تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ |
نيويورك تايمز ترصد عالم "الزبالين" فى مصر

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٥ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


إعداد رباب فتحى


رصدت صحيفة نيويورك تايمز فى تقرير أعده مراسلها فى القاهرة مايكل سلاكمان، ملامح حياة جامعى القمامة فى القاهرة، الذى يعيشون فى أحياء فقيرة تغطيها القمامة، ويوجد بها الأطفال يلعبون بالقمامة ويقدمونها طعاماً للخنازير التى تتقاسم معهم الحى، ويقول سلاكمان إنه على الرغم من أن هذا العالم يتسم بروائحه النتنة ومشاهده القبيحة، إلا أنه عالم الزبالين ذات الطابع الخاص، هذا العالم الذى يقطنه مئات الآلاف من الأشخاص الذين يجمعون قمامة القاهرة ويحولونها إلى سلع يتربحون منها.



يقول سلاكمان إن هذا العالم يمثل هويتهم الحقيقية، وكل ما يخافون منه هو أن تسرق منهم الحكومة هذه الهوية، يقول عزت نعيم جندى، حفيد أحد زبالين القاهرة الأصليين، ويدير الآن منظمة غير ربحية لتعليم أطفال جامعى القمامة، "هذا ليس مجرد عمل، وإنما حياة".

يرى الكاتب أن هذه المشاعر بالخوف تأججت بعدما قامت الحكومة المصرية بإصدار قرار بذبح جميع قطعان الخنازير فى مصر، والتى يبلغ عددها 300 ألف، كإجراء احترازى لمنع انتشار مرض أنفلونزا الخنازير على أرضها، على الرغم من عدم ظهور أى حالات مصابة فى البلاد، واستقطب هذا القرار سريعاً نقد الوكالات الدولية التى أكدت أن الخنازير لا تساهم بأى صورة من الصور بنقل المرض.

وعلى الرغم من ذلك، لم توقف الحكومة المصرية حملتها لذبح الخنازير، بل خرقت تعهدها بأنها ستذبح الخنازير بطريقة إنسانية، ووفقاً للشريعة الإسلامية ثم تقوم بتجميد لحومها، وبدلاً من ذلك، ألقت الجثث فى مقلب القمامة. وبالفعل أثارت الوحشية التى انتهجها العمال التابعون للحكومة أثناء ذبح قطعان الخنازير، جدلاً واسعاً داخل وخارج مصر، ومع ذلك لم تتوقف عملية القتل الجماعية.

ومن ناحية أخرى، قالت الحكومة إنها ليست فقط تحاول منع انتشار المرض، وإنما تحاول وضع خطة لتنظيف أحياء الزبالين، وتوفر لهم ظروف صحية مناسبة. ولقد خاضت مصر هذه التجربة من قبل، عندما استأجرت الحكومة منذ سنوات شركات خاصة لجمع القمامة، ولكن هذه الشركات لم تستطع استيعاب مخلفات القاهرة، ولم تختلف الأوضاع كثيراً بالنسبة "للزبالين".

ومن جانبه، قال صابر عبد العزيز جلال مدير قسم الأمراض المعدية فى وزارة الزراعة، "نحن نريدهم أن يقودوا حياة أفضل، وأن يعاملوا بإنسانية"، وبعدها خرجت الحكومة باستراتيجية جديدة؛ وهى التخلص من الخنازير.

تقول الصحيفة إن مجتمع الزبالين، مجتمع مسيحى، ومصر دولة تهيمن عليها الأغلبية المسلمة، لذا يعتقد معظمهم أن الحكومة تريد استخدام أنفلونزا الخنازير كذريعة للتخلص من الخنازير فى مصر، وليس لتحسين مستوى حياتهم، والمعروف أن الشريعة الإسلامية تحرم أكل لحم الخنزير.

يقول القس سمعان إبراهيم، قسيس فى أحد أكبر أحياء الزبالين فى القاهرة، "خلاصة القول مصر لا ترحب بالخنازير على أرضها"، ويتساءل الكاتب: ما الذى سيفعله الزبالون بالمخلفات العضوية التى كانت تأكلها الخنازير؟ وللإجابة على هذا السؤال يقول فارس سمير الذى يبلغ من العمر 22 عاماً، والذى خسرت عائلته دخلها بسبب أخذ الحكومة لـ 125 خنزيراً الخاصة بهم، "هم يتوقعون أننى سأدفع من مالى لإحضار عربة وأخذ المخلفات بعيداً، ولكن هذا لن يحدث، وسألقيها فى أى مكان".

وترى الصحيفة أن هذه الأزمة كشفت النقاب عن كيفية جريان الأمور فى مصر، وكيف أنها تأخذ قراراتها بصورة غير متوقعة أو مدروسة، ولا تأخذ فى الاعتبار التداعيات التى ستنتج عنه. ويؤكد من ناحية أخرى، أنصار الزبالين أن سكان القاهرة كان من الممكن تعليمهم كيفية الفصل بين المخلفات العضوية وغير العضوية قبل إلقاء مخلفات منازلهم، وهذا كان سيحل المشكلة، وكان من الممكن تربية الخنازير فى مزارع خارج المدينة وتنقل إليهم المخلفات العضوية بصورة يومية.

اجمالي القراءات 4817
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق