اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٣ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت
بعد قضية الهندوسية التي اعتنق زوجها الإسلام
ماليزيا تعلن حظر تحويل الأطفال قسرًا إلى الدين الإسلامي
الصغار سيبقون على الدين الذي كان عليه آباؤهم عند الزواج
في السطر الأخير من هذه المقال هناك لفتة ممتازة... لا أدري الى أي مدى هذا الكلام صحيح كما لا علم لي بالتفاصيل .. و لكن أن يكون للمسلمين قوانين أحوال شخصية خاص (مبني على القرءان فقط) في حين يكون لبقية الناس (الهندوس و البوذ و غيرهم) قوانين مدنية عامة .. هذا مشابه جداً لما أستنتجته في مقال العلمانية و الاسلام (خاصة الرد على ملاحظة الاستاذ عمرو إسماعيل - من هنا - ) .. إذا كان هذا صحيحا فلا جرم عندها أن ماليزيا في طليعة الدول المتقدمة في العالم الاسلامي فهي ذات إقتصاد ممتاز جدا مقارنة بالدول العربية (غير النفطية طبعا) .. و لكن عليها أن تعمل على تنقية قوانين الاحوال الشخصية الاسلامية من رواسب الاحاديث و السلفية و غيرها ..أما مبدأ الفصل فهو نعم المبدأ و هو تطبيق مباشر لقوله تعالى (لكم دينكم و لي دين) ..
شاهدت اليوم ما أدمع عينى ولازلت كلما تراءت صورته اود ان أبكى, شاهدت مقطعا من برنامج عن ( بيع) , نعم لقد قرأتها صحيحا وليس غلطة مطبعية , عن بيع البنات فى أفغانستان, وهم حتى لا يسمونه زواج, يسمونه بيع, الأب, الذى لا يستحق ذلك اللقب الذى يبتع إبنته التى هى فى سن الثامنة, نعم الثامنه وليس الثامنه عشر, الى عجوز لأنه مدين له بقسط من المال, شاهدت الطفله وهى الآن فى سن الحادية عشر, سبجان الله , فتاة يتمناها اى إنسان كإبنة , بريئة, جميلة , لبقة وذكية, باعها من اطلق على نفسه أبوها لعجوز اكبر منه, وعندما قصت القصة لم أستطيع وأنا انظر فى عينيها التى اقتربت منها الكاميرا سوى أن أبكى, الفتاة تقول جاءها أبوها وهى فى الثامنة من عمرها ليقول لها انه ((( باعها))) لذلك الرجل لسداد دينه, تخيل نفسك اخى القارئ إن كان لك إبنة مثلى, تخيل انك تقول لها وهى فى الثامنة من عمرها انك قد بعتها, انها لاحول لها ولا قوة تسمع انها قد بيعت مثل كرسى قديم, إن الطيور والحيوانات لا تترك أبناءها إلا بعد ان يستطيعوا الطيران او الذود عن أنفسهم, وهؤلاء لم يصلوا الى مستوى الطيور او الحيوانات بعد, ولقد حاولت الإنتحار بحرق نفسها, الفتاة التى فى الثامنة من عمرها حاولت ان تنتحر بحرق نفسها, وقد كشفت عن رجليها لنرى انهما قد تشوهتا تماما من أثر الحريق,وبالطبع لا نعرف الى اى مدى وصل ذلك التشوه, هذا هو المجتمع الإسلامى الذى يحكمه طالبان, المجتمع الذى اصدر قانونا يبيح للزوج ان ((( يغتصب زوجته))) وقتما يشاء, وسماه قانون إسلامى, المجتمع الذى عندما خرجت النساء فى مظاهرة ضد ذلك القانون الغير إنسانى قبل ان يكون غير إسلامى, رأينا على شاشات التليفوزيون مئات الرجال وهم يقذفون النساء المتظاهرات بالحجارة, ونعم الرجولة ونعم الشهامة ونعم الإسلام الذى قال ( الرجال قوامون على النساء) قوامون اى يقومون على حمايتهم , وليس على رجمهم بالحجارة , هذه هى رجولتهم وهذه هى شهامتهم. لقد أساءوا للإسلام هم وأمثالهم من الوهابيين الذين يكفرون خلق الله ويبيحون دمائهم وكأنهم هم شركاء له فى خلقة, فكيف بحق الشيطان نقارن بين المحتمع الإسلامى فى ماليزيا والمجتمع الإسلامى فى إفغانسان, يبدو ان هناك إسلامان , أو ربما عدد لا حصر له من انواع الإسلام فى العالم. ليس هذا هو الإسلام الذى أنتمى اليه, ليس هذا هو الإسلام الذى أنتمى اليه وأنا بريئ منه, أنا بريئ منه, وحسبى الله ونعم الوكيل. صدقنى اننى أبكى الآن وأنا اكتب هذا التعليق.
دعوة للتبرع
حبُّ الله جل وعلا: انا كتبت مرة علي صفحتي الشخص ية ان الله يحب...
العاديات: سلام عليكم دكتور نا الفاض ل المحت رم السيد...
قريش من تانى : لي تعليق حول إجابت ك عن سؤالى الذي قلت فيه أن...
مسألة ميراث معقدة: بعد خلافا ت عشناه ا انا واحوا تى بين ابى...
إختلافهم كفر: هل اختلا ف العلم اء في الدين نعمة ام نقمة ؟ ...
more
المشكلة في نوعية الاسلام الذي انتشر في معظم دول جنوب شرق آسيا هو اسلام سلفي وهابي متعصب متطرف يعتبر أن من حق الأب أن يفرض الديانة على أولاده وليست هناك أية مشكلة من أي نوع لأنه يؤمن انه يساعد على نشر دين الله في ارض الله وكأنه يجاهد في سبيل الله بهذا العمل لكن دين الله الحقيقي الذي نزل على خاتم النبيين فى القرآن الكريم يعطي الحرية لكل انسان فى اعتناق ما يشاء