تعليق: أخيرا ظهر وجهه الحقيقي يا د. عثمان | تعليق: أوافقك دكتور عثمان وأضيف | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هذا تقديم لكتاب: أين القرآن وكفى من هدي المصطفى. بقلم الشيخ الحاج محمد أيوب صدقي. | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: غضب قضاة مصريين بعد تخريج دفعة من الأكاديمية العسكرية | خبر: رويترز: جنوب السودان يناقش مع إسرائيل تهجير فلسطينيين إلى أراضيه | خبر: الاتحاد الأفريقي يدعو لاعتماد خريطة الأرض المتساوية إنصافا للقارة | خبر: حلّ الاتحاد العام للشغل أو تجميد دوره.. سيناريوهات الصدام غير المسبوق بين قيس سعيّد وأكبر منظمة نقاب | خبر: العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب | خبر: مقتنياتك تكاد تخنقك.. فما السبب الكامن الذي يمنعك من التخلّص منها؟ | خبر: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و |
الاصلاح الدينى أولا

الأحد ٠١ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
أراك تكثر من الحديث عن الاصلاح الدينى واصلاح الأزهر بينما تتصاعد المطالبة بالاصلاح السياسى و الاقتصادى قبل كل شىء. تمسكك بالاصلاح الدينى يجعلهم يتهمونك بالاهتمام بالقشور و ترك جوهر المشكلة، ويباعد بينك وبين المطالبين بالاصلاح السياسى ، أما المصريون فينتظرون اصلاح الاقتصاد لانقاذهم من الفقر و الغلاء.
آحمد صبحي منصور :
الاصلاح الدينى هو الحل لمشكلة التطرف ، و الاصلاح السياسى أساس الحل لمشكلة الاستبداد. والاصلاح الدينى و السياسى مقترنان بنفس اقتران الاستبداد العسكرى مع نمو التطرف الدينى ، ولهذا ترفض النظم الاستبدادية فكرة الاصلاح الدينى لانها تحتاج للتطرف مبررا للبقاء.
إنني لا أتوجه بكلمتي إلى الحكومة ولكن إلى المستنيرين الغيورين من المسلمين .. إن كاتب هذه السطور قضى سنوات طويلة من عمره يدعو لإصلاح ديني يجعل المسلمين أكثر إرتباطاً بكتاب الله .. وكم حذرت من خطورة الاعتقاد في التراث المكتوب في العصر العباسي والأخذ عنه دون تمحيص, وكم دعوت إلى اجتهاد مستنير يساير عصرنا, لأنه إذا كان التراث المكتوب في كل عصر يعبر عن ذلك العصر ولا يعبر عن العصور السابقة واللاحقة فإن الإسلام يظل دائماً – من خلال كتاب الله – صالحاً لكل زمان ومكان ..
لقد أقام رسول الله دولة عصرية بمعنى الكلمة فى المدينة ،كانت سنته فيها التطبيق الفعلي للقرآن , وقد استمرت هذه الدولة بعده إلى أن أضاعتها الفتنة الكبرى, وقيام الملك الاستبدادي .. وإذا كانت دولة الرسول قد انتهت فإن الأساس الذي بنيت عليه لا يزال معنا وهو كتاب الله .. وقبل أن يطمح بعضنا – مدفوعاً بحب الدنيا وألاعيب السياسية – إلى المناداة بدولة دينية, تعالوا بنا نناقش الأسس والمنهاج والبرنامج ونجتهد في توضيح ذلك بالاستعانة بالقرآن الكريم, أو بمعنى آخر تعالوا بنا نصلح نوعيات التدين السائدة فينا أولاً ثم بعدها تكون الأرض صالحة للبناء إذا كان الأمر يستدعي بناءً ..
كيف يمكن أن تقوم دولة تدعي الإنتماء للإسلام وكل الأسس التي يعتنقها دعاة هذه الدولة تخالف القرآن وتخالف ما كان يعرفه رسول الإسلام .. هناك فساد ديني ارتدى زي الحق ، وهناط باطل عاش بيننا طويلاً حتى حسبناه أصلاً من أصول الدين .. فكيف نقيم على الفساد أو الباطل دولة إسلامية تشبه الدولة التي أقامها رسول الإسلام ؟
إننا لو تخيلنا رسول الله يسير بيننا لأنكر كل شيء مما نفعل بدءاً من الأضرحة أو الأنصاب المقدسة التي يعتبرها رجساً من عمل الشيطان إلى الأحاديث التي نسبناها إليه والتي لا يعلم عنها شيئاً .. ومن ينادي بما كان ينادي به النبي في حياته من إخلاص في الدين والعقيدة مصيره الاضطهاد والاتهام بالردة .. فالقرون التي تتابعت علينا جعلت كل شيء فينا يتغير, ولو لا أن الله تعالى هو الذي تولى حفظ القرآن الكريم لامتدت إليه الأيدي بالتحريف والتزوير كما زورت كل شيء .. فكيف نتناسى كل ذلك ونلتفت إلى فكرة إقامة دولة سيكون بنيانها على أعمدة مزيفة وأحكام ما أنزل الله بها من سلطان ؟ .. ألا يجدر بنا أولاً أن نتعرف على صحيح الإسلام أولاً وعلى الشريعة الحقيقة التي كان يحكم بها رسول الله .. أم أن أطماع الدنيا أهم عندنا من دين الله تعالى ... ؟!! .
إن عصرنا الراهن شهد مشروعات فاشلة لإقامة دول على أساس إسلامي فلم نرَ منها إلا كل ما يسيء للإسلام, لأن الأسس الدينية الموجودة لدينا علاقتها واهية بالإسلام الذي عرفه محمد عليه السلام ..
إنني أتوجه بهذه الكلمة لمن يريدون رضا الله تعالى , أولئك الذين يعملون بإخلاص للحق ولكن تغيب عنهم الحقائق .. وأملي أن يراجعوا أنفسهم ويتفكروا في في لحظة صدق مع الله تعالى ومع النفس ...
أما الذين وهبوا أنفسهم للإحتراف الديني السياسي فلا أمل في الحوار معهم .



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 13250
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأحد ٠١ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4988]

دولة الرسول ـ محمد عليه السلام

كيف أسس النبى محمدا دولته ؟
أسس النبى محمدا دولته على الدين الاسلامي الصحيح الذى كان بين يديه ، وهو كتاب الله تعالى ، لأنه أثناء بناء تلك الدولة الإسلامية المدنية العصرية ـ لم يكن هناك صحيح البخاري او فتح الباري أو صحيح مسلم ....إلخ) ولكن كان هناك كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ـ كتاب الله عز وجل ، وهنا أطلب طلبا وأضم صوتى مع الدكتور منصور ـ نحن بحاجة إلى إصلاح ديني من خلال القرآن وحدة ـ طلبى هو ـ إن المسلمين منذ اثنا عشر قرنا يتبعون الروايات والتراث ويعتبرونها جزءا من الدين ، ويحاولون إقامة دولة دينية ولم تنجح إلى الآن ـ فأطلب منهم إعطاء عقولهم إلى كتاب الله مائة عام فقة أى قرنا واحدا من اثنا عشر قرنا ، ونحاول اقامة دولة مدنية تقوم على الاصلاح الديني من خلال كتاب الله وحده ، ونرى النتيجة ، ولا نعتبر التسليم لكتاب الله وحده خروجا الدين ، لأنه هو الأصل والحق وما دونه الباطل ..
هذا إذا كان هناك نية حقيقية لإصلاح ديني ، وعدم وجود أطماع دنيوية سياسية كانت او دينية ، ـو كهنوتيهة ..

2   تعليق بواسطة   محمد الطهروشي     في   الإثنين ٠٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5072]

معك يا شيخ المجتهدين

انا انفق تماما مع الدكتور الحبيب في ضرورة القيام باصلاح شامل لمجتمعاتنا بدءا بالاصلاح الديني الذي يلعب دورا مهما في المجتمعات المتخلفة التي اعطت للعقل اجازة مفتوحة. مجتمعات لا تزال تظن ان طاعة (ولي الامر) طاعة للخالق . و الخروج عنه يستوجب غضب و سخط الله, لذلك ظل هؤولاء الطواغيت جاثمين على صدورنا لقرون عديدة دون حسيب او رقيب , الاصلاح الديني يؤدي الى تغيير نظرة الناس الى الحاكم و انزاله الى مرتبة البشر و هو ما سيؤدي الى انهاء وجوده ان كان ظالما و بالتالي القضاء على الاستداد

3   تعليق بواسطة   عبداللطيف سعيد     في   الإثنين ٠٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5079]

بل عشر سنوات فقط

ذكر الأخ رضا عبدالرحمن في تعليقه أنه يريد من الجميع أن نعطي القرآن قرن واحد فقط للتعقل والتدبر،وأنا أقول أنه يكفي عشر سنوات فقط وسنجد النتيجة ..
إن الأمر أصبح بالنسبة للتيار السلفي مجرد وقت لأن حصونهم بدأت تسقط حصنا حصنا ، وأريد أن أذكر مثال على ذلك.. هناك أخ كريم كان ممن يقدسون البخارى ولا يقبل في حقه أي نقد وكان يعتبره جزء من الدين بل هو الدين نفسه ، وكان يخطب الجمعة ، وعندما من الله سبحانه وتعالى عليه بالهداية إذ به يصبح من أشد المنتقدين للبخارى وأصبحت خطبه خالية من كل ما عدا القرآن الكريم ..
لذلك أقول بل يكفي أقل من عشر سنوات إذا خلصت النوايا.!!

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5249
اجمالي القراءات : 62,821,679
تعليقات له : 5,500
تعليقات عليه : 14,899
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


البخارى ولحم الحمير: هل اكل الحمي ر حرام ؟ شيخ أزهرى أفتى أن من أكل...

علامات الساعة: لقد لفت إنتبا هي الحدي ث النبو ي الشري ف ...

البر والبحر : يقول الله عز وجل ... ولقد كرمنا بني ادم...

لا تقنطوا : أنا في حالة لا يرثى لها،ق انتة من رحمة...

هل قمت بالزنى ??: متزوج ة من رجل مدة 7 سنين و منذ عامين عشت مشاكل...

نجاسة الشعراوى: ما معني المشر كين نجس ؟ لأنني سمعت الشعر اوي ...

زوجها وكورونا: قريبت ى مظلوم ة مع زوجها يضربه ا ويذله ا ...

هو حفظ الذكر: ما رأيكم أستاذ نا في تفسير الجمب ري للأية...

ثلاثة أسئلة : د. محمود غيث : أتاب ع إجتها داتك السيا سة ...

الجلد لا القتل: سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبح 40; ...

الكتابى يتزوج مسلمة: الاية التال ية (أُحِ� �َّ لَكُم ُ ...

global war : Did the global war on terrorism bring changes for the Ahl al-Quran?...

سلام قولا من رب رحيم: نحن نقول ( سلام قولا من رب رحيم ) عند الفزع . فهل...

المصير / ترجعون : هل هناك فرق بين ( وَقَا لُوا سَمِع ْنَا ...

اربعة أسئلة : السؤ ال الأول من د . محمود أبو جودة : السلا م ...

more