تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | خبر: لجنة برلمانية تقرّ قانون الإيجارات المصري: قنبلة موقوتة | خبر: البرلمان المصري يقر موازنة 2025- 2026 بعجز 28.9 مليار دولار | خبر: ألمانيا تمنح جنسيتها في 2024 لعدد قياسي من الأشخاص والسوريون في الصدارة | خبر: إتلاف أكثر من ألف طن من المنتجات الفاسدة يثير قلقاً في المغرب | خبر: الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي | خبر: ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فورا وإيران تتوعد بمواصلة الهجمات حتى الفجر | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة |
العلم والانتقام الإلهى

خالد منتصر Ýí 2015-10-21


أثناء حضور مؤتمر الأمراض الجلدية فى كوبنهاجن والذى انعقد هذا الشهر، وبينما المحاضرات المبهرة تتحدث عن التقدم المذهل الذى حدث فى هذا المجال سواء فى التشخيص أو العلاج بداية من الديرموسكوب الذى سيصور تفاصيل الجلد من الداخل والأورام فى بداياتها بدون الحاجة إلى عينة، حتى الأدوية البيولوجية التى تعالج الصدفية، هذا المرض العنيد المحبط، مروراً بأجهزة الليزر التى اقتحمت مناطق فى علم الجلد، كنا نرفع أمامها الراية البيضاء استسلاماً ويأساً، وبينما القاعات تمتلئ بأطباء من جميع أنحاء الكرة الأرضية جاءوا وبكل حماس ليتعلموا ويستزيدوا من نهر العلم الذى لا ينضب ولا يجف.

فى وسط هذا الجو الإعجازى إذا بأستاذ مصرى كبير يعلق على هذا التقدم بقوله «ربنا حيوريهم.. بكرة تشوفوا أوروبا وأمريكا والغرب ده كله وربنا بينتقم منهم بعد ما افتكروا إنهم وصلوا القمة وبينافسوا الخالق عز وجل فى صنعه»!!، ثم راح يتلو علينا آية يظن أنها تؤيد رأيه وكأنه يفحمنا، كانت تلك الآية من سورة يونس والتى تقول «حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ»، ألجمت المفاجأة لسانى من الصدمة والذهول، كيف لهذا الرجل الحاصل على درجة الأستاذية أن يكون هذا هو تفكيره ومنطقه؟!، كيف يتبنى منطق التربص الإلهى بعبيده العلماء الذين يريدون شفاء البشر من آلامهم؟!، كيف يتصور أن الخالق عز وجل فى منافسة مع العلماء الذين يسهرون ويكدون ويتعبون لكى يضيفوا بحثاً أو يضيئوا ظلاماً أو يكتشفوا مجهولاً، ويتوعدهم بأنه سيتركهم حتى يصلوا إلى ذروة التقدم ثم ينتقم منهم عقاباً على تجرُّئهم وتبجحهم باكتشاف علاجات لأمراض مستعصية؟!!

كيف لمن طلب منا إعمار الأرض وخلقنا أساساً لذلك الغرض النبيل أن يعاقبنا على أننا عمرناها وبنيناها وطورناها وعالجنا مرضاها؟، لماذا لم يفهم الآية على أن الإنسان أكمل مشروعه الدنيوى وجعل أرضه جنة، وأن يوم القيامة ليس عقاباً على هذه الجنة الأرضية واليوتوبيا الدنيوية ولكنها مجرد توقيت وميعاد توقف عقارب ساعة بعد وضع الرتوش الأخيرة لتلك الحياة الممتدة؟، هذا مجرد فهم ومنطق مغاير لفهم ومنطق آخر عاش فى كهف وهم كبير عنوانه أن العلوم الشرعية هى الخالدة الباقية المفيدة والعلوم الدينية هى الزائلة الفانية الضارة، للأسف هذا الأستاذ ليس الوحيد أو الاستثناء بل يشاركه هذا المنطق العبثى أساتذة جامعيون كثيرون، تعلموا فى أرقى جامعات أوروبا وأمريكا ولكن عقولهم مازال يعشش فيها العنكبوت ولديهم عقدة مزمنة ومرض عضال، من أهم أعراضه أن المساحة التى ينجح فيها العلم هى حتماً وبالضرورة انتقاص واقتطاع من مساحة الإيمان!!

أما أكبر نكتة فهى أن هذا الرجل الذى قرأ علينا تلك الآية بكل خشوع قفز من على كرسيه أثناء حفل العشاء الذى أقيم بعد جلسات المؤتمر ليصور بموبايله راقصة روسية فى أحد المطاعم الشرقية هناك وكان نصيبه تقريعاً أخجل كل المجموعة عندما قالت له إنه اقتحمها ولم يستأذنها، ازدواجية مقيتة وكريهة وعقل مغيب يحتاج إلى ثورة و«فرمتة».

اجمالي القراءات 13109

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢١ - أكتوبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79314]

إستشهاد بالقرآن فى غير موضعه .


تعقيبا على موقف (المُتخلف ) الذى إستشهد أ بالقرآن الكريم .فى غير محله أقول



. أن الآية الكريمة التى إستشهد بها((حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ)). هى إحدى علامات قرب قيام الساعة ،و ليست دليلا على تحريم العلم أو الدعوة لتوقفه خوفا على المولى عزّوجل (استغفر الله ) من أن تنعدم إلوهيته ،ويغتصب بعض صفاته وقدراته سبحانه وتعالى احدا من خلقه .بل إن كل ما يستطيع ان يصل إليه الإنسان من علم أو إكتشافات فى خلق الله لهو بقدر وأمر وهداية  وتيسير منه سبحانه  وإستجابة لدعوة من المولى عزّوجل  فى أن نحاول إكتشاف وفك رموز و الغاز أسرار ومكونات خلق الله التى أودعها فى خلقه  , وهى  تلبية لتطبيق الفريضة الغائبة فى عالمنا الإسلامى  ،فريضة العلم والسير فى الأرض لفك شفرات قوانين سير المخلوقات..فاهلا بكل جديد فى كل  مناحى العلم.....وسُحقا لأمثال ذاك الجاهل الذى اساء للقرآن وللعلم معا ..



وما أعرفش أنتوا أخدتوه معاكم ليه؟؟



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,736,303
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt