تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: بيراميدز المصري يُتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه | خبر: أكبر هجوم مسير على القواعد الجوية الروسية زيلينسكي يعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على المطارات ال | خبر: الحكومة تعلن رسميا إنشاء مدينة عملاقة غرب القاهرة بتكلفة تريليون جنيه | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً |
التسامح البريطاني مع التيارات الإسلامية يبلغ نهاية الطريق

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٨ - مايو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب


التسامح البريطاني مع التيارات الإسلامية يبلغ نهاية الطريق

التسامح البريطاني مع التيارات الإسلامية يبلغ نهاية الطريق

المجتمعات الغربية ترى أنه من واجب السياسيين حمايتهم لا تبرير أفعال المتشددين.

لا تسامح مع المتشددين

لندن - لم يعد عصيا على غالبية البريطانيين فهم لماذا يستهدف المتشددون الإسلاميون حياتهم عبر التفجيرات الانتحارية والعمليات الإرهابية، ومع إصرار البريطانيين على طبيعة حياتهم الحرة وعدم التخلي عن التسامح داخل المجتمع المتعدد الأعراق، إلا أن الغالبية منهم ترى اليوم أن التسامح السياسي مع التيارات الإسلامية وصل إلى نهاية الطريق.

وبعد التفجير الانتحاري الذي نفذه سليمان عبيدي البريطاني من أصول ليبية في حفل فني بمدينة مانشستر وأودى بحياة 22 شخصا، تفاقم الجدل الاجتماعي في التعامل مع التأثيرات التي تمارسها التنظيمات الإسلامية على المهاجرين، وصار يفرض نفسه على السياسي.

وتطالب المجتمعات الغربية السياسيين بشدة بأن يحموها، لا أن يجدوا المبررات للمزيد من التشدد. لأن نمط الحياة هو ما يستهدفه المتطرفون، لا السياسة الخارجية.

وفي كلمة في لندن قال جيرمي كوربين زعيم حزب العمال إن مشاركة بريطانيا في حروب خارجية تسببت في زيادة التهديد الإرهابي.

وأضاف “العديد من الخبراء ومنهم محترفون في مخابراتنا وهيئاتنا الأمنية أشاروا إلى الارتباط بين الحروب التي نخوضها أو ندعمها… في دول أخرى، ومنها ليبيا، وبين الإرهاب هنا في الداخل”.

وأكد “ينبغي علينا أن نتحلى بالشجاعة ونعترف أن الحرب على الإرهاب لا جدوى منها”.

لكن خصوم حزب العمال اتهموا كوربين بتسييس حادث مانشستر.

ويجد كوربين نفسه أمام سؤال لا يستطيع الرد عليه: كيف تكون يساريا وتتسامح مع أشد التيارات اليمينية غلوا وتشددا وانغلاقا.

ووصفت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود “القول إنه لا يوجد أي تبرير أو ارتباط بين الأحداث التي وقعت مساء الاثنين في مانشستر والسياسة الخارجية البريطانية، أمر شائن”.

وأجمعت وسائل الإعلام البريطانية على عبارات كهذه تهدد بتعرض كوربين لاتهامات “انعدام المسؤولية ومحاولة استغلال حوادث إرهابية” لتحقيق مصالح سياسية خاصة في فترة الانتخابات.

وذكرت صحيفة صنداي تايمز هناك ما لا يقل عن 23 ألف جهادي محتمل في بريطانيا وفقا لأجهزة الاستخبارات البريطانية، 3 آلاف من هؤلاء يمثلون خطرا مباشرا، وهم إما يخضعون للرقابة وإما للتحقيق.

وتتساءل الصحيفة عن السبب الذي يجعل هؤلاء يرغبون بقتل البريطانيين. فيما يجدون تساهلا بطريقة أو بأخرى، أو تبريرا لإعمالهم كما في تصريح كوربين الذي ألقى باللائمة على السياسية الخارجية البريطانية، متجاهلا التساهل البريطاني الحكومي مع الحلقات المتشددة والتنظيمات والجمعيات الإسلامية.

ووصف الكاتب جوناثان فريدلاند الاعتقاد بأن السياسة الخارجية وراء الإرهاب الذي يضرب بريطانيا هو وهم.

وأثارت أوساط سياسية بريطانية العودة إلى تفعيل نتائج التقرير الذي أعده السير جون جينكينز السفير البريطاني الأسبق في الرياض، بشأن التنظيمات المتطرفة في بريطانيا.

وكان التقرير قد أشار إلى دور جماعة الإخوان المسلمين الملتبس في الترويج للعنف والإرهاب في العالم.

وتأخذ هذه الأوساط على الحكومة البريطانية عدم أخذها بخلاصات التقرير وعدم البناء عليها للذهاب إلى القطع مع أحد المنابع الأساسية العقيدية للإرهاب الذي تعتمده الجماعات الإرهابية.

وكان التقرير قد أكد أن الإخوان المسلمين منظمة عابرة للحدود وليست تنظيما محليا وهدفها إقامة الخلافة الإسلامية. واعتبر أن حركة الجماعة داخل بريطانيا مضرة بالمصالح البريطانية، وأن لها تأثيرا مباشرا على جميع المنظمات الإسلامية المحلية.

واعتبر التقرير أن أفكار الجماعة تتعارض مع قيم الديمقراطية وسيادة القانون والحرية والمساواة، وتعتبر خطرا على المنظومة الديمقراطية في عموم أوروبا وتمثل شكلا من أشكال التطرف داخل القارة الأوروبية.

اجمالي القراءات 2731
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق