زهير قوطرش Ýí 2010-05-16
الشهيد سردشت عثمان:
إلى شهيد الحق والقسط والعدل (شهيد الحرية) سردشت عثمان.
أرسل لي أحد الأخوة الأعزاء ,المقالات الثلاث التي كتبها شهيد الحرية ,سردشت عثمان التي نُشرت على بعض المواقع الحرة والديمقراطية .الشهيد الذي لم أسمع عنه من قبل , الشهيد الذي اغتالته أيادي الغدر لسلطة الإقليم في كردستان العراق حسب التقديرات الأولية للصحفيين الأحرار, لا لشيء.... سوى أنه أراد أن يكشف الحقائق المستورة ويعري العهر السياسي والفساد الاقتصادي في الإقليم, الذي يدّعي القائمون عليه بأنه مثال الحرية والديمقراطية والعدل والقسط .كان يكتب في موقع كردستانبوست المعارض ,والمعارضة في عالمنا جريمة لا تغتفر .
ما أن قرأت مقالاته ,حتى شعرت وكأنه قريب مني ,شعرت أنني أعرفه منذ زمن طويل , ذلك لأن عشاق الحرية والديمقراطية ومحاربي الفساد ,لهم نفس الاسم أنهم الأحرار ,وعنوانهم ...هو على كل موقع حر ,ينادي بالحرية.
كم تأثرت عندما قرأت له في نهاية مقالته الثالثة .هذه العبارات التي أكد فيها شعوره الحقيقي ,كونه يكتبها للمرة الأخيرة ,وأن نهايته صارت حتمية.
"لذلك فمنذ الآن فصاعداً أفكر ان الكلمات التي اكتبها هي آخر كلمات حياتي. لهذا سأحاول أن أكون صادقا في أقوالي بقدر صدق السيد المسيح. وأنا سعيد ان لدي دائما ما أقوله وهناك دوما أناس لا يسمعون. ولكننا كلما تهامسنا بدء القلق يساورهم. الى ان نبقى احياء علينا ان نقول الحق. واينما انتهت حياتي فليضع أصدقائي نقطة السطر، وليبدءوا هم بسطر جديد."
أيها الشهيد كل من قرأ مقالاتك من على المواقع الحرة والديمقراطية التي تبنت قضيتك بعد رحيلك ,أظن أنه كان لا يعرف عنك الكثير,ولكنك عندما صممت على تحدي الجبروت والفساد ,لتقول للعالم الحقيقة التي لا يعرفها ,صرت مشعلاً للحرية ,حرية شعبك وكل شعوب العالم التي ترضخ تحت نير المفسدين الظالمين .يومها شَعرتَ أن نهايتك في هذه الحياة صارت حتمية ,لأنك تدرك مدى خطورة المساس بسمعة الفاسدين والمفسدين فيكردستان العراق ....وصدق ظنك ,وصار الظن يقيناً . عندها تناولتك أيادي الغدر ,وانتهت حياتك كما ذكرت في مقالتك الأخيرة , ووضع الأحرار عليها نقطة السطر كما رغبت وأوصيت,لكي تبدأ الحياة من جديد على سطر أخر, ليكملوا ما انتهيت إليه.
أيها الشهيد في عالمنا كل يوم يحصد التكبر الفرعوني,العديد من الأجساد الحرة ,لكي يسكت صوتها وإلى الأبد ,ظناً منه أن هذه الأصوات بعد رحيلها ما عادت تقلق جبروته وتكبره .نسي هؤلاء الفراعنة أن للظلم نهاية مهما طال ,ونسي هؤلاء أنه عندما تسقط حبة قمح يابسة على الأرض مضرجة بدمائها دماء الحرية ,ستنبت منها مئات السنابل التي ستملأ الأرض بالقمح الأخضر الحي.هذه الحبات ستتكاثر حتى تشكل في النهاية قوس النصر قوس تحرر الشعوب ,قوس الحرية والديمقراطية .يومها سيقرأ جيل الحرية والديمقراطية في سجل الأبطال والشهداء ,أسم سردشت عثمان وغيره من الشهداء الذين ضحوا بالجسد في سبيلهم . ستبقى حياً أيها الشهيد في قلوب الأحرار.
لقد ضنه القتله المجرمين، وبسب غرورهم وتسلطهم الذي سول لهم، بان قتل هذا الشاب البسيط ستكون نهايته و نهايه كل من تجرأ على انتقادهم ونقد فسادهم، ولكن هيهات، فهذا الشعب الجبار الذي وقف ولازال يقف بوجه الدكتاتوريات والتسلط، لن يرضى إلا بالعداله والحقوق اللتي منحها الله سبحانه و تعالى إلى خلقه واللذين اوجدهم على هذه ارض كشعوب وقبائل بمختلف السنتهم والوانهم ليتعارفوا ويتعاونوا، لا أن يتسلطوا و يتغطرسوا على بعض.
"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير، قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم"
"الحجرات 13-14"
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
فوز المنتخب المصري- وبرنامج تلفزيوني سعودي
هل هى مؤامرة لتصفية القرآنيين فى مصر؟
هذا العلمانى الضحية..صريع السلفية
دعوة للتبرع
إبتلاء ابراهيم: سلام علیکم والرح مة الله وبرکا ته : انا...
المستبد حمار ..!!: المست بدون الذين ينهبو ن شعوبه م ...
تحديد رمضان: مع نهاية شهر رمضان .. ما زلنا نعاني من قضية...
صلاة الجائع والعطشان: ما حكم صلوةا لجائع والعا طش؟ ...
محنة مفكر قرآنى: ---------- ---------- ---------- ---------- ---------- السل ام ...
more
رحم الله هذا الصحفي الحر البطل الذي ضحى بجسده في سبيل تعرية هؤلاء الطغاة الظالمين المفسدين في الأرض ، ولقد أكد لنا رب العالمين تبارك اسمه ان للظلم نهاية مهما طال وهؤلاء الظلمة المفسدين اقتربت نهايتهم بإذنه تعالى وسوف ينالوا جزاء فعلتهم هذه وجميع الأفعال التي يرتكبونها يوميا لكي يستطيعوا إسكات الأحرار المدافعن عن أوطانهم وأبناء جلدتهم المظلومين ،فالظالمون بعضهم أولياء بعض بما كسبت أيديهم من اعمال {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }الأنعام129.