جزائريون يتندرون بإطلاق وصف "أرانب" على منافسي بوتفليقة:
جزائريون يتندرون بإطلاق وصف "أرانب" على منافسي بوتفليقة

اضيف الخبر في يوم الأحد ١١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت


جزائريون يتندرون بإطلاق وصف "أرانب" على منافسي بوتفليقة

حديث عن "أوباما" جزائري يسعى لدخول السباق الرئاسي
جزائريون يتندرون بإطلاق وصف "أرانب" على منافسي بوتفليقة

مقالات متعلقة :

   
 

 

الجزائر- رمضان بلعمري

يتندر الشارع الجزائري بإطلاق وصف "الأرانب" على المترشحين الذين يستعدون لدخول معترك الانتخابات الرئاسية المقبلة أمام الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة شهر أبريل/نيسان المقبل.

ويرى مراقبون أن نجاح بوتفليقة في تمرير تعديل على الدستور في شهر نوفمبر/تشرين الأول المنقضي، يقضي بفتح العهدات الرئاسية، أغلق كل فرصة أمام منافسيه في الفوز عليه بالموعد الانتخابي المقبل. وعمليا فتحت وزارة الداخلية الخميس الماضي بشكل رسمي باب الترشيحات أمام المواطنين الراغبين في الترشح لرئاسيات 2009.

واعتبر السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية كريم طابو ( حزب معارض) في تصريحات صحفية أن "المترشحين للرئاسيات المقبلة تحركهم الأطماع المادية"، في إشارة إلى مبالغ مالية تتجاوز قيمتها المليار سنتيم ( أكثر من 100 ألف دولار أمريكي) تدفعها إدارة الانتخابات لكل مترشح ينجح في جمع التوقيعات المطلوبة لقبول ملف الترشح، ويشترط القانون الحصول على 75 ألف توقيع شخصي، أو 500 توقيع لمنتخبين محليين أو برلمانيين.

وبالنسبة للمحلل السياسي د.أحمد عظيمي، فإن مصطلح "أرنب سباق"، هي كلمة اعتاد عليها الشارع الجزائري وهي "تطلق على الشخص الذي يدفع له مبلغ من المال مقابل أن يلعب دور أرنب في سباق الرئاسيات، بحيث تتلخص مهمته في مساعدة المترشح الفعلي للفوز بمنصب الرئاسة".

وقال عظيمي لـ" العربية. نت" إن " انتخابات الرئاسة في العالم الغربي يقوم فيها الحزب بترشيح ممثل عنه سعيا وراء شرح أفكار الحزب وكسب مناضلين جدد، وينتظر مروره إلى الدور الثاني كي ( يبيع) وعاءه الانتخابي. أما عندنا في العالم الثالث فالمترشح يبحث عن المال فقط، بدليل أن الأمور تحسم في الدور الأول دائما لصالح الرئيس المعروف مسبقا".

عودة للأعلى

"الأرانب" السبعة

وأقوى هؤلاء "الأرانب" الذين أعلنوا حتى الآن عن نيتهم منافسة الرئيس الحالي، هي الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، لكونها في رأي المراقبين المرأة الوحيدة في الجزائر التي ترشحت لمنصب رئاسة البلاد وذلك عام 2004 وتضم قائمة "الأرانب" 6مترشحين آخرين لحد اللحظة وهم رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، ورئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين، ورئيس حزب التجمع الجزائري علي زغدود، ومحمد هادف، ورئيس حزب الحركة الوطنية للأمل عمر بوعشة رئيس حركة الانفتاح، ومحند أوسعيد وهو شخص غير معروف على الساحة السياسية.

ومن المتوقع أن ينضم إلى القائمة الشيخ عبد الله جاب الله رئيس حركة الإصلاح الوطني المخلوع، والذي قال لـ" العربية نت" في اتصال هاتفي إن" مسألة ترشحه متروكة لأنصار حزبه لتنظر فيها"، معتبرا أن "الأولوية الآن هي لتوحيد الصفوف للنظر في إمكانية تأسيس حزب جديد".

عودة للأعلى

"أوباما جزائري"

كما يتوقع أن يدخل قائمة المنافسة د. النذير مصمودي، الذي يصف نفسه بـ" أوباما الجزائر"، نظرا للون بشرته السمراء، وقد كشف لصحيفة "الشروق اليومي" عن اهتمامه بمنافسة بوتفليقة مباشرة عقب فوز باراك أوباما شهر نوفمبر/ تشرين الماضي برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.

و"أوباما الجزائر" هو كاتب صحفي وإخواني سابق، وقدم نفسه للرأي العام الجزائري، بأنه " ابن الشعب ولم يدخل يوما المطاعم الفاخرة المنتشرة في العاصمة"، معبرا عن قناعته بأن "الانتخابات المقبلة وحدها تحدد وصف الأرنب أو الأسد، وليس الشارع".

تجدر الإشارة، إلى تردد حديث عن نية الرئيس السابق الجنرال اليامين زروال الترشح للرئاسيات المقبلة مقابل شروط، ونسبت صحيفة الخبر إلى مجموعة من مقربيه هذا الكلام دون أن يتفوه به هو شخصيا.

عودة للأعلى

اجمالي القراءات 3739
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق