سامح عسكر Ýí 2013-12-14
اخى الكريم كيف تفصل بين الدولة والاخلاق والسلوكيات التى هى اهم اساس للدين الاسلامى وغيره من الاديان حتى غير السماوية لانك تعطى بذلك رخصة للناس ان يفعلوا ما يشاؤوا من سلوكيات دون وازع او ضمير او خوف من الله بحجة ان هذا ليس من الدين طالما يسمع هذه الجملة " فصل الدين عن الدولة" فيخالف السير بالسيارة ويرمى الزبالة فى الشارع ويحاول الحصول على الخدمات بطرق ملتويه والتى هى حق لغيره ولا ينتظر دوره فى اى طابور وو....الخ واذا استنكرت هذا السلوك وقلت لاحدهم هذا حرمه الله قبل القانون قال لك ومادخل الدين فى ذلك والله هذا حدث معى شخصيا اكثر من مرة
ولذلك اعتقد ان يكون الامر هو فصل الشعائر الدينية والعبادات والطقوس التعبدية عن الدولة لا تتدخل فيها فهذه كلها علاقة فردية بين العبد وربه لا احد يتدخل فيها وحسابه عليها بيد الله فقط ولا احد له الحق فى ذلك غيره لادولة ولا شيوخها ولا غيرهم
اما السلوكيات والاخلاق فهى اساس الاديان كلها ولا يمكن فصلها عن الدولة وتشريعاتها التى تشمل كل سلوكيات الافراد وواجباتهم وحقوقهم كما ارادها الله ويجب ان نغرس ذلك فى نفوس الناس حتى يخافوا الله قبل القانون لانهم لوهربوا من المسئول عن تطبيق القانون لن يهربوا من الله ......
أستاذ حسين الدوكي
القضية سياسية أنت بحاجة لتعريفات حاسمة تضع الدولة في ركن والدين في ركن ثانٍ والسياسة في ركن ثالث وهكذا..هم لا يفعلون ذلك، كونهم بشر دوجمائيون اعتادوا على العيش بطريقة معينة، هي بالضبط طريقة العوام..لذلك لن يُجهدوا أنفسهم في العلم ..شكراً لك وأنتظر منك المزيد من التفاعل.
أستاذ عبدالسلام علي
لقد حمّلت الكاتب ما يرفضه وهو أنك زعمت فصله بين الدولة والأخلاق..هذا غير صحيح ولا يجب أن يكون، الدولة كيان اعتباري ولكنه مستهلك نستخدمه لمصالحنا، وفي هذه الجزئية يجب أن تكون الأخلاق هي المنظمة لشئون الفرد، أنا وأنت وهو.. نعمل على نظافة الشارع نحرص على الصدق نحترم القانون..وهكذا..
الأخلاق تخصنا كأفراد ضمن إطار الدولة، أما حين نتعامل مع بعض كجماعات فلابد من السياسة ، وفي ذلك تفصيل طويل لا يسعني التعرض له الآن، ولكن أحياناً أتحدث في هذه الأشياء على صفحتي الخاصة، فتفضل مشكوراً لنتحاور.
مبدأياً أنا لا أفصل بين الدين والسياسة كونهم سلوكيات بين العبد ونفسه وبين العبد والناس وبين العبد وربه...هذه سلوكيات جاءت من عقائد، وهي أشياء بدهية والخوض فيها تكلفة كبيرة أوضحت بعضاً منها في مقال.."سمو الدين وسمو السياسة"..هنا
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=10936
أما الدولة فهي بالفعل كيان آخر مختلف تماماً عن الدين، ولا يجوز عليها الدين أصلاً..فالدولة لادينية كحقيقة وذات، وهي كما نريدها كاعتبار وملاحظة، وطريقة تعاملنا معها تثبت أننا متناقضين حيث نتعامل معها بأنها لادينية، كمثال تعاملنا مع مكتب التجنيد ..هذا مكتب تابع للدولة لا يجوز أنه نطلق عليه وصف مكتب تجنيد إسلامي أو مسيحي..هذا شئ مستهلك نستخدمه..وهو ما أقصده بأن الدولة كيان يمكن أن نستغني عنه فهناك من يستغني عن الدولة كمن يستغني عن مكتب التجنيد ولا يذهب للعسكرية بالأصل، وهناك من يستبدله بكلية حربية أو احتياط...وهكذا..
دعوة للتبرع
حضور الخطبة والزفاف: تقول بأن الحضو ر لخطبة الزوا ج واجب...
الرقية : أحبب ت ان اسأل عن موضوع الرقي ه الشرع يه ...
التشهد والسلام : لم أفهم الإجا بة منک یا دکتور فی...
ليس تشويها: لماذا القرأ ن شوه اسماء العبر ية و...
شهورالحج القمرية: • سلا م ورحمة الله ..يا استاذ احمد: قرات...
more
اكثر ما اعجبني في هذا المقال ان حضرتك قلت يربوا اولادهم علي ان الفصل بين الدين و الدولة كفر ففعلا هم يخدعون انفسهم و اولادهم مقال رائع جدا