تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ |
البطلة التي أنقذت عشرات الآلاف من التهاب الكبد والأيدز

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٧ - سبتمبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: BBC


البطلة التي أنقذت عشرات الآلاف من التهاب الكبد والأيدز

توفيت الطبيبة والناشطة الصينية، شوبينغ وانغ، عن عمر يناهز 59 عاماً، في ولاية يوتا الأمريكية. وتوصف وانغ بأنها "بطلة الصحة العامة" إذ ينسب لها الفضل في إنقاذ حياة عشرات الآلاف عبر الكشف عن أسباب تفشي مرض الإيدز، والالتهاب الكبدي الوبائي في وسط الصين، في أوائل تسعينيات القرن الماضي.

وكانت وانغ قد كشفت عن فضيحة كبرى، أثناء عملها في مركز لجمع البلازما، في مقاطعة هينان الصينية، حيث كان العديد من السكان المحليين يبيعون دمائهم لبنوك الدم التي تديرها الحكومة المحلية.

واكتشفت وانغ أن ممارسات التجميع السئ للعينات، والتلوث، أسفرت عن نقل عدوى التهاب الكبد الوبائي بين المتبرعين.

ولدى تحذيرها إدارة المركز ومطالبتها بتغيير تلك الممارسات الخطيرة، بررت الإدارة رفضها لمطالبات وانغ بأنها "باهظة التكاليف".

وتعرضت وانغ لهجوم كبير واضطرت إلى ترك عملها، بعد أن أبلغت وزارة الصحة الصينية، وتسببت في إعلان الوزارة إجراء فحوصات التهاب الكبد الوبائي شرطاً للتبرع بالدم أو بيعه.وفي عام 1995، عملت وانغ في مركز صحي آخر، بالمقاطعة ذاتها، حيث اكتشفت أن أحد من أثبتت الفحوصات إصابتهم بفيروس الإيدز، تبرع بالدم في أربع مناطق مختلفة.

تقرير: التهاب الكبد الفيروسي يصبح سببا رئيسيا للوفاة والاعاقة

وقررت وانغ إجراء فحوصات ل400 عينة من عينات الدم في المراكز، لتكتشف أن نسبة الإصابة بمرض الإيدز بلغت 13%، ولدى عودتها من بكين، بعد تسليم نتائج بحثها للمسؤولين الصحيين في الحكومة المركزية، تعرضت وانغ لهجوم عنيف على يد مسؤول متقاعد بمكتب الصحة.

وأسفرت جهود وانغ عن إغلاق جميع المراكز الصحية في البلاد لتحسينها، وإعادة فتحها بعد تزويدها بمعدات الفحص للكشف عن الإصابة بمرض الإيدز.

وفي مؤتمر صحي، عقد عام 1996، انتقد مسؤول صحي رفيع المستوى "الرجل الذي تجرأ على إرسال تقرير للحكومة المركزية عن تفشي الإصابة بفيروس الإيدز"، فما كان من وانغ سوى أن رفعت يدها وأعلنت عن نفسها بالقول "أنا لست رجلاً..أنا امرأة وأنا كتبتُ هذا التقرير".

وفقدت وانغ وظيفتها، في وقت لاحق من العام نفسه، وطلب منها المسؤولون الصحيون "البقاء في المنزل والعمل من أجل زوجها". كما تعرض زوجها للنبذ من قبل زملائه في العمل بوزارة الصحة، ما أسفر عن انهيار زواجهما في النهاية.

مصدر الصورة Hampstead Theatre

وفي عام 2001، انتقلت الدكتورة وانغ للعمل في الولايات المتحدة، بعد أن "فقدت الشعور بالأمان في الصين" على حد تعبيرها.

وفي العام نفسه، اعترفت الحكومة الصينية بتفشي مرض الإيدز في وسط الصين، حيث كان يُعتقد أن نحو نصف مليون شخص أصيبوا بعد بيع الدم للبنوك المحلية.

ولم تُفاجأ وانغ حينما علمت بأن مقاطعة هينان كانت أكثر المناطق تضرراً.

وانغ مع كاتبة المسرحية فرانسيس يا تشو

مضادات الفيروسات تمنع انتقال الإيدز من خلال الجنس حتى بين المثليين

وبعد عدة سنوات، تزوجت وانغ، وانتقلت وزجها للعيش في مدينة سولت لاك، حيث عملت كباحثة طبية في جامعة يوتا، إلا أن ماضيها أبى إلا أن يتبعها؛ إذ قالت وانغ إن ضباط أمن الدولة الصينيين بذلوا زيارات تهديد لأقارب وانغ وزملائها السابقين في مقاطعة هينان، في مسعى للحول دون إنتاج مسرحية مستلهمة من حياتها ونضالها من أجل الرعاية الصحية.

ولم تستسلم وانغ للتهديدات، وتعرض المسرحية المعنونة "قصر ملك الجحيم" الآن على مسرح هامستيد اللندني.

وتوفيت وانغ، إثر أزمة قلبية، في الحادي والعشرين من سبتمبر/أيلول الجاري. 

اجمالي القراءات 2187
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق