أعلنت
أحزاب التحالف الرئاسي الأربعة ترشيحها الرئيس عبد العزيز
بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة في الانتخابات الرئاسة المقبلة المقررة في 18 إبريل/ نيسان المقبل، وسط تساؤلات حول قدرته الفعلية على إدارة شؤون البلاد.
وانتهى اجتماع ضم رئيس البرلمان والمنسق العام لجبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، ورئيس الحكومة، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، ورئيس حزب تجمع أمل الجزائر، عمار غول، ورئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، إلى الإعلان عن تسمية الرئيس بوتفليقة مرشحاً رئاسياً، وطالبوا الرئيس بوتفليقة "بالاستمرار في منصبه لعهدة رئاسية أخرى، لاستكمال الإنجازات، نظرًا لسداد خياراته والإنجازات المحققة طيلة الـ20 عامًا الماضية".
وقال بوشارب، في بيان تلاه باسم أحزاب التحالف، إنها "ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة، بهدف مواصلة التنمية التي انطلق بها منذ وصوله إلى سدة الحكم سنة 1999"، وعزا بوشارب هذا القرار إلى ما اعتبره "الإنجازات التي قام بها الرئيس منذ توليه الحكم، ومواصلة تعزيز المكاسب المحققة منذ بداية إصلاحات الرئيس بوتفليقة"، وثمّن تحييد مؤسسة الجيش والتزامها بمهامها الدستورية.
ويتوقع أن يعلن بوتفليقة عن ترشحه في التاسع من فبراير/ شباط الجاري بمناسبة تجمع شعبي ضخم يجرى الإعداد له من قبل أحزاب التحالف الرئاسي.
وصباح اليوم، قال رئيس الحكومة، أحمد أويحيى، إن الرئيس بوتفليقة سيعلن ترشحه عبر رسالة يوجهها إلى الشعب الجزائري.
ويغلق المجلس الدستوري باب الترشح لانتخابات الرئاسة في الثالث من مارس/ آذار المقبل.
وأقر أويحيى بالعجز البدني للرئيس بوتفليقة، إذ لن يكون في إمكانه أن ينشط في حملته الانتخابية، لكنه قال إنه قادر على إدارة البلاد لخمس سنوات مقبلة، وأكد أويحيى أن أحزاب التحالف الرئاسي ستتكفل بتنشيط الحملة الانتخابية وإقناع الناخبين ببرنامج الرئيس بوتفليقة.
ويثير ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة تساؤلات جدية حول قدرته الفعلية على الحكم وإدارة شؤون البلاد، إذ يعاني الرئيس بوتفليقة من وعكة صحية مزمنة منذ إبريل/ نيسان 2013، استدعت حينها نقله إلى مستشفى "فال دوغراس" بباريس، حيث مكث به 81 يومًا، خاصة أن المرات الأخيرة التي ظهر فيها الرئيس بوتفليقة خلال إحياء ذكرى ثورة التحرير في الفاتح من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أو إمضائه على قانون الموازنة لعام 2019 في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أظهرت عجزه الكامل وشحوب وجهه.
لماذا الإصرار على تثبيت أبو تفليقة في الحكم على الرغم من أنه مصاب بالخرف و مقعد و مريض ؟ ... أم هو تقديس للطواغيت ؟ و عن أي انتخابات يتحدثون في ظل سيطرة الجيش على القرار السياسي و الاقتصادي؟ و النتيجة محسومة سيتحصل أبو تفليقة على نسبة 99.9 من الأصوات .
!!! يا أمة ضحكت من جهلها الأمم !!!
أطالب بتعديل دساتير كل الدول العربية و السماح للشباب من عمر 16 سنة فما فوق بتولي رئاسة الدولة و رئاسة الوزراء أو أي منصب وزاري أو إداري .. و ذلك مع مواصلة دراستهم في المدارس و الجامعات بطريقة عادية.