لا شريك له او قرين معه
لا شريك له او قرين معه
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ( 1) اللَّهُ الصَّمَدُ ( 2 ) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ( 3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ( 4 )
قل هو الله أحد: ( الله واحد متفرد )
الله الصمد: ( وحده لا شريك له ولا قرين معه كائنا من كان ) ..
لم يلد ولم يولد : موجهة إلى أمم اليهود والنصارى ممن أشركوا مع الله رسلهم وأنبياؤهم ( وقالت اليهود عُزير إبن الله وقالت النصارى المسيح إبن الله )
ولم يكن له كفوا أحد : وهذه موجهة للعالمين ممن يستعينون ويقولون النبي البشر محمد كآلهة أخرى ( عدوانا على الرسول – الرسالة السماوية - ) لتشرع مع الله الواحد الأحد الفرد الصمد ( كما يحدث عندنا نحن الأعراب والأميون ) ( بالأديان الأرضية الوضعية الإبليسية الشيطانية - أديان ملوك قريش وملوك فارس - أديان المذاهب السنية والشيعية )!! بأن حولوا النبي البشر محمد ( المكلف بتبليغ رسالة الله السماوية ) إلى إله آخر مشرعا مع الله ؟؟؟ وأقرنناه وأشركناه وآل بيته مع الله في الإقرار أو الشهادة أو الوحدانية !! في إنكار واضح لشهادة ( الوحدانية ) الواضحة في القرءان الكريم ( آل عمران 18 ).
ولقوله تعالى:
قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ {150}
قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ( 151 ) الأنعام
وفي الآية أعلاه تحريم بيَن واضح, بألا يشهد مع الله جل جلاله أو يُشرك معه أو يُقرن معه كائنا من كان، رسولا كان أو إبن عم، أو حفيدا أو ملكا أو ولدا، ويأمر الله جل جلاله الرسول بقوله:
أَنَّ اللّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ ( 150) الأنعام
والآيات أعلاه واضحة بيَنة بأن لا يشهد أو يُقرن أو يشرك مع الله الواحد الأحد كائنا من كان !!! وأوامر الله في الآية أعلاه وموجهة إلى الرسول محمد, بأن لا يشهد مع المشركين من كُفار ومنافقي قُريش الذين أشهدوا وأقرنوا وأشركوا النبي محمد بشهادة الوحدانية ( الإسلام ) وأشركوه مع الله جل جلاله لا شريك له ولا قرين معه.
وقوله تعالى:
قُل لاَّ أَشْهَدُ
قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ
وعلى هذا يقوم الإسلام لوجه الله وحده لا شريك له قرينا كان أو نبيا كان أو رسولا كان أو إبن عم كان أو حفيدا أو ملكا أو ولدا... وأن لا نفرق بين الله جل جلاله وأحد من رُسُله.
ونجد في الآية الكريمة , بكل الوضوح...
إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ !!!
وصف الله جل جلاله لمن يقولون أو يشهدون أو يقرنون أو يشركون النبي محمد ( أو إبن عمه وأحفاده ) مع الله وحده لا شريك أو قرين له, وصف الله جل جلاله من يقولون ذلك بالمنافقين الكاذبين... والذين من صفاتهم بأنهم يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف, ولأنهم أتخذوا إيمانهم جُنة فصدوا عن سبيل الله... إنهم ساء ما كانوا يعملون... لكونهم أقرنوا وأشهدوا وأشركوا مع الله جل جلاله آلهة أخرى!!! تمثلت بشخص النبي محمد دونا عن باقي رسل الله وأنبياؤه ؟؟؟
اجمالي القراءات
2516