تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا | خبر: نشطاء مصريون أمام البرلمان الهولندي ينددون بالدعم الأوروبي المستمر لحكومة السيسي | خبر: أعيدوا الأوقاف المصرية لأصحابها | خبر: تأجيل دعوى وقف خصخصة المستشفيات الحكومية في مصر... وخالد علي: القرارات صدرت قبل القانون وتهدد حقوق ا | خبر: من برلمان كندا رد الملك تشارلز على ترامب | خبر: انقضاء محكومية السياسي المصري أحمد الطنطاوي دون أن يفرج عنه بعد | خبر: لماذا تحاول أميركا ترحيل مهاجرين لجنوب السودان؟ وما قصتهم؟ | خبر: مصر فى طريقها لترك المرضى الفقراء يموتون دون علاج . | خبر: لماذا الملك تشارلز في كندا الآن؟ وما هو خطاب العرش؟ | خبر: سودانيون في تشاد... لاجئون يفرون من الموت إلى الموت |
لماذا يتمادى ترامب في توبيخ الملك سلمان؟

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠١ - مايو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الخليج الجديد


لماذا يتمادى ترامب في توبيخ الملك سلمان؟

في تجمع حاشد في مدينة غرين باي بولاية ويسكونسن السبت الماضي، سخر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" من السعودية بنبرة هادئة كعادته. إذا قال: "المملكة دولة غنية جدا ونحن ندافع عنها. ليس لدى السعوديين سوى النقود وهم يشترون الكثير منا، لقد اشتروا بـ450 مليار دولار. هناك أشخاص يريدون أن نقطع العلاقات معهم، وأنا لا أريد أن أخسرهم. نحن ندعم المملكة عسكريا؛ لذا فقد اتصلت بالملك سلمان، وقلت له: أيها الملك، نحن ندافع عنك، ولديك الكثير من المال، فقال: لماذا تتصل بي؟ لم يسبق لأحد أن قام بمثل هذا من قبل، فأجبته قائلا: هذا لأنهم كانوا أغبياء".

وبشكل مثير للإعجاب، يدعي "ترامب" أمرين غير صحيحين ومتناقضين مع بعضهما البعض. أولا: لم تشتر السعودية أسلحة بقيمة 450 مليار دولار (ولا حتى 110 مليارات دولار) من الولايات المتحدة، وثانيا: بالكاد تدعم الولايات المتحدة الجيش السعودي. والأهم من ذلك أن هذين الأمرين لا يمكن أن يكونا صحيحين معا؛ فإما أن يكون السعوديون عملاء قيمون في صناعة الدفاع الأمريكية، الأمر الذي يستحق غض الطرف عنهم عندما يقصفون المستشفيات ويقتلون الصحفيين، أو أنهم راكبون بالمجان ويقتاتون على الدعم الأمريكي.

وروى "ترامب" أشكالا مختلفة من هذه القصة من قبل. ففي خطاب ألقاه في ميسيسيبي، أكتوبر/تشرين الأول 2018، ذكر "ترامب" أنه تحدث مع الملك "سلمان" قائلا: "أيها الملك، نحن نحميك. قد لا تستطيع الحفاظ على عرشك لمدة أسبوعين بدوننا. عليك أن تدفع مقابل ذلك". وربما كان "ترامب" يشير، السبت الماضي، إلى نفس المحادثة، رغم وجود بعض الالتباس حول المحادثات بين الرئيس الأمريكي والسعوديين في الأيام الأخيرة.

وقال "ترامب" للصحفيين، الجمعة، إنه "استدعى" منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) لإبلاغها باتخاذ إجراءات لخفض أسعار الوقود، لكن مسؤولين في المنظمة قالوا إنهم لم يجروا محادثات معه. ثم أوضح "ترامب"، عبر تغريدة، أنه "تحدث إلى المملكة وآخرين حول زيادة إمدادات النفط". وردا على ذلك قال مسؤول سعودي لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن "ترامب ربما كان يشير إلى تغريداته المتكررة أو حديثه عبر الهاتف مع ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" في وقت سابق من هذا الشهر، الذي قال البيت الأبيض إنه ركز على إيران وقضايا حقوق الإنسان". ولم ترد أي تقارير إعلامية عن محادثات مباشرة بين "ترامب" والملك "سلمان" منذ العام الماضي.

غالبًا ما يبدو أن رغبة "ترامب" في انتقاد السعودية مرتبطة بسعر برميل النفط؛ حيث سجل الخام أعلى مستوى في 6 أشهر الأسبوع الماضي بعد أن أعلنت إدارة "ترامب" أنها لن تمدد إعفاءات من شراء النفط من إيران سبق أن منحتها لـ8 دول. ويدعو "ترامب" السعودية وأعضاء "أوبك" الآخرين إلى زيادة إمدادات الخام للحفاظ على انخفاض الأسعار، لكن المملكة تحتاج إلى أسعار نفط عند حوالي 85 دولارا للبرميل لتحقيق التوازن في ميزانيتها.

وبقدر ما يريد "ترامب" أن يكون قاسيا مع إيران، فإن أسعار الوقود المرتفعة لا تفيد الرئيس مع اقتراب عام الانتخابات. وإضافة إلى الاعتبارات الاقتصادية، فإن العلاقة الوثيقة بين "ترامب" والسعودية هي أيضا فرصة للديمقراطيين. واستخدم "ترامب"، الذي زار المملكة في أول رحلة خارجية له كرئيس، حق النقض الثاني في الرئاسة لمنع قرار من الكونغرس بإنهاء دعم الولايات المتحدة للحرب التي تقودها السعودية في اليمن. كما دافع بحماس عن العائلة المالكة السعودية في أعقاب مقتل الصحفي في واشنطن بوست "جمال خاشقجي"، مخالفا ما توصلت إليه وكالات الاستخبارات الأمريكية من أن ولي العهد "محمد بن سلمان" كان وراء القتل.

لكن بقدر ما قد يحب "ترامب" السعوديين، فهو يعلم أن هذا الحب لا يشاركه فيه الكثيرون، وأن لدى الأمريكيين وجهات نظر غير مواتية تجاه "السعودية" أكثر من الصين أو كوبا. حتى إن "ترامب" نفسه انتقد سجل حقوق الإنسان في المملكة عندما كان مرشحا للرئاسة، ويعرف أن منافسيه في الانتخابات من المرجح أن يفعلوا الشيء نفسه. وقال كبار الديمقراطيين إنهم يخططون لجعل المملكة قضية كبرى في انتخابات 2020. لذا من المحتمل أن نسمع المزيد من "ترامب" حول حديثه الصعب مع صديقه الملك في الأشهر المقبلة.

اجمالي القراءات 2852
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق