تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: تسخير الشياطين للنبي سليمان عليه السلام | تعليق: مقال ممتاز دكتور مصطفى | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: ربنا يبارك فى عمرك عمى العزيز وأستاذى . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: مائة عام على روز اليوسف: تكريم باهت | خبر: بعد تهديدات ترامب... ما هي الطبيعة الديمغرافية والدينية لنيجيريا وما واقع المسيحيين فيها؟ | خبر: هناك احتمالية لوجود الكائنات الفضائية، ومع ذلك فإنها لن تزورنا قريباً... لماذا؟ | خبر: الجزائر تعلن الانتهاء من عمليات استعادة الأموال المنهوبة في الداخل | خبر: كيف أصبح أكثر من 40 مليون أميركي مهددين بالجوع؟ | خبر: دعوة لدعم المركز القرآني العالمي (IQC) والتبرع له . | خبر: د. منى مينا تنتقد طرح وحدات صحية للاستثمار: خصخصة الخدمات الصحية تصرف خاطئ يزيد معاناة المرضى | خبر: انتقادات لإخراج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير | خبر: كاتب إيطالي: هل تحقق القاعدة سابقة وتسيطر على دولة مالي؟ | خبر: يونسكو: المتحف المصري علامة فارقة في مسيرة مصر التاريخية | خبر: ترامب: وجهت البنتاغون بالاستعداد لعمل عسكري محتمل ضد نيجيريا.. ما السبب؟ | خبر: منظمات حقوقية تدين استمرار حبس متضامنين مع فلسطين في مصر | خبر: في حدث تاريخي... افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة السبت | خبر: بعد سنوات من التأجيل، المتحف المصري الكبير يفتتح أبوابه لزواره أمام العالم | خبر: مجلس الأمن يصوت لصالح خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية |
عرفه أجدادهم من الفراعنة.. مصريون لا يزالون ينتجون ورق البردي

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٣ - سبتمبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الجزيرة


عرفه أجدادهم من الفراعنة.. مصريون لا يزالون ينتجون ورق البردي

على خطى قدماء المصريين من الفراعنة، يواصل أهالي قرية القراموص بمحافظة الشرقية زراعة وصناعة ورق البردي بشكل ربما لا يتوفر مثله في مكان آخر بمصر والعالم.
وعرف المصريون ورق البردي منذ آلاف الأعوام حينما استخدمه الفراعنة في الكتابة والتدوين، لكنه اختفى مع التطور التكنولوجي وصناعة الورق الحديث، وأصبح حضوره قاصرا على أغراض قليلة، في مقدمتها صناعة التذكارات السياحية في مصر.
لكن المثير أنك عندما تتجول في قرية القراموص لن تخطئ عينك أن النساء هن بطلات المشهد، فلا يخلو منزل من سيدات يعملن في صناعة ورق البردي، في حين يلعب الرجال الدور الأكبر في زراعته، حيث يعد المحصول الرئيسي بالقرية بجانب الأرز.
"لا يوجد لنا عمل حكومي أو أرض أو ورث، عدا عملنا في إنتاج ورق البردي". هذا ما قالته للجزيرة نت عزة (16 عاما) التي تعمل في صناعة ورق البردي منذ نعومة أظافرها مثل أشقائها التسعة.
وعن سر عمل النساء في عملية الإنتاج، تؤكد عزة أنه أمر طبيعي داخل القرية؛ فالعمل لا يحتاج إلى الخروج من المنزل، حيث تأتي أعواد الورق من الحقل، ليبدأ عمل النساء بالتقطيع ثم التقشير، ثم وضع القطع الصغيرة في ماء ساخن مع مواد كيميائية مثل الكلور لمدة 24 ساعة، وبعد ذلك يتم تحويله إلى شرائح عبر مكابس خاصة، وفي النهاية يترك في الشمس ليجف ويأخذ شكله النهائي.
إهمال حكومي
ومع ندرة تلك المهنة، فإن القرية تعاني من الإهمال، رغم تصريحات المسؤولين حول الاهتمام بها، مثل تصريحات سابقة لمحافظ الشرقية ممدوح غراب، بخصوص أهمية دعم القرية وتشكيل لجنة قومية عليا لحماية حرفة زراعة وصناعة البردي، وإدراجها ضمن قائمة التراث بمنظمة اليونيسكو خلال العام الحالي.
ضعف الاهتمام بالقرية أثر سلبا على الإنتاج، حسب ما أكده أكثر من مزارع للجزيرة نت، منهم عاطف محمد الذي يعمل على زراعة وإنتاج ورق البردي منذ أربعين عاما، مستعرضا تاريخ إنتاج ورق البردي وبدايته كحرفة في القرية منذ عام 1977.
وأشار إلى أن سعر الورقة كان خمسة جنيهات (الدولار نحو 16.5 جنيها)، لكن مع ضعف التصدير والسياحة؛ انخفض السعر إلى نحو 2.5 جنيه، رغم ارتفاع تكاليف الإنتاج، مضيفا "ومع انخفاض سعر الورقة وضعف حركة البيع انخفضت أيضا يومية العمالة، حيث يحصل الرجل على 150 جنيها، في حين تحصل الفتاة على مئة جنيه.
ولفت إلى أن أبرز من يأتي لشراء الورق هم الفنانون وأصحاب البازارات السياحية، خاصة أن السائحين يحبون شراء البردي لأنه يذكرهم بالحضارة الفرعونية، لا سيما مع تلوين البردي ونقشه بالرسوم الفرعونية.
وأوضح محمد أن أبرز التحديات التي تواجه القرية تتمثل في نقص معدل الماء المخصص للقرية، وهو ما يؤثر سلبا على إنتاج البردي، كما يطالب السلطات بالمساعدة في دعم جهود تسويق نبات البردي، خاصة في ظل ضعف السياحة التي تعد مصدر الدخل الأساسي لأهالي القرية، مقترحا أن يتم استخدام الورق في إصدار الشهادات الجامعية أو المراحل التعليمية المختلفة. 
اجمالي القراءات 1927
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more