الدكتور يسري جبر: السيد البدوي قال له الله كفاك اختلاطًا بالناس استخلصتك لنفسي»وما زال يربي تلاميذه

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٨ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: تحيا مصر


الدكتور يسري جبر: السيد البدوي قال له الله كفاك اختلاطًا بالناس استخلصتك لنفسي»وما زال يربي تلاميذه

الدكتور يسري جبر: السيد البدوي ما زال يربي تلاميذه وهو في برزخه
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف: إن السيد أحمد البدوي - رضى الله عنه - كان معه 9 أخوة، جميعهم من أولياء الله الصالحين، ولدوا في المغرب، ثم هاجروا إلى مكة وعاشوا فيها فترة طويلة من الزمن.
مقالات متعلقة :


أولياء الله يمشون بالإشارات الربانية
وأضاف جبر، أن السيد أحمد البدوي، جاءته إشارة ربانية بالذهاب إلى العراق، وبالفعل امتثل للأمر وذهب وقابل أولياء الله الصالحين الذين كانوا يعيشون بالعراق في ذلك الوقت؛ قائلًا: «هؤلاء الناس يمشون بالإشارات الربانية؛ لكثرة عباداتهم وسياحتهم في الأرض». مشيرًا إلى أن السيد البدوي، بعد أن ذهب إلى العراق وعاد إلى مكة؛ جاءته إشارة واضحة من المولى عز وجل بأن يسافر ويسكن منطقة ريفية في مصر اسمها «طنطدا» (طنطا الآن)، وكانت قبل أن يسكنها السيد البدوي قرية صغيرة من قرى الدلتا.

السيد البدوي أول من أنشأ قرءات القرآن في الدلتا
وأكد الدكتور يسري جبر، أن السيد البدوي، بمجرد وصوله إلى مدينة طنطا، أنشأ فيها مقرأة لتعليم الناس القرآن، ولذلك نجد أن معهد القراءت نشأ في طنطا؛ فالسيد البدوي هو أول من أنشأ القرءات في الدلتا؛ لأنه كان عالمًا بالقراءت، ويقرأ القرآن بالقراءت العشر.

سبب تسميته بالسطوحي
وأوضح جبر، أن السيد البدوي بعدما علم تلاميذ كثيرين، غلب على حاله نوع من القبض؛ فقبض عن الناس وعاش على سطح بيته فسماه الناس «السطوحي»، مؤكدًا أن السيد البدوي لم يحصل له حال القبض إلا بعد أن علم الناس وأنشأ مدرسة كبيرة، ثم قال له الله كفاك اختلاطًا بالناس: «استخلصتك لنفسي».

وتابع: «السيد البدوي، كان من كثرة الذكر وجهه يشع منه نورٌ لدرجة أن الناس لا تستطيع تحمل النظر في عينيه من شدة شعاع أنوار الذكر؛ فكان يُغطي حتى عينيه عن الناس شفقة عليهم، وعاش على هذه الأحوال المختلفة أحيانًا يأتي له بسط ويقابل الناس ويكلمهم ويدعوا لهم، وينزل من فوق السطوح ويصلي الجماعات، وأحيانًا أخرى يُقبض عنهم ويعيش بمفرده.

وفي تلك الفترة أتى فيها الفرنسيين لغزو مصر، وحدثت معركة المنصورة التي حضرها السيد أحمد البدوي، مع الولي الصالح أبي الحسن الشاذلي، وقضاة مصر العز بن عبد السلام، وابن دقيق العيد؛ كل هؤلاء الأولياء حضروا هذه الحرب وجاهدوا في سبيل الله.يربي التلاميذ وهو في برزخه
وأوضح الدكتور يسري جبر، أن الناس أساءت فهم السيد أحمد البدوي، لكن هذا حدث لكي يرفع الله قدره؛ قائلًا: «السيد البدوي، من ضمن الأولياء المعددوين الذين يربون التلاميذ والمريدين وهم في برازخهم إلى يومنا هذا؛ يعني في برزخه تلاقيه بيربى مريديه الأحياء، وهؤلاء الأولياء الذين يربون وهم في برازخهم نُدر في أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومنهم السيد البدوي».
https://www.facebook.com/watch/?v=326763342553854&t=43
اجمالي القراءات 3521
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٨ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94201]

من تخاريف شيوخ الأزهر .


لا يستطيع أحد أن يكتب عن تاريخ (السيد البدوى ) وما كان فيه من مخالفات للقرءان العظيم وشرك بالله فى وجود كتاب أستاذنا الدكتور أحمد صبحى منصور -عنه (السيد البدوى بين الحقيقة والخرافة ) . وهذا رابط الكتاب على الموقع .https://www.ahl-alquran.com/arabic/book_main.php?main_id=24



- ولكن تعقيبى على كلام الشيخ الأزهرى يسرى جبر حين قال أن المولى جل جلاله قال للبدوى (كفاك اختلاطًا بالناس استخلصتك لنفسي) .حاشا لله ... فهل هو إبن لله ،ام مُساعد لله ،ام ماذا؟؟؟؟ فهل هُناك كُفر أكبر من هذا ؟؟



وحين قال فى تصريحة انه مازال يُربى تلاميذه وهو فى برزخه ..... الصوفيون يقصدون حياة أقطابهم فى قبورهم ،فهل البدوى خارج عن حتمية الموت ولم يمت ومازال حيا فى قبره ؟؟؟     إذا كان النبى عليه السلام والنبيين من قبله ماتوا فهل البدوى فى مكانة أرفع منهم تمنعه من الموت أم أن هذا مرتبط بقولهم عنه أن المولى جل جلاله قال له (كفاك إختلاطا بالناس إستخلصتك لنفسى ) ؟؟؟  



أعوذ بالله من كُفر الصوفية والمتصوفة ومن جهل الأزاهرة وأغنامهم ومواشيهم .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق