مهيب الأرنؤوطي Ýí 2006-10-16
ما الذي تريد منا فعله بعد هذا المقال؟ أنما حساب هؤلاء عند الله فنحن لا نستطيع محاسبتهم
وفقك الله اخي الكريم
اين الضرر ،هل الضرر في ادانة القاديانية والبهائية ؟
ام هل ان القاديانية والبهائية هي من الاسلام؟
لابد لك ان تبين الضرر بوضوح
واخالك انزعجت لهذا الاقتباس بينما هو حق :
ومن أسف فإن تلك الفرق أضلت أناساً كثيرين، واستطاعوا أن يردوا كثيراً من المسلمين عن دينهم خصوصاً المثقفين منهم، وكان من ضمن خططهما الجهنمية أنهما استطاعا أن يقنعاهم (كذباً وبهتاناً) أن كل الأديان صحيحة، وأن السلام الحقيقي في إتباع كل الأديان رغم تناقضها، أما في الحقيقة (بزعمهم) أنه لا تناقض بين تلك الأديان إطلاقاً، وأن هاتين الديانتين قد أتيتا لتزيل ما بتلك الأديان من تناقض بينها.
وذلك دفاعا منك عن هذا التفسير البهائي القادياني الخاطيء للاسلام
والذي هنالك في هذا المنتدى من يروج له ويدعو اليه
نرجو منك التوضيح
السلام عليكم.
لا نختلف جميعا أن حساب البهائيين و القادينيين على الله تعالى يوم الحساب. و لكننا ملزمون على الأقل بمناقشة أفكار اللذين يخالفوننا في الفكر لنحكم عليهم حكما عادلا لا يقوم على الكذب و التكفير كما يفعل الغلاة من السنيين.
بخصوص البهائيين ققد شاهدتهم في التلفاز و سمعت أفكارهم التي أراها لا تصمد أمام أي نفخة هواء من النقاش و لكن لهم فكرهم و لنا فكرنا.
أما القاديانيين فلا أنكر أنهم يقدمون فكرا إسلامي جديد يهدم التفاسير الخرافية و الكاذبة حول القرآن الكريم و هم يقتربون جدا من فكرنا, فهم مثلا لا يؤمنون بالناسخ و المنسوخ و لا برجوع عيسى إلى الحياة مما جعل الإعلام السني يشنع عليهم و يفتري عليهم الأكاذيب باعتبارهم وثنيين في ثوب مسلمين. و الله أعلم بنواياهم.
فمن السهل جدا عليهم أن يردوا بالقول أنهم كانوا يحاولون فهم أيات الله و أنهم هداهم الله لذلك .. تماما كما أنك تقول أن الله هداك لرفض هيمنة الاحاديث على القرءان... فكم أرجو أن يتخلص المسلمون من عادة إسداء و إلقاء الاحكام بالضلال و الكفر و غيره .. فهذه الامور هي من اختصاص الله عز وجل و بالتالي هو الذي سيحاسب..
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك على هذه المقال
من اين اتيت اخي الكريم بان القادييانية تقول بصحة او جواز اتباع اي دين
ارجو التوضيح بارك الله فيكم
أخي الكريم مهيب،
من الصعب اطلاق صفة ( الردة ) عن الإسلام على الجيل الثاني أو الثالث أو ما بعدهما، فشاب بهائي اعتنق والدُ جده البهائية ليس مرتداً أو كافراً بالاسلام لأنه لم يعرف دينا آخر غيره.
الإنسان يعتنق دين آبائه وأسرته وأصحابه ومجتمعه الأصغر وبيئته ولا يمكن أن نطلق عليه مرتداً، لأن المرتد يمكن أن تحاول مناقشته عن سبب تركه عقيدة آبائه الإسلامية، أما الذي سقط من بطن أمه على مذهب أو عقيدة أو دين آخر فهو نتاج أو صناعة مختلفة تماما عن الإسلام.
أما القاديانية فلها شأن آخر متعلق بقوات الاحتلال البريطانية وبالانقسامات في الهند وبما نطلق عليه في عصرنا الحديث ( تجنيد شخص لمراعاة مصالح قوات الاحتلال ).
في كل الأحوال فللبهائية والأحمدية أتباع بالملايين، ولا أحسب أن هناك فائدة كبيرة في أي صراع إسلامي مع أصحاب عقائد أخرى.
أنا أرى أن القضية الأهم هي أن يعتنق المسلمون الإسلام من جديد على أسس عقلانية ومنطقية وخالية من شوائب الكتب الصفراء.
شكرا لكَ على هذا الموضوع .
وبالمناسبة فهناك عشرات من العقائد الفاسدة التي لا يقف خلفها اليهود، واليهود لم يكن لهم أي تأثير في المناخ البوذي والكنفشيوسي والهندوسي والسيخي.
أحترم كثيرا بوذا الذي ترك الجاه والمال وحياة القصور ليبحث عن الحكمة والحقيقة، ولم يؤذ أحداً.
مع تحياتي
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
الأستاذ المحترم / مهيب
السلام عليكم
اسمح لي اتفق مع الأستاذ الفاضل / محمد عبد المجيد في ان لسنا في حاجة اليوم لإحياء موضوع الردة من جديد بقدر احتياجنا للبحث عن جوانب الاتفاق فيما بيننا إذا كنا فعلا نريد بناء دول محترمة
وأعتقد أن الزمان الآن لا يتناسب إطلاقا مع المخالف في العقيدة والدين بهذه الطريقة لأن هناك جيوش جرارة معبئة فكريا ولديها استعداد كامل للموت في سبيل محاربة المرتدين ، وليس معنى هذا أنني اتفق مع البهائية أو القاديانية أو أي دين أو مذهب يخالف ما جاء في القرآن الكريم ، ولكن خلافي مع هذه المذاهب شيء ، واحترامي لحقوق جميع البشر في اعتناق ما يشاؤون شيئ آخر
الأهم أن نبحث معا عن تحقيق العدالة والتسامح والمساواة وتطبيق الحد الأدنى على الأقل من المواطنة وحقوق الإنسان وهذا هو أقصر الطرق لبناء مجتمع مدنى محترم مستقر ينعم سكانه بالأمن والأمان والحياة الكريمة
وأعتقد أن جوهر الإسلام رغم أنه كدين إلهي يرفض ويكفر الشرك لكن هذا ليس من حق البشر وإنما من حق رب البشر والحساب لنا جميعا يوم الحساب
ومن وجهة نظري أرى أو أتصور أن إحياء مثل هذه الأفكار يخدم فصائل وتيارات دينية بعينها بحيث يحول تركيز واهتمام القطعان التي تؤيد هذه التيارات والفصائل لمحاربة هذه المذاهب أو العقائد وإبعاد تفكيرهم تماما عن نقد أنفسهم ونقد تاريخهم وتراثهم وأئمتهم وشيوخهم وهذه سياسة تمت صناعتها عبر تاريخ المسلمين الطويل حيث يتم صناعة عدو وهمي ينشغل به معظم الناس بعيدا عن السلطان وحاشيته وأتباعه حيث يكذبون وينصبون ويسرقون ويستبدون بالوطن والمواطن ويأكلون حقوقه في كل شيء
وأعتقد أنني كمسلم لا يهمني أبدا أبدا زيادة أو نقصان عدد من دخلوا في الإسلام لأنني في النهاية سأحساب عن نفسي يوم القيامة وهذا ليس كرها في الإسلام وليس كرها في أن ينتشر والإسلام ولكن لأن انتشار الاسلام كدين ليس مسئوليتي ، ولكن الأهم أن يسود وينتشر ويسيطر جوهر هذا الدين وهو تحقيق العدل والحرية والمساواة والحب والتسامح بين الناس ، ولن يحدث أبدا أبدا على أراضي الوطن العربي عملية بناء دول حقيقية محترمة إلا إذا اعترفوا بأخطاء الآباء وجرائمهم التي تخالف صحيح الإسلام ، وبدأوا فعلا تطبيق جوهر الدين الإسلامي في تعاملاتهم وسلوكياتهم وطريقة إدراتهم للبلاد والأوطان وأن يتركوا مسائل الدين والمعتقد والعبادات لله جل وعلا
مسألة شغل الرعية بالدين بهذه الطريقة هي جزء أساس في تهميش العقول ووضعها في حالة حرب ضد عدو وهمي للدين (الدين الذي يفشل معظم المسلمين في تطبيق أبسط تعاليمه خلال الحياة اليومية) ولكنها أوهام يصنعها المستبدون والمتاجرون بالدين ويصدقها ويتأثر بها معظم المسلمين لأنهم فعلا لا يريدون تطبيق الدين الحقيقي على أنفسهم ولا يريدون إصلاح أنفسهم
هذه وجهة نظرى في الأمر وأتمنى أن أكون على صواب ولكم جميعا خالص الشكر والتقدير ...
متي وكيف تم هجر القرآن الكريم؟
الحقيقة عن ضريح السيدة زينب رضي الله عنها
دعوة للتبرع
مهر الزوجة أو الزوج : ما الهدف من اعطاء مهر للمرأ ة؟ لماذا الرجل لا...
الأنبياء وقدر الله: هل كان ابراه يم عليه السلا م يخاف من...
عن المؤمنين والصيام: من متابع تي لمقال ات الدكت ور احمد...
نكاح زوجة الاب: هل يجوز الزوا ج من أرملة الاب و إن كان لا فما...
ليس قتلا للنفس: ارجو افادت ى لى ابنه لديها طفل فى عمر 6 اشهر...
more
وأريد أن أقول لك يا أخي بأن اليهود دائما هم سبب فرقتنا وما من مكان في العالم تجد فيه طائفة يلصقون أنفسهم بالإسلام إلا وورائهم اليهود ولنتذكر معا ما سجله التاريخ عن عبد الله بن سبأ والذي يتنكر الشيعة لوجوده على الرغم من ذكره واضحا جليا في كتبهم التي يصفونها بالمعتبرة ـــ على سبيل المثال