينكر الغيب ويفسر التاريخ بطريقة مادية وليست روحية.
وعن موقفه من اعتراف القمني في برنامج "otv " أمام الناس بإسلامه واحترامه للرسول (ص)، قال البدري أن ما قاله القمني بأنه مسلم ويحترم الإسلام والرسول يدخل في سياق ما أسماه بـ "مذهب الرُشدية الجديدة" وهو مذهب ينكر الإسلام بأسلوب هادئ.
هذا وقد أكد البدري أنه قد انتهى من تجهيز العريضة التي سيتقدم بها في القريب العاجل لرفع دعوى لسحب جائزة الدولة التقديرية من د. حسن حنفي أيضًا، واصفًا إياه بأنه ألعن من القمني (على حد وصفه)!
الإسلام دين الله وليس ضعيفاً لكي يؤثر فيه رأي سواء بالإيجاب أو السلب، ولكن دور المسلمين هي تمييز الخبيث من الطيب حسب رجاحة عقولهم واقتراب هذه الآراء من سماحة الإسلام، وهذه مباديء ينادي بها الكثير من المتمين بحقوق الإنسان .
دعوة للتبرع
جامعة أهل القرآن: السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته اود...
دخول المسجد للجميع : ابنتي تسأل: هل يمكن لغير المسل م أن يدخل...
هو ابنه الشرعى: احد اصدقا ئي استشا رني في مشكلة حصلت مع احد...
خلائف الأرض : ( خلائف في الأرض ) هل هم المسل مون ؟...
طائف: هل ( طائف ) من ( طائفة ) أو من طائف بالكع بة ؟ ...
more
لا يكمن غباء وجهالة يوسف البدري فقط في تكفير سيد القمني, رغم أن المفكر الكبير رفض أكثر من مرة أن يزايد أحد على تدينه. غباؤه يكمن في أنه جعل نفسه ألعوبة يستخدمها من لهم أجندة خاصة في الإساءة للدين على اعتبار أنه "الداعية الإسلامي الشيخ"! فلماذا ذهب موقع الأقباط لهذا "الشيخ" الأضحوكة بالذات؟ ولماذا لم يذهبوا للدكتور سيد القمني نفسه؟ أسئلة أعتقد أن الكثيرين يعرفون إجابتها.