اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٨ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اهل القرآن
شملت "صوت السلف" و"أنا السلفي"
حملة لإغلاق المواقع السلفية في مصر
علي عبدالعال
"نعتذر عن توقف الموقع حاليا.. لا تنسونا من الدعاء".. كانت هذه هي العبارة التي تركها القائمون على موقع "صوت السلف" www.salafvoice.com قبل رحيلهم ورحيله، لتوضح سبب هذا التغيب، لكنها إجابة لم تكن شافية لتساؤلات عديدة ستدور حتما في رأس متصفحي هذا الموقع، الذي يتابعه السلفيون من جميع أنحاء العالم، ويتزايد متابعوه يوما بعد يوم من الباحثين عن فتوى أو لمعرفة الموقف السلفي في القضايا المختلفة.
وقد نعت المنتديات الإسلامية لمتصفحيها الموقع الناطق بلسان "الدعوة السلفية" في الإسكندرية ويشرف عليه مباشرة الشيخ ياسر برهامي، فتحت عنوان "إنا لله وإنا لله إليه راجعون" بث أحد المشاركين الخبر، قائلا: "تم إيقاف موقع صوت السلف"، فسأله آخر: "هل هذا التوقيف رسمي أم "هاكر؟"، مستطردا: "لعله عطل ما في السيرفر, أليس كذلك؟" فشاركهم ثالث بالقول: "ممكن يكون عطل فني وإن شاء الله يرجعوا تاني" في حين قال مشارك رابع: "إخواني الكرام.. نرجو الانتظار وعدم التسرع.. الإخوة في الإسكندرية مُنتشرين في المنتديات الإسلامية بكثرة، فلا نتعجل حتى نعرف منهم السبب.. نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يكون الأمر خيرا". جمل عفوية عبر بها المهتمون بالموقع عن صدمتهم بخبر توقفه ربما تشير إلى مدى القلق الذي شعر به هؤلاء على الموقع الإسلامي الذي يبث الفتاوى إلى جانب المحاضرات والمقالات التي يكتبها الدعاة السلفيون.
وفي اتصال هاتفي مع أحد القائمين على موقع "صوت السلف" اعتذر عن الخوض في التفاصيل والأسباب، قائلا: "لا يمكن التصريح بأسباب توقف الموقع منعا لمزيد من اضطراب أو تعقيد الأمور.. التفاصيل فيها مشاكل.. ما حصل مؤلم جدا".. لكن مقربين من شيوخ السلفية في الإسكندرية استبعدوا أن يكون الأمر يتعلق بالنشاط السلفي على شبكة الإنترنت فقط، مرجحين أبعادا أخرى تتعلق بالوجود السلفي المتزايد والحضور الإعلامي والديني النشط سواء في الشارع السكندري أو بالمساجد والجامعات ونشر المنهج السلفي بين أوساط الشباب وطلبة العلم في ظل الحضور الذي بات يسجل للشيخ ياسر برهامي بما يحظى به من قبول لدى الأوساط الثقافية والعلمية والدينية، ملمحين إلى إمكانية أن تكون هناك مواقف محددة من أجهزة الأمن للحد من النشاط الدعوي، خاصة أن وقف البث سبقه منع مشرفه الدكتور ياسر برهامي -الموجود في السعودية منذ السبت الماضي لأداء العمرة- من الخطابة وإلقاء الدروس كما يتحدث متابعون عن تهديدات بضم مسجده ومنعه حتى من الصلاة أو الإمامة فيه، وقد جرى توقف الموقع قبيل سفره بساعات.
ولم تمض ساعات على توقف موقع "صوت السلف" حتى جرى إغلاق موقع "أنا السلفي" الذي يشرف عليه الدكتور محمد الحسيني وهو موقع يهتم ببث الصوتيات والمواد المرئية لخطب ودروس شيوخ الدعوة السلفية.
اعتبرها السلفيون حلقة ضمن حلقات التربص الأمني
وهناك مؤشرات على إغلاق موقع "طريق السلف" الذي يشرف عليه الشيخ سعيد عبد العظيم؛ ما اعتبر جزء من سلسلة إجراءات متوالية ضد المواقع التي يشرف عليها السلفيون كانت قد بدأت بإغلاق موقع الشيخ أحمد فريد منذ سنتين ونصف بعد تهديد القائم عليه وقتها بالغلق أو الحبس، وبعد ذلك بعام تقريبا تم إيقاف موقع الشيخ محمد إسماعيل المقدم،
حيث فسر السلفيون هذه الإجراءات الأمنية بأنها نوع من العقوبات العملية ضدهم، من أجل منعهم من ممارسة أي نشاط ثقافي أو ديني.
