تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: تسخير الشياطين للنبي سليمان عليه السلام | تعليق: مقال ممتاز دكتور مصطفى | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: ربنا يبارك فى عمرك عمى العزيز وأستاذى . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: في حدث تاريخي... افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة السبت | خبر: بعد سنوات من التأجيل، المتحف المصري الكبير يفتتح أبوابه لزواره أمام العالم | خبر: مجلس الأمن يصوت لصالح خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية | خبر: اتساع الاحتجاجات العمالية في مصر مع تصاعد أزمات المعيشة | خبر: هل بدأ الذكاء الاصطناعي فعلا في القضاء على الوظائف؟ | خبر: سباق محتدم بين العلماء لإنماء أسنان بشرية في المختبر.. هل من فائز؟ | خبر: حكام أفارقة في العقد التاسع.. هل يعيقون تداول السلطة؟ | خبر: مداهمات أمنية بريطانية لضبط العمالة والهجرة غير القانونية | خبر: جسر إمداد عبر حفتر.. بهذه الطريقة تمد الإمارات الدعم السريع بالأسلحة | خبر: مفوضية العون الإنساني: الدعم السريع قتلت 2000 مدني بالفاشر | خبر: بين الضغوط الخارجية وحسابات الداخل.. إعلان أبو مازن الدستوري يفتح معركة الشرعية الفلسطينية | خبر: طلاق غيّر التاريخ: كيف انفصلت كنيسة إنجلترا عن الفاتيكان؟ | خبر: اكتشاف حصن عمره 3000 عام في شمال سيناء مرتبط برحلة الخروج التوراتية | خبر: تأجيل آلاف الرحلات الجوية في أميركا إثر الإغلاق الحكومي ينذر بأزمة اقتصادية | خبر: مجازر الدعم السريع في الفاشر... مقتل الآلاف واختطاف أطباء |
فصل الدين عن الدولة ضرورة دينية ودنيوية

سامح عسكر Ýí 2013-12-14


طبيعة الحياة التي نعيشها الآن تفرضها العديد من أفكار وأساليب الحياة في الغرب..فالتعددية الحزبية ومجالس البرلمان والدستور والتنوع القضائي..هذه كلها إحياءات للفكر البشري الغربي، بينما هذه المُعطيات لم تكن موجودة في أذهان السلف والخلف لمذاهب المسلمين سواءاً كانوا سنة أم شيعة.

هذا يعني أن أي تسميات لمذاهب"السنة أو الشيعة" الآن هي مجرد أسماء ليست لها مُسمىً واضح، فالفكر السني الذي قال في الماضي(من شق عصا الطاعة فاضربوا عنقه) أو (السمع والطاعة ولو لعبدٍ حبشي) لا يتسق مع أساليب المنافسة الحزبية والتنوع السياسي والفكري الآن الذي تذخر به مجتمعات المسلمين.

كذلك فالفكر الشيعي الذي أوجب الإمامة بالنص هو نفسه من نقض هذا الوجوب الآن باعترافه بأن آيات الله"العلماء"هم مجرد دُعاة للدين وللمذهب ولا شأن لهم بالإدارة والأحزاب أو العمليات السياسية.

لابد من إعادة النظر في فهم الدور الذي يقوم به كُلّاً من..(الشيخ والسياسي)..فالشيخ الذي يصرخ الآن من حُرمة فصل الدين عن الدولة هو نفسه من يقول بعدم جواز إطلاق أي وصف ديني على مؤسسات الدولة!..يعني هو يقول الشئ ونقيضه.

هؤلاء يُنشئون أبنائهم على أن فصل الدين عن الدولة كُفر، وأن الذين يفصلون الدين عن الدولة هم أعداء الإسلام..فإذا وافقناهم فهل يقبلون على تسمية أي وزارة في الدولة بالوزارة الدينية؟..أو على تسمية السرير في المنزل بالسرير الديني؟...أو وصف الخُبز في الأفران بالخُبز الديني؟

الإجابة بالقطع لا ...

لأن الدولة هي كيان إداري مُستهلك يستخدمه المواطن لقضاء حاجته..وكذلك السرير في المنزل هو كائن مُستهلك مصنوع خصيصاً لقضاء الحاجة...وكذلك الخُبز في الأفران يصنعه الإنسان لقضاء حاجته، والدليل أن هناك تجمعات بشرية كبيرة تعيش بدون دولة ولا أي ظاهرة من ظواهرها، وهي ليست بحاجة لهذه الدولة لكي تعيش أو تمارس حياتها بشكل طبيعي، فهل يمكن وصف هؤلاء أن دولتهم كذا وكذا؟!!

إن فصل الدين عن الدولة هو ضرورة حياتية بالضبط كفصل الدين عن أثاث البيت وكفصل الدين عن الطعام...والخلط بين الدين وهذه الأشياء يجعل من الطعام والأثاث والدولة كائنات مُقدسة لا نرفض أيٍ منها ولا يجوز التمرد عليها.

اجمالي القراءات 14174

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   حسين الدوكي     في   الأحد ١٥ - ديسمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[73447]

رائع


اكثر ما اعجبني في هذا المقال ان حضرتك قلت يربوا اولادهم علي ان الفصل بين الدين و الدولة كفر ففعلا هم يخدعون انفسهم و اولادهم مقال رائع جدا



2   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الإثنين ١٦ - ديسمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[73452]

لقد حصرت الدين فى الشعائر والطقوس والعبادات


اخى الكريم كيف تفصل بين الدولة والاخلاق والسلوكيات التى هى اهم اساس للدين الاسلامى وغيره من الاديان حتى غير السماوية لانك تعطى بذلك رخصة للناس ان يفعلوا ما يشاؤوا من سلوكيات دون وازع او ضمير او خوف من الله بحجة ان هذا ليس من الدين طالما يسمع هذه الجملة " فصل الدين عن الدولة" فيخالف السير بالسيارة ويرمى الزبالة فى الشارع ويحاول الحصول على الخدمات بطرق ملتويه والتى هى حق لغيره ولا ينتظر دوره فى اى طابور وو....الخ واذا استنكرت هذا السلوك وقلت لاحدهم هذا حرمه الله قبل القانون قال لك ومادخل الدين فى ذلك والله هذا حدث معى شخصيا اكثر من مرة



ولذلك اعتقد ان يكون الامر هو فصل الشعائر الدينية والعبادات والطقوس التعبدية عن الدولة لا تتدخل فيها فهذه كلها علاقة فردية بين العبد وربه لا احد يتدخل فيها وحسابه عليها بيد الله فقط ولا احد له الحق فى ذلك غيره لادولة ولا شيوخها ولا غيرهم 



اما السلوكيات والاخلاق فهى اساس الاديان كلها ولا يمكن فصلها عن الدولة وتشريعاتها التى تشمل كل سلوكيات الافراد وواجباتهم وحقوقهم كما ارادها الله ويجب ان نغرس ذلك فى نفوس الناس حتى يخافوا الله قبل القانون لانهم لوهربوا من المسئول عن تطبيق القانون لن يهربوا من الله ......



3   تعليق بواسطة   سامح عسكر     في   الثلاثاء ١٧ - ديسمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[73469]

لن يتعلموا


أستاذ حسين الدوكي



القضية سياسية أنت بحاجة لتعريفات حاسمة تضع الدولة في ركن والدين في ركن ثانٍ والسياسة في ركن ثالث وهكذا..هم لا يفعلون ذلك، كونهم بشر دوجمائيون اعتادوا على العيش بطريقة معينة، هي بالضبط طريقة العوام..لذلك لن يُجهدوا أنفسهم في العلم ..شكراً لك وأنتظر منك المزيد من التفاعل.



4   تعليق بواسطة   سامح عسكر     في   الثلاثاء ١٧ - ديسمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[73470]

فهمك مغلوط


أستاذ عبدالسلام علي



لقد حمّلت الكاتب ما يرفضه وهو أنك زعمت فصله بين الدولة والأخلاق..هذا غير صحيح ولا يجب أن يكون، الدولة كيان اعتباري ولكنه مستهلك نستخدمه لمصالحنا، وفي هذه الجزئية يجب أن تكون الأخلاق هي المنظمة لشئون الفرد، أنا وأنت وهو.. نعمل على نظافة الشارع نحرص على الصدق نحترم القانون..وهكذا..



الأخلاق تخصنا كأفراد ضمن إطار الدولة، أما حين نتعامل مع بعض كجماعات فلابد من السياسة ، وفي ذلك تفصيل طويل لا يسعني التعرض له الآن، ولكن أحياناً أتحدث في هذه الأشياء على صفحتي الخاصة، فتفضل مشكوراً لنتحاور.



مبدأياً أنا لا أفصل بين الدين والسياسة كونهم سلوكيات بين العبد ونفسه وبين العبد والناس وبين العبد وربه...هذه سلوكيات جاءت من عقائد، وهي أشياء بدهية والخوض فيها تكلفة كبيرة أوضحت بعضاً منها في مقال.."سمو الدين وسمو السياسة"..هنا



http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=10936



أما الدولة فهي بالفعل كيان آخر مختلف تماماً عن الدين، ولا يجوز عليها الدين أصلاً..فالدولة لادينية كحقيقة وذات، وهي كما نريدها كاعتبار وملاحظة، وطريقة تعاملنا معها تثبت أننا متناقضين حيث نتعامل معها بأنها لادينية، كمثال تعاملنا مع مكتب التجنيد ..هذا مكتب تابع للدولة لا يجوز أنه نطلق عليه وصف مكتب تجنيد إسلامي أو مسيحي..هذا شئ مستهلك نستخدمه..وهو ما أقصده بأن الدولة كيان يمكن أن نستغني عنه فهناك من يستغني عن الدولة كمن يستغني عن مكتب التجنيد ولا يذهب للعسكرية بالأصل، وهناك من يستبدله بكلية حربية أو احتياط...وهكذا..



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,975,683
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt