تعليق: حبا وكرامة أستاذي الفاضل ، والله يجمعنا في جنته | تعليق: شكرا استاذ خالد التميمى .. | تعليق: جزاكم الله خيرا | تعليق: آلية استثمارية شفافة تحقق العدالة والربح | تعليق: مصر فى ذيل القائمة !!!!! | تعليق: شكرا استاذ العودات ، وأقول لأحبتى أهل القرآن : | تعليق: سؤال :::: كيف وصلت للدوحة ؟؟؟ | تعليق: أما عن المصيبة السلبية الكبرى التي منينا بها فهي في ما ورد في الكتاب : | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: اكتشاف علمي جديد.. خريطة دماغية تكشف آلية اتخاذ القرار | خبر: دول الساحل تنوي الانسحاب من الجنائية وتأسيس منظومتها العدلية | خبر: العام الدراسي الجديد في العراق... عائلات تشكو صدمات الغلاء | خبر: عمدة لندن يتهم ترامب بإشعال نار الانقسام السياسي المتطرف في العالم | خبر: مارك هاس للجزيرة نت: الشيخوخة قتلت الدول العظمى ولا شباب ليحارب | خبر: مغاربة ينتفضون ضد مستشفى الموت بأكادير، ويرددون شعارالصحة أولاً، لا نريد كأس العالم | خبر: الاجتياح الإسرائيلي يحوّل غزة إلى مدينة أشباح... تدمير الأسواق والأبراج | خبر: مصر... مخاوف من زيادة الغلاء والإنفاق العسكري بعد اجتياح غزة | خبر: قمة الدوحة تدعو لاتخاذ التدابير الممكنة للتصدي لانتهاكات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ونتنياهو لا | خبر: قتل المطلوبين أمنياً خارج القانون في مصر: ظاهرة متكرّرة بلا رقابة | خبر: نيبال: بين رفاهية فاحشة وفقر مدقع...جيل زد ينتفض ويقود مظاهرات أسقطت الحكومة | خبر: الدول الإسلامية تملك مفاتيح الاقتصاد العالمي.. فهل توحد جهودها للتأثير السياسي؟ | خبر: قمة الدوحة تدعو إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل | خبر: خريطة السعادة وجودة الحياة والعيش الأفضل في 2025.. الخليج يتقدم وأوروبا تتراجع | خبر: مشروع قانون يمنح روبيو سلطة سحب الجوازات من أمريكيين استنادا لآرائهم السياسية |
الأزهر ما له وما عليه

سامح عسكر Ýí 2017-05-31


رغم خلافي مع الأزهر ونقدي لاختراق الوهابية له لكن توجد حقائق للإنصاف يجب الاعتراف بها:

أولا: الأزهر يؤمن بالصوفية كاتجاه عرفاني وسلوكي..هذا جيد جدا من ناحية الأخلاق وتقويم حياة المصريين..

ثانيا: ما زالت فيه بواقي الأشعرية القديمة التي تحكم العقل في جزئيات دينية كالميتافيزيقا والمتشابهات والاحتكام أكثر لأدلة ونصوص القرآن كثوابت ومعيار..بخلاف الوهابية مثلا التي قالت بنسخ القرآن وتعطيله لصالح الحديث وأقوال الأئمة..

ثالثا: يقدسون الاحتفالات ونظرتهم للسعادة مختلفة عن نظرة السلفيين، وهم أقرب للاندماج وفهم الشخصية المصرية المحافظة والمتسامحة في ذات الوقت ...هذا سيؤثر إيجابا بتحسين الذوق العام للمصريين وإعادة الثقة في الفنون..

رابعا: تاريخ الأزهر ليس على ما يرام مع حرية الفكر..لكن مع ذلك خرج من أبنائه عظماء وليبراليون يؤمنون بالحرية كمحمد عبده والطهطاوي وحسن العطار وأمين الخولي والشيخ علي عبدالرازق وغيرهم..أتذكر مفسر قرآني كبير الشيخ جوهري طنطاوي صاحب تفسير الجواهر..هذه موسوعة عرفانية كتبت أوائل القرن العشرين

خامسا: موانع التكفير عند الأزهرية كثيرة ويتشددون جدا في إطلاق أحكام الردة والكفر..هم كذلك منذ زمن لارتباطهم بالمنهج الأشعري الذي يأخذ نصوص التسامح كمحكم ويأول نصوص الرفض كمتشابه.

سادسا: الأزهريون التكفيريون الآن كسالم عبدالجليل وعباس شومان وصبري عبادة وخالد الجندي..وغيرهم..هؤلاء وهابيون بالأساس ونتاج طبيعي لاختراق السلفيين للأزهر..لا أتحدث عن هؤلاء..هم أخذوا فرصتهم في ظل نظام سياسي ضعيف، لكن الأزهر الآن فيه عظماء مدفونين ولا يأخذون فرصتهم بسبب تعنت وضعف النظام وعدم جديته في إطلاق عملية التنوير..

سابعا: كل الكتب التي تدرس الآن في مناهج الأزهر إما متأثرة بالصحوة السلفية في السبعينات أو متأثرة بخرافات وشطح القرون الوسطى، أو قليل ما زال محتفظ بخطه الأشعري القديم ذو اللمحة الاعتزالية..والسبب نكوصهم عن عملية التجديد الرائعة التي قادها الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر من قبل ومعه الوزير حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق..هذين الرجلين (طنطاوي وزقزوق) رغم سلبيتهم ضد اكتساح الوهابية في التسعينات لكن كان لهم أثر جيد في تطوير نظام التعليم ومواد الخطابة على المنابر..ورؤيتهم الجيدة في التسامح والانفتاح..

ثامنا: الإدارة الحالية للأزهر ضعيفة وتعشق حب الظهور وتسرق سلطات ليست لها كالحديث باسم المسلمين أو السنة..هذا ما لا يليق، فالأزهر قوة تعليم وليست قوة حشد..هذا يجعلها في خلاف دائم مع الآخرين..كذلك افتقار الشيخ أحمد الطيب للوضوح..فمرة تجده متسامح ومرة تجده متطرف وبالتالي يظهر غالبا كمنافق يريد إرضاء الجميع..وهذه علامة ضعف بالأساس وغياب كلي للمنهج

تاسعا: على الأزهر أن يطور من نفسه بخطوات أهمها دعم مشروع النائب أبو حامد في البرلمان برفض فعل التكفير وحبس من يقومون به، وتعديل أو إلغاء قانون ازدراء الأديان كي يتسنى لهم مناقشة المخالفين دون ضغوط وفي أجواء هادئة، ويقيني أن في الأزهر علماء حقيقيون قادرون على استيعاب أسئلة وجهود التنويريين ونشاط العلمانيين..

عاشرا وأخيرا: على الأزهر أن لا ينجر خلف المحور السعودي الخليجي..هذا اتجاه سياسي عدواني يفقد الأزهر قيمته العابرة للحدود..وعليه أن يحتاط جدا في دعم عمليات السعودية العسكرية..لأن آل سعود الآن طائفيين جدا ويدعمون كافة تنظيمات التطرف والعنف حول العالم..
اجمالي القراءات 8103

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عبدالرحمن المقدم     في   الخميس ٠١ - يونيو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86295]

تعارض مع نصوص الايات .. فكيف تكون حقائق للانصاف ؟؟



وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٥﴾


وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ۖ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿١٠٦﴾يونس

----

---

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾

مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٣١﴾


مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴿٣٢﴾الروم

 





أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,849,743
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt