تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ | خبر: الأرض بدل الغرامات... قرارات جديدة لتوفيق أوضاع الأراضي في مصر | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ | خبر: مصر: الحكم على 269 متهماً بـالإعدام في النصف الأول من 2025 | خبر: حسام بدراوي يحذر السيسي من تكرار أخطاء الماضي.. مصر تقترب من لحظة حرجة | خبر: تغير المناخ يفاقم أزمة الغذاء عالميا ويرفع تكاليف المعيشة | خبر: الكون يهتز.. رصد أضخم اندماج لثقبين أسودين نجميين بكتلة 225 شمسا | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ |
تعليق جديد

لطفية سعيد Ýí 2014-11-14


 اعتدت أن أقرا المقالات القديمة الموجودة على موقع أهل القرآن ، نظرا لما تحمله من أفكار تلخص أعواما من التجارب والفكر والعطاء ، أحيانا تأتي  المقالات إلي طائعة عفوية  من الأرشيف دون بحث ، فانتقي منها ما أريد وهذا ما يحدث في الغالب  ،وأحيانا اذهب لصفحة الكاتب وأختار المقال ..  هي روعة ولاشك ،أن تقرأ مقالات الآخرين  وتقرا معها ثقافة كاتبها، وتقف على  ما يقول من أفكار تتفق أو تعترض لايهم .. المؤكد أنك ستستفيد ...،فلكل كاتب أسلوب في عرضه لأفكاره ،  في الإسهااااب أو التلخيص ، ختى فيما يستخدمه من ألفاظ يتداولها  وتلازمه كظله  في موضوعاته ..وكان المقال الذي أتى طائعا من الأرشيف هو مقال للأستاذ إبراهيم دادي مترجم من الفرنسية للأستاذ مصطفى الأحنف ، بعنوان : (الدكتور احمد صبحي منصور ونبذة عن مسيرة حياته )   كتبت تعليقا طويلا عليه ، لكني لم انتبه فقد مسح وضاع   ..   لن أبكي على اللبن المسكوب يالطبع ـ حتى وإن كان كثيرا  ـ  فلا فائدة .. فقلت لنفسي  سأكتبه مرة أخرى ، ليس مهما فكثيرا ما يحدث لي ذلك   ، فهو  مؤكدا مازال موجودا في الذاكرة ، وهكذا ستتنشط الذاكرة مرغمة لا مختارة ، ولكن نظرا لطوله ، وحفاظا على وقت الجميع، سأضعه في مقال قصير  على عجل.. 

ملاحظاتي على ماقرأت:  وجدت عرضا رائعا وأفكار منطمة للأستاذ مصطفى الأحنف وبالطبع المجهود الذي بذله الأستاذ إبراهيم دادي في الترجمة الأمينة للمقال الأصلي ، وما أضفاه عليها من لغة جميلة فيها رقي ، ودقة في نفس الوقت ، فخرج لنا المقال على هذه الصورة الرائعة ..

 

 وأرى الأستاذ مصطفى الأحنف ناقدا موضوعيا ثاقب النظر ، من الكتاب القلة الدين أعطوا الدكتور أحمد صبحي حقه ، وفي تقييمه لمسيرة الدكتور أحمد صبحي قد سلط الضوء على بعض النقاط المهمة في حياته منها ما قوبل به من رفض وعداء شخصي من قبل المؤسسة الرسمية المتمثلة في  شيوخ الأزهر ، ورفضهم للفكر شكلا وموضوعا  ، دون محاولة جادة حيادية لمناقشته .. وهذا خطأ تدفع مصر ثمنه غاليا هذه الأيام ، بعد تفشي الفكر المتطرف بين ربوعها ، وهي تحاول جاهدة التشبث بفكر الدكتور أحمد صبحي ، لكن بعد  فوات الأوان ... 

وما أريد التعليق عليه هنا ما تناوله الأستاذ مصطفى الأحنف تعرض الدكتور احمد صبحي للهجوم  من بعض العلمانيين الملحدبن ، وبحسب تعبيره  من قبل (الإصلاحيين الرديكاليين )  أمثال كامل النجار ، وفاء سلطان ويقول الأستاذ مصطفى  : (يبدو أن القرآنيين الذين لم يجنوا إلى غاية السنين الأخيرة سوى الصد و التكفير، أنهم وجدوا منذ أمد غير بعيد نقدا جديا و عقلانيا، في الإنترنت دائما، من قبل الإصلاحيين الراديكاليين، أو المفكرين العلمانيين الذين لا يخفون لا-تدينهم. كذلك الشأن بالنسبة لكامل النجار، مؤلف قراءة منهجية للإسلام، وعشرات من المقالات المنشورة في موقع ميدل إيست ترنسبارانت، حيث يتخذ لنفسه موقعا خارج التيار الديني ويقوم بنقد تاريخي للإسلام على طريقة عقلانيي القرنين الخامس عشر والثامن عشر، الأوروبيين. وقد تحول نقده للقرآنيين إلى جدل طغت فيه المبررات الخاصة بالشخص، على الباقي)

 وكان الهجوم من قبل هذه التيارات مستغربا ..إذ كيف لا يجدون فرقا بين الدكتور أحمد صبحي وفكره القرآني والذي يؤمن بما يؤمنون به من ثقافة حقوق الإنسان .. وكل ما تحمله من عدالة وحقوق وحرية ، وبين  السلفيين وكل ما يحملوه من فكر متطرف وحقد أسود ودم وتطرف .. لكن السبب الذي يدعو للعجب حقا أن العلمانيين الملحدين يسيرون على منهج السلفيين في اعتبار القرآن حمال أوجه  ، و الخلط بين الاسلام و المسلمين ... ولا يخلو مقال للدكتور أحمد صبحي من وضع فواصل وحوائط عملاقة مانعة وفاصلة  بين الإسلام  كدين منزل من رب العالمين ، وما يقوم به المسلمون من أعمال .. سميها طريقة تدينهم  أو تطبيقهم البشري ، كما شئت ..  لكن يأبى العلمانيون الملحدون هذه الرؤية  لماذا لأنهم لا يرفضون الإسلام فحسب بل كل الأديان شكلا وموضوعا.. ونتيجة لإصرار الأزهر وشيوخه وهيئاته ووزارته على الاحتفاظ بكل ميراث السلف والدفاع عن كل ماتركوه من مهازل ،واعتياره دينا منزلا ، انتشر تيار الإحاد بين الشباب خصوصا و بصورة واسعة وشب عن الطوق .. وكان ظهوره بهذه القوة والكثرة كنتيجة ورد فعل لهذا التراث المملوء بأبشع الجرائم ، فليس مستغربا  بكل اسف .. !ذ أنه وبكل سهولة يمكنك أن تستدعي جرائم السلف، فهي مسجلة على فضاء الانترنت الرحب ..  جمعوا كل ما حفل به التراث من موبقات .. وتم استخدمها  في التشهيرعلى اعتبارها دينا منزلا ، وحدث ولا حرج من غزوات وفتوحات ، وفساد ، وقتل وتدمبر ( يشبه كنز علي بابا  )  ومما سهل عليهم الهجوم بجدارة ، وجود هذه الأعمال مكتوبة على النت بأرقى أنواع الكتابة .. فقد أضاعت الوهايية عليها أمولا طائلة حتى تخرج بهذه الصورة  ، ولتكون السلاح الذي يستخدم في الهجوم على الإسلام  بكل ضرواة ..،  والمصيبة أنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا .... وحتى الشيوخ قد قاموا بكل ما عليهم وزيادة في تسجيلاتهم وأحاديثهم التي دافعوا عن كل ما جاء في كتب التراث من بلاء باستماتة .. ورموا كل من يطعن في رواية واحدة منها  بالكفر والردة .. إذن لم يجد اتجاه كامل النجار ووفاء سلطان كبير عناء في البحث عن كل ما يتهمون به الإسلام ورسوله من إرهاب.. بل وجدوا طريقا ممهدا قد فرشه لهم أتباع الدين الأرضي بالورود والرياحين وأعطوهم الأسلحة الفتاكة  على طبق  من  ـ  عذرا لا أعرف نوعه ــ )

.

أخيرا استطيع القول أن هذا المكتوب قد اختلف كثيرا عما ضاع مني في تعليقي السابق .. وهكذا  العقل دائما  في تجدد ، في نقله وتسجيله عما يمر به الإنسان من  خبرات  ..

 .

اجمالي القراءات 11618

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-10-30
مقالات منشورة : 113
اجمالي القراءات : 2,154,242
تعليقات له : 3,703
تعليقات عليه : 378
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt