تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ | خبر: الأرض بدل الغرامات... قرارات جديدة لتوفيق أوضاع الأراضي في مصر | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ |
ما زال المنتمون إلى الاسلام العظيم مكبلين

يحي فوزي نشاشبي Ýí 2025-03-15


                                       ما  زال  المنتمون إلى  الإسلام  العظيم  مكبلين

*)- كان الشيخ أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي، مفتي سلطنة عمان،  يتحدث في مناسبة ما مع إباضية جزيرة جربة ، وكيف استقبله الشيخ عبد العزيز بن  عبد الله  بن باز،  في المملكة السعودية وكيف وجه التهمة مباشرة  وصراحة إلى كل من الاباضية، والمعتزلة، والخوارج، والأشعرية، بأنهم جميعهم  ضالون  مضلون، لاسيما بسبب اعتقادهم بمسائل خلق القرآن والرؤيا وأن  عليهم جميعا التوبة والرجوع  والتخلي عن اعتقاداتهم تلك، وكيف تهرب  الشيخ بن باز، الذي أسرف أيما إسراف في  تهمه،  كيف  رفض  وتهرب  أمام  ذلك الاقتراح المقدم له  من  الشيخ  الخليلي، لإجراء مقابلة يشهدها  ويشاهدها ويستمع  إليها  العالم  كله كاملا غير منقوص.

*)- عندما يستمع المرء إلى مثل هذه الحوارات، وهذه الاتهامات  الجوفاء،  والتي  من المفروض  أنها  تكون  من  ذلك  الصنف  السخيف  الذي  قد  أكل  عليها  الدهر وشرب، إن هذا المستمع  سيُصاب عندما يكون من المطهرين، سيصاب  بالدهشة، كيف لا ؟ وكيف  فعل  الشيطان  المخلص  في  مساعيه وفي رهانه،  كيف فعل بالمسلمين؟ إلى درجة  هذه  الأفاعيل التي  حجّرتهم،  ولم  يتحركوا  إلى الأمام خطوة  واحدة،  وكيف لا ؟ وهم ما زالوا إلى اليوم  مهتمين أيّما  اهتمام، بل وكل الاهتمام بالقرآن إذا كان  مخلوقا أم غير مخلوق؟ بل وما زالوا يسارعون وبكل حماس إلى  زرع  التهم  وتوزيعها  في  كل  الاتجاهات  وضد  مذاهب  وملل ونحل؟

ألا يكون الشيطان فعلا مخلصا وجادا في مساعيه المدمرة الملعونة ؟ ألا  يكون  كسب  مكاسب  وغنم  مغانم  في  مساعيه  الممقوتة ؟ وكيف  لا  يكون  كاسبا وموفقا في جعل المسلمين ينحرفون عن الصراط المستقيم؟ حيث جعلهم  مطمئنين ويحسبون أنهم  يحسنون صنعا ؟ وكيف لا  تثار  مثل  هذه  الأسئلة  والتساؤلات ؟ وكيف يعقل أن المسلمين ما زالوا إلى  يومنا  هذا،  ومنذ  قرون، لاهية قلوبهم،  وغافلين عن مثل هذه الآيات المنزلة  من  لدنه  سبحانه  وتعالى المحذرة،  المزلزلة، والمتهمة، والمتوعدة،  بتلك  العواقب ؟  عواقب  الوقوع  في  الشرك،  ذلك  الذي لا  يغفره الله ؟

                                                         ******

*)- (إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغۡفِرُ أَن يُشۡرَكَ بِهِۦ وَيَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن

يَشَآءُۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱفۡتَرَىٰٓ إِثۡمًا عَظِيمًا). (48) سورة النساء.

*)- (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُون).َ(159)سورة  الأنعام.

 

*)- ( مُنِيبِينَ إِلَيۡهِ وَٱتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (31) مِنَ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَكَانُواْ شِيَعٗاۖ كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَيۡهِمۡ فَرِحُونَ (32). سرة  الروم .

 

وعليه، ألا يكون المسلمون جميعهم  المنضوون  تحت  تلك  المذاهب  وتلك  الفرق  والملل،  ألا  يكونون من حيث  يدرون  أو  لا  يدرون،  واقعين  تحت  تحذيره سبحانه وتعالى واتهامه بمغبة  الوقوع  تحت  الشرك  الذي  لا  يعفره  الله ؟ ألا يكون كل مذهب خالدا إلى الأرض، بل خالدا إلى  خندقه  الذي  حفره  بأدوات  حفر  وبآلات  مصنوعة  لدى  مصانع  شيطانية، حتى الركبة أو  لعل  هناك  مَنْ  خندقه  يبلغ الذقن حتى ؟ عوض أن يبذلوا قصارى الجهود للتخلص من  تلك  التهم :  تهم  الشرك ؟  تهم  أولئك  الذين فرقوا دينهم،  من  الذين أصبحوا شيعا، والطامة الكبرى كلّ حزب وكل مذهب بما لديهم فرحون؟ أي  مستهزئون  بالمذهب  المقابل ؟ بل مصدرا عليه وضده حكمه  الذي ارتضاه  ليشفي غليلا  دفينا؟ نعم هنا  يتولد  ذلك الحلم الذي  يصبح  حلما  يراود  كل مخلص  وكل  جاد  وكل  متطهر،  سيتحقق  مثل  هذا الحلم  عندما يصبح  العجب  العجاب  حديثا  متداولا  بين  المسلمين  المخلصين،  والذين حتما سيكون  مفاده  مثل  ما  يلي:  هل  بلغك  الخبر العجيب ؟ إن  المرشدين والوعاظ  وجميعهم  أصبحوا  بمعجزة ما، أصبحوا  يقولونها  وبكل  صراحة  وبكل ما  في  صفة  الجرأة  من  معان،  أصبح كل خطيب  جمعة  عنما يختم  خطبته  بهذه  الآيات  التي  الفها  الناس ولم تحدث فيهم أي شيء أو أدنى تأثير، وهي: (إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَٰنِ وَإِيتَآيِٕ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَيَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡبَغۡيِۚ يَعِظُكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ) (90)-  سورة  النحل – إن  جميع  خطباء  الجمعة  وحتى  غير  الجمعة أصبحوا  يضيفون ذلك التصريح المثير للعجب العجاب بأن مفاد الحلم هو أن  المسلمين جميعهم وبقطع النظر عن انتماءاتهم  المذهبية أو  المللية،  جميعهم  مخلصون  في دعواتهم  وجميعهم  مؤمنون  وتنطبق  على  جميعهم  الآية : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ(10) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)سورة الحجرات.  وهكذاعندما  يخرج  المصلون من أمثال  هذه  المساجد  وأمثال هؤلاء  الخطباء  الشجعان في سبيل  الله  تعالى، سيخرج هؤلاء المصلون من  المسجد  يملؤهم شعور  وإحساس  جديد خفيف  وذو  طعم  رائع  من  جهة  وإحساس  آخر ساخر بتلك  النفس  التي  كانت مصدقة إيماءات  أولئك  المرشدين  في  السابق، وعندها  فقط  سيشعر  أمثال  هؤلاء  المسلمين  أنهم  مؤمنون حقا  وأنهم  حقا  على  شيء. 

                                                                     **************************************  

 

 

 

اجمالي القراءات 1053

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-28
مقالات منشورة : 302
اجمالي القراءات : 3,567,782
تعليقات له : 403
تعليقات عليه : 415
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco