خطوات لدعم قضية شعب السودان

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٣١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: أهل القرآن



تلخيص مركز السودان المعاصر لما ينتظره السودانيون من العالم الحر

عناية القمة العربية بدولة قطر





إن بلادنا السودان؛

إذ يمثل بصيغته الحالية اكبر حظيرة للبشر تحت حكم أحفاده تجار الرق السابقين بأفكار وسلوك منافي لحقوق الإنسان والديمقراطية ؛ و إذ يمثل اليوم أسؤ بلد يعيش فيه الإنسان من ناحية تنمية الكراهية العرقية والدينية وحرمان الإنسان من حقوقه الأساسية من سلوك الدولة المفضية إلى الحروب الأهلية والنزوح الجماعي ؛ وإذ يعيش كارثة هي الاسؤ من نوعها في عالم اليوم بالعدوان المستمر من اليمين المتطرف في نظام حكم أقلية الجلابة على الأبرياء في إقليم دارفور في سياق حملة حرب الابادة المستمرة منذ خمسين عاما ؛ و إذ يعيش تحت الوصايا الدولية بالقرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي منذ القرار 1591 و1593 ؛ وإذ يعيش حالة من الفوضى السياسية عقب صدور قرار الجنائية الدولية الصادر في 4 مارس والقاضية بتوقيف الجنرال البشير .

لذلك كله فان مجلس المدراء التنفيذيين بمركز السودان المعاصر للدراسات الإنماء يرى النقاط الست عشر الآتي ؛ والذي ستكون خطوات مهمة يجب السعي والعمل لأجلها من كل دول العالم و أصدقاء السودان والهيئات والمنظمات الإنسانية والحقوقية ومعتنقي الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان لصالح الشعب السوداني عامة وصال شعب إقليم دارفور :



فيما يتعلق بالسودان

1.إن حماية الإنسان لأنه إنسان في السودان بصرف النظر عن عرقه أو دينه أو لونه يظل هدفا وغرضا أخلاقيا وإنسانيا من أي مجموعة أو منظمة عالمية أو شعوب الأرض اليوم بصرف النظر عن لونهم أو دينهم أو ثقافتهم في مواجهة العدوان المنظم الذي يشنه كيان دولة الجلابة .



2.إن دعم حق الإنسان السوداني في أرضه الأزلية ودعم حقوقه الوطنية و السياسية و الثقافي يعتبر عملا أخلاقيا وإنسانيا من كل سكان الأرض في مواجهة المشروع الاستعمار الثقافي العربي الإسلامي المفروض من دولة أقلية الجلابة .



3.وقف التعامل الفوري مع نظام الفصل العنصري في الخرطوم وكل مؤسساته وسفاراته ؛ والتي لها صلة من كل البلدان العالمية والهيئات والمنظمات الدولية والمجموعات الحرة المعتنقة حقوق الإنسان والديمقراطية . ومقاطعته بكل المستويات على غرار مقاطعة العالم لنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا السابقة يعد عملا أخلاقيا وإنسانيا .



4. السودانيون ممثلين في المنظمات التمردية بكل خطوتهم السياسية المختلفة واتجاهاتهم الفكرية بصفتهم أصحاب المسالة الأساسية في الأزمة انه يجب من المنظمات والهيئات والشعوب الاستماع إلى أرائهم وأفكارهم ؛ وليس الاستماع فقط إلى دولة الكيان الجلابي في الخرطوم .



5. يجب دعم خطوات السودان وهو في طريقه لتكوين دولة ديمقراطية وحقوق إنسان ؛ وشعب يحترم حقوقه في عقد مواطنة وفق رؤية السودانيين التمرديين على نظام الفصل العنصري في الخرطوم . بصفتهم قادرون على تحديد إطار مصالح شعبهم والقدرة على إدارة أنفسهم بأنفسهم .



6. انه والحالة في الفقرة (5) أعلاه ليس لدي السودان أو السودانيين أي خصومة أو عداوة حالية - ما سوى نظام الحكم الجلابي العنصري- مع أي امة أو شعب أو دولة في العالم . بل يطوق السودانيون إلى بناء علاقات إنسانية جيدة مع كل شعوب الأرض ودولها دون تميز ؛ ويسعون إلى إزالة بؤر الكراهية الدينية والثقافية والعرقية التي خلقتها مرارات الحقب الاستعمارية المتتالية على أرضهم ؛ وإزالة نقاط الكراهية مع شعوب لعالم التي صنعتها نظام حكم الجلابي الأخير باسم السودان . وانه يجب مراعاة ذلك من كل شعوب الأرض إذ انه لا يقبل المنطق عالميا اعتبار من هو عدو لمجموعة الجلابة عدوا للسودان أو للسودانيين.



7. لا يجب تحويل الشعب الزنجي الذي يمثل غالبية سكان السودان الأصليين و الذين يتعرض لحملة ابادة منظمة من في السودان أو جعل أرضه الإفريقي الأزلية وتاريخه وثقافته ميدانا لتصفية الحسابات وخدمات الأجندة للمجموعات و المنظمات وشعوب والدول الأخرى دون إرادته أو جعله أداة للأمن القومي للشعوب الأخرى . ولا يجب اعتباره واعتبار أرضه ميدان لإدارة المعارك بين الثقافات والاتجاهات الفكرية المتخاصمة في الكرة الأرضية ولاسيما بين الشرق أو الغرب ؛ أو لخصومة دينية ؛ أو مكان لخصومة عرقية بين العرب والإسرائيليين .



8. التعاون والعمل إعلاميا و لنشر المعلومات الحقيقة حول السودان والوضع فيه ؛ والتعريف بالسودانيين وأزمتهم الحقيقة ؛ وحول الوضع في إقليم دارفور ؛ ودعم تحرك شعب إقليم كردفان و إقليم شرق و الإقليم الأوسط السوداني وإقليم شمال السوداني الأقصى بصفة خاصة ؛ و العمل على كشف ونشر كل الحقائق عن سكان تلك الأقاليم ؛ ونشر الانتهاكات التي تمارس في حقهم و تمليك كل ذلك إلى العالم ؛ واستمرار فضح جرائم العدوان الجلابي في سياسة حرب الابادة التي استمرت خمسين عاما في السودان الماضية ؛ ونشر الانتهاكات التي وقعت خلال ست أعوام الماضية في إقليم دارفور .



9. دعم اتفاق تحرر الشعب السوداني في أعالي النيل ؛ وبحر الغزال ؛ والمنطقة الاستوائية وجبال النوبة والانقسنا والدعوة عبر آلية الاستماع إلى الضحايا والشهود إلى فتح تحقيق حول انتهاكات جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم ابادة وقعت خلال حرب الدولة في الشطر الجنوبي . وانتهاكات ضد الهوية الوطنية والثقافية لشعبنا في تلك المناطق والمناطق الأخرى في السودان ؛ والعمل على تعويض الضحايا هناك ؛ ومعاقبة من تقع عليه المسئولية في محاكم تأخذ من النظام الأساسي لروما مرجعية.



10. العمل عبر دعم آليات ووسائل الشعب السوداني مجتمعة و الداعي للتحرر وبناء الدولة الديمقراطية حقوق الإنسان والقانون عبر كل الفئات الناهضة وعيشه في أرضه الأزلية بعزة وكرامة ؛ والاعتزاز بهويته وثقافته الإفريقية. دولة بعقل ويد سوداني تهتم وترعى مواطنيها ؛ دولة دون تدخل من أي جهة مهما يكن . ويحدد الشعب السوداني عبر وسائله والياته نوعية الدعم من الأصدقاء والشعوب والهيئات العالمية الحرة .



فيما يتعلق بإقليم دارفور

1.تأييد قرارات الجنائية الدولية ودعمها والتعاون كل قطاعات المجتمع الدولي حتى إلقاء القبض على الذين صدرت مذكرات توقيف بحقهم من المحكمة الدولية لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور وهم ثلاث : الوزير احمد محمد هارون ؛ وقائد مليشيات الجنجويت على عبد الرحمن كشيب ؛ والجنرال عمر حسن احمد البشير . وتقديمهم إلى العدالة الدولية في لاهاي اليوم قبل الغد . وتأييد وعم الجنائية يعني أخلاقيا وإنسانيا التضامن مع الضحايا الأبرياء القرويين الذين تعرضوا لانتهاكات جسيمة خلال السنوات الست في إقليم دارفور.



2.متابعة والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لمواصلة التحقيق وتقديم كل من يثب ضلوعه في ارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو جرائم ابادة في إقليم دارفور خلال الانتهاكات التي وقعت في ست سنوات الماضية .



3. إدانة وشجب واستنكار وفضح علمية التمليش الشعبي للأبرياء في إقليمي دارفور كردفان من قبل نظام الخرطوم ؛ بصفته عملا غير أخلاقيا وغير إنسانيا ؛ وحملة وقفه من شانه أن توقف سياسية التطهير العرقي المزدوج الدائم لحملة الابادة الجماعية في حق السكان من القرويين والبدو في الغرب السوداني . وتعد عملية التمليش والتنظيم جريمة حرب وجريمة ابادة وجريمة ضد الانسانية.



4.دعم وتأييد والتضامن من اجل عودة المنظمات الإنسانية العالمية إلى العمل في مخيمات النازحين داخل إقليم دارفور ؛ ولقد عملت هذه المنظمات طوال الآلام التي تعرض لها شعب إقليم دارفور إلى تقديم الماء والغذاء والكساء وتوفير الإيواء والتعليم والصحة . وان عملها جليل إنسانيا وأخلاقيا . وطردها تعد جريمة حرب وجريمة ابادة وجريمة ضد الانسانية .



5. دعم والتضامن من اجل منع نشاطات المنظمات التي تلقب بالوطنية في الخرطوم لكونها تابعة لنظام ا لفصل العنصري في الخرطوم وهي تعمل في تنفيذ استراتيجية الابادة الجماعية. بجانب أن المنظمات السودانية الأخرى تفتقر إلى المهنية وثقافة العمل التطوعي الإنساني بتجربة معاناة السودانيين الطويلة والمؤلمة في الأقاليم الجنوبية ومناطق الجبال الوسطى.



6. دعم والتضامن ومساندة اللاجئين السودانيين من إقليم دارفور في الدول المجاورة للإقليم والتي هي تشاد وإفريقيا الوسطى وليبيا ومصر والبالغ تعدادهم نحو المليونين نسمة في هذه الدول الأربعة. واللاجئين في دول العالم الأخرى ولاسيما في إسرائيل. وجميعهم لجئوا بسبب الوضع في إقليم دارفور .







مركز دراسات السودان المعاصر

مجلس المدراء التنفيذيين

31. مارس 2009 إفرنجي

اجمالي القراءات 3269
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق