تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | خبر: حساسية الضوضاء: ما هي؟ وما علاقتها باضطرابات التركيز؟ | خبر: اعتداء على أهالي عزبة الهجانة شرقي القاهرة لرفضهم إخلاء منازلهم | خبر: ككل المُستبدين عائلة موسيفيني تتقاسم المناصب في أوغندا بعد 4 عقود من السلطة | خبر: ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟ | خبر: مصر: فصل 100 موظف وعضو هيئة تدريس من أكاديمية علوم الطيران لأنهم لايؤدون التحية العسكرية لسيادة اللو | خبر: أطباء مصر بين العبودية الجديدة والهجرة القسرية | خبر: الكوارث الطبيعية تكبد العالم 135 مليار دولار في النصف الأول من 2025 | خبر: الأمم المتحدة: أطفال الخرطوم الذين يتضورون جوعا باتوا جلدا على عظم | خبر: نبوءة أينشتاين تحققت.. كيف رصد العلماء أضخم اندماج بين ثقبين أسودين بالتاريخ؟ | خبر: 6 دولارات ثمن الصوت في انتخابات مجلس الشيوخ المصري | خبر: ماذا سيحدث لو انهار الدولار؟ | خبر: البحوث الإسلامية» يعقد الملتقى العلمي حول النوازل الفقهية المستجدة لأحكام الفضاء | خبر: شيخ الأزهر يُحذر من التعليم فى مدارس اللغات فى مصر . | خبر: بعد تقرير البرلمان البريطاني.. هل تمنع لندن تهديدات المعارضين العرب على أراضيها؟ | خبر: اتفاق جديد بين رواندا والولايات المتحدة بخصوص ترحيل المهاجرين |
حُكم قضائى فاسد ومُخالف لكل الأعراف والقوانين والأديان .

عثمان محمد علي Ýí 2025-04-16


حُكم قضائى فاسد ومُخالف لكل الأعراف والقوانين والأديان .
الموضوع ::: شاب متهور قتل والدته لأنها إرتكبت الفاحشة وتغيبت عن المنزل ، فحكم القاضى ببراءته من جريمة القتل لأنه كان يُدافع عن شرفه فضربها ضربا أفضى إلى الموت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
===
التعقيب :::
نقول فيه :::
المتهم والقضاة الذين حكموا ببراءته والمحامون الذين دافعون عنه فى حُكم الشريعة الإسلامية الحقةيستحقون القصاص قتلا بتهمة القتل العمد ، والمساعدة والمناصرة والمؤازة على القتل العمد دون وجه حق ،وبالقتل عقوبة بحد الحرابة والإفساد فى الأرض أيضا . لأنهم أرسوا قاعدة براءة القاتل من عقوبة القصاص فى جرائم قتل عمد بحجة الدفاع عن الشرف .
==
أما عن عقوبة الزناة فى الإسلام فهى (الجلد - الضرب 100 جلدة -وليست القتل العمد ) ... وقبلها أى قبل توقيع عقوبة الجلد فكان عليهم مطالبتها بالتوبة فإن لم تتب إلى الله وتُقلع عن إرتكاب الفاحشة ، فليحبسها فى البيت إلى أن تتوب توبة صادقة ،او يوافق أحد أن يتزوجها على عيبها ، أو تموت ....... وأعتقد أنه بحبسها فى البيت مدة من الزمن مع علاجها نفسيا وبالموعظة الحسنة بالقرءان وتعاليمه (لأنها مُسلمة ) كان سيقطع الصلة بينها وبين المؤثرات الخارجية التى تُغريها وتُيسر لها سُبل إرتكاب الفاحشة ، وكانت ستُشفى من إدمانها للفاحشة ،و بالتأكيد ستُراجع نفسها ، وتتوب إلى الله جل جلاله ،وهذا هو المطلوب ........
((وَالَّلاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً)).
وأعتقد أنه (إبنها ) لم يُعطها فرصة فلعلها كانت متزوجة زواجا عُرفيا ،او زواجا سرا نظرا لأن لها أبناء كبار أو لأى سبب آخر...... لكنه إنهال عليها ضربها وهى (والدته ) حتى ماتت تحت يده ،ولم يلتفت لأمر الله بالإحسان إليها مهما كانت . ولم يترك لنفسه ولا لها مناقشة التهمة وأسبابها ولو فى 5 دقائق .......
على كل الأحوال ::: هو بضربه لها وقتلها تحت يده ضربا فهو (قاتل مُتعمد القتل) ، وبحكم القضاة ببراءته يكونون شركاء فى القتل ،بل أسوأ وأخطر منه لأنهم أعطوا مبررا قانونيا ليفلت به كل قاتل يقتل أخته أو إبنته أو زوجته أو أُمه أو من أهله من عقوبة الإعدام بحجة أنه كان يُدافع عن شرفه وشرف العائلة، والمُحامون الذين دافعوا عنه وعن جريمته النكراء هم أيضا شركاء فى الجريمة بل أسوأ منه ومن القضاة الذين حكموا ببراءته لأنهم هم الذين برروا للقضاة الحكم ببراءته بتقديمهم أدلة من خلال ثغرات قانونية ،او ربما قدموا شهادات طبية مزورة ليثبتوا أنه مريض عقلى وكان فاقدا للوعى عند إرتكابه لجريمته .
اجمالي القراءات 2196

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق