اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٦ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون
مجمع البحوث الإسلامية يوصي بطبع وتوزيع كتاب يربط بين البهائية والصهيونية
يتهمها بالعمل على هدم أسس الإسلام.. مجمع البحوث الإسلامية يوصي بطبع وتوزيع كتاب يربط بين البهائية والصهيونية |
كتب محمد رشيد (المصريون): : بتاريخ 6 - 5 - 2009 |
أوصى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بطبع وتوزيع كتاب عن البهائية وعلاقتها بالصهيونية، وذلك للتحذير من خطر تلك الطائفة، التي يصفها الكتاب بأنها جماعة مارقة، تعمل على هدم الإسلام وأسسه.
مقالات متعلقة
:
الكتاب يحمل عنوان: "الصلة بين البابية والبهائية"، والذي يؤكد فيه مؤلفه عبد الباسط أمين، أن البهائية مذهب قائم علي أطلال الباطنية يحمل في سريرته القصد إلى هدم الإسلام بمعول التأويل ودعوى الرسالة والوحي بشريعة ناسخة لأحكامه. وكانت البابية قد تأسست على يد الميرزا علي محمد رضا الشيرازي الذي أعلن أنه الباب "لمن يظهره الله" وأنه هو المهدي المنتظر. و الملا حسين بشروئي هو أول من آمن بالباب، ولقد آمن به بعده 17 شخصا آخرين من ضمنهم امرأة واحدة تعرف بالطاهرة أو قرة العين. ومنح هؤلاء الثمانية عشر شخصا لقب حروف الحي. ومن ضمن الذين أيدوا دعوة الباب وكان لهم تأثير بالغ في تطورها شاب يدعى ميرزا حسين علي النوري الذي عرف فيما بعد باسم بهاء الله، وهو مؤسس البهائية، ونتيجة لذلك فان هناك ارتباط تاريخي بين البهائية والبابية. ويستند الباحث إلى العديد من الفتاوى، والقرار الجمهوري المصري رقم 263 لعام 1960 والذي وقعه الزعيم جمال عبد الناصر ويقضي بحل جميع المحافل البهائية ومراكزها الموجودة بمصر ووقف نشاطها وحظر أي نشاط لهذه الطائفة. كما استند إلى فتاوى الشيخ سليم البشري شيخ الأزهر الأسبق عام 1910، وحُكْم محكمة المحلة الكبرى الصادر في 30/6/1946 بطلاق امرأة اعتنق زوجها البهائية باعتباره مرتدًا، وأيضا فتوى لجنة الفتوى في 23/9/1947 بردة من يعتنق البهائية، وفتوى دار الإفتاء المصرية أكدت على ارتداد من اعتنق البهائية، وكذلك العديد من فتاوى مجمع البحوث الإسلامية. ويؤكد الكتاب على العلاقة الوثيقة بين الصهيونية والبهائية، حيث يقول إن البهائية جاءت كوسيلة لتثبيت دعائم إسرائيل في الوطن العربي وركيزة الاستعمار لوقف تيار القومية العربية والحركات الجهادية ضد المستعمر، كما تستخدمها الصهيونية العالمية في تحقيق أغراضها السياسية بواسطة الدين. |
هذا الهلع من بعض الأشخاص الذين يعتنقون فكرا مخالفا ، لهو أكبر دليل على أنهم لا يثقون بربهم أو قدراتهم فلو وثقوا في الله سبحانه وتعالى لآمنوا ونفذوا قوله (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ولكنهم يزايدون على الله فيما يخص دينه ولكنهم في الحقيقة لا يدافعون عن دين الله ولكنهم يدافعون عن زيفهم وما يتخيلون أنه دين الله وما يفرضونه على الله والله منه ومنهم بريء .
دعوة للتبرع
ممنوع السخرية : معجب ببرنا مج ( فضح السلف ية ) ولكن لا أحب...
المحو والاثبات: : في كتابك م "لا ناسخ و لامنس وخ في القرآ ن ...
بين الجنون والانتحار: انا إنسان عادي لست بعالم و لا مفكر...
واطيعوا الرسول: اذا كان معنى اطيعو ا الرسو ل هو اطيعو...
تقوى القلوب: قالوا ويقول ون:إس ال الإزا روإرخ اؤه على...
more
(أوصى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بطبع وتوزيع كتاب عن البهائية وعلاقتها بالصهيونية، وذلك للتحذير من خطر تلك الطائفة، التي يصفها الكتاب بأنها جماعة مارقة، تعمل على هدم الإسلام وأسسه)
.وهل الإسلام بهذا الضعف حتى تتمكن جماعة قليلة العدد من التأثير عليه ؟!!!إنهم بهذه الحماية والإحاطة التي ليست ضرورية على كل المستويات يخلطون بين المسلمين البشر وما يقومون به من سلوكيات ،والإسلام النابع من كلام الله فالإسلام كدين سماوي لا يحتاج إلى مثل هذه الحماية لأن مدخله الأساسي هو ما جاء به من حرية في الإيمان أو الكفر . وإعطاء الحرية للبشر كان واضحا فلا يتصور البعض أن هذا قد يؤذي بالإسلام الحقيقي بل يضر في السيطرة التي يفرضها من نصبوا أنفسهم لهذا الدور.