تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم |
برلين تداهم بيوت أئمة يتجسسون لصالح أنقرة

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٥ - فبراير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب


برلين تداهم بيوت أئمة يتجسسون لصالح أنقرة

برلين تداهم بيوت أئمة يتجسسون لصالح أنقرة

ألمانيا تطالب تركيا بالتوقف عن استخدام مؤسسات دينية في أجندات سياسية في وقت يصدر فيه الإسلام السياسي أزمته الراهنة نحو بلدان العالم.

مركز ديني للتجسس

برلين - عكس قيام السلطات الألمانية بمداهمة منازل أئمة واتهامهم بالتجسس لصالح تركيا، حالة توتر في علاقات برلين وأنقرة، والتي لم تنجح زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أوائل الشهر الجاري لتركيا في التخفيف منها.

وداهمت الشرطة الألمانية الأربعاء منازل أربعة أئمة يشتبه بتجسسهم لصالح أنقرة، وذكرت مصادر الشرطة أن الأئمة الأربعة متهمون بالتجسس على أتباع الداعية الإسلامي فتح الله غولن الذي يحمله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسؤولية محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو الماضي.

وذكر موقع “دير شبيغل” الإخباري الإلكتروني أن الأئمة ينتمون إلى “ديتيب”، وهي منظمة تسيطر عليها أنقرة وتدير شؤون حوالي 900 مسجد أو جماعة دينية في ألمانيا.

وقال المدعون العامون بعد عمليات الدهم إن الأئمة نقلوا معلومات عن أتباع غولن الأتراك من خلال القنصلية التركية في مدينة كولونيا إلى مديرية الشؤون الدينية التركية.

واضافوا أن “هدف عمليات التفتيش اليوم هو البحث عن المزيد من الأدلة حول النشاطات التي تؤخذ على المتهمين في مقاطعتين في غرب ألمانيا”.

وأعلن الادعاء العام في مقره بمدينة كارلسروه أن حملة التفتيش تأتي على خلفية الاشتباه في تورط الأئمة بأنشطة استخباراتية.

ويرى مراقبون في ألمانيا أن برلين ترسل إشارة حازمة إلى أنقرة ترفض فيها استخدام مؤسسات دينية لأغراض تتصل بأجندة حكومة أجنبية، وترفض أيضا الانصياع لطلبات أنقرة في ملاحقة جماعة غولن.

وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد حذرت من الأمر واعتبرت أنه “ليس مسموحا أن ينشأ انطباع بأن هناك حالات تجسس في ألمانيا”.

وعقب هذه الاتهامات، طالب وزير العدل الألماني هايكو ماس اتحاد “ديتيب” التركي الإسلامي بالانفصال عن أنقرة. وقال ماس الأربعاء في برلين “نفوذ الدولة التركية على ديتيب كبير للغاية (…) على ديتيب تغيير لائحته التي تنص على الارتباط الوثيق برئاسة الشؤون الدينية التركية (ديانت)”.

وذكر أنه إذا تأكدت صحة الاشتباه في تورط أئمة تابعين للاتحاد في عمليات تجسس، فإنه يتعين على الاتحاد أن يتوقف عن كونه الذراع الطولى للحكومة التركية.

وقال “ننتظر أن يكشف اتحاد ديتيب عن ملابسات الاتهامات بصورة عاجلة وشاملة”.

ويقول متخصصون في الشأن التركي إن الشبكة التي تمتلكها جماعة غولن في الخارج هي نفس الشبكة التي كان يستخدمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عهد التحالف الذي جمعه بالداعية التركي قبل أن يدب الخلاف بينهما وينقلب الأمر إلى حرب تخاض بين التيارين في بلدان العالم.

ويضيف هؤلاء أن المسألة تعكس أزمة أصابت الإسلام السياسي عامة وفي تركيا خاصة، والذي شهد ذروته في محاولة الانقلاب التي جرت صيف العام الماضي.

ويأتي الحدث الجديد ليضيف حلقة أخرى من حلقات التوتر بين تركيا وألمانيا، فقد أثار رفض برلين تسليم المئات من المشتبه بهم المرتبطين بالانقلاب وبحزب العمال الكردستاني واليسار المتشدد، غضب أردوغان.

وتسعى ميركل إلى أن تواصل تركيا تنفيذ اتفاق وقعته مع الاتحاد الأوروبي للحد من تدفق المهاجرين، بالرغم من تهديدات أردوغان بالانسحاب من هذا الاتفاق بسبب عدم موافقة الأوروبيين على السماح للأتراك بالسفر إلى دولهم من دون تأشيرة دخول.

وكان الرئيس التركي قد أعرب في نوفمبر الماضي عن قلق بلاده من احتمال تحول ألمانيا إلى حديقة خلفية لجماعة غولن، وذلك ردا على تصريحات وزير العدل الألماني الرافضة لتسليم أتباع الجماعة لتركيا.

وكان الوزير هايكو ماس قد قال “ليست لدينا معلومات كافية حول وجودهم (منظمة غولن) هنا كمنظمة، ولن نسمح بإعادة المطلوبين لأسباب سياسية، وفي حال أقرت تركيا أحكام الإعدام مجددا، فإن هذا الأمر سيزداد صعوبة في المستقبل”.

اجمالي القراءات 4001
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق