أيه الحنية دي ، أفراج صحي عن أيمن نور ، ماشي ما يضرش ، أهم حاجة أنه أفرج عنه ، أفراج صحي ولا غيره ، عموما الف مبروك على الإفراج حتى ولو كان صحيا أو أوباميا ، أهم حاجة أن الرجل مظلوم وربنا نجاه .

مبروك لأيمن نور وفي أنتظار دور سياسي نشط على الساحة المصرية ، فليكمل مسيرته ، فارسا لبراليا شجاعاً ، وليكمل ما بدأه قبل دخوله السجن بهذه القضية الملفقة .

الحمد لله رب العالمين على إطلاق سراح (اوباما مصر ) الدكتور - أيمن نور _ وإن شاء الله تسقط التهم الموجهة للأستاذ الدكتور - سعد الدين إبراهيم قريباً . ونسأل الله أن تنعم مصر بعد ذلك بالحرية الكاملة ،والبدأ فى تطبيق الديمقراطية الحقيقية ،وإزاحة مبارك وآله وأهله من الشارع السياسى كله .

وأعتقد ان من واجب المصريين أن يقدموا الشكر للرئس الأمريكى (باراك أوباما) على تصميمه وفرض رأيه على (ميت مصر) للإفراج عن (نور) وإسقاط التهم عن (سعد الدين إبراهيم ) .فشكراً له ونحن فى إنتظار المزيد منه لفرض الحرية والديمقراطية فى مصر والوطن العربى .

مبروك لأيمن نور ومن قبله رضا عبدالرحمن ، وعقبال كل المظلومين أن يخرجوا من سجون مبارك ، والتي تعج بالكثير من المظلومين .

تهانينا القلبية الحارة لك ولآلك ومحبيك وحزبك دكتور أيمن .

وبصفتي أحد مؤسسي حزب الغد أهنئ نفسي بالحريات التي هبت رياحها على أمنا الغالية مصر .

وبصفتي أنتمي لمركز ابن خلدون أتمنى أن تنتهي هذه الملاحقات الصبيانية في حق الدكتور / سعد الدين إبراهيم ، وأن ينتبه الجميع عما يفعله البعض منا لإعاقة مسيرة الإصلاح .

ونصيحتي لأخي الدكتور أيمن أن يعمل على تكريس أكبر قدر من الحريات بين جميع الطوائف الشعبية ، والتي أصبح يملكها أكثر من غيره ليس في وطننا الغالي فحسب بل على مستوى جميع الشعوب المحبة للحريات .

وأن يعيد تشكيل لجنة الحكماء ، والتي لم تستطع لم شمل الحزب أثناء محبسه ، كما أرجو أن يعيد كتابة لائحة الحزب حتى تكون اللجنة العليا جميعها بالإنتخاب الحر المباشر دون قيود ، حتى لا يستبعد المخلصين من أبناء الحزب ، حتى يكون طليعة الإصلاح الجماهيري ليس في وطننا ولا في منطقتنا فحسب بل ليكون قدوة تحتذى على مستوى شعوب الأرض جميعا بعيدا عن الاستقطابات ، لأن الحزب قد قام على مبادئ إنسانية إصلاحية داخل القرية الكونية الصغيرة " الأرض " .

وأيضا التطوير الدائم لبرنامج الحزب حتى يحقق نقطة التماس بين الدوائر الثلاث " الأخلاق " الأعمال ، والبيئة حتى يعيش عالمنا في المنطقة الخضراء التي يطمح إليها كل المخلصين للإنسانية .  

مبروك الحرية للدكتور أيمن نور ، وعقبال كل المظلومين والمعتقلين من دون ذنب أو سبب سوى طلبهم الحرية والديمقراطية ورفع الظلم والاستبداد عن الشعب المطحون ، وألف مبروك للزوجة المخلصة التى عانت الكثير والكثير من أجل زوجها ومن أجل حريتهما معا ،والتى هي بحق خير مثال للمرأة المصرية الصبورة التى تعانى الكثير من أجل الحصول على حقها المهدر ، حتى لو طالتها الشائعات المغرضة ، فلا شيء يعوق تقدمها ، فهي جديرة بحق أن تكون سيدة مصر الأولى .