ومع هذا التصعيد الأمني يترقب الناشطون السلفيون في الإسكندرية حملة مداهمات قد تنتهي باعتقال العشرات منهم، حيث جرى منع الشيخ أحمد السيسي من الخطابة والدروس أو حتى الظهور في الفضائيات، وهو ما جرى أيضا بحق الشيخ مصطفى دياب الذي صودرت جميع مؤلفاته وتم جمع نسخها من المكتبات: "الأساس" و"البنيان" و"البداية"، وهي كتب توصف بأنها منهجية فكرية حركية تربوية للأشبال والبراعم، كما جرى ضم عددا من مساجد الدعوة السلفية في المدينة، حيث يتهم سلفيو الإسكندرية أجهزة الأمن بالترصد لهم بداع أو بدون، ووضعهم دائما تحت المجهر وجعل نشاطهم غرضا دائما للتحفز الأمني بسبب ما يتمسكون به من مواقف صارمة تجاه عدد من القضايا، كالحاكمية والمواطنة والتشريع والانتخابات والولاية الشرعية.
وفي ظل الحظر الأمني والمنع السياسي الذي يعانيه الإسلاميون في عديد من بلدان العالم العربي وجد الإسلاميون في شبكة الإنترنت متنفسهم، ولم يكن دعاة المنهج السلفي في الإسكندرية بمنأى عن هذا الحال، خاصة بعد مصادرة دورية "صوت الدعوة" التي كانوا يصدرونها شهريا ويوزعونها في المساجد أواخر التسعينيات.
وتمثل المواقع السلفية مثل "صوت السلف" و"أنا السلفي" نوافذ مهمة للتيار السلفي واسعة الانتشار يتابعون منه دروس ومواعظ ومواقف شيوخ المدرسة السلفية، بل تحولت في الفترة الأخيرة إلى مساحة للتواصل الاجتماعي بين السلفيين بعد أن صارت تبث وقائع الأفراح والمناسبات الاجتماعية لأبناء التيار السلفي ورموزه.
وقد تبنت المواقع السلفية منذ ظهورها على شبكة الإنترنت نشر المنهج السلفي وتوضيح مواقف السلف الفكرية والعقدية من القضايا المطروحة (سياسية اجتماعية إعلامية ثقافية) فضلا عن التصدي لما يعتبرونه هجمات تتعرض لها الأمة خاصة هجمات التنصير والتشييع والإباحية، كما كان لهذه المواقع دور كبير في دعوة حركات العمل المسلح إلى التخلي عن نهج التفجيرات والعمليات التي كانت تجري في بلاد إسلامية وغير إسلامية مؤكدين على أهمية إظهار الجانب السمح من الدعوة إلى الإسلام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
/ علي عبدالعال
صحفي مصري
دعوة للتبرع
مقدم صداق المطلقة : لو الواح د طلق زوجته قبل الدخو ل من حقه يسترد...
أوقات الصلاة قديما: تحدثت فى كتاب الصلا ة عن أن الصلا ة متوات رة ...
سؤالان : السؤا ل الأول : مصر الآن فى أسوا أحوال ها من...
عليهن درجة: مامعن ى قول الله جل وعلا (وَلِ رِّج الِ ...
إستئجار الرحم : سيدة تضطر لأن تضع بويضت ها الملق حة (...
more
بعد خراب مالطة جايين يقفلوا مواقع السلفيين عموما هذا هو الخطأ بعينه لأن هذه الموقع ليست السبب لكن السبب هو عدم اعطاء فرصة لكل مفكر مستنير إصلاحي في طرح وجهة نظره وإظهار عوار وتطرف هذه الحركات وهذا الفكر المتطرف وتم ذلك بمساعدة امن الدولة ورجال الأزهر كما تمت مساعددة هذه الحركات الاسلامية في بدايتها وفي نشر دعوتها حتى توغلت في كل حي وفي كل قرية من قرى مصر مصر وأصبح مسيطرة على كل قطاعات الدولة وكل مؤسساتها فلا توجد مصلحة حكومية مصرية إلا وفيها منقبة وملتحى (ملتزم وملتزمة) حلى حد تعبير هذه الحركات وكأن باقي الشعب كفار وخارجين عن الملة فكان من الأولى إعطاء فرصة لفكر مضاد يوضح للناس حقيقة هذا الفكر وهذا الاتجاه أما ما يحدث الآن من غلق مواقع واعتقال أشخاص فهو سيساعدهم في نشر فكرهم اكثر وفي جهلهم مجاهدين وأبطال وللأسف الشديد أن مشايخ الأزهر ساعدوا بكل قواهم هذه الحركات في الانتشار والتوغل في المجتمع لأنهم تعاملوا معها بلغة المصلحة الشخصية حيث يرى هؤلاء المشايخ ان هذه الحركات لن تؤثر على مناصبهم وعلى وضعهم فلم يعترضوا عليها بل فتحوا لها الباب على مصراعيه ، ولما توحشت هذه الحركات وهذه الجماعات وبدأ الضر يطول هؤلاء المشايخ بدؤا يتحدثون على استحياء عن الاسلام لم يختزل في لحية أو جلباب أو نقاب كما افتى أحدهم ان الانضمام للجماعات الاسلامية مخالف للشريعة وهنا تظهر لغة المصلحة والتعامل مع هذه الحركات بلغة المصلحة ولغة كل وقت وله ادان كما يقول المصرييون ولكن كان من الافضل المواجهة بالفكر وتصحيح أفكار الناس واظهار حقائق هؤلاء قبل أن يتوغلوا بهذه الدرجة ولكن دائما ما يفيق هؤلاء بعد خراب ماطلة